ابوشهد2008
05-Feb-2008, 07:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني برنامج شاعر المليون أساء للشعر وأثار النعرات القبلية من جديد
والمستفيد نشوى والمتضرر قبائل المملكة العربية السعودية من الأموال
المهدرة التي استغلت من البرنامج عن طريق الحميا.
البرنامج أتضح فيه عدم المصداقية وناس خربوا مفاهيم الشعر السامية
وسياسة البرنامج واضحة للجميع ...
مانتمناه بصوت واحد من قبائل المملكة العربية السعودية عاشقة الشعر
الأصيل ان نطلب الفزعة من أميرنا الشاعر خالد الفيصل اللحاق بالشعر
وابناء هذا الوطن من الشعراء المهضومين بالداخل والمستغلين خارجيا.
وانهاض سوق عكاظ للشعر من جديد وجعله كما كان منطلق للشعراء و
مغنى لهم .
اتمنى من خالد الفيصل وضع مسابقة لشعراء السعودية فقط يتنافسون
على لقب شاعر عكاظ وتكون المسابقة كل عام .
وتكون المسابقة لها محكمين أمثال رشيد الزلامي وسلطان الهاجري
وابن جدلان وغيرهم من الرجال الأكفاء.
المسابقة سوف تحي عكاظ من جديد وسوف تكون مشجعة للسياحة
بحيث تكون الأمسيات متزامنة مع مهرجان الطايف.
اتمنى التفاعل والتثبيت من قبل الأدرارة,
-------------------------------------------
اليكم نبذة عن سوق عكاظ كيف خدم الشعر.
في سهل منبسط بين مكة والطائف حظي بوفرة المياه والنخيل يقع سوق عكاظ،
شعراء عكاظ وأعلامه
تلتقي القبائل والعشائر في سوق عكاظ، فيدير شؤون كل قبيلة شيوخُها ورؤساؤها. ويقضي بين الناس إذا تنازعوا قضاة معترف بهم، من أشهرهم أكثم بن صيفي حكيم العرب من تميم، وكان يُضرب فيه المثل في النزاهة وحب الخير والحكمة، وعامر بين الظَّرِب من بني عَدْوان من قيس عيلان، وحاجب بن زرارة، وعبد المطلب، وأبو طالب، والعاص بن وائل، والعلاء بن حارثة من بني قريش، وربيعة حُذار من بني أسد.
وقد ساهم سوق عكاظ كونه ملتقى للشعراء وحاضناً لهم ومنبعاً لقرائحهم- ساهم في إخراج عدد من الأسماء والقصائد الشعرية الكبيرة في تاريخ الأدب العربي، وهناك كانوا يتبايعون ويتعاكظون، ويتفاخرون، ويتحاججون، وتنشد الشعراء ما تجدد لهم، وقد كثر ذلك في أشعارهم، كقول حسان:
سأنشرُ إن حييتُ لهم كلاماً يُنشرُ في المجامع من عكاظ
وممن برز فيه وعلا فيه شأنه النابغة الذبياني، الذي ترأس سوق عكاظ، وفي ذلك يقول الأصمعي: كان النابغة يُضرب له قبة حمراء من أدم بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها.
وفيها كان يخطب كل خطيب مصقع، ومنهم قس بن ساعدة الأيادي؛ إذ خطب خطبته الشهيرة هناك، وهو على جمله الأورق؛ والتي جاء فيها: "أيها الناس، اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، ليلٌ داجٍ، ونهار ساجٍ، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجراة، إن في السماء لخبراً، وإن في الأرض لعبراً، ما بال الناس يذهبون فلا يرجعون، أرضوا بالمقام فأقاموا أم تُركوا فناموا، يقسم قس بالله قسماً لا إثم فيه، إن لله ديناً هو أرضى له، وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً".
وفيه عُلّقت القصائد السبع الشهيرة افتخاراً بفصاحتها على من يحضر الموسم من شعراء القبائل إلى غير ذلك، وكان كل شريف إنما يحضر سوق بلده إلاّ سوق عكاظ، فإنهم كانوا يتوافدون إليها من كل جهة، فكان يأتيها قريش، وهوازن، وسليم، والأحاشيش، وعقيل، والمصطلق، وطوائف من العرب.
ومن كان له أسير سعى في فدائه، ومن كانت له حكومة ارتفع إلى الذي يقوم بأمر الحكومة، وكان الذي يقوم بأمر الحكومة في هذه السوق أناس من بني تميم، وكان أحدهم الأقرع بن حابس، ولما كانت هذه السوق مجمع القبائل، قال طريف بن تميم العنبري:
أوَ كلما وردتْ عكاظَ قبيلةٌ بعثوا إليّ عريفَهم يتوسمُ
وكانت بعكاظ وقائع مرة بعد مرة، ولذلك يقول دريد بن الصمة:
تغيّبتُ عن يومي عكاظ كليهما وإنْ يكُ يـومٌ ثالثٌ أتغيبُ
وإنْ يكُ يـومٌ رابعٌ لا أكن به وإنْ يكُ يومٌ خامسٌ أتجنبُ
استمرت سوق عكاظ أكثر من قرنين، والمرجح أنها بدأت قبل الهجرة بسبعين سنة، واستمرت في الإسلام حتى سنة 149هـ حين نهبها الخوارج.
___________________
المراجع:
* سوق عكاظ تاريخه ونشأته وموقعه للدكتور ناصر بن سعد الرشيد.
* بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب - السيد محمود شكري الألوسي البغدادي.
اخواني برنامج شاعر المليون أساء للشعر وأثار النعرات القبلية من جديد
والمستفيد نشوى والمتضرر قبائل المملكة العربية السعودية من الأموال
المهدرة التي استغلت من البرنامج عن طريق الحميا.
البرنامج أتضح فيه عدم المصداقية وناس خربوا مفاهيم الشعر السامية
وسياسة البرنامج واضحة للجميع ...
مانتمناه بصوت واحد من قبائل المملكة العربية السعودية عاشقة الشعر
الأصيل ان نطلب الفزعة من أميرنا الشاعر خالد الفيصل اللحاق بالشعر
وابناء هذا الوطن من الشعراء المهضومين بالداخل والمستغلين خارجيا.
وانهاض سوق عكاظ للشعر من جديد وجعله كما كان منطلق للشعراء و
مغنى لهم .
اتمنى من خالد الفيصل وضع مسابقة لشعراء السعودية فقط يتنافسون
على لقب شاعر عكاظ وتكون المسابقة كل عام .
وتكون المسابقة لها محكمين أمثال رشيد الزلامي وسلطان الهاجري
وابن جدلان وغيرهم من الرجال الأكفاء.
المسابقة سوف تحي عكاظ من جديد وسوف تكون مشجعة للسياحة
بحيث تكون الأمسيات متزامنة مع مهرجان الطايف.
اتمنى التفاعل والتثبيت من قبل الأدرارة,
-------------------------------------------
اليكم نبذة عن سوق عكاظ كيف خدم الشعر.
في سهل منبسط بين مكة والطائف حظي بوفرة المياه والنخيل يقع سوق عكاظ،
شعراء عكاظ وأعلامه
تلتقي القبائل والعشائر في سوق عكاظ، فيدير شؤون كل قبيلة شيوخُها ورؤساؤها. ويقضي بين الناس إذا تنازعوا قضاة معترف بهم، من أشهرهم أكثم بن صيفي حكيم العرب من تميم، وكان يُضرب فيه المثل في النزاهة وحب الخير والحكمة، وعامر بين الظَّرِب من بني عَدْوان من قيس عيلان، وحاجب بن زرارة، وعبد المطلب، وأبو طالب، والعاص بن وائل، والعلاء بن حارثة من بني قريش، وربيعة حُذار من بني أسد.
وقد ساهم سوق عكاظ كونه ملتقى للشعراء وحاضناً لهم ومنبعاً لقرائحهم- ساهم في إخراج عدد من الأسماء والقصائد الشعرية الكبيرة في تاريخ الأدب العربي، وهناك كانوا يتبايعون ويتعاكظون، ويتفاخرون، ويتحاججون، وتنشد الشعراء ما تجدد لهم، وقد كثر ذلك في أشعارهم، كقول حسان:
سأنشرُ إن حييتُ لهم كلاماً يُنشرُ في المجامع من عكاظ
وممن برز فيه وعلا فيه شأنه النابغة الذبياني، الذي ترأس سوق عكاظ، وفي ذلك يقول الأصمعي: كان النابغة يُضرب له قبة حمراء من أدم بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها.
وفيها كان يخطب كل خطيب مصقع، ومنهم قس بن ساعدة الأيادي؛ إذ خطب خطبته الشهيرة هناك، وهو على جمله الأورق؛ والتي جاء فيها: "أيها الناس، اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، ليلٌ داجٍ، ونهار ساجٍ، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجراة، إن في السماء لخبراً، وإن في الأرض لعبراً، ما بال الناس يذهبون فلا يرجعون، أرضوا بالمقام فأقاموا أم تُركوا فناموا، يقسم قس بالله قسماً لا إثم فيه، إن لله ديناً هو أرضى له، وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً".
وفيه عُلّقت القصائد السبع الشهيرة افتخاراً بفصاحتها على من يحضر الموسم من شعراء القبائل إلى غير ذلك، وكان كل شريف إنما يحضر سوق بلده إلاّ سوق عكاظ، فإنهم كانوا يتوافدون إليها من كل جهة، فكان يأتيها قريش، وهوازن، وسليم، والأحاشيش، وعقيل، والمصطلق، وطوائف من العرب.
ومن كان له أسير سعى في فدائه، ومن كانت له حكومة ارتفع إلى الذي يقوم بأمر الحكومة، وكان الذي يقوم بأمر الحكومة في هذه السوق أناس من بني تميم، وكان أحدهم الأقرع بن حابس، ولما كانت هذه السوق مجمع القبائل، قال طريف بن تميم العنبري:
أوَ كلما وردتْ عكاظَ قبيلةٌ بعثوا إليّ عريفَهم يتوسمُ
وكانت بعكاظ وقائع مرة بعد مرة، ولذلك يقول دريد بن الصمة:
تغيّبتُ عن يومي عكاظ كليهما وإنْ يكُ يـومٌ ثالثٌ أتغيبُ
وإنْ يكُ يـومٌ رابعٌ لا أكن به وإنْ يكُ يومٌ خامسٌ أتجنبُ
استمرت سوق عكاظ أكثر من قرنين، والمرجح أنها بدأت قبل الهجرة بسبعين سنة، واستمرت في الإسلام حتى سنة 149هـ حين نهبها الخوارج.
___________________
المراجع:
* سوق عكاظ تاريخه ونشأته وموقعه للدكتور ناصر بن سعد الرشيد.
* بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب - السيد محمود شكري الألوسي البغدادي.