الذيب سرحان
14-Oct-2003, 12:25 PM
ليس هناك أجمل ولا أكرم في الانسان من حسن الخلق: وهو طلاقة الوجه والتبسم, ولين اللسان وعفته, وبذل المعروف...
وليس هناك أقبح في الانسان من سوء الخلق وشراسة الطبع: وهو العُبُــوس, وفحش اللسان, وتكلف الكلام...
فقد كانت مهمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تحسين الاخلاق وتهذيب الطباع, بعد إصلاح العقيده, وغرس بذرة الإيمان في القلب..
قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بعثت لأتمم صالح - أو مكارم - الأخلاق))
إن تحسين الأخلاق وتصحيح العقيده من أولويات مهام الأنبياء والمرسلين, ويكون النجاح الباهر في تحقيق هذا الأمرين...لذا استحق النبي صلى الله عليه وسلم المدح بحسن الخلق في قوله تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم }
ورغب القرآن في كظم الغيض والعفو عن المسيئين من الناس, فقال الله تعالى: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
ومن هذا نذكر لكم حادثه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو الأسوه الحسنه لأمته في حسن الخلق يشهادة اصحابه رضي الله عنهم...ورد في حديث متفق عليه عن الصعب بن جثامه رضي الله عنه قال: أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً, فرده علي, فلما رأى مافي وجهي قال: ((إنا لم نرده عليك إلا لأنا حُــرُم)) اي محرمون بحج أو عمره..
وفي وصف آخر للنبي صلى الله عليه وسلم...في حديث متفق عليه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً, وكان يقول ((إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً))
ولا يظن انسان أن حسن الخلق لاثواب عليه...وأن سوء الخلق لا إثم عليه, ولاعقاب عليه...وإنما له عقوبه...إذا امتد أذاه إلى الاخرين..
روى الترمذي وقال: حديث حسن صحيح عن أبي هريره رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر مايدخل الناس الجنه ؟ فقال((تقوى الله وحسن الخلق)) وسئل عن أكثر مايدخل الناس النار ؟ فقال ((الفم والفرج))..
ونجد في هذا الحديث...أن فيه ترغيب بالتقوى وحسن الخلق
وفيه تنفير وتحذير من كلام الفم وارتكاب الزنا...لأن الفم: يصدر منه الفحش كالكفر والقذف والغيبه والنميمه...والفرج أداة الزنا: فيؤدي كل منهما الى النار...
وليس هناك أقبح في الانسان من سوء الخلق وشراسة الطبع: وهو العُبُــوس, وفحش اللسان, وتكلف الكلام...
فقد كانت مهمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تحسين الاخلاق وتهذيب الطباع, بعد إصلاح العقيده, وغرس بذرة الإيمان في القلب..
قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بعثت لأتمم صالح - أو مكارم - الأخلاق))
إن تحسين الأخلاق وتصحيح العقيده من أولويات مهام الأنبياء والمرسلين, ويكون النجاح الباهر في تحقيق هذا الأمرين...لذا استحق النبي صلى الله عليه وسلم المدح بحسن الخلق في قوله تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم }
ورغب القرآن في كظم الغيض والعفو عن المسيئين من الناس, فقال الله تعالى: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
ومن هذا نذكر لكم حادثه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو الأسوه الحسنه لأمته في حسن الخلق يشهادة اصحابه رضي الله عنهم...ورد في حديث متفق عليه عن الصعب بن جثامه رضي الله عنه قال: أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً, فرده علي, فلما رأى مافي وجهي قال: ((إنا لم نرده عليك إلا لأنا حُــرُم)) اي محرمون بحج أو عمره..
وفي وصف آخر للنبي صلى الله عليه وسلم...في حديث متفق عليه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً, وكان يقول ((إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً))
ولا يظن انسان أن حسن الخلق لاثواب عليه...وأن سوء الخلق لا إثم عليه, ولاعقاب عليه...وإنما له عقوبه...إذا امتد أذاه إلى الاخرين..
روى الترمذي وقال: حديث حسن صحيح عن أبي هريره رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر مايدخل الناس الجنه ؟ فقال((تقوى الله وحسن الخلق)) وسئل عن أكثر مايدخل الناس النار ؟ فقال ((الفم والفرج))..
ونجد في هذا الحديث...أن فيه ترغيب بالتقوى وحسن الخلق
وفيه تنفير وتحذير من كلام الفم وارتكاب الزنا...لأن الفم: يصدر منه الفحش كالكفر والقذف والغيبه والنميمه...والفرج أداة الزنا: فيؤدي كل منهما الى النار...