عبدالرحمن الهيلوم
08-Feb-2008, 11:58 PM
الدوحة- ا ف ب
يدور جدل في قطر حول الافتتاح المتوقع الشهر المقبل لاول كنيسة في هذا البلد, ففيما ارتفعت اصوات عبرت عن "الاشمئزاز" ازاء ارتفاع صرح مسيحي في بلد مسلم, دافع آخرون عن حق حوالى 100 الف مسيحي في قطر بالحصول على دور عبادة.
وذهب الكاتب في صحيفة "العرب" القطرية لحدان بن عيسى المهندي الى حد القول بان الكنائس في قطر امر "يثير الاشمئزاز
وقال في مقالة تم نشرها قبل اسبوعين "لا ينبغي ان يرتفع الصليب في سماء قطر ولا ينبغي ان يسمع قرع النواقيس في الدوحة".
والكنيسة الكاثوليكية التي سيتم افتتاحها منتصف الشهر المقبل في قطر هي الاولى بين سلسلة كنائس للطوائف المسيحية وافقت قطر على بنائها. ونقلت صحيفة "الراية" عن الاب توماسيتو فينيراثيون المسؤول في مركز الرعية الكاثوليكية في الدوحة قوله ان "الكنيسة التي ستحمل اسم العذراء مريم لن تعلوها صلبان, وهي ستكون مجرد مكان للصلاة الجماعية" علما ان المسيحيين يحتفلون حاليا بشكل معلن بشعائرهم في منازل او في مدارس.
إلى ذلك, اعترض وزير العدل القطري السابق نجيب محمد النعيمي على بناء الكنيسة "من زاوية قانونية ومجتمعية". وقال النعيمي "يجب ان نعلم اولا ان قطر دولة اسلامية وليست علمانية بحسب دستورها وبالتالي كان يجب استفتاء الناس على اقامة هذه الكنائس لضمان القبول الاجتماعي لها".
لا حول ولاقوة الابالله ،،،،،،،،،،،،،،
يدور جدل في قطر حول الافتتاح المتوقع الشهر المقبل لاول كنيسة في هذا البلد, ففيما ارتفعت اصوات عبرت عن "الاشمئزاز" ازاء ارتفاع صرح مسيحي في بلد مسلم, دافع آخرون عن حق حوالى 100 الف مسيحي في قطر بالحصول على دور عبادة.
وذهب الكاتب في صحيفة "العرب" القطرية لحدان بن عيسى المهندي الى حد القول بان الكنائس في قطر امر "يثير الاشمئزاز
وقال في مقالة تم نشرها قبل اسبوعين "لا ينبغي ان يرتفع الصليب في سماء قطر ولا ينبغي ان يسمع قرع النواقيس في الدوحة".
والكنيسة الكاثوليكية التي سيتم افتتاحها منتصف الشهر المقبل في قطر هي الاولى بين سلسلة كنائس للطوائف المسيحية وافقت قطر على بنائها. ونقلت صحيفة "الراية" عن الاب توماسيتو فينيراثيون المسؤول في مركز الرعية الكاثوليكية في الدوحة قوله ان "الكنيسة التي ستحمل اسم العذراء مريم لن تعلوها صلبان, وهي ستكون مجرد مكان للصلاة الجماعية" علما ان المسيحيين يحتفلون حاليا بشكل معلن بشعائرهم في منازل او في مدارس.
إلى ذلك, اعترض وزير العدل القطري السابق نجيب محمد النعيمي على بناء الكنيسة "من زاوية قانونية ومجتمعية". وقال النعيمي "يجب ان نعلم اولا ان قطر دولة اسلامية وليست علمانية بحسب دستورها وبالتالي كان يجب استفتاء الناس على اقامة هذه الكنائس لضمان القبول الاجتماعي لها".
لا حول ولاقوة الابالله ،،،،،،،،،،،،،،