عبدالرحمن الهيلوم
26-Jan-2008, 08:03 AM
http://www.sharemation.com/alikhalil/bush.jpg
-
قال الرئيس المبشر كارتر : ( لقد آمن سبعة رؤساء أمريكيين ، وجسدوا هذا الإيمان بأن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل هي أكثر منFF0000 بل هي علاقة فريدة ؛ لأنها متجذرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه ، لقد شكل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون طليعيون ونحن نتقاسم تراث التوراة )
وقال ريجان : ( إنني دائمًا اتطلع إلى الصهيونية كطموح جوهري لليهود وبإقامة دولة إسرائيل تمكن اليهود من إعادة حكم انفسهم بأنفسهم في وطنهم التاريخي ليحققوا بذلك حلمًا عمره ألفا عام !!
وقال غير واحد من اصحاب النفوذ : ( أن الوقوف ضد اسرائيل وقوف ضد الله ) !!
بل وصل الأمر الى اكثر من ذلك حتى قال جيمس وات : يجب عدم القلق من تلوث كوكب الأرض ، لان عودة الرب قريبة !!
والسؤال الذي اطرحه عليكم هل أتت هذه العقائد من فراغ ؟ لا بالطبع ،
فكل اولئك اصحاب هذه المقالات اناس متدينون بل متعصبون لدينهم وكل ما يفعلونه لا بد ان ينصب لمصلحة دينهم الذي يتبعون تعاليمه ، فامريكا ما فتئت في دعم اليهود في مجلس الأمن والإعتراض على أي قرار ينص على معاقبة اسرائيل لاختراقها مئات القرارات الدولية ، وذلك باستخدام حق النقض الفيتو ( فتّهم الله ) وما فتئت بدعمها ايام الإنتداب البريطاني ولم تكن امريكا قادرة على التدخل في الشرق الأوسط خشية قيام حرب عالمية ثالثة ضد الدب الأحمر الإتحاد السوفييتي والتنين الصيني كما ان هناك دولاً شيوعية حليفة بالقرب من امريكا تهددها وفي اقرب فرصة يمكن استغلالها فتُضرب امريكا من كل مكان ففضلت التحكم عن بعد بقرارات الشرق الأوسط والتركيز على الإتحاد السوفييتي فلما تفكك الإتحاد بدأت امريكا تنظر في مشاريعها للإستيلاء على الشرق الأوسط واقامة مملكة اسرائيل الكبرى باسم الشرق الأوسط الكبير كخطوة اولى ، فالأهداف الإستراتيجية التي تسعى اليها امريكا من السيطرة على البترول والأموال والأراضي هي مطالب توراتية امرهم الرب بها كما ورد في التوراة لوعده لإسحاق ( وان هذه الأرض تفيض لبناً وعسلاً اعطيها لك ولنسلك )
وهناك مطلب ديني يتحقق بعد قيام دولة اسرائيل الكبرى وهو نزول المخلص فيقتل المسلمين بحسب تأويل سفر الرؤيا واما استخدام امريكا للنووي فهو تأويل لما في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ( ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حَرْبًا مع الجالس على الفرس ومع جنده . فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه الصانع قدامه الآيات التي بها أضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الإثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت والباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه وجميع الطيور شبعت من لحومهم )
فاولوا النار المتقدة بالكبريت انها النووي والأسلحة الفتاكة ،
و اما قتلهم العشوائي بغير رحمة ولا شفقة فهو تطبيقاً لما ورد في التوراة سفر صموئيل الأول اصحاح 15 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: ( انا الذي ارسلني الرب لأنصبك ملكاً على اسرائيل فاسمع الآن كلام الرب هذا مايقوله رب الجنود ِ: اني مزمع انا اعاقب عماليق جزاء ما ارتكبه في حق الاسرائليين حين تصدى لهم في الطريق عند خروجهم من مصر فاذهب الآن وهاجم عماليق واقض على كل ماله لا تعف عن احد منهم بل اقتلهم جميعاً رجالاً ونساء واطفالا ورضعاً بقرا وغنماً جمالا وحميراً ) .
فكل من اعترض اسرائيل يا معشر العرب فجزاؤه جزاء ( عماليق البابليين ) يقتلون بلا رحمة حتى الرضع والبهائم ، ولا ننسى الرئيس الأمريكي الماسوني ترومان الذي احرق اربعين الف نسمة في ساعة واحدة حين صبح اليابانيين بالقنبلة النووية فابادهم كما تباد الحشرات هذا شيء من تعاليمهم التوراتيه ، وقال المسيح في الانجيل : ( لا تظنوا اني جئت لارسي سلاما على الأرض بل جئت سيفاً ..) !! ولا ننسى قنابل البالم والنووي والفسفور الأبيض في افغانستان والعراق والتمثيل بالجثث كل ذلك مطالب توراتيه .
وقد وردت احاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم عن جمع الروم لنا وقتالهم هم واليهود وستكون مقتلة عظيمة وهي التي يسمونها هرمجدون او سهل جدون وهم الآن يسعون لاقامة مملكة اسرائيل الكبرى بحسب التوراة لينزل ملك اليهود وهو المسيح في نظر النصارى فيؤمن اليهود به حسب اعتقادهم ويقاتلون المسلمين ويفنونهم ، ولك ان تعجب من المسلمين الذين يحتفلون بعيد رأس السنة وميقاته ميلاد المسيح على خلاف عندهم ويهنئون النصارى عليه مع اعتقاد النصارى بان الرب المسيح سيقتل المسلمين وهو الذي قال : ( من ليس معي فهو ضدي ..) وهذه هي الكلمة تيمن بها بوش في حربه على الإسلام باسم الإرهاب واكسبته صبغة شرعية في قلوب الأوربيين والأمريكان والنصارى عموماً كونها من الإنجيل ، وقد سماها الحروب الصليبية ثم اعتذر خوفاً من هيجان العالم الإسلامي وقال انه لم يكن يعرف مقصد الكلمة التي يعرفها طلاب الإبتدائية وقد علموا ان اعتذاره سيفيد مع العرب ، لأن هناك من الأبواق العربية والحمقى من سيصدق ذلك ويدافع عنه ، والنصارى يحتفلون بعيد ميلاد ربهم المخلص لكن نحن نحتفل بمن ؟!!
وهل يظهرون هم احتفالهم باعيادنا كما نظهر احتفالنا باعيادهم في القنوات والمجالس والبيوت ، حقاً ما اخبر به المصطفى من أن هذه الأمة امة التبعية التي لو دخل اليهود والنصارى جحر ضب ضيق خرب نتن لحشروا انفسهم معهم اعجاباً بهم وطلباً لمودتهم ،
ومن المطالب التوراتيه مطلب اعطاء اليهود فلسطين و اقامة مملكة اسرائيل الكبرى لما ورد في مواضع كثيرة من التوراة المحرفة بوعد الله لإبراهيم ونسله بأرض فلسطين واورشليم وقد علقت وعود الله بالذبيح وقد حرفوا التوراة ليكون الذبيح هو اسحاق ورد في الذبيح : ( خذ ابنك وحيدك اسحاق الذي تحبه ) وهنا نسأل كيف يكون وحيده اسحاق وأول ولد ابراهيم هو اسماعيل بنص التوراة ، وعند امتثال ابراهيم لأمر الذبح ورد في التوراة : (ها انا اقسم بذاتي : لانك صنعت هذا الأمر، ولم تمنع وحيدك عني لاباركن ذريتك فتكون كنجوم السماء و كرمل شاطئ البحر، وترث ذريتك مدن اعدائها. وبذريتك تتبارك جميع امم الأرض لأنك اطعتني ) وبحسب التوراة ان بين اسماعيل واسحاق اربعة عشرة سنة ، وأين اليهود من ذلك العدد ، وهم من اقل الشعوب مقارنة بالعرب الذين يصل عددهم احياءً في العالم العربي غير الذين تفرقوا في المشرق والشمال ثلاثمائة مليون نسمة اما اليهود فلا يتجاوز عددهم الخمسة عشر مليوناًً وقد انتشرت ذرية اسماعيل عليه السلام في الأرض فقد قال الله لابراهيم : ونسلك اجعل كتراب الأرض وفي التكوين اصحاح 15 : لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر دجلة الى النهر الكبير نهر الفرات .... سأعطي نسلك هذه الأرض من وادي العريش الى النهر الكبير نهر الفرات ارض الفينقيين و القنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرافائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين ) فمن الذي يسكن في هذه الأراضي وانتشر فيها وكانت بلاداً لهم بحسب وعد الله سوى العرب من ذرية اسماعيل وقال الرب لهاجر :«لأكثرن نسلك فلا يعود يحصى »، وهذا يؤكد الوعد لإسماعيل و هو نفس الوعد لإبراهيم وليس كما يدعون انه لإسحاق وفي موضع آخر ينكرون نبوة اسماعيل حسداً من عند انفسهم ، ولعلمهم بوعد الله الحق بكثرة ولد اسماعيل ذكروه فقال ابراهيم لله : ليت اسماعيل يعيش امامك أي يكون نبياً فقال الله: بل سارة امرأتك تلد لك ابناً وتدعوه اسحاق واقيم عهدي معه عهداًً ابدياً له ولنسله من بعده وأما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيراً جداً اثني عشر رئيساً يلد واجعله امة كبيرة لكن عهدي اقيمه مع اسحاق ) واوصاه الرب بسارة فقال ( اسمع لها لانه باسحاق يدعى لك نسل ) ثم تتكلم التوراة عن نبوة يعقوب الذي خدع اسحاق واحتال عليه لأن بصره ضعيف فسرق نبوة اخيه عيسو !! وغير الرب النبوة فيه بدلاً من عيسو وغير اسمه اسرائيل ( وظهر الله ليعقوب مرة اخرى وباركه ، وقال له : «لن يدعى اسمك يعقوب فيما بعد ، بل اسرائيل ) (ومعناه يجاهد مع الله ). وهكذا سماه اسرائيل وقال الله له : «أنا هو الله القدير. اثمر واكثر ، فيكون منك امم وطوائف ، ومن صلبك يخرج ملوك. والأرض التي وهبتها ابراهيم واسحاق اعطيها لك ولذريتك من بعدك ) ثم فارقه الله في المكان الذي خاطبه فيه واقام يعقوب عموداً من حجر في المكان الذي تكلم فيه معه ُ، وسكب عليه سكيب قربان صب عليه زيتاً ايضاً ودعا اسم المكان ( بيت ايل ) ومعناه : بيت الله لأن الله خاطبه هناك ).
وقد ورد في مزمور داوود السابع والاربعين : ( ياجيمع الأرض صفقوا بالأيادي، واهتفوا لله هتاف الابتهاج الرب علي مخوف ، ملك عظيم على كل الأرض يخضع الشعوب لنا ويطرح الأمم تحت اقدامنا يختار لنا ميراثاً فخر يعقوب الذي احبه ارتفع الله وسط الهتاف ارتفع الرب وسط دوي نفخ البوق رنموا لله .. ) ِ
وغير ذلك من النصوص التوراتية الكثير التي تنص على خصوصية اليهود وانهم شعب الله المختار وقد ورد في انجيل متى أن امرأة كنعانية ، قد تقدمت اليه ( المسيح ) صارخة وقالت ارحمني يا سيدي : «ارحمني ياسيد يا ابن داوود ابنتي معذبة يسكنها شيطان ». لكنه لم يجبها بكلمة. فجاء تلاميذه يلحون عليه قائلين: «اقض لها حاجتها فهي تصرخ في اثرنا !» 24فَأَجَابَ: «ما ارسلت الا للخراف الضالة في بيت اسرائيل ن ولكن المرأة اقتربت اليه وسجدت له وقالت : اعني يا سيد ، فاجاب : ليس من الصواب ان يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب ! فقالت : صحيح يا سيد ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد اصحابها فاجابها يسوع ( عيسى ) : ايتها المرأة عظيم ايمانك فليكن لك ما تطلبين ! فشفيت ابتنتها من تلك الساعة – انجيل متى اصحاح 15 الم يقل الله : ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )
فلن ترضى عنكم امريكا ايها المسلمون والعرب حتى تكونوا كالكلاب بين يديها تأكلون من فتات الخبز .
فهذا ما يدرس في اكثر من عشرين الف مدرسة وكلية انجليكانية في امريكا وحدها ، وهو ما تنهجه السياسة العسكرية الغربية ، فأين المطالبين بتغيير المناهج واتهام الإسلام بالإرهاب من قبل العملاء واتباعهم من الجهلة الذين خالفوا علماء الأمة وسفهوا كلامهم الذي ما اتوا به من عند انفسم بل من كتاب ربهم وسنة نبيهم .
وكما بدأنا المقال بالساسة فنختم بالقساوسه :
يقول جيمى سواجارت : أشعر أن الولايات المتحدة الأمريكية مرتبطة بحبل ولادة سري مع إسرائيل ، وتعود هذه الروابط في اعتقادي إلي ما قبل ظهور الولايات المتحدة الأمريكية بزمن طويل كما ترجع الفكرة اليهودية النصرانية إلى (إسرائيل أ ووعد الرب له ، وهو وعد أعتقد أنه يشمل الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا ، لأن اللّه ما زال يقول : إني أبارك الذين يباركون إسرائيل وألعن من يلعنونها ، ومن فضل الله على الولايات المتحدة الأمريكية أنها ما زالت قوية اليوم ، وأنا واثق أن هذا يعود إلى كونها تقف وراء "إسرائيل " وأدعو اللّه أن تظل دومًا سندًا " لإسرائيل " وجيمي سواجارت هذا هو من اشهر القساوسة المؤثرين في امريكا وقد اخزاه الله بفضائح عظيمة امام الناس منها فشله الذريع امام اسد الله / احمد ديدات رحمه الله تعالى في مناظرة عالمية في امريكا وقد تكلم الخبيث على الشيخ بكلام لا يليق ووصفه انه كالحمار يحمل اسفار ، يقصد اسفار التوراة والإنجيل لكن الشيخ كان صاحب حكمة وجادله بالحجة فظهر انه ما من حمار إلا امثاله ، وقد انتهت المناظرة بنصر ساحق لحجج الشيخ رحمه الله ، ثم ما لبث هذا القس حتى ضبط وفضح بأنه يأتي عاهرة ثلاث مرات في الشهر على الأقل ، وقد ظهر امام الناس بمسرحية النادم واكثر من البكاء امامهم وتكلم بكلام بليغ ، وظهر علناً في القنوات يطلب المغفرة من الله ، أما الشيخ – احمد ديدات فهو الذي لم تكف صحف المنافقين فيه حياً وميتاً باتهامه بالقاديانية والتصوف والتشكيك في نيته واعماله وهو اشهر مناظر للنصارى وداعية للاسلام ومنافح عنه في هذا الزمان ، وقد عزى اعلامنا العربي في موت ( بابا الفاتيكان ) ذي الوجهين اسبوعا كاملاً وهو الذي قدم اعتذار الكنيسة الكاثوليكية لليهود ، ووقع على ازالة ما في الإنجيل من سب لليهود على لسان المسيح وانكر انه كلام المسيح كما قال المولى : ( يشترون به ثمناً قليلاً ) اما الشيخ احمد ديدات فلم يرد خبر وافاته الا في بعض القنوات ولمدة سويعات وعلى استحياء ، فما عدت ادري اهذا اعلامنا ام اعلام روما وواشنطن !!
ومنهم القس جيري فولويل الذي كان يكثر من الهجوم على العرب ويقول : لا مكان للعرب بيننا ، ولا علاقات حسنة معهم ، لأنهم ينكرون قيم الولايات المتحدة الأمريكية وطريقة معيشتها ، ويرفضون الاعتراف باسرائيل .
و القس مايك ايفانز وله علاقات واسعة بالساسة الأمريكين ، وهو من اكثر النصارى تطرفًا ، وقد كان يهوديا فتنصر ، ويرى ان على امريكا واوروبا نصرة اسرائيل ويملك برنامجًا إسمه (( إسرائيل مفتاح أمريكا للبقاء )) ،،
تحياتي ،،
-
قال الرئيس المبشر كارتر : ( لقد آمن سبعة رؤساء أمريكيين ، وجسدوا هذا الإيمان بأن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل هي أكثر منFF0000 بل هي علاقة فريدة ؛ لأنها متجذرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه ، لقد شكل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون طليعيون ونحن نتقاسم تراث التوراة )
وقال ريجان : ( إنني دائمًا اتطلع إلى الصهيونية كطموح جوهري لليهود وبإقامة دولة إسرائيل تمكن اليهود من إعادة حكم انفسهم بأنفسهم في وطنهم التاريخي ليحققوا بذلك حلمًا عمره ألفا عام !!
وقال غير واحد من اصحاب النفوذ : ( أن الوقوف ضد اسرائيل وقوف ضد الله ) !!
بل وصل الأمر الى اكثر من ذلك حتى قال جيمس وات : يجب عدم القلق من تلوث كوكب الأرض ، لان عودة الرب قريبة !!
والسؤال الذي اطرحه عليكم هل أتت هذه العقائد من فراغ ؟ لا بالطبع ،
فكل اولئك اصحاب هذه المقالات اناس متدينون بل متعصبون لدينهم وكل ما يفعلونه لا بد ان ينصب لمصلحة دينهم الذي يتبعون تعاليمه ، فامريكا ما فتئت في دعم اليهود في مجلس الأمن والإعتراض على أي قرار ينص على معاقبة اسرائيل لاختراقها مئات القرارات الدولية ، وذلك باستخدام حق النقض الفيتو ( فتّهم الله ) وما فتئت بدعمها ايام الإنتداب البريطاني ولم تكن امريكا قادرة على التدخل في الشرق الأوسط خشية قيام حرب عالمية ثالثة ضد الدب الأحمر الإتحاد السوفييتي والتنين الصيني كما ان هناك دولاً شيوعية حليفة بالقرب من امريكا تهددها وفي اقرب فرصة يمكن استغلالها فتُضرب امريكا من كل مكان ففضلت التحكم عن بعد بقرارات الشرق الأوسط والتركيز على الإتحاد السوفييتي فلما تفكك الإتحاد بدأت امريكا تنظر في مشاريعها للإستيلاء على الشرق الأوسط واقامة مملكة اسرائيل الكبرى باسم الشرق الأوسط الكبير كخطوة اولى ، فالأهداف الإستراتيجية التي تسعى اليها امريكا من السيطرة على البترول والأموال والأراضي هي مطالب توراتية امرهم الرب بها كما ورد في التوراة لوعده لإسحاق ( وان هذه الأرض تفيض لبناً وعسلاً اعطيها لك ولنسلك )
وهناك مطلب ديني يتحقق بعد قيام دولة اسرائيل الكبرى وهو نزول المخلص فيقتل المسلمين بحسب تأويل سفر الرؤيا واما استخدام امريكا للنووي فهو تأويل لما في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ( ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حَرْبًا مع الجالس على الفرس ومع جنده . فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه الصانع قدامه الآيات التي بها أضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الإثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت والباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه وجميع الطيور شبعت من لحومهم )
فاولوا النار المتقدة بالكبريت انها النووي والأسلحة الفتاكة ،
و اما قتلهم العشوائي بغير رحمة ولا شفقة فهو تطبيقاً لما ورد في التوراة سفر صموئيل الأول اصحاح 15 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: ( انا الذي ارسلني الرب لأنصبك ملكاً على اسرائيل فاسمع الآن كلام الرب هذا مايقوله رب الجنود ِ: اني مزمع انا اعاقب عماليق جزاء ما ارتكبه في حق الاسرائليين حين تصدى لهم في الطريق عند خروجهم من مصر فاذهب الآن وهاجم عماليق واقض على كل ماله لا تعف عن احد منهم بل اقتلهم جميعاً رجالاً ونساء واطفالا ورضعاً بقرا وغنماً جمالا وحميراً ) .
فكل من اعترض اسرائيل يا معشر العرب فجزاؤه جزاء ( عماليق البابليين ) يقتلون بلا رحمة حتى الرضع والبهائم ، ولا ننسى الرئيس الأمريكي الماسوني ترومان الذي احرق اربعين الف نسمة في ساعة واحدة حين صبح اليابانيين بالقنبلة النووية فابادهم كما تباد الحشرات هذا شيء من تعاليمهم التوراتيه ، وقال المسيح في الانجيل : ( لا تظنوا اني جئت لارسي سلاما على الأرض بل جئت سيفاً ..) !! ولا ننسى قنابل البالم والنووي والفسفور الأبيض في افغانستان والعراق والتمثيل بالجثث كل ذلك مطالب توراتيه .
وقد وردت احاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم عن جمع الروم لنا وقتالهم هم واليهود وستكون مقتلة عظيمة وهي التي يسمونها هرمجدون او سهل جدون وهم الآن يسعون لاقامة مملكة اسرائيل الكبرى بحسب التوراة لينزل ملك اليهود وهو المسيح في نظر النصارى فيؤمن اليهود به حسب اعتقادهم ويقاتلون المسلمين ويفنونهم ، ولك ان تعجب من المسلمين الذين يحتفلون بعيد رأس السنة وميقاته ميلاد المسيح على خلاف عندهم ويهنئون النصارى عليه مع اعتقاد النصارى بان الرب المسيح سيقتل المسلمين وهو الذي قال : ( من ليس معي فهو ضدي ..) وهذه هي الكلمة تيمن بها بوش في حربه على الإسلام باسم الإرهاب واكسبته صبغة شرعية في قلوب الأوربيين والأمريكان والنصارى عموماً كونها من الإنجيل ، وقد سماها الحروب الصليبية ثم اعتذر خوفاً من هيجان العالم الإسلامي وقال انه لم يكن يعرف مقصد الكلمة التي يعرفها طلاب الإبتدائية وقد علموا ان اعتذاره سيفيد مع العرب ، لأن هناك من الأبواق العربية والحمقى من سيصدق ذلك ويدافع عنه ، والنصارى يحتفلون بعيد ميلاد ربهم المخلص لكن نحن نحتفل بمن ؟!!
وهل يظهرون هم احتفالهم باعيادنا كما نظهر احتفالنا باعيادهم في القنوات والمجالس والبيوت ، حقاً ما اخبر به المصطفى من أن هذه الأمة امة التبعية التي لو دخل اليهود والنصارى جحر ضب ضيق خرب نتن لحشروا انفسهم معهم اعجاباً بهم وطلباً لمودتهم ،
ومن المطالب التوراتيه مطلب اعطاء اليهود فلسطين و اقامة مملكة اسرائيل الكبرى لما ورد في مواضع كثيرة من التوراة المحرفة بوعد الله لإبراهيم ونسله بأرض فلسطين واورشليم وقد علقت وعود الله بالذبيح وقد حرفوا التوراة ليكون الذبيح هو اسحاق ورد في الذبيح : ( خذ ابنك وحيدك اسحاق الذي تحبه ) وهنا نسأل كيف يكون وحيده اسحاق وأول ولد ابراهيم هو اسماعيل بنص التوراة ، وعند امتثال ابراهيم لأمر الذبح ورد في التوراة : (ها انا اقسم بذاتي : لانك صنعت هذا الأمر، ولم تمنع وحيدك عني لاباركن ذريتك فتكون كنجوم السماء و كرمل شاطئ البحر، وترث ذريتك مدن اعدائها. وبذريتك تتبارك جميع امم الأرض لأنك اطعتني ) وبحسب التوراة ان بين اسماعيل واسحاق اربعة عشرة سنة ، وأين اليهود من ذلك العدد ، وهم من اقل الشعوب مقارنة بالعرب الذين يصل عددهم احياءً في العالم العربي غير الذين تفرقوا في المشرق والشمال ثلاثمائة مليون نسمة اما اليهود فلا يتجاوز عددهم الخمسة عشر مليوناًً وقد انتشرت ذرية اسماعيل عليه السلام في الأرض فقد قال الله لابراهيم : ونسلك اجعل كتراب الأرض وفي التكوين اصحاح 15 : لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر دجلة الى النهر الكبير نهر الفرات .... سأعطي نسلك هذه الأرض من وادي العريش الى النهر الكبير نهر الفرات ارض الفينقيين و القنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرافائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين ) فمن الذي يسكن في هذه الأراضي وانتشر فيها وكانت بلاداً لهم بحسب وعد الله سوى العرب من ذرية اسماعيل وقال الرب لهاجر :«لأكثرن نسلك فلا يعود يحصى »، وهذا يؤكد الوعد لإسماعيل و هو نفس الوعد لإبراهيم وليس كما يدعون انه لإسحاق وفي موضع آخر ينكرون نبوة اسماعيل حسداً من عند انفسهم ، ولعلمهم بوعد الله الحق بكثرة ولد اسماعيل ذكروه فقال ابراهيم لله : ليت اسماعيل يعيش امامك أي يكون نبياً فقال الله: بل سارة امرأتك تلد لك ابناً وتدعوه اسحاق واقيم عهدي معه عهداًً ابدياً له ولنسله من بعده وأما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيراً جداً اثني عشر رئيساً يلد واجعله امة كبيرة لكن عهدي اقيمه مع اسحاق ) واوصاه الرب بسارة فقال ( اسمع لها لانه باسحاق يدعى لك نسل ) ثم تتكلم التوراة عن نبوة يعقوب الذي خدع اسحاق واحتال عليه لأن بصره ضعيف فسرق نبوة اخيه عيسو !! وغير الرب النبوة فيه بدلاً من عيسو وغير اسمه اسرائيل ( وظهر الله ليعقوب مرة اخرى وباركه ، وقال له : «لن يدعى اسمك يعقوب فيما بعد ، بل اسرائيل ) (ومعناه يجاهد مع الله ). وهكذا سماه اسرائيل وقال الله له : «أنا هو الله القدير. اثمر واكثر ، فيكون منك امم وطوائف ، ومن صلبك يخرج ملوك. والأرض التي وهبتها ابراهيم واسحاق اعطيها لك ولذريتك من بعدك ) ثم فارقه الله في المكان الذي خاطبه فيه واقام يعقوب عموداً من حجر في المكان الذي تكلم فيه معه ُ، وسكب عليه سكيب قربان صب عليه زيتاً ايضاً ودعا اسم المكان ( بيت ايل ) ومعناه : بيت الله لأن الله خاطبه هناك ).
وقد ورد في مزمور داوود السابع والاربعين : ( ياجيمع الأرض صفقوا بالأيادي، واهتفوا لله هتاف الابتهاج الرب علي مخوف ، ملك عظيم على كل الأرض يخضع الشعوب لنا ويطرح الأمم تحت اقدامنا يختار لنا ميراثاً فخر يعقوب الذي احبه ارتفع الله وسط الهتاف ارتفع الرب وسط دوي نفخ البوق رنموا لله .. ) ِ
وغير ذلك من النصوص التوراتية الكثير التي تنص على خصوصية اليهود وانهم شعب الله المختار وقد ورد في انجيل متى أن امرأة كنعانية ، قد تقدمت اليه ( المسيح ) صارخة وقالت ارحمني يا سيدي : «ارحمني ياسيد يا ابن داوود ابنتي معذبة يسكنها شيطان ». لكنه لم يجبها بكلمة. فجاء تلاميذه يلحون عليه قائلين: «اقض لها حاجتها فهي تصرخ في اثرنا !» 24فَأَجَابَ: «ما ارسلت الا للخراف الضالة في بيت اسرائيل ن ولكن المرأة اقتربت اليه وسجدت له وقالت : اعني يا سيد ، فاجاب : ليس من الصواب ان يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب ! فقالت : صحيح يا سيد ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد اصحابها فاجابها يسوع ( عيسى ) : ايتها المرأة عظيم ايمانك فليكن لك ما تطلبين ! فشفيت ابتنتها من تلك الساعة – انجيل متى اصحاح 15 الم يقل الله : ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )
فلن ترضى عنكم امريكا ايها المسلمون والعرب حتى تكونوا كالكلاب بين يديها تأكلون من فتات الخبز .
فهذا ما يدرس في اكثر من عشرين الف مدرسة وكلية انجليكانية في امريكا وحدها ، وهو ما تنهجه السياسة العسكرية الغربية ، فأين المطالبين بتغيير المناهج واتهام الإسلام بالإرهاب من قبل العملاء واتباعهم من الجهلة الذين خالفوا علماء الأمة وسفهوا كلامهم الذي ما اتوا به من عند انفسم بل من كتاب ربهم وسنة نبيهم .
وكما بدأنا المقال بالساسة فنختم بالقساوسه :
يقول جيمى سواجارت : أشعر أن الولايات المتحدة الأمريكية مرتبطة بحبل ولادة سري مع إسرائيل ، وتعود هذه الروابط في اعتقادي إلي ما قبل ظهور الولايات المتحدة الأمريكية بزمن طويل كما ترجع الفكرة اليهودية النصرانية إلى (إسرائيل أ ووعد الرب له ، وهو وعد أعتقد أنه يشمل الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا ، لأن اللّه ما زال يقول : إني أبارك الذين يباركون إسرائيل وألعن من يلعنونها ، ومن فضل الله على الولايات المتحدة الأمريكية أنها ما زالت قوية اليوم ، وأنا واثق أن هذا يعود إلى كونها تقف وراء "إسرائيل " وأدعو اللّه أن تظل دومًا سندًا " لإسرائيل " وجيمي سواجارت هذا هو من اشهر القساوسة المؤثرين في امريكا وقد اخزاه الله بفضائح عظيمة امام الناس منها فشله الذريع امام اسد الله / احمد ديدات رحمه الله تعالى في مناظرة عالمية في امريكا وقد تكلم الخبيث على الشيخ بكلام لا يليق ووصفه انه كالحمار يحمل اسفار ، يقصد اسفار التوراة والإنجيل لكن الشيخ كان صاحب حكمة وجادله بالحجة فظهر انه ما من حمار إلا امثاله ، وقد انتهت المناظرة بنصر ساحق لحجج الشيخ رحمه الله ، ثم ما لبث هذا القس حتى ضبط وفضح بأنه يأتي عاهرة ثلاث مرات في الشهر على الأقل ، وقد ظهر امام الناس بمسرحية النادم واكثر من البكاء امامهم وتكلم بكلام بليغ ، وظهر علناً في القنوات يطلب المغفرة من الله ، أما الشيخ – احمد ديدات فهو الذي لم تكف صحف المنافقين فيه حياً وميتاً باتهامه بالقاديانية والتصوف والتشكيك في نيته واعماله وهو اشهر مناظر للنصارى وداعية للاسلام ومنافح عنه في هذا الزمان ، وقد عزى اعلامنا العربي في موت ( بابا الفاتيكان ) ذي الوجهين اسبوعا كاملاً وهو الذي قدم اعتذار الكنيسة الكاثوليكية لليهود ، ووقع على ازالة ما في الإنجيل من سب لليهود على لسان المسيح وانكر انه كلام المسيح كما قال المولى : ( يشترون به ثمناً قليلاً ) اما الشيخ احمد ديدات فلم يرد خبر وافاته الا في بعض القنوات ولمدة سويعات وعلى استحياء ، فما عدت ادري اهذا اعلامنا ام اعلام روما وواشنطن !!
ومنهم القس جيري فولويل الذي كان يكثر من الهجوم على العرب ويقول : لا مكان للعرب بيننا ، ولا علاقات حسنة معهم ، لأنهم ينكرون قيم الولايات المتحدة الأمريكية وطريقة معيشتها ، ويرفضون الاعتراف باسرائيل .
و القس مايك ايفانز وله علاقات واسعة بالساسة الأمريكين ، وهو من اكثر النصارى تطرفًا ، وقد كان يهوديا فتنصر ، ويرى ان على امريكا واوروبا نصرة اسرائيل ويملك برنامجًا إسمه (( إسرائيل مفتاح أمريكا للبقاء )) ،،
تحياتي ،،