عبدالرحمن الهيلوم
04-Feb-2008, 02:07 PM
[color=#000000]
هي فراشة ُ الملائكةِ التي مرت بغيوم ِ السماء
فحملت على جناحيها قطراتٍ من ندى الربيعْ
قطراتٍ تلتمعُ كحباتِ اللؤلؤِ المنثورِ في الفضاء
سكبتها على شرفةِ الغابةِ الخضراء
وبأولى نسماتِ الصبح ِ عطرتها
وزينتها بخيوطِ الشمس ِ الذهبيةِ
جاعلة ً منها لوحة ً تشرقُ بالحبِ الثمين
هي دموعُ طفل ٍ وليدْ
صبت على أيدي شيخ ٍ قديمْ
وسالت في فراغ ِ الكون ِ الأزلي
راسمة ً خلفها كواكبَ العشاق
وحينما تجمعتْ في خطوطِ الكفِ
أضحت أقماراً ونجومْ
هي الدمعة ُ التي ذرفها الكونُ في الصمتِ
والتي سقطتْ في محيطِ الأحزانْ
فتناثرتْ صابغة ً غروبَ الخريفْ
بدماء ِ القمرِ القتيلْ
وجعلتِ الأفقَ ينتحبُ بعدَ أن سكرَ من تلكَ الدماءْ
فراحَ في سكرةِ الماضي
يبوحُ بجراح ِ الأيامْ
هي فراشة ُ الملائكةِ التي مرت بغيوم ِ السماء
فحملت على جناحيها قطراتٍ من ندى الربيعْ
قطراتٍ تلتمعُ كحباتِ اللؤلؤِ المنثورِ في الفضاء
سكبتها على شرفةِ الغابةِ الخضراء
وبأولى نسماتِ الصبح ِ عطرتها
وزينتها بخيوطِ الشمس ِ الذهبيةِ
جاعلة ً منها لوحة ً تشرقُ بالحبِ الثمين
هي دموعُ طفل ٍ وليدْ
صبت على أيدي شيخ ٍ قديمْ
وسالت في فراغ ِ الكون ِ الأزلي
راسمة ً خلفها كواكبَ العشاق
وحينما تجمعتْ في خطوطِ الكفِ
أضحت أقماراً ونجومْ
هي الدمعة ُ التي ذرفها الكونُ في الصمتِ
والتي سقطتْ في محيطِ الأحزانْ
فتناثرتْ صابغة ً غروبَ الخريفْ
بدماء ِ القمرِ القتيلْ
وجعلتِ الأفقَ ينتحبُ بعدَ أن سكرَ من تلكَ الدماءْ
فراحَ في سكرةِ الماضي
يبوحُ بجراح ِ الأيامْ