ألفبة عن السول صلى الله عليه وسلم ((للبلوي))

[عبدالرحمن الهيلوم]

ألـف ألـم تـوه ألــمَ وتكلـمـت
وأدري تألمتـوا مثـل مـا تألمـت
علـى النبـي صليـت لله وسلمـت
بألفيـه أنظمهـا علـى قافـيـة آه
البا بعينـي دمـع أداريـه ويلـوح
والقلب مثل الشمع ذايب ومجـروح
هذي وهذي فيهـن الشاعـر يبـوح
باللي ورا دمعـه وهمـه وشكـواه
الـتـا تبلـدنـا لـحـد التجـمـد
ليـن المسيـح بسخريـه وبتعـمـد
تستهـزي بخيـر البرايـا محـمـد
أشـرف سلالـه بيـن آدم وحـواه
الثـا ثنـاء الـرب يكفـي رسولـه
أنه علـى خلـقٍ عظيـم ورجولـه
ومقامـه المحمـود ماحـد يطولـه
محفوظ حي وميـت بحفـظ مـولاه
الجيـم جهـل ويدفعـون الضريبـه
وقدر عظيم الشـان ينصـر حبيبـه
يارب نصـرك والدعـا تستجيبـه
راسم نبيك شلـه بكامـل أعضـاه
الحـا حبيـب الله مبـرأ ومعصـوم
ولافينا من في خاتم الرسل موهـوم
يمكن وهمنا بعـد ماغلبـت الـروم
يمكن وباليرمـوك موقـف نسينـاه
الخا خلد خالد وله سيـف مسلـول
والمعتصم والسيف أصدق من القول
والمجد في حطين ماهـو بمجهـول
خلد صـلاح الديـن سيفـه وحنـاه
الـدا دوا جـرح الإهانـه وطـبـه
إذا نحـب الله ورسـولـه نحـبـه
نفـدا النبـي ونسـب علـجٍ يسبـه
نفـداه واللـي بـاء بالإثـم يفـداه
الذا ذنوب إجتاحـت البحـر والبـر
تقضي على الفاجر وتقضي على البر
مكسب إيدين النـاس ممـن تكبـر
مثـال سونامـي زلازل ومـأسـاه
الرا رزايـا الشـرك ماهـي قليلـه
قبـل النبـي خلـو لربـك حليلـه
ماضل عيسى هم نحو عـن سبيلـه
قالـوا ولـد ربـه وقالـوا صلبنـاه
الـزا زعيـم المشركيـن بزمانـه
العلـج بـوش اللـي كبـارٍ أذانـه
دين محافـظ لعـن ابـو هالديانـه
ياويلـه مـن الله وياويـل ويــلاه
السين سيـر فـي جيوشـه علينـا
والله كتـب لـه سـنـة الأوليـنـا
لعبـت بهـم ريتـا بعـد كاترينـا
والا العذاب الحـق للحيـن ماجـاه
الشين شر يلوح بـأرض الدنامـرك
يابو جبن من بيد الإسـلام دهـورك
قدنا بدينا نفـرك خشومكـم فـرك
وحليبـكـم ياجعلـنـا ماشربـنـاه
الصا صحى النايـم ولاعـاده ينـام
حتـى يعرفكـم محمـد والإسـلام
وحلم الثلاث أبقار تفسيرهـا التـام
بلوا بقركم يالبقـر وأشربـوا مـاه
الضا ضمير الحي له قلـب ولسـان
ونبينـا دونـه ملايـيـن حـسـان
هم إبتـدوا وحنـا بدينـا مـن الآن
كـلاً يـرد بقـدر ماربـه اعطـاه
الـطـا طـمـع فيـنـا الــذي مـالـه أطـمـاع
اللي بجبنة بـوك يشـري وبيتـاع
لو يدفع الجزيه وخشمه على القـاع
تلقى نظر عينه علـى قـد ماطـاه
الظـا ظليمـه للنصـارى نسبـهـا
والعالـم الله لـو يهـودي سببـهـا
عادة بني صهيـون تعـوج ذنبهـا
حتى وهي ترفل على القدس وأقصاه
العين عادوا حول الأقصى يحيطون
بجدار لجل يقاتلونـا مـن حصـون
لبيوتهم في غـزة أمسـوا يهـدون
وذا وصفـهـم فــي ســورة الحـشـر نـقـراه
الغين غارة بعد غارة مـن الغـرب
حنا نسالمهم وهـم ضدنـا حـرب
نتبع خطاهم وإنعمينا عـن الـدرب
فاتوا على الضب وسط جحره وفتناه
الفـا فهمنـا ماخفـي مـن خفاهـم
هـذا كتـاب الله وهـذا خطـاهـم
هم جيش الأعور كثرهم في نساهـم
ولافيه غيـر الله نخافـه ونخشـاه
القـاف قمـة جهلـنـا والتخـلـف
إذا غديـنـا لليـهـود نـتـألـف
هم بنكهـم دولـي وحنـا نتسلـف
وقروض وأسهم والحصيلـه مرابـاه
الكاف كـف الشـر فيهـا المـروه
ويصير ضعف إذا طمع بـه عـدوه
ومومن ضعيف ومومـنٍ فيـه قـوة
بـس إتحـاد إثنيـن قـوة مآخـاه
الام لايخـرج علينـا بنـي عــم
أكبـر خطيـه بينـنـا ينتـثـر دم
الوجـه الأسـود بالسـواد يتلـثـم
يبي الصلاح وخاب سعيه ومسعـاه
الميم ميعاد الـزلازل مـن الشـرق
متواليـات تقـول بـرقٍ ورا بـرق
وإذا حمانا الله من القتـل والحـرق
البيت له ربٍ مـن النـاس يحمـاه
النون نـار العلمنـه شبهـا نـاس
تبعوا حبال إبليس وإبليس وسـواس
أذناب والأذناب تحقد علـى الـراس
وملعون من هو بـاع دينـه لدنيـاه
الهـا هدانـا الله بخيـر النبيـيـن
ولو إختلفنا من قبل حـرب صفيـن
رسم النبي وحد هل الدين
بالدينمن بعد ماكلٍ يغني بليلاه
الواو وعـد الآخـرة خيـر ميعـاد
عند الله وتقواه مـن خيـرة الـزاد
وطاعة ولي الأمر توحيـد وعمـاد
وصيـة الهـادي وهـذا مـصـلاه
اليـاء يـاربٍ تصـون الـوداعـه
تنصر هل السنـه ورأي الجماعـه
ونسألك فيمـا قيـل نيـل الشفـاع
وختـام دعوانـا (إن الحـمـد لله)


للشـــــاعر عبدالله بن محمود المعيقلي البلوي

[@ـايل]

اللهم صلي وسلم على محمد واله وسلم

اخوي الهيلوم لاهنت وقواك الله على نقل الالفيه

[عبدالرحمن الهيلوم]

مشكووووووورين علي المرور يالغالين

[أبو الوليد]

تشكر يا عبدالرحمن على هذا النقل المتميز

قصيدة من روائع الشعر الشعبي حيث أنها تتحدث عن حال المسلمين وعن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .. وتشبه الى حد كبير الملاحم.
بما أنها قصيدة شعبية فتنقل الى هنا لتجد التفاعل الجيد معها ..

تحية وتقدير

[عبدالرحمن الهيلوم]

مشكوووووووور يالغالي

[محب الهيلا]

اللهم صلي وسلم على محمد

مشكور وماقصرت على النقل

[عبدالرحمن الهيلوم]

مشكورين علي المررروريالغالين

[ابو كتيفه المحياني]

مشكور وا ما قصرت

[عبدالرحمن الهيلوم]

مشكورين علي المررروريالغالين