المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تفرق بين القصة القصيرة وغيرها من الحكايات؟


العود أبو موس
30-Jan-2008, 03:59 PM
عندما نتكلم عن الفن الأدبي , يجب أن نختصر الكلام في حدود الموضوع .



وإختصار هذا الموضوع هو :

إن القصص القصير , نعم القصص القصير وليس [ القصص القصيرة ] لأن جمع القصص يكون بالتذكير وليس التأنيث .
وللتصغير يقال لكل مقصوص ضئيل : قصاصه . فيؤنث
ومنها قص الأثر والقاص أسم يطلق على متتبع الأثر , والصياد يسمى قاص , ويجب أن يكون قاصاً ماهراً لكي يستطيع أن يصيد الشوارد .بتتبع أثرها .


فلاتكون القصة القصيرة قصة بمعناها إن لم تتحقق بعض الأمور ومن أهمها :
الإختصار وأن تكون الكلمات مناسبة للمعنى لا تزيد ولا تنقص , بحيث لو حذفت كلمة واحدة _ مهما طال النص _ يتغير المضمون . ولو زادت كلمة واحدة بانت للنقاد بجلاء ووضوح فيتم تنبيه القاص بها .
كالقصيد تماماً .
بعكس الحكايات والأخبار التي تعتمد أسلوب التشويق والإثارة والألغاز ويتم من خلالها تسلية المستمع والقارئ .

القصة يستحسن أن تبتعد عن الكلمات الشاعرية والبلاغية _ من حيث المفردة وليس العبارة _ بعكس الشعر الذي يستحسن فيه بلاغة المفردة , وجلاء العبارة أو المقطع .
فيمكن أن تستخدم كلمات مثل ( سفينة , نجاه , يتمايل , وشك ) لمعنى بليغ وشاعري في مثال كهذا غير منسوب إلى نصوص معروفة ( أقبل راكباً الجمل وكأنه يقود سفينة على وشك النجاة ) .
فتجد أن المفردات بسيطة ولكن العمق في المعنى يفرض على القارئ العمق في التفكير أيضاً .
فلا ترى المعاني أخذت أبعاداً كثيرة فلم تتحول السفينة لفظياً إلى " فلك " والجمل لم يتحول "مطية , أو ذلول ..إلخ " والركوب لم يتحول لفظياً إلى " إعتلاء أو إمتطاء "كلمات واضحة وتقريرية وبسيطة تجتمع في عبارة أو جملة طويلة فتصبح ذات عمق شاعري وإبداعي يختلف حسب إختلاف الإبداع من مثال إلى مثال آخر . ولا أريد جلب أمثلة لكتاب معروفين لكي لا يخرج الموضوع عن مساره .
وتكمن قوة الملاحظة أو التمييز في المثال في صورة ( على وشك النجاة ) , لتحقيق ذروة فنية تتصل بتوالي الأحداث . فلو قال على وشك الغرق سوف ينقطع التواتر الأسلوبي وقد يصعب توصيل العبارة بما يليها وتختل ترتيب الأحداث . فالقدوم على ظهر جمل يعتبر حدث , ويحمل شخصية قادمة سوف تحتل موقعها في أحداث القصة , والتشبيه بسيط لا يثير الدهشة بقدر ما يحاول إثارة المزيدة من التفكير والعمق .
هنا تكمن المعادلة الحقيقية لشاعرية القصص . طبعاً حسب حظوط المبدعين وإختلافهم , كالشعراء وإختلافهم تماماً .
وأيضاً يوجد فروق نوعية بين الشعر والقصة الجميع يعرفها .

فكل حكايات أو مسرودات تستخدم أسلوب التشويق والمماطلة والمبالغات في المعاني أو الألفاظ لا يمكن إعتبارها قصص ..
قد تكون : طرائف , نكت , حكايات جرائد , إشاعات ...إلخ
ولكن لا يتم إدراجها ضمن القصص القصير .

والقصة كالقصيدة .في تعدد مشاربها وإختلاف مستوياتها وقدرتها على التأثير .. يوجد قصيدة " لا تملك من الشعر إلى الوزن فقط " ويوجد قصيدة المعنى واللغة والإبداع الحقيقي . فتكون مشهورة ورائجة بين الناس بإختلاف ذائقة الجمهور .

وأكتفى بهذا القدر ..
ويسعدني الإجابة على كل جميع الإستفسارات والأسئلة التي تدور في فلك السرد عموماً .
فمتى ضمنت وجود قراء مهتمين سوف أتوسع أكثر في هذا الموضوع .
وحتى لو كانت الأسئلة إمتحان _ مافيش مشكلة أبداً _ :)
تحياتي للجميع .

محب الهيلا
31-Jan-2008, 06:20 AM
مشكور وماقصرت على التوضيح

العود أبو موس
03-Feb-2008, 07:51 AM
مشكور وماقصرت على التوضيح



سعدت بتوقيعك على الموضوع
دمت بخير .

عبدالرحمن الهيلوم
03-Feb-2008, 08:03 AM
العود ابو موس 0ابدعت يالعود والموس شرعت

محمد المسعودي العتيبي
03-Feb-2008, 09:54 AM
جزاك الله خير اخوي العود ابوموس على موضوعك الطيب

وعندي بعض الإسئله

1_ هل يوجد في القران والسنه النبويه (قصه قصيره )؟

2_ هل يوجد علاقه بين الخطبه والقصه القصيره ؟

3_ الإختصار وأن تكون الكلمات مناسبة للمعنى لا تزيد ولا تنقص , بحيث لو حذفت كلمة واحدة _ مهما طال النص _ يتغير المضمون . ولو زادت كلمة واحدة بانت للنقاد بجلاء ووضوح فيتم تنبيه القاص بها .
كالقصيد تماماً

الاترى أن هذه العباره مبالغ فيها؟

اخيراً اشكرك اخوي العود (الأزرق)على افادتنا واتحافنا بهذه الفائده الطيبه والله لايحرمك الأجر .

العود أبو موس
05-Feb-2008, 03:57 AM
العود ابو موس 0ابدعت يالعود والموس شرعت

شكراً على الإطراء :)
الموس لم تأت له مناسبة حتى الآن . :)


جزاك الله خير اخوي العود ابوموس على موضوعك الطيب

وعندي بعض الإسئله

1_ هل يوجد في القران والسنه النبويه (قصه قصيره )؟

2_ هل يوجد علاقه بين الخطبه والقصه القصيره ؟

3_

الاترى أن هذه العباره مبالغ فيها؟

اخيراً اشكرك اخوي العود (الأزرق)على افادتنا واتحافنا بهذه الفائده الطيبه والله لايحرمك الأجر .

مرحباً بالأخ محمد المسعودي
أشكرك على الإشادة بالموضوع وطرح تساؤلاتك الجيدة , ولا تستثقل أية مناقشة أو إستفسار , لأن مجال السرد من ألذ وأمتع ما أكثف فيه قراءاتي فلا تتوقف عن طرح الأسئلة . :)


نأتي على الأسئلة :
1_ هل يوجد في القران والسنه النبويه (قصه قصيره )؟

الإجابة هي : نعم يوجد في القرآن الكريم ( أحسن القصص ) وسوف تجد أن القرآن الكريم يعتمد تأثيره على السامع والقارئ على أسلوب القصص . فهو معجزة لغوية , ومعجزة فنية في طريقة العرض والأسلوب الفني البلاغي للقصص . سواء كانت قصص معروفة في مرويات أخرى , أو قصص لم يعرفها التراث الإنساني من قبل .
والجميل أيضاً أن جميع الأساليب التي تظهر مهارات السرد , موجودة في القرآن .
ويحتاج المرء للإطلاع على القرآن وتدبر معانيه وقراءة التفاسير جيداً , والإلمام ببعض الأصول اللغوية خصوصاً في بناء المفردة وتغير معانيها كالأسس البسيطة للبلاغة . مما يسهل عليك إعادة المفردة للجذر الذي نشأت منه وهل هو من حرفين أو ثلاثة أحرف وهكذا ..
والتحرر قليلاً من سطوة المواضيع الموجودة في القرآن , والتعامل مع المحتوى بنظرة أدبية تهتم بالمعنى واللفظ . والفكرة الأساسية للموضوع , فتقسيم القرآن إلى سور , تم لغاية أخرى .
ولكن قراءتك للمواضيع بشكل مستقل من خلال وحدة موضوعية محددة في إطار السرد يضيف إليك إمتاع جديد .
بمعنى أخر أقول : أن القرآن ممتع عندما تريد الإستمتاع في القرآن , بالإضافة إلى الآجر والإقتراب من الله عز وجل , فهو علاج وحكمة , وموعظة , وأيضاً ممتع ويحتوى على لذائذ أدبية تمنحك قوة في العبارة وعمق في الفهم وجلادة في مواجهة الباطل وعزيمة لإحقاق الحق .
فهو مصدر قوة فكرية ومعنوية أيضاً .
ولن أشير إلى قصص القرآن ,ولكن يمكنك بدء القراءة في القرآن والإستمتاع بالقصص الموجودفي كتاب الله عز وجل . ولا تنسى أنه كتاب يخاطب ذوي العقول والألباب , وعندما يناوشك بعض الشك فلا تخاف ولكن حاول التعمق في التفاسير أكثر وأسباب النزول فلكل قضية حكم ولكل قصة مناسبة وحكمة .


السؤال الثاني :
2_ هل يوجد علاقه بين الخطبه والقصه القصيره ؟

يوجد علاقة بين القصة وكل أشكال وأنواع وأساليب الكلام , فلا تجد متحدث إلا ويعتمد على القصه في كلامه .
مثلاً : الخبر يكون قصة , والعبرة لا تكون بغير القصة , والحكاية قصة , والرواية قصة , والمسرحيات قصص .
والاخبار قصص .
توجد ( قصة ) فنية _أو تعتمد على المهارة الأسلوبية فقط_ , وهي القصص الذي أعنية . تلك التي تكون مثال على كيفية كتابة القصة بتطورات فنية جديدة . ( الإبداع ) قد يأتي قاص يزاول مهنة إعلامية ولديه بعض الملاحظات حول الطريقة المعتمدة في كتابة الأخبار . فيقوم بكتابة قصة خيالية يضمنها بأخبار صحفية ضمن بناء القصة الداخلي . فتكون تجربته القصصية مثال على تحديث أو تطوير في الأساليب المهنية . وهذا النوع من السرد بشكل عام لا يهتم بالمعنى ولا يحمل جمل وإتجاهات سياسية أو فكرية بل يحمل إتجاهات أدبية لغوية وتضمينات في مجال الأدب الصرف غير المعتنى بالمعاني التي لا تخدم إتجاهات الأدب .
فالخطبة مهارة أدبية , ولها فنون تتمثل الأن بالصياغات الإعلامية , وقد تطورت في مجال الدعوة الإسلامية فقط , والآن يوجد أشياء ينادي بها البعض كمهارات الإلقاء والتحدث أمام الجمهور وكيف تستعرض أفكارك ولا يعتريك الخجل أمام الأخرين , أجدها على رفوف المكتبات وهي بالمجمل تعتني بفنون الخطابة .
ولكن لو قمنا بتأليف كتاب ووضعنا له عنواناً كـ ( كيف تكون خطيباً ) أو ( أكستب مهارة الخطيب في ثلاثة أيام ) سيكون العنوان محرج قليلاً ومثير للجدل .
القصة تقاوم في محيط اللغة العربية أكتساح الأدب الإسلامي لها ومحاولة مصادرتها لصالح المضمون الإسلامي عربياً . وهذا قد يؤدي بها إلى ما ذهبت إليه فنون الخطابه العربية وهو فن عربي أصيل جداُ وعميق في التكوين التاريخي للثقافة العربية , لأنه غير موجود في الثقافات الأخرى من قبل , وبعد مصادرته إسلامياً وإحتكاره توقف عن التطور عربياً وتطور في الثقافات الأخرى بشكل عجيب ومثير للتأمل أنظر للأوروبيين والانجلو , يقف المسؤول خطيباً ويرتجل أمام الملايين بدون ( تقطيع وإعياء ) فلا يحتاج إلى نظارة سميكة وورقة مليئة بالأخطار الصوتية والنحوية . ولا يظهر بنبرة مخنوقة .
لهذا تحول أسم ( فن الخطابة ) إلى ( مهارات الإلقاء ) . لأن الخطبة مؤصلة إسلامياً فلا يوجد خطبة سياسية ولا يوجد خطبة أدبية , ولا يوجد خطبة حتى أثناء التقدم للزواج من عائلة ترغب في مصاهرتها . بالرغم من ضرورة أن يخطب الرجل على سمع الفتاة وأهلها لكي تحكم عليه وعلى شخصية وعلى عقلة . ويوافق الجميع عليه .
حتى في الخطبة لا يوجد خطبة .وهذا الكلام لا ينتقد شيئاً في الإسلام , ولكن ينتقد ويعلق على الواقع وما هو موجود بدون مبالغة في مجتمعنا الإسلامي . ما يعني المسلم ولا يتجه للإسلام .



الإختصار وأن تكون الكلمات مناسبة للمعنى لا تزيد ولا تنقص , بحيث لو حذفت كلمة واحدة _ مهما طال النص _ يتغير المضمون . ولو زادت كلمة واحدة بانت للنقاد بجلاء ووضوح فيتم تنبيه القاص بها .
كالقصيد تماماً

بالعكس هذه هي القاعدة الذهبية للقص القصير , إذا كنت لا تجيز ولا تقبل قصيدة تحتوي إقواء في بيت واحد أو كسر , حتى لو كانت مئة بيت .
فكيف تقبل ترهلات في الحبكة القصصية . ناقد القصة كالمحقق , يتوقف أمام التناقضات والضمائر والإشارات والتشبيهات والمترادفات .
عموماً القصة القصيرة , تختلف عن الرواية التي تتكون من عشرات الصفحات . والقصة القصيرة هي فن مقروء , والحكايات والقصص الخبرية والإعلامية والتربوية تكون مسموعة ولكل إتجاه صياغة تختلف , فعندما يجهز أحدهم قصة للإلقاء ولأجل المستمع يستخدم صياغة وأسلوب يتفق مع الإلقاء أمام الجمهور ( إعداد نشرات الإخبار والبرامج التلفزيونية والإذاعية ) والقصة القصيرة فن مكتوب مقروء . هذا ما أعتني به في هذا الموضوع تحديداً .
من الصعوبة أن يتم قبول بعض الأشياء المكتوبة بوصفها قصة قصيرة ؟! كأن يأتي أحدهم بسالفة أو موقف ويقول " فيه قصة حصلت لي تعالو أحكيها " وغيرها من المضامين التي تعنونت بها مواضيع كثيرة في المنتديات .
فالتصنيف ضروري , وللقصص تصنيفات معتمدة وموجودة في مقررات الثانوية العامة , فلا نذهب بعيداً إلى مؤلفات نقدية متعمقة وغير مفهومة للجميع مقرر الأدب لمراحل الثانوية يكون الفصل وإليه يحتكم القراء فهو مرجع متوفر للجميع تقريباً .

العناية بالمفردة موضوع جوهري في القص , وأعمق من الرؤية للمفردات في القصيدة . لأن حدود التأويل بالمفردة لا يقتصر على المعنى المحدود في جزئيات متفرقة كالمفردة في شطر بيت .
بل تجد أن المفردة في القصة تؤثر على مجمل السياق اللغوي من العنوان إلى أخر نقطة على السطر الأخير .
مثلاً :

قصة ( مهاباد ) للشاعر والقاص الكردي قومية العربي لغة , وهو كاتب شاهق المعنى ويؤثث نصوصه بتراكيب لغوية مذهلة وفوضوية , ويمثل نوعية من نوعيات الذائقة الصعبة في قراءة السرد . يتهم بأنه غير مفهوم لهذا فهو مقروء عربياً ويتهم بالمهجرية وأنه أديب لا يعيش في بيئة عربية ولا يستمد حياته من الثقافة العربية ! أطرحه كمثال ليس لإيماني بما يؤمن به هذا الكاتب فهو كما يبدوا لا يؤمن شي , بقدر ما أستمتع بتوارد الجمل والعبارات في نصوصة وطريقته النادرة في صنع تراكيب لغوية مثيرة . قراءة للمتعة فقط بالرغم من قوة المعنى ولكن لا مجال للتنويه بذلك .

(


من مهاباد إلى مهاباد



إلهي،

هؤلاء أكرادكَ، إلهي.

.. والبندق يتناثرُ. الأجاصات تتناثر. الكمثرى يوزّع الأدوارَ، والقمح يهذي:

لتكنِ السنبلةُ مشيئةَ الموتِ، ليكنِ الموتُ أكثرَ صَخَباً في الممراتِ التي يتقشَّر كِلْسُها، ويتحدَّث العابرون فيها حديثهم المؤجَّل بهمسٍ خفيضٍ.

فلا تأخذني أيها الملاكُ بجريرةِ الحيِّ، لأني أقسِّمُ المصائرَ ـ مثلك ـ كالدرّاقِ على العابثينَ، وأرمي بيديَّ الهاذيتين شبحي من الباب ليُسَرِّي عن الحياة بأقاصيصه.

ولاتنتظرني، أيضاً، لأني ـ كراكضٍ في الأقاصيص ـ يختطفني الذي لايُرى، وأكونُ النهاية حين لايختتمُ الحادثُ سَرْدَ نهايته. فإن رأيتَ أن تتبعني فارفعْ زانَتَكَ الطويلة، وانتعِلْ خُفَّيكَ الرياضيَّين، لأنكَ ـ كراكضٍ في الأقاصي مثلي ـ سيتقاسمُكَ المُراهنون في اقتحامهم المديحَ باباً باباً، بالحظوظِ التي يباركها الخوفُ.

ومن "مهاباد" إلى "مهاباد"، تأفَّفْ قليلاً، مثلي، أيها الملاك، وأنت تفكُّ سيور خفَّيكَ وتخلع قميصكَ الترابيَّ، متنفساً حتى عظامكَ، كأنَّما، حرَّرتك المدائحُ من عويلها، وبكَتْكَ القهقهةُ،

كأنَّما

فنتنةٌ

أخرى

تسحلكَ

من سماءٍ

إلى أخرى،

ويوجزكَ الألمُ، الذي يعلَّق الهواء كمعطفٍ إلى مشجبه.

ومن حريقِ إلى حريقٍ فلْيغتنم القَدَرُ ما يتيحه الكرد للقدر من ثرثرةٍ يسرد بها على الأرض كسلَهُ الذهبي، قبل أن يقتحم الراكضون بأشباحهم سياجَ غدهم المذعور، وهم يرمون قمصانهم ليتدفاَ الهواء بها، ويتركون أحذيتهم للحصار كي ينقلَ الحصارُ الجرحى من الوردِ إلى الوردِ ماشياً )



فهل هذا شعر ؟! أو نثر ؟
أنه فن على كل حال .
ملاحظة:
والمحتوى الموجود في هذا المثال لا يمثل أي قناعة فكرية أوافق كاتب النص عليها خارج حدود الفن فقط .

محمد المسعودي العتيبي
05-Feb-2008, 01:31 PM
اخوي العود ابو موسى بيض الله وجهك في الدنيا والاخره وجعل ما سطرته في ميزان حسناتك يوم تلقاه.

اخوك المسعودي

العود أبو موس
08-Feb-2008, 02:14 AM
اخوي العود ابو موسى بيض الله وجهك في الدنيا والاخره وجعل ما سطرته في ميزان حسناتك يوم تلقاه.

اخوك المسعودي


الله يقبل منك الدعاء الطيب لأخوك الفقير إلى الله , وعسى أن أنجح في الدنيا بما يفيدنا في الآخرة .

أشكرك . والشكر موصول لكل من مر على الموضوع .

عتيبي وافتخربربعي511
12-Feb-2008, 03:41 PM
مشكور وما قصرت

العود أبو موس
16-Feb-2008, 09:55 PM
مشكور وما قصرت


العفو
سعدت بمرورك يا أخي العتيبي وآسف على التأخير في مراجعة ردود الموضوع .