عبدالرحمن الهيلوم
03-Feb-2008, 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرات من التراث
عمشا الدغيلبية
شاعرة من الدغالبة من قبيلة عتيبة وتعد من ابرز شاعرات البادية وأورد الرداس لها
في كتابه عن شاعرات البادية 19 قصيدة ،
يقول الرداس عن عمشا (كان أبوها شاعراً ،وأخواها شاعرين بل أن كثيراً من أسرتها يقولون الشعر.إما هي فقد قالته مبكراً ، وعمرها لا يتجاوز التاسعة ولا زالت تقوله حتى
يومنا هذا (أي سنة 1385 هـ قبل أربعين عام) وقد تجاوز سنها 64 عاماً ).
ونستطيع إن نخرج من هذا بأن الشاعرة عمشا ولدت سنة 1320 هـ تقريباً.
وعاشت الشاعرة عمشا الدغيلبية أول حياتها في البادية ونستنتج من ذلك من قولها :
إلى اقبل أليل مس أحبال ريمـــــان **** والعصر رفع شليله وصف وكرية
حلفت مرخص قعودي غالي الإثمان **** لو زودوا بالثمن كل الشريطـــــية
ثم سكنت في مدينة الرياض ، وهي تصف رحلتها في القطار من الرياض إلى المنطقة
الشرقية حيث يسكن أبناؤها فتقول
ركبت فوق الريل والصدر مشحون **** ودموع عيني نثرت كل ماها
يسرح من العارض بخلق ٍ يهولون **** والعصر بالدمام هو منتهاها
وسكنت بعد ذلك في المنطقة الشرقية فهي تصف معاناته من السفر من الشرقية إلى
الرياض حيث كانت تزور ابن أخيها المسجون فتقول وقد أثرت بها أبار النفط التي
كانت تراها في الشرقية في مفرداتها وصورها الشعرية :
ياسعد يابعد من همه شحني ****دونه الصمان مع حمر الريادي
ياسعد دوك أليالي غربلني **** كن ضو (بقيق) تشعل في فوادي
وقد ذكرت عمشا ستة أبناء لها في قصائدها ولا نعلم أهم أبناؤها فقط أم هنالك غيرهم
ومنهم من توفي في حياتها وهي تكثر من مخاطبة ابنها (سعد) في شعره كقولها:
ياسعد ياسعد منه مرجهني ****من كثير الهم في قلبه جلادي
وتخاطب ابنها (خالد) عندما كان بعيداً عنها فتقول :
ياخالد أرسل لي خطوطٍ سريعات ****ترى القلم والحبر مافيه منه
وقالت ايضاً تخاطب ابنها (شليويح) عندما اشتاقت لرؤيته:
ياشليوح يامسندي فرخ النداوية **** طير الحباري مربه روس القذالي
ولها ابن أخر اسمه عبد العزيز قالت فيه
تعمم وعزيز الخط ينصاه **** رد السلام وهات منه ألعلومي
ولها ايضاً ابن أخر أسمته (دحيم ) واعتقد أن اسمه( عبدا لرحمن ) كعادة أهل نجد في
تصغير هذا الاسم وقد توفي وقالت ترثيه :
يأجر قلبي مع دحيم يأجره **** جر الرشا من فوق عوج اللواحيف
ياركبٍ من عندنا فوق حرة **** ممساك أبو تبلا زبون المواجيف
رد السلام وعلمه بالمسرة **** ودموع عيني فوق خدي ذواريف
ونعرف أن أباها سكن في الكويت وتوفي بها وقالت في رثائه:
قنبت إنا قنبت السرحان يانايــف ****والحر في كبدي ودمع العين تجري به
جاني خبر من زبون الحرد والخايف **** خلا هويدي ولا كبر مواجيبه
ياليتني عند أبوي وبحاله ارايــــــف**** واون إذا ون ياسعيدان ومشي به
وسامحوني على القصور تحياتي للجميع
شاعرات من التراث
عمشا الدغيلبية
شاعرة من الدغالبة من قبيلة عتيبة وتعد من ابرز شاعرات البادية وأورد الرداس لها
في كتابه عن شاعرات البادية 19 قصيدة ،
يقول الرداس عن عمشا (كان أبوها شاعراً ،وأخواها شاعرين بل أن كثيراً من أسرتها يقولون الشعر.إما هي فقد قالته مبكراً ، وعمرها لا يتجاوز التاسعة ولا زالت تقوله حتى
يومنا هذا (أي سنة 1385 هـ قبل أربعين عام) وقد تجاوز سنها 64 عاماً ).
ونستطيع إن نخرج من هذا بأن الشاعرة عمشا ولدت سنة 1320 هـ تقريباً.
وعاشت الشاعرة عمشا الدغيلبية أول حياتها في البادية ونستنتج من ذلك من قولها :
إلى اقبل أليل مس أحبال ريمـــــان **** والعصر رفع شليله وصف وكرية
حلفت مرخص قعودي غالي الإثمان **** لو زودوا بالثمن كل الشريطـــــية
ثم سكنت في مدينة الرياض ، وهي تصف رحلتها في القطار من الرياض إلى المنطقة
الشرقية حيث يسكن أبناؤها فتقول
ركبت فوق الريل والصدر مشحون **** ودموع عيني نثرت كل ماها
يسرح من العارض بخلق ٍ يهولون **** والعصر بالدمام هو منتهاها
وسكنت بعد ذلك في المنطقة الشرقية فهي تصف معاناته من السفر من الشرقية إلى
الرياض حيث كانت تزور ابن أخيها المسجون فتقول وقد أثرت بها أبار النفط التي
كانت تراها في الشرقية في مفرداتها وصورها الشعرية :
ياسعد يابعد من همه شحني ****دونه الصمان مع حمر الريادي
ياسعد دوك أليالي غربلني **** كن ضو (بقيق) تشعل في فوادي
وقد ذكرت عمشا ستة أبناء لها في قصائدها ولا نعلم أهم أبناؤها فقط أم هنالك غيرهم
ومنهم من توفي في حياتها وهي تكثر من مخاطبة ابنها (سعد) في شعره كقولها:
ياسعد ياسعد منه مرجهني ****من كثير الهم في قلبه جلادي
وتخاطب ابنها (خالد) عندما كان بعيداً عنها فتقول :
ياخالد أرسل لي خطوطٍ سريعات ****ترى القلم والحبر مافيه منه
وقالت ايضاً تخاطب ابنها (شليويح) عندما اشتاقت لرؤيته:
ياشليوح يامسندي فرخ النداوية **** طير الحباري مربه روس القذالي
ولها ابن أخر اسمه عبد العزيز قالت فيه
تعمم وعزيز الخط ينصاه **** رد السلام وهات منه ألعلومي
ولها ايضاً ابن أخر أسمته (دحيم ) واعتقد أن اسمه( عبدا لرحمن ) كعادة أهل نجد في
تصغير هذا الاسم وقد توفي وقالت ترثيه :
يأجر قلبي مع دحيم يأجره **** جر الرشا من فوق عوج اللواحيف
ياركبٍ من عندنا فوق حرة **** ممساك أبو تبلا زبون المواجيف
رد السلام وعلمه بالمسرة **** ودموع عيني فوق خدي ذواريف
ونعرف أن أباها سكن في الكويت وتوفي بها وقالت في رثائه:
قنبت إنا قنبت السرحان يانايــف ****والحر في كبدي ودمع العين تجري به
جاني خبر من زبون الحرد والخايف **** خلا هويدي ولا كبر مواجيبه
ياليتني عند أبوي وبحاله ارايــــــف**** واون إذا ون ياسعيدان ومشي به
وسامحوني على القصور تحياتي للجميع