محب الهيلا
30-Jan-2008, 04:31 PM
http://www.islamiyyat.com/janin.jpg
عمر الجنين هنا حوالي الشهر.. بدأت معالم الرأس بالظهور ومنها بداية ظهور العين والاذن .. كذلك بداية تكون الحبل الشوكي.
يا لقبح ما يسند عجائب هذا الوجود للصدفة والاتفاق .. فلو القيت الحبال على غاربها ، هل يترشح من هذه البسائط تلك المركبات المذهلة !!
http://www.islamiyyat.com/mokh.jpg
تظهر الصورة النمو السريع للدماغ فى اليوم الرابع والاربعين ، رغم ان طول الجنين نصف الانج فقط..اصبح له اوعية دموية وبدا باخراج ذراعين وساقين ،و بوادر اصابع
نعم من هذه الكتلة اللحمية الساذجة ، يتشكل المخ البشرى .. واذا بعباقرة الارض ياتون واحدا تلو الآخر .. فما أجمل وأحكم يد صنعك يا واهب العقول!!
http://www.islamiyyat.com/dedstar.jpg
لكل امة اجل ، نعم .. وللنجوم آجال !..
فهذه نجمة في حال الموت والأفول ، لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة. والغريب ان هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها وأوراقها ، ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى : { فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان }..فهل يا ترى ان موت الكواكب في الاخرة مثل موت هذا الكوكب في الدنيا ؟..وهل هنالك علاقة بين هذه الآية الذاكرة للوردة ، وبين هذه الصورة الشبيهة بالوردة ، الله اعلم ؟!.
http://www.islamiyyat.com/month.jpg
سبحان الذي قدر القمر هذه المنازل لنعلم عدد السنين والحساب !.. كم رؤوف هذا المولى الذي خطط لادق تفاصيل حياة بني آدم فلم يتركه حائرا حتى فى تعداد ايام حياته !..
http://www.islamiyyat.com/fire.jpg
فورة على سطح الشمس لو صبت حميمها على وجه الارض لقلبتها الى جحيم !..وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف ؟..
فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها ! ولكن لنتخيل لحظات : ما هي حجم النار التي اشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها بمظهر جميل ، فخا لصيد العصاة من العباد
http://www.islamiyyat.com/rose.jpg
ناعمة ، وجميلة ، والوان اخاذة ، بعدما كانت في اكمام لا يعلم أحد ما بباطنها من الجمال المستودع! ..الا ان يد العناية الالهية ، كانت تعمل في خفاء عن اعين البشر وهكذا فان بعض النفوس تتكامل في اكمامها ، من دون ان يشعر بها احد من الخلق ..ولكن بين عشية او ضحاها ، تتفتح الاكمام الباطنية لتنشر العبير باذن الله تعالى ، عندما يريد لها ان تتفتح بين الخلق بعد الستر والخمول .. إن مرحلة تفتح القابليات المكنونة دفعة واحدة ، معروفة في طريق السالكين اليه ، وهذا بدوره من موجبات الصبر والانتظار في طريق المجاهدة ، اليس كذلك ؟
http://www.islamiyyat.com/human.jpg
من الذي كان يتوقع ان تتحول هذه الخلية الواحدة , الى هذا المخلوق االبديع ؟! من الذي كان معه في ظلمات الارحام في الاشهر التسع؟!فلنسأل: ان الذي ابدع صنعه في الابدان ,اليست له تلك القدرة على الابداع في عالم الارواح؟! الفرق كل الفرق :أن الجنين سلم نفسه لمولاه ، فأكمله بيده المباركة ..
ولكننا أبينا ان نسلم أنفسنا للبديع ..فرسمنا أبشع الصور في نفوسنا
http://www.islamiyyat.com/masged.jpg
من كان يتوقع ان يتحول هذا الوادى الذي هو ( غير ذى زرع ) الى مطاف الملائكة الكروبيين والى مهوى قلوب المليارات طوال التاريخ ، ياتين من كل فج عميق السر كل السر فى هذه الكلمة من رب العالمين ، اذ قال : { فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم }
http://www.islamiyyat.com/stars.jpg
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف ؟!.. الذي قال عنه القرآن الكريم { وإنا لموسعون }
إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود ، يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود اللامحدود .. والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
http://www.islamiyyat.com/earth01.jpg
إن الليل والنهار يبليان كل جديد .. حركة دائبة يومية ، يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة من البحار والبراري ، حول محور الشمس ! .. فيا ترى : إذا أراد مقلب الليل والنهار ، أن يقلب القلوب والابصار ، فهل يعجزه ذلك ؟..
http://www.islamiyyat.com/sun01.jpg
كرة ملتهبة بين السماء والأرض .. من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من الأرض فتحرق من فيها وما عليها ؟ّ.. ومن الذي سخرها بين يدي قدرته ، لئلا تبتعد عن الأرض ، فتحول ما عليها الي جليد لا حياة فيه ؟ّ
http://www.islamiyyat.com/marahel.jpg
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام , الى الجيفة النتنة في القبور ..وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم !.. ولكن مع ذلك
http://www.islamiyyat.com/aflak.jpg
يالها من يد قدرة واحدة تعمل في الخلية البسيطة ، فتقسمها الى خليتين ( الصورة اليمنى ) .. وتعمل في عالم الافلاك ( الصورة اليسرى ) فتقسمها الى مجموعتين ( الصورة الوسطى ) ..وهذا هو التجلي الالهي في الآفاق والأنفس ، لمن اراد أن يتذكر أو أراد شكورا
http://www.islamiyyat.com/untitled.jpg
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته } ولكن اين هو بابن آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها ! ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
عمر الجنين هنا حوالي الشهر.. بدأت معالم الرأس بالظهور ومنها بداية ظهور العين والاذن .. كذلك بداية تكون الحبل الشوكي.
يا لقبح ما يسند عجائب هذا الوجود للصدفة والاتفاق .. فلو القيت الحبال على غاربها ، هل يترشح من هذه البسائط تلك المركبات المذهلة !!
http://www.islamiyyat.com/mokh.jpg
تظهر الصورة النمو السريع للدماغ فى اليوم الرابع والاربعين ، رغم ان طول الجنين نصف الانج فقط..اصبح له اوعية دموية وبدا باخراج ذراعين وساقين ،و بوادر اصابع
نعم من هذه الكتلة اللحمية الساذجة ، يتشكل المخ البشرى .. واذا بعباقرة الارض ياتون واحدا تلو الآخر .. فما أجمل وأحكم يد صنعك يا واهب العقول!!
http://www.islamiyyat.com/dedstar.jpg
لكل امة اجل ، نعم .. وللنجوم آجال !..
فهذه نجمة في حال الموت والأفول ، لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة. والغريب ان هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها وأوراقها ، ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى : { فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان }..فهل يا ترى ان موت الكواكب في الاخرة مثل موت هذا الكوكب في الدنيا ؟..وهل هنالك علاقة بين هذه الآية الذاكرة للوردة ، وبين هذه الصورة الشبيهة بالوردة ، الله اعلم ؟!.
http://www.islamiyyat.com/month.jpg
سبحان الذي قدر القمر هذه المنازل لنعلم عدد السنين والحساب !.. كم رؤوف هذا المولى الذي خطط لادق تفاصيل حياة بني آدم فلم يتركه حائرا حتى فى تعداد ايام حياته !..
http://www.islamiyyat.com/fire.jpg
فورة على سطح الشمس لو صبت حميمها على وجه الارض لقلبتها الى جحيم !..وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف ؟..
فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها ! ولكن لنتخيل لحظات : ما هي حجم النار التي اشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها بمظهر جميل ، فخا لصيد العصاة من العباد
http://www.islamiyyat.com/rose.jpg
ناعمة ، وجميلة ، والوان اخاذة ، بعدما كانت في اكمام لا يعلم أحد ما بباطنها من الجمال المستودع! ..الا ان يد العناية الالهية ، كانت تعمل في خفاء عن اعين البشر وهكذا فان بعض النفوس تتكامل في اكمامها ، من دون ان يشعر بها احد من الخلق ..ولكن بين عشية او ضحاها ، تتفتح الاكمام الباطنية لتنشر العبير باذن الله تعالى ، عندما يريد لها ان تتفتح بين الخلق بعد الستر والخمول .. إن مرحلة تفتح القابليات المكنونة دفعة واحدة ، معروفة في طريق السالكين اليه ، وهذا بدوره من موجبات الصبر والانتظار في طريق المجاهدة ، اليس كذلك ؟
http://www.islamiyyat.com/human.jpg
من الذي كان يتوقع ان تتحول هذه الخلية الواحدة , الى هذا المخلوق االبديع ؟! من الذي كان معه في ظلمات الارحام في الاشهر التسع؟!فلنسأل: ان الذي ابدع صنعه في الابدان ,اليست له تلك القدرة على الابداع في عالم الارواح؟! الفرق كل الفرق :أن الجنين سلم نفسه لمولاه ، فأكمله بيده المباركة ..
ولكننا أبينا ان نسلم أنفسنا للبديع ..فرسمنا أبشع الصور في نفوسنا
http://www.islamiyyat.com/masged.jpg
من كان يتوقع ان يتحول هذا الوادى الذي هو ( غير ذى زرع ) الى مطاف الملائكة الكروبيين والى مهوى قلوب المليارات طوال التاريخ ، ياتين من كل فج عميق السر كل السر فى هذه الكلمة من رب العالمين ، اذ قال : { فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم }
http://www.islamiyyat.com/stars.jpg
كم من المذهل حقا سعة هذا الكون المترامي الاطراف ؟!.. الذي قال عنه القرآن الكريم { وإنا لموسعون }
إن الذي يتفكر في عظمة هذا الوجود ، يرى نفسه شيئا حقيرا ضائعا في هذا الوجود اللامحدود .. والذي يكسبه التميز هو عبوديته لرب العالمين
http://www.islamiyyat.com/earth01.jpg
إن الليل والنهار يبليان كل جديد .. حركة دائبة يومية ، يقلب الله تعالى بها هذه الأطنان الهائلة من البحار والبراري ، حول محور الشمس ! .. فيا ترى : إذا أراد مقلب الليل والنهار ، أن يقلب القلوب والابصار ، فهل يعجزه ذلك ؟..
http://www.islamiyyat.com/sun01.jpg
كرة ملتهبة بين السماء والأرض .. من الذي أخذ بناصيتها لئلا تقترب من الأرض فتحرق من فيها وما عليها ؟ّ.. ومن الذي سخرها بين يدي قدرته ، لئلا تبتعد عن الأرض ، فتحول ما عليها الي جليد لا حياة فيه ؟ّ
http://www.islamiyyat.com/marahel.jpg
هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام , الى الجيفة النتنة في القبور ..وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم !.. ولكن مع ذلك
http://www.islamiyyat.com/aflak.jpg
يالها من يد قدرة واحدة تعمل في الخلية البسيطة ، فتقسمها الى خليتين ( الصورة اليمنى ) .. وتعمل في عالم الافلاك ( الصورة اليسرى ) فتقسمها الى مجموعتين ( الصورة الوسطى ) ..وهذا هو التجلي الالهي في الآفاق والأنفس ، لمن اراد أن يتذكر أو أراد شكورا
http://www.islamiyyat.com/untitled.jpg
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته } ولكن اين هو بابن آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها ! ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح