عبدالرحمن الهيلوم
25-Jan-2008, 10:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/1046503.jpg
أعدت أمانة محافظة جدة مشروعاً للاستفادة من المساحات التي توفرها تغطية قناة مجرى السيل الشمالية الموازية لطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد توقيع أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه عقد مشروع تغطية المجرى مع مؤسسة وطنية بالتضامن مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة بمبلغ 320 مليون ريال. ويهدف المشروع إلى تحويل أكثر من 250 ألف متر من مساحة المجرى إلى حدائق ومنتزهات وممرات للمشاه ومطاعم.?وكشف المهندس إبراهيم كتبخانة «وكيل الأمين للتعمير والمشاريع» أنه روعى في التصميم الاستفادة من المساحات التي سيوفرها المشروع لتغطية القناة والتي تقدر بأكثر من 250 ألف متر مربع تمتد من الشرق إلى الغرب في إنشاء وتطوير منظومة من الحدائق والمنتزهات تتخللها ممرات للمشاة وأكشاك ومطاعم مختلفة كما روعي كذلك تقسيم الشريط الطولي الواقع فوق سطح المجرى إلى عدة مناطق يميز كل منطقة طابع معين.?وبيّن أن فكرة التصميم تتضمن إضفاء روح الطبيعة الصحرواية على الناحية الشرقية لمجرى السيل ثم تتدرج الخضرة في الزيادة بالاتجاه غربا حتى الوصول إلى الجانب الغربي من القناة القريب من الواجهة البحرية والذي تتيح بيئته إنشاء مجموعة من الحدائق تتخللها بعض العناصر المائية التي تعبّر عن البيئة البحرية بغرب جدة. وألمح إلى أن من هذه الحدائق المقترحة الحديقة المائية وحديقة الضباب وحديقة الألعاب المائية.?وأشار إلى أن الأمانة راعت أن يكون هناك انعكاس للتكوين الحضري للمناطق المتاخمة للقناة على المخطط العام والأفكار التصميمية المكونة للمشروع بحيث يتكامل المحور الأخضر في تكويناته مع الخدمات والمرافق الواقعة داخل النسيج الحضري المتاخم لكل منطقة. لافتا إلى أن ذلك يجعل من المحور الأخضر منتزها مركزيا شريطي الشكل يمر عبر أحياء متعددة لتوفير أنشطة وخدمات ومرافق ترفيهية مختلفة. واعتبر وكيل الأمين والتعمير ممر المشاة الرئيسي المقترح من أهم المرافق التي سيتم توفيرها بالمشروع ويرتبط ممر المشاة بالأرصفة الجانبية التي تخرج من الأحياء المطلة على المحور بحيث يصبح المنتزه مربوطا بالخدمات والمرافق الأخرى التي تعتبر مواقع تجمع للزوار من داخل الأحياء.. ويتضمن التصميم توزيع ساحات لملاعب الأطفال وأخرى للشباب ومواقع للجلوس ومناطق للأسواق الموسمية وحدائق متخصصة مثل حديقة الزهور والحديقة النباتية وحديقة النباتات الصحرواية وحديقة الضوء وغير ذلك من الأفكار التي تجعل من التجربة الترفيهية تجربة متكاملة لكل أفراد الأسرة.. وأعاد المهندس كتبخانة إلى الأذهان أن القناة الشمالية لمجرى السيل كانت قد أنشئت في عام 1967 لحماية المدينة من السيول القادمة من وادي بني مالك وهو أكبر الأودية الاثني عشر التي تحيط بجدة من الشرق والفرع الثاني من القناة أنشئ لتصريف مياه السيول القادمة من وادي مثوب وقد أدت القناة دورا رئيسيا في حماية المدينة من مخاطر السيول لسنوات عديدة.?ولفت إلى أن التطور العمراني السريع الذي لم يواكبه إنشاء شبكات للصرف الصحي فاقم المشكلات البيئية حيث أدى ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتج عن ذلك إلى التأثير على هيكل القناة الخرساني وبدأت المياه الجوفية الملوثة بالتدفق إلى المجرى مسببة مشكلة مستنقعات على طول المجرى وهي بيئة مناسبة لتكاثر البعوض خاصة المسبب لحمى الضنك كما شكلت عبئا كبيرا على الأمانة لتنظيفها من النفايات ومنع الرمي العشوائي لمياه الصرف الصحي وإزالة التوصيلات غير النظامية لخزانات الصرف الصحي عليها من بعض المناطق المطلة عليها.?وأفاد أن كل ذلك أدى إلى ضرورة تغطية مجرى القناة، مبينا أنه تم تكليف أحد المكاتب الاستشارية بالتعاون مع مختصين من جامعة الملك عبدالعزيز لإعداد الدراسات المطلوبة وقامت الأمانة بطرح مشروع تغطية القناة الشمالية في مزايدة عامة إلا أن أحدا من المستثمرين لم يتقدم للمشروع نظرا لارتفاع تكاليف تغطية القناة وتمت إعادة دراسة المشروع من خلال إعداد دراسة من قبل أحد بيوت الخبرة العالمية لاستبدال القناة المفتوحة بقناة صندوقية من الخرسانة المسلحة وتمت ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة بالتضامن مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإنشاءات المدنية. وبيّن أنه تم تسليم الموقع للشركة في 15/6/1428هـ وسيتم الانتهاء من المشروع خلال 18 شهرا ويتكون من 3 أجزاء يمتد الجزء الأول من غرب طريق المدينة إلى طريق الأمير سلطان والجزء الثاني يمتد من ما بين طريق الحرمين السريع وطريق المدينة بينما يمتد الجزء الثالث من شرق طريق الحرمين وحتى نهاية المجرى عند سد مشوب.
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/1046503.jpg
أعدت أمانة محافظة جدة مشروعاً للاستفادة من المساحات التي توفرها تغطية قناة مجرى السيل الشمالية الموازية لطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد توقيع أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه عقد مشروع تغطية المجرى مع مؤسسة وطنية بالتضامن مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة بمبلغ 320 مليون ريال. ويهدف المشروع إلى تحويل أكثر من 250 ألف متر من مساحة المجرى إلى حدائق ومنتزهات وممرات للمشاه ومطاعم.?وكشف المهندس إبراهيم كتبخانة «وكيل الأمين للتعمير والمشاريع» أنه روعى في التصميم الاستفادة من المساحات التي سيوفرها المشروع لتغطية القناة والتي تقدر بأكثر من 250 ألف متر مربع تمتد من الشرق إلى الغرب في إنشاء وتطوير منظومة من الحدائق والمنتزهات تتخللها ممرات للمشاة وأكشاك ومطاعم مختلفة كما روعي كذلك تقسيم الشريط الطولي الواقع فوق سطح المجرى إلى عدة مناطق يميز كل منطقة طابع معين.?وبيّن أن فكرة التصميم تتضمن إضفاء روح الطبيعة الصحرواية على الناحية الشرقية لمجرى السيل ثم تتدرج الخضرة في الزيادة بالاتجاه غربا حتى الوصول إلى الجانب الغربي من القناة القريب من الواجهة البحرية والذي تتيح بيئته إنشاء مجموعة من الحدائق تتخللها بعض العناصر المائية التي تعبّر عن البيئة البحرية بغرب جدة. وألمح إلى أن من هذه الحدائق المقترحة الحديقة المائية وحديقة الضباب وحديقة الألعاب المائية.?وأشار إلى أن الأمانة راعت أن يكون هناك انعكاس للتكوين الحضري للمناطق المتاخمة للقناة على المخطط العام والأفكار التصميمية المكونة للمشروع بحيث يتكامل المحور الأخضر في تكويناته مع الخدمات والمرافق الواقعة داخل النسيج الحضري المتاخم لكل منطقة. لافتا إلى أن ذلك يجعل من المحور الأخضر منتزها مركزيا شريطي الشكل يمر عبر أحياء متعددة لتوفير أنشطة وخدمات ومرافق ترفيهية مختلفة. واعتبر وكيل الأمين والتعمير ممر المشاة الرئيسي المقترح من أهم المرافق التي سيتم توفيرها بالمشروع ويرتبط ممر المشاة بالأرصفة الجانبية التي تخرج من الأحياء المطلة على المحور بحيث يصبح المنتزه مربوطا بالخدمات والمرافق الأخرى التي تعتبر مواقع تجمع للزوار من داخل الأحياء.. ويتضمن التصميم توزيع ساحات لملاعب الأطفال وأخرى للشباب ومواقع للجلوس ومناطق للأسواق الموسمية وحدائق متخصصة مثل حديقة الزهور والحديقة النباتية وحديقة النباتات الصحرواية وحديقة الضوء وغير ذلك من الأفكار التي تجعل من التجربة الترفيهية تجربة متكاملة لكل أفراد الأسرة.. وأعاد المهندس كتبخانة إلى الأذهان أن القناة الشمالية لمجرى السيل كانت قد أنشئت في عام 1967 لحماية المدينة من السيول القادمة من وادي بني مالك وهو أكبر الأودية الاثني عشر التي تحيط بجدة من الشرق والفرع الثاني من القناة أنشئ لتصريف مياه السيول القادمة من وادي مثوب وقد أدت القناة دورا رئيسيا في حماية المدينة من مخاطر السيول لسنوات عديدة.?ولفت إلى أن التطور العمراني السريع الذي لم يواكبه إنشاء شبكات للصرف الصحي فاقم المشكلات البيئية حيث أدى ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتج عن ذلك إلى التأثير على هيكل القناة الخرساني وبدأت المياه الجوفية الملوثة بالتدفق إلى المجرى مسببة مشكلة مستنقعات على طول المجرى وهي بيئة مناسبة لتكاثر البعوض خاصة المسبب لحمى الضنك كما شكلت عبئا كبيرا على الأمانة لتنظيفها من النفايات ومنع الرمي العشوائي لمياه الصرف الصحي وإزالة التوصيلات غير النظامية لخزانات الصرف الصحي عليها من بعض المناطق المطلة عليها.?وأفاد أن كل ذلك أدى إلى ضرورة تغطية مجرى القناة، مبينا أنه تم تكليف أحد المكاتب الاستشارية بالتعاون مع مختصين من جامعة الملك عبدالعزيز لإعداد الدراسات المطلوبة وقامت الأمانة بطرح مشروع تغطية القناة الشمالية في مزايدة عامة إلا أن أحدا من المستثمرين لم يتقدم للمشروع نظرا لارتفاع تكاليف تغطية القناة وتمت إعادة دراسة المشروع من خلال إعداد دراسة من قبل أحد بيوت الخبرة العالمية لاستبدال القناة المفتوحة بقناة صندوقية من الخرسانة المسلحة وتمت ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة بالتضامن مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإنشاءات المدنية. وبيّن أنه تم تسليم الموقع للشركة في 15/6/1428هـ وسيتم الانتهاء من المشروع خلال 18 شهرا ويتكون من 3 أجزاء يمتد الجزء الأول من غرب طريق المدينة إلى طريق الأمير سلطان والجزء الثاني يمتد من ما بين طريق الحرمين السريع وطريق المدينة بينما يمتد الجزء الثالث من شرق طريق الحرمين وحتى نهاية المجرى عند سد مشوب.