العود أبو موس
30-Jan-2008, 07:36 AM
مبسوط عشانك تعرف لك كم معلومة وودك تفرض نفسك على الأخرين وتستمر في الكلام لكي يقال عنك أبو المعرفة والأخ المثقف؟!
قرأت كم فقرة من فقرات ( هل تعلم ) في مجلة من المجلات المرمية في صوالين الحلاقة , ولما جلست بين الأصدقاء في مناسبة إجتماعية بدأت تستخدم هذه المعلومات لتدعم بها كلامك او كلام الأخرين ؟!
كان مسجل سيارتك متعطل فأجبرتك الظروف على الإستماع للإذاعة , وفي برامج الإذاعات فقرات ثقافية وعلمية وأخبار ومعلومات جديدة , فبدأت تستخدم هذه المعلومات في أحاديثك وقـــراراتك الشخصية في الحياة ؟!
عثرت على كتاباً مرمياً في الصحراء وأنت في رحلة برية فأخذك الفضول لتصفحه ووجدت فيه معلومات وأخبار وحقائق فبدأت تتحدث عن الكتاب أو تستخدم المعلومات المدونه فيه ضمن كلامك ..
أنت بهذا الأمثلة تمتلك القابلية لتكون مثقف حقيقي وأديب معتبر وشخص مؤهل للتحكيم والدخول في ميدان التحصيل الثقافي والأكتساب المفيد للمعلومات وإعادة نشرها بين الأخرين لغرض المعرفة .
وإمتلاك القابلية لا يعني أن تكون مثقف بهذه الأشياء ولكن كما نمثل عندما نقول : أن جسم فلان يصلح ليكون لاعب كرة السلة , والأخر يصلح ليكون سباح ماهر . بعد المران والتدريب والممارسة الجيدة للعبة .
____
قد يرى البعض أن الثقافة والأدب هي تحصيل كم هائل من المعلومات التي توجد في الكتب والوسائل الإعلامية , فتجد أن أحدهم يقرأ في الدين والشعر والأدب والقصص والنقد والقانون والطبيعة والطب والفلك .. ولديه مكتبه شاسعة مترعة بأصناف لا تعد ولا تحصى من فاكهة العقول ..ولكن لديه مشكلة أو عدة مشاكل عندما يحاول إستعادة هذه المعلومات وإدخالها فى محتويات كلامه أثناء تخاطبه مع الأخرين .
وبالرغم من كمية المعلومات الكثيرة التي يعرفها إلا أنه لا يكون مثقف ولن يكون في حياته مثقفاً إجتماعياً , قد يكون شيئاً أخر له قيمة لا تقل عن قيمة المثقف الإجتماعي ولكن ليس مثقف صالح للأستخدام الإجتماعي .
لأنه يفرض الحقائق بمقاطعة الأخرين , وحين يحاول الأخرين النقاش معه يبدأ بتسفيههم والتقليل من مضمون كلامهم و يدعي دائماً أنه يملك الحقائق التي لا يعرفونها .. وتجده دائماً يشتم التخلف والتردي الحاصل في المجتمع ...
وعندما تحاول أن تتواصل معه لغرض فهم ما يعني في كلامه يبدأ في التشكيك بنواياك وأنت إنسان بسيط ومسالم ولا تدعى معرفة ولا تقدم نفسك كمثقف لأنك مسلم جالس مع ربعك لغرض الإجتماع والتواصل والمجالسة الطيبة , ولكن " ينط في حلقك واحد من العلل وتبتلش معه , إن سألته وناقشته فيما يقول قد تتعرض لكلام يغضبك , وإن تركته حتى ينتهي فأنت سالم وحكيم فتسكت عنه حتى يخلص ثم تغير الموضوع إلى ما تهواه نفسك "
كيف لو كان هالمثقف والعارفة والمتكلم متدين جديد ومقطع روحه في متابعة علوم الدين والعقيدة من خلال مقاطع البلوتوث اللي تصور العلميات القتالية ( بدون تمييز بين الجهادية والإرهابية ) ومقاطع الفتاوي ووصلات المحاضرات الدينية , ومعها قراءة عشرة كتب من الكتب التي توقفت المطابع عن طباعتها لوجود نسخ محققة أفضل منها ولم تعتمدها المؤسسات العلمية ولكن لشهرتها يبدأ من خلالها طريق المعرفة الدينية , ويترك الخلاصات المنقحة في الدراسات المعاصرة , ولا يدري أن الجميع معرض للخطأ والغلط ولا يعرف مبدأ ( إختلاف الفتوى بإختلاف الزمان والمكان ) .
ويكون تحصيلة من الدين القليل من العلم والكثير من الحماس الذي يصرفه في مشاكسات الأخرين ولو جلس ليتعلم في بيته كان أفضل له عند الله .
فإنك إذا حاولت مناقشته والدخول معه في الأسس المعرفية التي يقولها عارضك بأدله وأحاديث بعيدة عن الموضوع ,سوف يتوجه الكلام إلى شخصيتك المباشرة وسوف يتعرض لك بما لا تود أن يأتي الكلام به صدق أو كذب , وقد يقدح في دينك ويربط بينك وبين الظالين من الناس وأنت عزيز في الأسلام .
خصوصاً إذا كنت " تشرب دخان , ومتكي ورامي الشماغ وتحاول تجميع أكبر عدد من الأصوات لكي يوافق الجميع على قناة " العربية " مثلاً .
_ كأي واحد يجلس مع أخوانه وعيال عمه أقرانه بدون رسميات وفي إجتماع عائلي بسيط وأخواني بدون تكلف _
وإن سكت عنه غثك وفلق رأسك بالمعلومات الخاطئة التي لا جدال فيها بين أوساط العلماء او لا يعتمد عليها لتراثيتها العلمية .
وربما أوهم الأطفال والاحداث من الأبناء بصحة ما يقول عندما لا يعترضه أحد .
واللي يبي يلعب بلوت , وفيه ناس مستحين , وهو يتكلم وبعض الشباب الصغار يتراسلون بالبلوتوث وحاطين سماعات لاسلكية ويهزون روسهم , ينتظرونه ينتهي .
وش دخلنا في السياسة وفي الدين والعقائد والأمور التي لا يتسع لها مجلس عائلي الهدف منه التواصل والتراحم وتفقد بعضنها .
مقام الإجتماع لا يسمح بمثل هذه الأشياء ,,
يكون الواحد واقعي شوي ,
حتى الشيبان وكبار السن يعترفون بالواقع , فلا يكثرون النصح والنقد أو التطرق لقصص وأخبار لا يستلذ لها الشباب , والواحد منهم يدري إن فيه مللحق للمدخنين و إذا أقبل يرفع صوته بالكلام والصياح والتعليق عشان ينتبهون الشباب له , ويطفون السجاير ويغيرون القناة ويصير في المجلس كلش زين ,, وفيه ناس يجيك الواحد يمشي بسرعة من باب البيت إلى المجلس عشان يطب على الموجودين ويشوف الحال اللي هم عليها ويشتغل عليهم نقد ونصح حتى يخرب المجلس وتشوف الحضور في الإستراحة كل ثلاثة او أثنين جالسين لوحدهم يسولوفون وكأنهم في حديقة عامة .
ولكن :
اللاش دايم نقمة لإبن عمه
لو كان ماله حجة يدعي بها .
هذا المحدد في السطور أعلاه , أشهر نموذج سلبي موجود في مجتمعنا , وإن خفت أعراضه بعد الإصلاحات الثقافية والإعلامية والتوعوية .
صحيح يوجد سلبيات لا نوافق عليها , حتى في أنفسنا , ولكن هذه ليست طريقة للإصلاح والتوعية والتعليم والتصحيح .
أن يكون لديك معرفة بأمر من الأمور فلا تحشر بها المجالس في كل خاطرة كلام , المثقف لا يكون مثقف حقيقي حتى يعرف أين يرمي المعلومة ومتى يدمجها في الكلام , حتى تحقق _ نتائج مفيدة _ فبدون تحقيق نتائج مفيدة تكون ثقافة المثقف وعلم العالم ومعرفة العالم _ مع إحترامي للجميع _ خرط فاضي _
إذا معلوماتك لا تحقق نتائج مفيدة فالمشكلة فيك أنت وليست في المعلومة نفسها وقد تتسب في الإنتقاص من صحة هذه المعلومات فتكون ثقافتك وباء ومرض على العلم والعلماء _
الواحد يقرأ ويتعلم وينفع نفسه .. فإذا سألك احدهم شي قل حتى تفرغ ما عندك , ولا تصحح كلام الأخرين مادم كلامهم لا يضر . يعني أحدهم يقول أن الحدث الفلاني في تاريخ كذا وهو خطأ , في سياق موضوع لايهم فيه التأريخ كثيراً فلا تقطع الكلام وتسوي نفسك فاهم وتروح تصحح معلومة جانبية ..وتحوس المجلس ,,
إذا تعلقت في صدرك بعد إنتهاء السالفة أهمس بالتصحيح لصاحب السالفة بينك وبينه وخله يعيدها من جديد على الحضور وقد تفتح موضوع جديد ومفيد .
الثقافة سلوك وأخلاق
المعلومات طايحة في الشارع الكلام على من يعرف إستخدام هذه المعلومات لتحقيق الفوائد الأدبية .
والكلام يأتي بالمغرمين بالقنص والطيور , وعشاق كرة القدم , وأهل الإبل _ ياناس كلنا نحب الإبل ولكن كل الكلام في الناقة الفلانية وبعير فلان وعلان _ وأيضاً الأسهم ..إلخ
يعني بشكل عام ,, المثقف الحقيقي يحاول فهم طبيعة الحضور وإستخدام أفضل السبيل لعدم إلحاق ضرر بالأخرين عندما يتكلم ..
والحكمة التي توصلت إليها تقول
الثقافة هي تستمع لأحدهم يلقي معلومات خاطئة , وتسكت لكي لا تتحول ثقافتك إالى شجار وزعل وحزازة في النفوس .
ومبدأ هذه الحكمة : الصبر على الجهال .
طبعاً يجب أن لا يبدو عليك الصبر , وكأنك شايف نفسك ولكن بشكل عام :
خله مع الديان تمشى لحاله
ليـ صار منت للمسه الخشم حمال .
وسلامتكم
قرأت كم فقرة من فقرات ( هل تعلم ) في مجلة من المجلات المرمية في صوالين الحلاقة , ولما جلست بين الأصدقاء في مناسبة إجتماعية بدأت تستخدم هذه المعلومات لتدعم بها كلامك او كلام الأخرين ؟!
كان مسجل سيارتك متعطل فأجبرتك الظروف على الإستماع للإذاعة , وفي برامج الإذاعات فقرات ثقافية وعلمية وأخبار ومعلومات جديدة , فبدأت تستخدم هذه المعلومات في أحاديثك وقـــراراتك الشخصية في الحياة ؟!
عثرت على كتاباً مرمياً في الصحراء وأنت في رحلة برية فأخذك الفضول لتصفحه ووجدت فيه معلومات وأخبار وحقائق فبدأت تتحدث عن الكتاب أو تستخدم المعلومات المدونه فيه ضمن كلامك ..
أنت بهذا الأمثلة تمتلك القابلية لتكون مثقف حقيقي وأديب معتبر وشخص مؤهل للتحكيم والدخول في ميدان التحصيل الثقافي والأكتساب المفيد للمعلومات وإعادة نشرها بين الأخرين لغرض المعرفة .
وإمتلاك القابلية لا يعني أن تكون مثقف بهذه الأشياء ولكن كما نمثل عندما نقول : أن جسم فلان يصلح ليكون لاعب كرة السلة , والأخر يصلح ليكون سباح ماهر . بعد المران والتدريب والممارسة الجيدة للعبة .
____
قد يرى البعض أن الثقافة والأدب هي تحصيل كم هائل من المعلومات التي توجد في الكتب والوسائل الإعلامية , فتجد أن أحدهم يقرأ في الدين والشعر والأدب والقصص والنقد والقانون والطبيعة والطب والفلك .. ولديه مكتبه شاسعة مترعة بأصناف لا تعد ولا تحصى من فاكهة العقول ..ولكن لديه مشكلة أو عدة مشاكل عندما يحاول إستعادة هذه المعلومات وإدخالها فى محتويات كلامه أثناء تخاطبه مع الأخرين .
وبالرغم من كمية المعلومات الكثيرة التي يعرفها إلا أنه لا يكون مثقف ولن يكون في حياته مثقفاً إجتماعياً , قد يكون شيئاً أخر له قيمة لا تقل عن قيمة المثقف الإجتماعي ولكن ليس مثقف صالح للأستخدام الإجتماعي .
لأنه يفرض الحقائق بمقاطعة الأخرين , وحين يحاول الأخرين النقاش معه يبدأ بتسفيههم والتقليل من مضمون كلامهم و يدعي دائماً أنه يملك الحقائق التي لا يعرفونها .. وتجده دائماً يشتم التخلف والتردي الحاصل في المجتمع ...
وعندما تحاول أن تتواصل معه لغرض فهم ما يعني في كلامه يبدأ في التشكيك بنواياك وأنت إنسان بسيط ومسالم ولا تدعى معرفة ولا تقدم نفسك كمثقف لأنك مسلم جالس مع ربعك لغرض الإجتماع والتواصل والمجالسة الطيبة , ولكن " ينط في حلقك واحد من العلل وتبتلش معه , إن سألته وناقشته فيما يقول قد تتعرض لكلام يغضبك , وإن تركته حتى ينتهي فأنت سالم وحكيم فتسكت عنه حتى يخلص ثم تغير الموضوع إلى ما تهواه نفسك "
كيف لو كان هالمثقف والعارفة والمتكلم متدين جديد ومقطع روحه في متابعة علوم الدين والعقيدة من خلال مقاطع البلوتوث اللي تصور العلميات القتالية ( بدون تمييز بين الجهادية والإرهابية ) ومقاطع الفتاوي ووصلات المحاضرات الدينية , ومعها قراءة عشرة كتب من الكتب التي توقفت المطابع عن طباعتها لوجود نسخ محققة أفضل منها ولم تعتمدها المؤسسات العلمية ولكن لشهرتها يبدأ من خلالها طريق المعرفة الدينية , ويترك الخلاصات المنقحة في الدراسات المعاصرة , ولا يدري أن الجميع معرض للخطأ والغلط ولا يعرف مبدأ ( إختلاف الفتوى بإختلاف الزمان والمكان ) .
ويكون تحصيلة من الدين القليل من العلم والكثير من الحماس الذي يصرفه في مشاكسات الأخرين ولو جلس ليتعلم في بيته كان أفضل له عند الله .
فإنك إذا حاولت مناقشته والدخول معه في الأسس المعرفية التي يقولها عارضك بأدله وأحاديث بعيدة عن الموضوع ,سوف يتوجه الكلام إلى شخصيتك المباشرة وسوف يتعرض لك بما لا تود أن يأتي الكلام به صدق أو كذب , وقد يقدح في دينك ويربط بينك وبين الظالين من الناس وأنت عزيز في الأسلام .
خصوصاً إذا كنت " تشرب دخان , ومتكي ورامي الشماغ وتحاول تجميع أكبر عدد من الأصوات لكي يوافق الجميع على قناة " العربية " مثلاً .
_ كأي واحد يجلس مع أخوانه وعيال عمه أقرانه بدون رسميات وفي إجتماع عائلي بسيط وأخواني بدون تكلف _
وإن سكت عنه غثك وفلق رأسك بالمعلومات الخاطئة التي لا جدال فيها بين أوساط العلماء او لا يعتمد عليها لتراثيتها العلمية .
وربما أوهم الأطفال والاحداث من الأبناء بصحة ما يقول عندما لا يعترضه أحد .
واللي يبي يلعب بلوت , وفيه ناس مستحين , وهو يتكلم وبعض الشباب الصغار يتراسلون بالبلوتوث وحاطين سماعات لاسلكية ويهزون روسهم , ينتظرونه ينتهي .
وش دخلنا في السياسة وفي الدين والعقائد والأمور التي لا يتسع لها مجلس عائلي الهدف منه التواصل والتراحم وتفقد بعضنها .
مقام الإجتماع لا يسمح بمثل هذه الأشياء ,,
يكون الواحد واقعي شوي ,
حتى الشيبان وكبار السن يعترفون بالواقع , فلا يكثرون النصح والنقد أو التطرق لقصص وأخبار لا يستلذ لها الشباب , والواحد منهم يدري إن فيه مللحق للمدخنين و إذا أقبل يرفع صوته بالكلام والصياح والتعليق عشان ينتبهون الشباب له , ويطفون السجاير ويغيرون القناة ويصير في المجلس كلش زين ,, وفيه ناس يجيك الواحد يمشي بسرعة من باب البيت إلى المجلس عشان يطب على الموجودين ويشوف الحال اللي هم عليها ويشتغل عليهم نقد ونصح حتى يخرب المجلس وتشوف الحضور في الإستراحة كل ثلاثة او أثنين جالسين لوحدهم يسولوفون وكأنهم في حديقة عامة .
ولكن :
اللاش دايم نقمة لإبن عمه
لو كان ماله حجة يدعي بها .
هذا المحدد في السطور أعلاه , أشهر نموذج سلبي موجود في مجتمعنا , وإن خفت أعراضه بعد الإصلاحات الثقافية والإعلامية والتوعوية .
صحيح يوجد سلبيات لا نوافق عليها , حتى في أنفسنا , ولكن هذه ليست طريقة للإصلاح والتوعية والتعليم والتصحيح .
أن يكون لديك معرفة بأمر من الأمور فلا تحشر بها المجالس في كل خاطرة كلام , المثقف لا يكون مثقف حقيقي حتى يعرف أين يرمي المعلومة ومتى يدمجها في الكلام , حتى تحقق _ نتائج مفيدة _ فبدون تحقيق نتائج مفيدة تكون ثقافة المثقف وعلم العالم ومعرفة العالم _ مع إحترامي للجميع _ خرط فاضي _
إذا معلوماتك لا تحقق نتائج مفيدة فالمشكلة فيك أنت وليست في المعلومة نفسها وقد تتسب في الإنتقاص من صحة هذه المعلومات فتكون ثقافتك وباء ومرض على العلم والعلماء _
الواحد يقرأ ويتعلم وينفع نفسه .. فإذا سألك احدهم شي قل حتى تفرغ ما عندك , ولا تصحح كلام الأخرين مادم كلامهم لا يضر . يعني أحدهم يقول أن الحدث الفلاني في تاريخ كذا وهو خطأ , في سياق موضوع لايهم فيه التأريخ كثيراً فلا تقطع الكلام وتسوي نفسك فاهم وتروح تصحح معلومة جانبية ..وتحوس المجلس ,,
إذا تعلقت في صدرك بعد إنتهاء السالفة أهمس بالتصحيح لصاحب السالفة بينك وبينه وخله يعيدها من جديد على الحضور وقد تفتح موضوع جديد ومفيد .
الثقافة سلوك وأخلاق
المعلومات طايحة في الشارع الكلام على من يعرف إستخدام هذه المعلومات لتحقيق الفوائد الأدبية .
والكلام يأتي بالمغرمين بالقنص والطيور , وعشاق كرة القدم , وأهل الإبل _ ياناس كلنا نحب الإبل ولكن كل الكلام في الناقة الفلانية وبعير فلان وعلان _ وأيضاً الأسهم ..إلخ
يعني بشكل عام ,, المثقف الحقيقي يحاول فهم طبيعة الحضور وإستخدام أفضل السبيل لعدم إلحاق ضرر بالأخرين عندما يتكلم ..
والحكمة التي توصلت إليها تقول
الثقافة هي تستمع لأحدهم يلقي معلومات خاطئة , وتسكت لكي لا تتحول ثقافتك إالى شجار وزعل وحزازة في النفوس .
ومبدأ هذه الحكمة : الصبر على الجهال .
طبعاً يجب أن لا يبدو عليك الصبر , وكأنك شايف نفسك ولكن بشكل عام :
خله مع الديان تمشى لحاله
ليـ صار منت للمسه الخشم حمال .
وسلامتكم