ضاامي وفااا
21-Jan-2008, 04:45 AM
يا عيـد دونـك شوشـت بي هلالـه
شافت بوجهي يا عضيـدي سهومـي
وجهـي مسـودتـه لواهيـب لالـه
من كثر ما ننطح لهيـب السمومـي
إن قيلـوا ربعـي بخطـو السلالـه
أنـا رقيبتـهم بعالـي الـرجومـي
واليا قضـا منـا توالـي البـلالـه
أخلـي التـالـي لربعـي وأشومـي
واليا حصـل عند الركايـب ظلالـه
أنـا نطيـحٍ لعيــال القـرومــي
كـم شيـخ قـومٍ ناثـريـن دلالـه
عنـايمـه بأيمـان ربعـي قسومـي
لم يترك الفارس الشاعر المناسبة تمر مرور الكرام فهو لم يتعود الهزيمة أبداً ولا يقبلها فقد قلب الموازين وعلمها لماذا هو على هذه الصورة التي لم تعجبها.
ولم يكن هذا الموقف الوحيد في حياة شليويح فقد تكرر مثل هذا الموقف في حياة شليويح وكان دائماً حاضر الرد سريع البديهة.
أما أشهر أبيات شليويح العطاوي على الإطلاق قوله:
يـا ناشـدٍ عنـي ترانـي شليويـح
نفسي على قطع الخرايـم عزومـي
وهو كبقية أشعاره بالفخر والحماسة وقصة هذا البيت هو أن شليويح غزا ذات مرة فشح عليهم الماء هو ورفاقه فلم يكن لديهم من الماء إلاّ الشيء القليل جداً فأخذوا يزنون الماء وزناً بأن يضعوه بوعاء صغير فيشرب كل منهم لكي يتبقى لديهم شيء من الماء يساعدهم على الحياة إلى أن يصلوا موارد الماء وكان القوم يتسابقون على الماء وكل منهم يحرص على ((وزنته)) أما شليويح فكان يتنازل عن وزنته لرفاقه وهو في أشد حالات العطش ضارباً أروع مثل للتضحية وبذلك يقول:
لا قلّـت الوزنـة وربعـي مشافيـح
أخلّـي الوزنـة لربعـي وأشومـي
واليـا رزقنـا الله بـذود المصاليـح
يصير قسمـي من خيـار القسومـي
اضوي اليا صكـت علـيّ النوابيـح
واللي قعـد عند الركـاب مخدومـي
وإن كان لحقوا مبعديـن المصابيـح
معهم من الحاضر سـوات الغيومـي
اليـا ضربـت السابـق أم اللواليـح
كلـن رفـع يمنـاه للمنـع يـومـي
لم يتغزل شليويح العطاوي بشعره أبداً فقد كان يفتخر بذلك بقوله:
من فضل ربي ما عشقت الرعابيـب
مـدري طبـع أو مبعدتنـي قلاعـه
خاويت شبـانٍ على الفطـر الشيـب
كـم مـاردن جيتـه تعـاوا سباعـه
وللأسف الشديد فقد أهمل الرواة سيرة حياته وأضاعوا جزءاً كبيراً من تراثه وبقي ما بقي من شعره سجلاً خالداً لبطل باسل شديد . . . ركب الأهوال وهو رابط الجأش صادق البأس.[/quote
شافت بوجهي يا عضيـدي سهومـي
وجهـي مسـودتـه لواهيـب لالـه
من كثر ما ننطح لهيـب السمومـي
إن قيلـوا ربعـي بخطـو السلالـه
أنـا رقيبتـهم بعالـي الـرجومـي
واليا قضـا منـا توالـي البـلالـه
أخلـي التـالـي لربعـي وأشومـي
واليا حصـل عند الركايـب ظلالـه
أنـا نطيـحٍ لعيــال القـرومــي
كـم شيـخ قـومٍ ناثـريـن دلالـه
عنـايمـه بأيمـان ربعـي قسومـي
لم يترك الفارس الشاعر المناسبة تمر مرور الكرام فهو لم يتعود الهزيمة أبداً ولا يقبلها فقد قلب الموازين وعلمها لماذا هو على هذه الصورة التي لم تعجبها.
ولم يكن هذا الموقف الوحيد في حياة شليويح فقد تكرر مثل هذا الموقف في حياة شليويح وكان دائماً حاضر الرد سريع البديهة.
أما أشهر أبيات شليويح العطاوي على الإطلاق قوله:
يـا ناشـدٍ عنـي ترانـي شليويـح
نفسي على قطع الخرايـم عزومـي
وهو كبقية أشعاره بالفخر والحماسة وقصة هذا البيت هو أن شليويح غزا ذات مرة فشح عليهم الماء هو ورفاقه فلم يكن لديهم من الماء إلاّ الشيء القليل جداً فأخذوا يزنون الماء وزناً بأن يضعوه بوعاء صغير فيشرب كل منهم لكي يتبقى لديهم شيء من الماء يساعدهم على الحياة إلى أن يصلوا موارد الماء وكان القوم يتسابقون على الماء وكل منهم يحرص على ((وزنته)) أما شليويح فكان يتنازل عن وزنته لرفاقه وهو في أشد حالات العطش ضارباً أروع مثل للتضحية وبذلك يقول:
لا قلّـت الوزنـة وربعـي مشافيـح
أخلّـي الوزنـة لربعـي وأشومـي
واليـا رزقنـا الله بـذود المصاليـح
يصير قسمـي من خيـار القسومـي
اضوي اليا صكـت علـيّ النوابيـح
واللي قعـد عند الركـاب مخدومـي
وإن كان لحقوا مبعديـن المصابيـح
معهم من الحاضر سـوات الغيومـي
اليـا ضربـت السابـق أم اللواليـح
كلـن رفـع يمنـاه للمنـع يـومـي
لم يتغزل شليويح العطاوي بشعره أبداً فقد كان يفتخر بذلك بقوله:
من فضل ربي ما عشقت الرعابيـب
مـدري طبـع أو مبعدتنـي قلاعـه
خاويت شبـانٍ على الفطـر الشيـب
كـم مـاردن جيتـه تعـاوا سباعـه
وللأسف الشديد فقد أهمل الرواة سيرة حياته وأضاعوا جزءاً كبيراً من تراثه وبقي ما بقي من شعره سجلاً خالداً لبطل باسل شديد . . . ركب الأهوال وهو رابط الجأش صادق البأس.[/quote