عبدالرحمن الهيلوم
27-Jan-2008, 08:11 PM
[color=#000000]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((((( الكذب الاداري )))))
عندما يقصر الموظف في أداء عمله المكلف به، أو يكون متأخرًا في الحضور للدوام، أو كثير الغياب، هنا يأتي دور لجنة الانضباط والتي تتمثل في مدير الإدارة لكي يتم التحقيق مع ذلك الموظف عن سبب غيابه المتكرر وتقصيره في عمله، وذلك لكي يبحثوا معه عن أهم الأسباب التي جعلته كثير الغياب والتأخير ثم ليجدوا له العلاج النافع سواء كانت تلك الأسباب اجتماعية، أو مرضية نفسية، أو خاصة أو لمجرد الكسل، فهنا ينبغي أن ينظروا إليه بعين الإصلاح والتعديل حتى يصلح حال ذلك الموظف ويحاولوا أن يوفروا له أساتذة متخصصين للنظر في مشاكله وأسباب تقصيره في عمله إذا لم يكن لديهم متخصصون في طريقة حل المشاكل والمصاعب التي يعاني منها الموظف. وهنا يتبيّن دور المدير الريادي والمدير الرائع الذي يسعى لوجود الراحة النفسية لدى الموظفين ويعالج قضاياهم حتى يصبحوا أكفاء للعمل، قادرين على إنجاز المعاملات ومقابلة الجمهور بصدر رحب. لأنه ما يوضع إلا لإدارة الأمور وسياسة المشاكل الإدارية لكنْ هناك أمر خطير وهو ما يستخدمه بعض المديرين وهو ما يسمى «الكذب الإداري» بمعنى تجده يكذب على الموظف غير المنضبط في عمله، فيقول له «أتاك قرار نقل لمنطقة أخرى، أو سمعنا أنك سوف تفصل من العمل، أو رفعنا فيك محضر سوء عمل أو... ألخ»، متجاهلاً أن ينظر في حاله وعلاج أمره، فهنا أنا أعتقد أن ذلك المدير الإداري يفتقد المصداقية والمقابلة بالحقيقة مع ذلك الموظف المقصر أو يريد أن يهدده لكي ينقله من قسمه لقسم آخر ويحل مكانه موظفًا آخر هو يريده وكل ذلك الكذب بذريعة تأخيره أو غيابه وهذا بصراحة مشكلة كبيرة لابد لها من حلول فأسلوب التلاعب قد يفيد مؤقتًا مع بقاء الخطأ وعدم العلاج بل قد يعرف أن ذلك المدير له مآرب أخرى ومن هنا يبدأ النزاع الأخوي بين النفوس.
صحيفة المدينة
((((( الكذب الاداري )))))
عندما يقصر الموظف في أداء عمله المكلف به، أو يكون متأخرًا في الحضور للدوام، أو كثير الغياب، هنا يأتي دور لجنة الانضباط والتي تتمثل في مدير الإدارة لكي يتم التحقيق مع ذلك الموظف عن سبب غيابه المتكرر وتقصيره في عمله، وذلك لكي يبحثوا معه عن أهم الأسباب التي جعلته كثير الغياب والتأخير ثم ليجدوا له العلاج النافع سواء كانت تلك الأسباب اجتماعية، أو مرضية نفسية، أو خاصة أو لمجرد الكسل، فهنا ينبغي أن ينظروا إليه بعين الإصلاح والتعديل حتى يصلح حال ذلك الموظف ويحاولوا أن يوفروا له أساتذة متخصصين للنظر في مشاكله وأسباب تقصيره في عمله إذا لم يكن لديهم متخصصون في طريقة حل المشاكل والمصاعب التي يعاني منها الموظف. وهنا يتبيّن دور المدير الريادي والمدير الرائع الذي يسعى لوجود الراحة النفسية لدى الموظفين ويعالج قضاياهم حتى يصبحوا أكفاء للعمل، قادرين على إنجاز المعاملات ومقابلة الجمهور بصدر رحب. لأنه ما يوضع إلا لإدارة الأمور وسياسة المشاكل الإدارية لكنْ هناك أمر خطير وهو ما يستخدمه بعض المديرين وهو ما يسمى «الكذب الإداري» بمعنى تجده يكذب على الموظف غير المنضبط في عمله، فيقول له «أتاك قرار نقل لمنطقة أخرى، أو سمعنا أنك سوف تفصل من العمل، أو رفعنا فيك محضر سوء عمل أو... ألخ»، متجاهلاً أن ينظر في حاله وعلاج أمره، فهنا أنا أعتقد أن ذلك المدير الإداري يفتقد المصداقية والمقابلة بالحقيقة مع ذلك الموظف المقصر أو يريد أن يهدده لكي ينقله من قسمه لقسم آخر ويحل مكانه موظفًا آخر هو يريده وكل ذلك الكذب بذريعة تأخيره أو غيابه وهذا بصراحة مشكلة كبيرة لابد لها من حلول فأسلوب التلاعب قد يفيد مؤقتًا مع بقاء الخطأ وعدم العلاج بل قد يعرف أن ذلك المدير له مآرب أخرى ومن هنا يبدأ النزاع الأخوي بين النفوس.
صحيفة المدينة