عبدالرحمن الهيلوم
21-Jan-2008, 11:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى هذه اللحظه لا أعلم على أي أساس يتم تزكية الشاعر الى المرحله الثانيه عن طريق اللجنه
دون مرور الشاعر بالتصويت.. و ما هي المعايير الأدبيه التي يتم على أساسها ارسال الشاعر
الى المرحله الثانيه... في الحلقةِ الرابعه كانت مستويات الشعراء متساويه بشكل كبير اذا ما استبعدنا
شاعرين الأول هو مهدي آل حيدر و الذي كان متميزاً و انتقل بقرار اللجنه الى المرحله الثانيه ...
و الثاني هو الشاعر ابا النعاج و الذي ما ان فتح فاهٌ حتى تذكرت شخصية ناصر القصبي في طاش
ما طاش ( سلقـلق ) عندما يقوم بخلجنة اللسان عنوه رغم شاميـّته .. هذان الشاعران اعتقد انهما
استحقا قراري اللجنه بكل اقتدار... لكن ما أسائني هو اهتزاز الثقه لدى المشاهد في شخص الدكتور
غسان الحسن و الذي كان يُنظر له بأنه الوحيد الذي يعوّل عليه امانة النقد الحقيقي و الواقعي....
الدكتور غسان... كشف خطأين كبيرين في قصيدة الشاعر الكعبي و ليته لم يكشف عنهما ... اما
الخطأ الأول فهي العنصريه التي تحدث بها الشاعر في احد ابياته عندما قال في الشطر الأول من
البيت ( و انا عنصري في حب داري لأبعد حد ) و هذا الخطأ غير مبرر من الدكتور غسان فليس
بالإمكان ان تكون العنصريه لأي بلد آخر.. فإن كانت العنصريه هي (حب) الوطن و حب البلد فأنعم
بها من عنصريه.. و الإمارات ليس ملكاً للآخرين.. هي ملك لأهلها فقط .. و كما ان للإنسان ان
يحب نفسه فهي دلاله لعنصريته في ذاته .. العنصريه التي تقصدها يا دكتور غسان هي ان يميل الشخص مع (الخطأ) و ان كان مع وطنه او مع قريبه.. و ليس الميل مع الشخص او مع الوطن
في كل الأحوال ..
و الشاعر هنا يميل مع وطنه في (الحب) له و هذا واضح في الشطر أعلاه... و هناك العنصريه
المحموده و العنصريه الممقوته... و الرسول يقول (انصر اخاك ظالماً او مظلوماً) و هذه اشاره
الى العنصريه المحموده و هو الوقوف مع الأخ ان كان مظلوماً بمساعدته او ظالماً بالنصح له..
العنصريه هي اجتذاب العناصر المتوحده مع بعضها ... سواء في الخير او في الشر .. فإن كانت
في الخير فهي محموده و ان كانت في الشر فهي ممقوته....
الخطأ الثاني و الذي اكتشفه الدكتور هو اختلال القافيه لدى الشاعر في قصيدته .. و نحن نعلم ان
الإختلاف في القافيه يعتبر اختلال في تركيبة الشعر و اختلال في ركن أساسي من أركان القصيده
مما يحولها من قصيده الى نثر حتى و ان كانت موزونه... الا ان الاختلال الذي اكتشفه الدكتور
هو في الناعشه او في الصدر كما هو متعارف عليه.. و ناعشة القصيده ليست ملزمه باتحاد
القافيه .. بل يجوز ان يغير في قافيتها في كل بيت.. و لذلك فإن كان هناك اختلال كون الشاعر ثبت
القافيه على حرف الدال فقط فإنه لا يعتبر اختلالاً.. سواء شدد الدال او اهمله... انما لو كان هذا حدث
في عجز الأبيات فإننا نعتبره خللاً كبيراً في (الشعر الشعبي) لكنه لا يعتبر خللاً في (الشعر الفصيح)
مثلما يحدث في قوافي الروى...
لذلك فإن الخطأين الذين اكتشفهما الدكتور غسان لا يعتبران أخطاء بل هي بعيده عن الخطأ...
و نحن بين اختيارين فإما ان يكون نقد الدكتور غسان صحيح و بهذا تأتي اجازة الشاعر و النص الى المرحله الثانيه تلقائياً ذنب من ذنوب البرنامج .. فكيف يتم اجازة قصيده تفتقر الى ركن أساسي
من أركان القصيده و هي القافيه العرجاء؟ .. و إما ان يكون النقد خطأ فنكون ابتلينا بذنب آخر من ذنوب النقد الغير منطقي من أفراد اللجنه .. و لا يوجد خيار ثالث...
صحيح ان قصيدة الشاعر بشكلها العام لم تكن موفقه و الغريب انني كمشاهد و كمتذوق
لم ارى في قصيدة الكعبي ما يشفع لها و يشفع له بالإنتقال للمرحله الثانيه .. فقد كان
النص تقليدياً صرفاً و اسلوبها كان مباشراً بشكل كبير حيث لم يكن في النص من التصاوير
او اللغه او الفكر الجديد او المنهج المتفرد ما يشفع لها ...
بل انني ارى ان هناك نصوصاً كانت افضل بكثير من نص الكعبي مثل قصيدة الشمري و التي حملت
صوراً بلاغيه خلاّقه و كم هائل من اللغه و تنوع في الطرح و موضوع جميل بإسلوب متفرد و ايضاً
قافيه جميله رغم صعوبتها الا انها لم تكن متكلفه... كذلك قصيدة سعود مناور و التي تحدثت عن
قضيه تهم شعوب المنطقه و كان هناك تصاوير جميله و كان هناك تنوع في الطرح و إلقاء مسرحي..
على العموم قد اعتبر هذه سقطة معلم .. و قد تكون لحالة الدكتور الصحيه و الواضحه على محياه
في تلك الحلقه سبباً في سقوطه في هذين الخطأين الغير مبررين...
وشكله جاي العيد
الله يستر
حتى هذه اللحظه لا أعلم على أي أساس يتم تزكية الشاعر الى المرحله الثانيه عن طريق اللجنه
دون مرور الشاعر بالتصويت.. و ما هي المعايير الأدبيه التي يتم على أساسها ارسال الشاعر
الى المرحله الثانيه... في الحلقةِ الرابعه كانت مستويات الشعراء متساويه بشكل كبير اذا ما استبعدنا
شاعرين الأول هو مهدي آل حيدر و الذي كان متميزاً و انتقل بقرار اللجنه الى المرحله الثانيه ...
و الثاني هو الشاعر ابا النعاج و الذي ما ان فتح فاهٌ حتى تذكرت شخصية ناصر القصبي في طاش
ما طاش ( سلقـلق ) عندما يقوم بخلجنة اللسان عنوه رغم شاميـّته .. هذان الشاعران اعتقد انهما
استحقا قراري اللجنه بكل اقتدار... لكن ما أسائني هو اهتزاز الثقه لدى المشاهد في شخص الدكتور
غسان الحسن و الذي كان يُنظر له بأنه الوحيد الذي يعوّل عليه امانة النقد الحقيقي و الواقعي....
الدكتور غسان... كشف خطأين كبيرين في قصيدة الشاعر الكعبي و ليته لم يكشف عنهما ... اما
الخطأ الأول فهي العنصريه التي تحدث بها الشاعر في احد ابياته عندما قال في الشطر الأول من
البيت ( و انا عنصري في حب داري لأبعد حد ) و هذا الخطأ غير مبرر من الدكتور غسان فليس
بالإمكان ان تكون العنصريه لأي بلد آخر.. فإن كانت العنصريه هي (حب) الوطن و حب البلد فأنعم
بها من عنصريه.. و الإمارات ليس ملكاً للآخرين.. هي ملك لأهلها فقط .. و كما ان للإنسان ان
يحب نفسه فهي دلاله لعنصريته في ذاته .. العنصريه التي تقصدها يا دكتور غسان هي ان يميل الشخص مع (الخطأ) و ان كان مع وطنه او مع قريبه.. و ليس الميل مع الشخص او مع الوطن
في كل الأحوال ..
و الشاعر هنا يميل مع وطنه في (الحب) له و هذا واضح في الشطر أعلاه... و هناك العنصريه
المحموده و العنصريه الممقوته... و الرسول يقول (انصر اخاك ظالماً او مظلوماً) و هذه اشاره
الى العنصريه المحموده و هو الوقوف مع الأخ ان كان مظلوماً بمساعدته او ظالماً بالنصح له..
العنصريه هي اجتذاب العناصر المتوحده مع بعضها ... سواء في الخير او في الشر .. فإن كانت
في الخير فهي محموده و ان كانت في الشر فهي ممقوته....
الخطأ الثاني و الذي اكتشفه الدكتور هو اختلال القافيه لدى الشاعر في قصيدته .. و نحن نعلم ان
الإختلاف في القافيه يعتبر اختلال في تركيبة الشعر و اختلال في ركن أساسي من أركان القصيده
مما يحولها من قصيده الى نثر حتى و ان كانت موزونه... الا ان الاختلال الذي اكتشفه الدكتور
هو في الناعشه او في الصدر كما هو متعارف عليه.. و ناعشة القصيده ليست ملزمه باتحاد
القافيه .. بل يجوز ان يغير في قافيتها في كل بيت.. و لذلك فإن كان هناك اختلال كون الشاعر ثبت
القافيه على حرف الدال فقط فإنه لا يعتبر اختلالاً.. سواء شدد الدال او اهمله... انما لو كان هذا حدث
في عجز الأبيات فإننا نعتبره خللاً كبيراً في (الشعر الشعبي) لكنه لا يعتبر خللاً في (الشعر الفصيح)
مثلما يحدث في قوافي الروى...
لذلك فإن الخطأين الذين اكتشفهما الدكتور غسان لا يعتبران أخطاء بل هي بعيده عن الخطأ...
و نحن بين اختيارين فإما ان يكون نقد الدكتور غسان صحيح و بهذا تأتي اجازة الشاعر و النص الى المرحله الثانيه تلقائياً ذنب من ذنوب البرنامج .. فكيف يتم اجازة قصيده تفتقر الى ركن أساسي
من أركان القصيده و هي القافيه العرجاء؟ .. و إما ان يكون النقد خطأ فنكون ابتلينا بذنب آخر من ذنوب النقد الغير منطقي من أفراد اللجنه .. و لا يوجد خيار ثالث...
صحيح ان قصيدة الشاعر بشكلها العام لم تكن موفقه و الغريب انني كمشاهد و كمتذوق
لم ارى في قصيدة الكعبي ما يشفع لها و يشفع له بالإنتقال للمرحله الثانيه .. فقد كان
النص تقليدياً صرفاً و اسلوبها كان مباشراً بشكل كبير حيث لم يكن في النص من التصاوير
او اللغه او الفكر الجديد او المنهج المتفرد ما يشفع لها ...
بل انني ارى ان هناك نصوصاً كانت افضل بكثير من نص الكعبي مثل قصيدة الشمري و التي حملت
صوراً بلاغيه خلاّقه و كم هائل من اللغه و تنوع في الطرح و موضوع جميل بإسلوب متفرد و ايضاً
قافيه جميله رغم صعوبتها الا انها لم تكن متكلفه... كذلك قصيدة سعود مناور و التي تحدثت عن
قضيه تهم شعوب المنطقه و كان هناك تصاوير جميله و كان هناك تنوع في الطرح و إلقاء مسرحي..
على العموم قد اعتبر هذه سقطة معلم .. و قد تكون لحالة الدكتور الصحيه و الواضحه على محياه
في تلك الحلقه سبباً في سقوطه في هذين الخطأين الغير مبررين...
وشكله جاي العيد
الله يستر