محب الهيلا
28-Jan-2008, 08:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينصح الإختصاصيون بالإستفادة من الشمس . وتفادي أضرارها ، في الوقت نفسه ، وذلك بتجنب التعرض لأشعتها في
فترة الظهر ( بين الساعة 11 قبل الظهر و 4 بعد الظهر ) ، وعدم المكوث وقتاً طويلاً في الشمس ، والحرص على
حماية البشرة بالكريمات الواقية من أشعتها الضارة مثل الأشعة ما فوق البنفسجية
أما فوائد أشعة الشمس فيلخصها الأختصاصيون في ما يلي :
1- تساعد أشعة الشمس على التخفيف من الإكتئاب :
فهي ترفع مستويات الهرمونات الطبيعية المضادة للإكتئاب ،
وخاصة السيروتونين ، كذلك فإنها تساعد على النوم العميق ، فكلما كان تعرضنا للضوء أكبر خلال النهار ، ارتفع
مستوى الميلانين ، الذي يفرزه الجسم ليلاً ، وتحسنت نوعية نومنا ، من حيث العمق والمدة ، وتقول الدكتورة سوزان
لارك ، إن الضوء عنصر حيوي وأساسي ومغذٍ للجسم ، مثله مثل الفيتامين C أو المنغنيزيوم .
2- الضوء يساعدنا على الحفاظ على رشاقتنا :
الصيف هو أفضل الفصول لنتخلص من الكيلوغرامات الزائدة من أوزاننا وكانت الدراسات قد أشارت إلى أن النساء
اللواتي يخضعن للعلاج بالضوء ، لا يكثرون من تناول الكربوهيدرات ، ولا يشعرن بالكثير من الرغبات الملحة في
الأكل .
وذكرت الدكتورة ماري آنيت براون ، التي أشرفت على إحدى الدراسات الحديثة ، فهي الولايات المتحدة ، أن 2,5 %
من المشاركات نجحن في تخفيف أوزانهن بعد خضوعهن لنظام يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الفيتامينات
والتعرض للضوء ، لكن التعرض لأشعة الشمس وحده يمكن أن يساعد على تخفيف الوزن . فالمعروف أن الناس
يميلون إلى الإفراط في الطعام ، عندما يشعرون بالإكتئاب ، لكن الضوء يبدد الإكتئاب ، ويعزز المشاعر الإيجابية لدى
الناس ، فيخففون من قضم الطعام .
3- ضوء الشمس أفضل بكثير من الضوء الكهربائي :
يقاس الضوء عادة بوحدات تدعى لوكس ( الكلمة اللاتينية
لضوء ) ، وخلال يوم مشمس ، يتعرض الواحد منا إلى حوالي 70 ألف لوكس . وفي يوم غائم نتعرض ل 5 آلاف
لوكس . أما ضوء المكتب ، فلا يمدنا بأكثر من 200 لوكس ، ويمكن ألا يمدنا ضوء المنزل إلا بحوالي 15 لوكساً ،
خاصة إذا كان خفيف الإضاءة . كم لوكساً بلزمنا يومياً ؟ ينصح الأختصاصيون بالحصول على ألف لوكس على الأقل
في اليوم ، أي ما يعادل تعرضنا لأشعة الشمس مدة ساعة على الأقل يومياً ، لذلك لا بد للأشخاص ، الذين يقضون
نهارهم في المكاتب ، أن يخرجوا إلى الهواء الطلق بحثاً عن جرعتهم اليومية من ضوء الشمس .
4- ضوء الشمس يكافح أعراض ما قبل الدورة الشهرية :
إن زيادة نسبة التعرض لأشعة الشمس يومياً يمكن أن تساعد على التخفيف من تقلبات المزاج الشهرية ، كما تؤكد
الدكورة براون ، والتعرض المنتظم لضوء الشمس يساعد على تبديد ما تتسبب فيه الدورة الشهرية من انفعالات ، مثل
سرعة التحسس والنزق العصبية .
5- الضوء وفيتامين D والعظام :
إذا كان الواحد منا يقضي أيامه داخل المكتب ولا يتلقى بالتالي ما يحتاج إليه من
ضوء الشمس . فإن عليه تناول جرعة إضافية من فيتامين D ( ينصح الأختصاصيون بتناول 400 وحدة دولية منه
يومياً ) . لكن الأفضل هو الخروج من المكتب ، والتعرض لأشعة الشمس ، والحصول على ما يحتاج من فيتامين D .
ويقوم الجسم بشكل طبيعي بإنتاج الفيتامين D . عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، والمعروف أن هذا الفيتامين لا
يلعب دوراً كبيراً في إفراز السيوتونين فحسب ، بل إنه يشكل عاملاً رئيسياً في امتصاص الجسم الكالسيوم .
والكالسيوم ، كما نعلم أساسي وحيوي لبناء العظام ، والحفاظ على صحتها ، وتشير الدراسات إلى أن الفيتامين D
يخفف من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، ويحافظ على صحة الأسنان أيضاً . فانخفاض نسبته في الجسم يرتبط
بالإصابة بنخر وتسوس الأسنان .
6- تلعب أشعة الشمس دوراً كبيراً في الوقاية من مرض السكري :
يقول البحاثة في فنلندا ، إن التعرض المبكر لأشعة الشمس أثناء الطفولة ، يمكن أن يقي الإصابة بالسكري ، ويذكر
أن نسبة المصابين بالسكري في فنلندا ، التي تتلقى قدراً ضئيلاً من أشعة الشمس ( حوالي ساعتين يوياً في ديسمبر )
هي أعلى نسبة في العالم .
7- يفيد التعرض المدروس والمضبوط لأشعة الشمس في علاج :
اضطرابات جلدية ، مثل الصدفية ، والإكزيما ، وحب
الشباب و تقول الدكتورة بادبرة بايكر ، اختصاصية أمراض الجلد في لندن إن المصابين بالصدفية والإكزيما ، تكون
لديهم نسبة أكبر من خلايا الدم البيضاء في جلدهم ، وأن أشعة الشمس تخفف من أعداد الليموفوسيت ، وهي نوع من
أنواع خلايا الدم البيضاء ، كذلك فإنها تساعد في حالات حب الشباب ، لأنها تحث الجلد على طرح طبقاته السطحية ،
وتفتح المسام وتقتل الجراثيم .
علينا إذن أن نحاول الحصول على أكبر قدر من ضوء الشمس ، فيمكننا مثلاً إعادة ترتيب أثاث منزلنا ، بحيث نضع
الأريكة ، التي نستخدمها عادة للقراءة ، وطاولة الطعام في مواجهة مصدر الضوء الطبيعي ، كذلك يمكننا القيام بكثير
من مهامنا اليوم على الشرفة ، أو في الحديقة ، أما في ما يتعلق بالأضواء الكهربائية ، فالأفضل هو الإستعاضة عن
المصابيح التقليدية بمصابيح " فورسنت " فهي تعطي كمية لوكس إضافية من دون صرف المزيد من الطاقة .
منقول وأتمنى انه يعجبكم
ينصح الإختصاصيون بالإستفادة من الشمس . وتفادي أضرارها ، في الوقت نفسه ، وذلك بتجنب التعرض لأشعتها في
فترة الظهر ( بين الساعة 11 قبل الظهر و 4 بعد الظهر ) ، وعدم المكوث وقتاً طويلاً في الشمس ، والحرص على
حماية البشرة بالكريمات الواقية من أشعتها الضارة مثل الأشعة ما فوق البنفسجية
أما فوائد أشعة الشمس فيلخصها الأختصاصيون في ما يلي :
1- تساعد أشعة الشمس على التخفيف من الإكتئاب :
فهي ترفع مستويات الهرمونات الطبيعية المضادة للإكتئاب ،
وخاصة السيروتونين ، كذلك فإنها تساعد على النوم العميق ، فكلما كان تعرضنا للضوء أكبر خلال النهار ، ارتفع
مستوى الميلانين ، الذي يفرزه الجسم ليلاً ، وتحسنت نوعية نومنا ، من حيث العمق والمدة ، وتقول الدكتورة سوزان
لارك ، إن الضوء عنصر حيوي وأساسي ومغذٍ للجسم ، مثله مثل الفيتامين C أو المنغنيزيوم .
2- الضوء يساعدنا على الحفاظ على رشاقتنا :
الصيف هو أفضل الفصول لنتخلص من الكيلوغرامات الزائدة من أوزاننا وكانت الدراسات قد أشارت إلى أن النساء
اللواتي يخضعن للعلاج بالضوء ، لا يكثرون من تناول الكربوهيدرات ، ولا يشعرن بالكثير من الرغبات الملحة في
الأكل .
وذكرت الدكتورة ماري آنيت براون ، التي أشرفت على إحدى الدراسات الحديثة ، فهي الولايات المتحدة ، أن 2,5 %
من المشاركات نجحن في تخفيف أوزانهن بعد خضوعهن لنظام يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الفيتامينات
والتعرض للضوء ، لكن التعرض لأشعة الشمس وحده يمكن أن يساعد على تخفيف الوزن . فالمعروف أن الناس
يميلون إلى الإفراط في الطعام ، عندما يشعرون بالإكتئاب ، لكن الضوء يبدد الإكتئاب ، ويعزز المشاعر الإيجابية لدى
الناس ، فيخففون من قضم الطعام .
3- ضوء الشمس أفضل بكثير من الضوء الكهربائي :
يقاس الضوء عادة بوحدات تدعى لوكس ( الكلمة اللاتينية
لضوء ) ، وخلال يوم مشمس ، يتعرض الواحد منا إلى حوالي 70 ألف لوكس . وفي يوم غائم نتعرض ل 5 آلاف
لوكس . أما ضوء المكتب ، فلا يمدنا بأكثر من 200 لوكس ، ويمكن ألا يمدنا ضوء المنزل إلا بحوالي 15 لوكساً ،
خاصة إذا كان خفيف الإضاءة . كم لوكساً بلزمنا يومياً ؟ ينصح الأختصاصيون بالحصول على ألف لوكس على الأقل
في اليوم ، أي ما يعادل تعرضنا لأشعة الشمس مدة ساعة على الأقل يومياً ، لذلك لا بد للأشخاص ، الذين يقضون
نهارهم في المكاتب ، أن يخرجوا إلى الهواء الطلق بحثاً عن جرعتهم اليومية من ضوء الشمس .
4- ضوء الشمس يكافح أعراض ما قبل الدورة الشهرية :
إن زيادة نسبة التعرض لأشعة الشمس يومياً يمكن أن تساعد على التخفيف من تقلبات المزاج الشهرية ، كما تؤكد
الدكورة براون ، والتعرض المنتظم لضوء الشمس يساعد على تبديد ما تتسبب فيه الدورة الشهرية من انفعالات ، مثل
سرعة التحسس والنزق العصبية .
5- الضوء وفيتامين D والعظام :
إذا كان الواحد منا يقضي أيامه داخل المكتب ولا يتلقى بالتالي ما يحتاج إليه من
ضوء الشمس . فإن عليه تناول جرعة إضافية من فيتامين D ( ينصح الأختصاصيون بتناول 400 وحدة دولية منه
يومياً ) . لكن الأفضل هو الخروج من المكتب ، والتعرض لأشعة الشمس ، والحصول على ما يحتاج من فيتامين D .
ويقوم الجسم بشكل طبيعي بإنتاج الفيتامين D . عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، والمعروف أن هذا الفيتامين لا
يلعب دوراً كبيراً في إفراز السيوتونين فحسب ، بل إنه يشكل عاملاً رئيسياً في امتصاص الجسم الكالسيوم .
والكالسيوم ، كما نعلم أساسي وحيوي لبناء العظام ، والحفاظ على صحتها ، وتشير الدراسات إلى أن الفيتامين D
يخفف من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، ويحافظ على صحة الأسنان أيضاً . فانخفاض نسبته في الجسم يرتبط
بالإصابة بنخر وتسوس الأسنان .
6- تلعب أشعة الشمس دوراً كبيراً في الوقاية من مرض السكري :
يقول البحاثة في فنلندا ، إن التعرض المبكر لأشعة الشمس أثناء الطفولة ، يمكن أن يقي الإصابة بالسكري ، ويذكر
أن نسبة المصابين بالسكري في فنلندا ، التي تتلقى قدراً ضئيلاً من أشعة الشمس ( حوالي ساعتين يوياً في ديسمبر )
هي أعلى نسبة في العالم .
7- يفيد التعرض المدروس والمضبوط لأشعة الشمس في علاج :
اضطرابات جلدية ، مثل الصدفية ، والإكزيما ، وحب
الشباب و تقول الدكتورة بادبرة بايكر ، اختصاصية أمراض الجلد في لندن إن المصابين بالصدفية والإكزيما ، تكون
لديهم نسبة أكبر من خلايا الدم البيضاء في جلدهم ، وأن أشعة الشمس تخفف من أعداد الليموفوسيت ، وهي نوع من
أنواع خلايا الدم البيضاء ، كذلك فإنها تساعد في حالات حب الشباب ، لأنها تحث الجلد على طرح طبقاته السطحية ،
وتفتح المسام وتقتل الجراثيم .
علينا إذن أن نحاول الحصول على أكبر قدر من ضوء الشمس ، فيمكننا مثلاً إعادة ترتيب أثاث منزلنا ، بحيث نضع
الأريكة ، التي نستخدمها عادة للقراءة ، وطاولة الطعام في مواجهة مصدر الضوء الطبيعي ، كذلك يمكننا القيام بكثير
من مهامنا اليوم على الشرفة ، أو في الحديقة ، أما في ما يتعلق بالأضواء الكهربائية ، فالأفضل هو الإستعاضة عن
المصابيح التقليدية بمصابيح " فورسنت " فهي تعطي كمية لوكس إضافية من دون صرف المزيد من الطاقة .
منقول وأتمنى انه يعجبكم