حمد العتيبي-الرياض
21-Jan-2008, 08:11 AM
نجحت شركة شاعر المليون المدعومة من أحد أكبر رجال الأعمال في العالم في الفوز بعقد تسويق الشعر باسم القبيلة بعد منافسة حامية الوطيس مع بعض الشركات الأخرى من ضمنها شركة قصيدة التحدي وشركة شاعر الجمهور وبعض الشركات الأخرى التي على شاكلتها والتي تستهدف في المقام الأول الشعب السعودي الكريم.
عودة الى عنوان المقال فقد لايخفى على الجميع أهمية شارع محمد على في منظومة الاقتصاد العربي ودعمه اللامحدود! والمتواصل! منذ عقود لإتزان الاقتصاد العربي !, المهم في هذا الشارع أنه يدر أموالا طائلة لاتذهب لدور الرعاية الاجتماعية, أو لإنشاء مستشفيات للأطفال, أو لتدعيم البنية التحتية للتعليم الذي هو نجاح أي شعب في العالم شئتم أم أبيتم, ولكنها تذهب لتحسين الخدمات المقدمة في هذا الشارع خصوصا مع ارتفاع المستوى المعيشي للمواطن العربي!
أما شارع عفوا شاعر المليون فهو لايختلف كثيرا عن الشارع المحترم المذكور من حيث المضمون ألا وهو تنفيض جيوب الناس ولكن فكرته تختلف نهائيا فقد عزفوا على الوتر الحساس ألا وهو وتر القبلية (قال صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها نتنة), فقد قامت الاستاذه أو الدكتورة (قد لايكون لذكر اللقب أهمية تذكر هنا) نشوى الرويني صاحبة الفكره كما يزعمون باقتباس فكرة الشارع المذكور بحسب القرب الجغرافي وتفصيله ليلائم احتياجات وترسبات منطقة الخليج العربي, فبدأت هذه الفكرة الرائعة كما يزعمون والتي أحيت الشعر ونفضت عنه غباره وما إلى ذلك.
من المثير للشفقة قولهم بأن هذا البرنامج أحيا الشعر كما فعل سوق عكاظ بالجاهلية, أقول لهم أنكم احييتم الجاهلية ولم تحيوا سوق عكاظ, إن من قام بإحياء سوق عكاظ هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هل تعرفون لماذا؟ لأنه لم يستهدف جيوب الناس كما تفعلون بل أستهدف إحياء الشعر فقط.
أعزائي مشاهدي هذا البرنامج أو غيره من هذه البرامج التافهة التي تندرج تحت فئة برامج النصب والاحتيال إن أولادكم أحق بهذه الأموال التي تذهب سدى لا عفوا ليس سدى بل تذهب لشارع مليون محمد علي والزمرة التي ترعاه, وإذا كنتم قد وفرتم لأولادكم كل مايحتاجونه ودفعتم الإيجار المطلوب سداده منذ فتره ولاتحتاجون تلك الأموال الزائدة التي تذهب على شكل رسائل جوال (ولسان حال نشوى الرويني يقول الرساله بخمسه ريال والحسابة بتحسب) فهبوا لمساعدة الفقراء والمحتاجين من أخوانكم المسلمين الذين حالهم لايخفى على كثير منكم.
قد يوافقني الكثير من القراء أنه من أحد أهداف البرنامج الرئيسية هي تفتيت وحدة المجتمع السعودي الذي يرتكز غالبا على القبيلة, وأكاد أكون متأكدا من ذلك. أخبرني صديق عزيز من أبوظبي أن البرنامج حقق أرباحا طائلة تتعدى 480 مليون درهم إماراتي أي مايوازي 480 مليون ريال سعودي تقريبا, كل هذه الأموال أتت من أفواه أطفال هم بحاجه إليها.
أما الرسالة التي أوجهها لهذا البرنامج ومن يقوم عليه فهي هيهات هيهات سينكشف أمركم قريبا وأهدافكم التافهة وسيعزف عنكم جميع المشاهدين يامن تدعون بإحياء الشعر من جيوب الناس.
ذكر لي بعض الأخوان أن لجنة التقييم يوجد بها سعودي .....!! لاتعليق.
يذكرني هذا البرنامج بالمثل القائل : عصابة عميان يمكنها فعل المستحيل.
وأفضل ختام كلام سيد الأنام عليه أفضل صلاة وأتم سلام
في صحيح البخاري ومسلم الحديث رقم 5688: قال الرسول صلى الله عليه وسلم :لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا.
حمد العتيبي- الرياض
عودة الى عنوان المقال فقد لايخفى على الجميع أهمية شارع محمد على في منظومة الاقتصاد العربي ودعمه اللامحدود! والمتواصل! منذ عقود لإتزان الاقتصاد العربي !, المهم في هذا الشارع أنه يدر أموالا طائلة لاتذهب لدور الرعاية الاجتماعية, أو لإنشاء مستشفيات للأطفال, أو لتدعيم البنية التحتية للتعليم الذي هو نجاح أي شعب في العالم شئتم أم أبيتم, ولكنها تذهب لتحسين الخدمات المقدمة في هذا الشارع خصوصا مع ارتفاع المستوى المعيشي للمواطن العربي!
أما شارع عفوا شاعر المليون فهو لايختلف كثيرا عن الشارع المحترم المذكور من حيث المضمون ألا وهو تنفيض جيوب الناس ولكن فكرته تختلف نهائيا فقد عزفوا على الوتر الحساس ألا وهو وتر القبلية (قال صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها نتنة), فقد قامت الاستاذه أو الدكتورة (قد لايكون لذكر اللقب أهمية تذكر هنا) نشوى الرويني صاحبة الفكره كما يزعمون باقتباس فكرة الشارع المذكور بحسب القرب الجغرافي وتفصيله ليلائم احتياجات وترسبات منطقة الخليج العربي, فبدأت هذه الفكرة الرائعة كما يزعمون والتي أحيت الشعر ونفضت عنه غباره وما إلى ذلك.
من المثير للشفقة قولهم بأن هذا البرنامج أحيا الشعر كما فعل سوق عكاظ بالجاهلية, أقول لهم أنكم احييتم الجاهلية ولم تحيوا سوق عكاظ, إن من قام بإحياء سوق عكاظ هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هل تعرفون لماذا؟ لأنه لم يستهدف جيوب الناس كما تفعلون بل أستهدف إحياء الشعر فقط.
أعزائي مشاهدي هذا البرنامج أو غيره من هذه البرامج التافهة التي تندرج تحت فئة برامج النصب والاحتيال إن أولادكم أحق بهذه الأموال التي تذهب سدى لا عفوا ليس سدى بل تذهب لشارع مليون محمد علي والزمرة التي ترعاه, وإذا كنتم قد وفرتم لأولادكم كل مايحتاجونه ودفعتم الإيجار المطلوب سداده منذ فتره ولاتحتاجون تلك الأموال الزائدة التي تذهب على شكل رسائل جوال (ولسان حال نشوى الرويني يقول الرساله بخمسه ريال والحسابة بتحسب) فهبوا لمساعدة الفقراء والمحتاجين من أخوانكم المسلمين الذين حالهم لايخفى على كثير منكم.
قد يوافقني الكثير من القراء أنه من أحد أهداف البرنامج الرئيسية هي تفتيت وحدة المجتمع السعودي الذي يرتكز غالبا على القبيلة, وأكاد أكون متأكدا من ذلك. أخبرني صديق عزيز من أبوظبي أن البرنامج حقق أرباحا طائلة تتعدى 480 مليون درهم إماراتي أي مايوازي 480 مليون ريال سعودي تقريبا, كل هذه الأموال أتت من أفواه أطفال هم بحاجه إليها.
أما الرسالة التي أوجهها لهذا البرنامج ومن يقوم عليه فهي هيهات هيهات سينكشف أمركم قريبا وأهدافكم التافهة وسيعزف عنكم جميع المشاهدين يامن تدعون بإحياء الشعر من جيوب الناس.
ذكر لي بعض الأخوان أن لجنة التقييم يوجد بها سعودي .....!! لاتعليق.
يذكرني هذا البرنامج بالمثل القائل : عصابة عميان يمكنها فعل المستحيل.
وأفضل ختام كلام سيد الأنام عليه أفضل صلاة وأتم سلام
في صحيح البخاري ومسلم الحديث رقم 5688: قال الرسول صلى الله عليه وسلم :لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا.
حمد العتيبي- الرياض