عبدالرحمن الهيلوم
25-Jan-2008, 10:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كشف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة عبد الله بن حسن سروجي أن عدد المدخنين في المملكة تجاوز ستة ملايين نسمة، منهم حوالي 45 % في سن 15 عاماً، و 27 % في المرحلة المتوسطة، و 35 % في المرحلة الثانوية، و 13% من المعلمات.
وأشار إلى أن الجمعية استحدثت قسما نسائيا لمساعدة المدخنات للإقلاع عن التدخين، بعدما تجاوز عددهن في المملكة 600 ألف مدخنة، حيث تقوم منسوبات الجمعية بزيارات ميدانية للمدارس بواقع مدرستين في اليوم، وسيتم افتتاح عيادات نسائية لعلاج المدخنات في الجمعية قريباً.
2000 مراجع سنويا
وذكر سروجي أن عدد مراجعي عيادات مكافحة التدخين التابعة للجمعية في جده بلغ أكثر من ألفي مراجع سنوياً، استطاع 25% منهم الإقلاع عن التدخين، مشددا على ضرورة دعم جمعيات مكافحة التدخين المنتشرة في أنحاء المملكة، حيث تواجه العديد من الصعوبات والعقبات التي تعوق دورها في تقليص عدد المدخنين والمدخنات، لحماية المجتمع من هذه الآفة.
ولفت إلى أن خمسة آلاف شخص يتوفون سنوياً في المملكة بسبب التدخين السلبي، فيما بلغ عدد السعوديين الذين يموتون من التدخين سنوياً 21 ألف مدخن، موضحا أن المدخنين في السعودية يصرفون أكثر من ثمانية مليارات ريال سنوياً على هذه العادة السيئة، في حين تنفق الدولة 12 مليار ريال لمعالجتهم سنوياً.
ويوضح سروجي أن تدخين السجائر والشيشة والمخدرات الرقم الأول في قائمة مسببات الوفاة والتي يمكن تجنبها، مشيراً إلى أنها عادة إدمانية مقترنة بشكل وثيق بأمراض خطيرة تصيب الجسم، مثل السرطان وأمراض الرئة والأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
تفعيل الوقاية
وأشار المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة إلى أن الجمعية تهدف منذ انطلاقها عام 1425هـ ومن خلال برامجها وعياداتها إلى الحد من ظاهرة تعاطي التدخين والشيشة والمخدرات، وتفعيل قاعدة (الوقاية خير من العلاج)، حيث يعتبر التواصل عبر قنوات المجتمع من أهم نشاطات الجمعية، إلى جانب التعاون مع المؤسسات الرسمية والخيرية والاجتماعية التي تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وهناك تعاون بين المؤسسات التعليمية لتحصين الشباب ضد هذا الوباء القاتل، وتصحيح المفهوم الخاطئ لديهم من أن التدخين من مظاهر اكتمال الرجولة، ودعم العيادات الخيرية والمراكز ذات العلاقة في نطاق عمل الجمعية، لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وتوفير قاعدة معلومات شاملة عن التدخين والمخدرات وأضرارهما المدمرة.
ويؤكد سروجي أن أبناء هذا الوطن مستهدفون، ومع الأسف وصلت ظاهرة التدخين إلى النساء والشابات، وتواجه الجمعية هذه الظاهرة بالتوعية والتركيز على الطلاب والطالبات، وتمكنت من الوصول إلى إقلاع أكثر من خمسة آلاف شخص، فالوقوع في التدخين يؤدي إلى الوقوع في المخدرات، حيث لا يوجد مدمن مخدرات بدون أن يكون قد مارس عادة التدخين السيئة.
التركيز على الشباب
وقال سروجي إن جميع فئات المجتمع العمرية تستهدفها الجمعية، فليس هناك فئة عمرية دون أخرى، فمكافحة التدخين هي الشغل الشاغل الذي يشغل صناع القرار والرأي العام المحلي والعالمي على حد سواء، خصوصاً إذا علمنا أن التبغ يستهلك 6 % من مخصصات الرعاية الصحية في السعودية، ولكن هناك أيضاً تركيز كبير من الجمعية على جيل الشباب.وأوضح أن الجمعية نفذت العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية التي استفاد منها أكثر من مليون شخص، حيث قامت بتوعية أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في 994 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية بالتنسيق مع إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، ويعتبر هذا البرنامج من أهم وأبرز المشاريع التوعوية للجمعية نظراً لأن الشباب من أهم فئات المجتمع، كما بدأت الجمعية في تنفيذ هذا البرنامج من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة، إلى جانب معارض التوعية بأضرار التدخين التي تجاوز عددها 142 معرضا، استفاد منها أكثر من 200 ألف شخص. [/color][/font]
كشف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة عبد الله بن حسن سروجي أن عدد المدخنين في المملكة تجاوز ستة ملايين نسمة، منهم حوالي 45 % في سن 15 عاماً، و 27 % في المرحلة المتوسطة، و 35 % في المرحلة الثانوية، و 13% من المعلمات.
وأشار إلى أن الجمعية استحدثت قسما نسائيا لمساعدة المدخنات للإقلاع عن التدخين، بعدما تجاوز عددهن في المملكة 600 ألف مدخنة، حيث تقوم منسوبات الجمعية بزيارات ميدانية للمدارس بواقع مدرستين في اليوم، وسيتم افتتاح عيادات نسائية لعلاج المدخنات في الجمعية قريباً.
2000 مراجع سنويا
وذكر سروجي أن عدد مراجعي عيادات مكافحة التدخين التابعة للجمعية في جده بلغ أكثر من ألفي مراجع سنوياً، استطاع 25% منهم الإقلاع عن التدخين، مشددا على ضرورة دعم جمعيات مكافحة التدخين المنتشرة في أنحاء المملكة، حيث تواجه العديد من الصعوبات والعقبات التي تعوق دورها في تقليص عدد المدخنين والمدخنات، لحماية المجتمع من هذه الآفة.
ولفت إلى أن خمسة آلاف شخص يتوفون سنوياً في المملكة بسبب التدخين السلبي، فيما بلغ عدد السعوديين الذين يموتون من التدخين سنوياً 21 ألف مدخن، موضحا أن المدخنين في السعودية يصرفون أكثر من ثمانية مليارات ريال سنوياً على هذه العادة السيئة، في حين تنفق الدولة 12 مليار ريال لمعالجتهم سنوياً.
ويوضح سروجي أن تدخين السجائر والشيشة والمخدرات الرقم الأول في قائمة مسببات الوفاة والتي يمكن تجنبها، مشيراً إلى أنها عادة إدمانية مقترنة بشكل وثيق بأمراض خطيرة تصيب الجسم، مثل السرطان وأمراض الرئة والأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
تفعيل الوقاية
وأشار المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة إلى أن الجمعية تهدف منذ انطلاقها عام 1425هـ ومن خلال برامجها وعياداتها إلى الحد من ظاهرة تعاطي التدخين والشيشة والمخدرات، وتفعيل قاعدة (الوقاية خير من العلاج)، حيث يعتبر التواصل عبر قنوات المجتمع من أهم نشاطات الجمعية، إلى جانب التعاون مع المؤسسات الرسمية والخيرية والاجتماعية التي تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وهناك تعاون بين المؤسسات التعليمية لتحصين الشباب ضد هذا الوباء القاتل، وتصحيح المفهوم الخاطئ لديهم من أن التدخين من مظاهر اكتمال الرجولة، ودعم العيادات الخيرية والمراكز ذات العلاقة في نطاق عمل الجمعية، لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وتوفير قاعدة معلومات شاملة عن التدخين والمخدرات وأضرارهما المدمرة.
ويؤكد سروجي أن أبناء هذا الوطن مستهدفون، ومع الأسف وصلت ظاهرة التدخين إلى النساء والشابات، وتواجه الجمعية هذه الظاهرة بالتوعية والتركيز على الطلاب والطالبات، وتمكنت من الوصول إلى إقلاع أكثر من خمسة آلاف شخص، فالوقوع في التدخين يؤدي إلى الوقوع في المخدرات، حيث لا يوجد مدمن مخدرات بدون أن يكون قد مارس عادة التدخين السيئة.
التركيز على الشباب
وقال سروجي إن جميع فئات المجتمع العمرية تستهدفها الجمعية، فليس هناك فئة عمرية دون أخرى، فمكافحة التدخين هي الشغل الشاغل الذي يشغل صناع القرار والرأي العام المحلي والعالمي على حد سواء، خصوصاً إذا علمنا أن التبغ يستهلك 6 % من مخصصات الرعاية الصحية في السعودية، ولكن هناك أيضاً تركيز كبير من الجمعية على جيل الشباب.وأوضح أن الجمعية نفذت العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية التي استفاد منها أكثر من مليون شخص، حيث قامت بتوعية أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في 994 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية بالتنسيق مع إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، ويعتبر هذا البرنامج من أهم وأبرز المشاريع التوعوية للجمعية نظراً لأن الشباب من أهم فئات المجتمع، كما بدأت الجمعية في تنفيذ هذا البرنامج من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية بجامعة الملك عبدا لعزيز بجدة، إلى جانب معارض التوعية بأضرار التدخين التي تجاوز عددها 142 معرضا، استفاد منها أكثر من 200 ألف شخص. [/color][/font]