ابو ضيف الله
07-Oct-2003, 08:28 PM
تَهادَى في مرابِعِنا ضياء=وأشرقَ في مواجعِنا دواءَ
وجاءَ وكلُّنا شوقٌ تناهَى=إلى أمَلٍ على كفَّيْه جاءَ
وحلَّقَ بالصَّفاءِ .. وكم تَمَطَّتْ=لَيَالِينا ولم تَلِدِ الصفاءَ
* * * * * *
له نفَسٌ يطهِّرُ كلَّ حيٍّ=ويجْعَلُ طينةَ الدنيا سماءَ
يطوفُ على جوارحِنا دعاءً=يُحيل عِنادَها الباغى رضاءَ
ويغْرِسُ في حنايا النفسِ عزْمًا=منَ الإيمان يحكُمُ كيف شاءَ
فيَحْيا الصائمون من البرايا=ملائكةً فقد صاروا سواءَ
يزيدُ كرامةَ الإنسانِ فيه=ويغرِسُ في مشاعره الإباءَ
تُلِحُّ عليه حاجاتٌ ضَوارٍ=فلا يَقْضِي لحاجته نداءَ
ويقتاتُ الإرادةَ وَهْىَ تَسْمُو=ويَلْقى من كرامته اكتفاءَ
ويُسقَى من رِضاءِ اللهِ شَهْداً=وكلُّ الكائناتِ غدتْ ظِماءَ
فلم يُصبحْ لِدُنْيا الناسُ عَبْداً=وقدْ صَارتْ بعالَمِه هباءَ
* * * * * *
هو الإنسانُ .. بالإيمانِ يسمُو=ويملأُ حولَه الدنيا بَهاءَ
تسيطرُ روحُه وتُرَدُّ عنه=لدى إنسانِه طيناً وماءَ
هو الإنسان .. ما نبغيه حقاً=يردُّ لنا .. لعالَمِنا .. النَّقاءَ
يرد جهامةَ الأحداثِ عنّا=ويغرِسُ في غياهبِها السناءَ
ويَرْدَعُ ما تسُوقُ لنا الليالي=ويَرْفَعُ عن نواظرِنا الغطاءَ
فنَسْمو في مرابِعِنا الغوالي=ونُشْبِعُ حولَنا الدنيا عطاءَ
ويَدْفَعُ كفَّنا دفْعاً فنَبْنِي=ونرْفَعُ فوقَ هامتِنا البناءَ
فكم حفِظَتْ لنا الأيامُ ذِكْرًا=وكم ساقتْ لنا الدُّنْيا ثناءَ
وجاءَ وكلُّنا شوقٌ تناهَى=إلى أمَلٍ على كفَّيْه جاءَ
وحلَّقَ بالصَّفاءِ .. وكم تَمَطَّتْ=لَيَالِينا ولم تَلِدِ الصفاءَ
* * * * * *
له نفَسٌ يطهِّرُ كلَّ حيٍّ=ويجْعَلُ طينةَ الدنيا سماءَ
يطوفُ على جوارحِنا دعاءً=يُحيل عِنادَها الباغى رضاءَ
ويغْرِسُ في حنايا النفسِ عزْمًا=منَ الإيمان يحكُمُ كيف شاءَ
فيَحْيا الصائمون من البرايا=ملائكةً فقد صاروا سواءَ
يزيدُ كرامةَ الإنسانِ فيه=ويغرِسُ في مشاعره الإباءَ
تُلِحُّ عليه حاجاتٌ ضَوارٍ=فلا يَقْضِي لحاجته نداءَ
ويقتاتُ الإرادةَ وَهْىَ تَسْمُو=ويَلْقى من كرامته اكتفاءَ
ويُسقَى من رِضاءِ اللهِ شَهْداً=وكلُّ الكائناتِ غدتْ ظِماءَ
فلم يُصبحْ لِدُنْيا الناسُ عَبْداً=وقدْ صَارتْ بعالَمِه هباءَ
* * * * * *
هو الإنسانُ .. بالإيمانِ يسمُو=ويملأُ حولَه الدنيا بَهاءَ
تسيطرُ روحُه وتُرَدُّ عنه=لدى إنسانِه طيناً وماءَ
هو الإنسان .. ما نبغيه حقاً=يردُّ لنا .. لعالَمِنا .. النَّقاءَ
يرد جهامةَ الأحداثِ عنّا=ويغرِسُ في غياهبِها السناءَ
ويَرْدَعُ ما تسُوقُ لنا الليالي=ويَرْفَعُ عن نواظرِنا الغطاءَ
فنَسْمو في مرابِعِنا الغوالي=ونُشْبِعُ حولَنا الدنيا عطاءَ
ويَدْفَعُ كفَّنا دفْعاً فنَبْنِي=ونرْفَعُ فوقَ هامتِنا البناءَ
فكم حفِظَتْ لنا الأيامُ ذِكْرًا=وكم ساقتْ لنا الدُّنْيا ثناءَ