عبدالرحمن الهيلوم
15-Jan-2008, 11:15 AM
السـلام عليكم ورحمـه الله وبركـاته ..
صبـاحكم // مســاكم
ورد
في كل محوّر مِن مَحاورِ حياتنا اليوميّه .. وفي خلجاتنا تجتاحنا دائماً الأسئله ..
فإما أن تكون مفرنا من الجهل .. أو أن تكتم علينا جهلنا وتطبقه ..
فما من نور نستنير به إلا إن سبقه سؤال .. ومامن علم يستفاد منه إلا بسؤال ..
فإن تلك الاسئله هي سبيلنا الوحيد الذي يجب أن نجيده كي نعلم أي الطرق نسلك أو إلى أين نتجه في حنايا يومياتنا ..
فبالسؤال يستنير الفكر .. وإن بإقترافه بذره .. تثمر لنا بفكر زاهر ..
ولا تخلوا حياتنا من الاستفتار أبداً ..
فجيب علينا معرفه كيف إطلاق ذلك السؤال كي لا يؤرقنا البحث في دواخلنا عن أجوبه له ..
وأن نجد كل جرأه في طرح كل مانود البحث عن استفسارات له ..
وقد يتغير منحنى هذه الاسئله .. ؟
فإما أن تكون معرفه إستفهام معيّن .. أو إستنكار لشئِ ما .. وأما أن تكون بإستفزازيه وإنفعال ..
فإستعاراتها كثيره .. وطرق البوح بها أكثر ..
فللسؤال أولا أخلاق .. إكراماً له
ومتيحاً له جوه الخاص .. بإسداله بين الأجوبه .. كي يجد منعطفه اللائق
وكذلك حين نكتم على هذا السؤال خجـلاً منه .. أو بقوله
فهذا يقتله .. وسطبق على صدورنا بمحاوله إفلاته وتحريره .. فلابد أن نطلق صراح الأسئله
أياً كانت .. فلابد أن نحرر اسئلتنا كي نتحرر أولا ثم نحصل على أجوبه تساعدنا للبحث عن اسأله آخرى مفيده ..
فلا ندع الخجل سجّان ذلك السؤال ..
فهذا هو الخلق السيئ للأسئله ..
وكذلك الخوف .. أو التردد
وذلك إما أن يحجب عنا مقاصد ذلك السؤال .. أو أن يتخذ بعدها السئال مناحٍ آخرى
لا تكون الاجوبه عليه كافيه ..
وأحياناً .. يفرض علينا المجتمع بعض من بغائضه في الكتمان رهباً من بعض الاسئله التي
تكون أجوبتها غالباً قاسيه لدرجه يحاول كتمانها قبل بلوغها اسماعنا ..
فيجب أن تكون صفه اسئلتنا دائماً الجرءة .. وعدم الخوف من الجواب مهما كانت عواقبه
وهذه هي الوسيله الحسنه وهذه هي أخلاق السؤال .. فما من سؤالٍ يأتي بجرءه حتى يصل إلى المتلقي بعنايه يستطيع بعدها الإجابه عليه
بصلب ماتعنيه بسؤالك ..
فيجب علينا دفع اسئلتنا محررينها من قيود الخجل والخوف ومسلحينها بقوه الجرءه والحجه ..
فهذا السؤال .. قد يكون بادره علم ومعرفه
وقد يكون أيضاً .. سم نحاول لفضه كل حين ..
ويمنعنا حينه الخوف ..
فلنجعل سؤالاتنا دائماً .. هي اسلحتنا ضد الجهل
أياً كانت النتائج والمبتغيات ..
خطه لكم أحبتي .. قلمي
ودمتم في رعايه الله يالغالين
((ابو داحم ))
صبـاحكم // مســاكم
ورد
في كل محوّر مِن مَحاورِ حياتنا اليوميّه .. وفي خلجاتنا تجتاحنا دائماً الأسئله ..
فإما أن تكون مفرنا من الجهل .. أو أن تكتم علينا جهلنا وتطبقه ..
فما من نور نستنير به إلا إن سبقه سؤال .. ومامن علم يستفاد منه إلا بسؤال ..
فإن تلك الاسئله هي سبيلنا الوحيد الذي يجب أن نجيده كي نعلم أي الطرق نسلك أو إلى أين نتجه في حنايا يومياتنا ..
فبالسؤال يستنير الفكر .. وإن بإقترافه بذره .. تثمر لنا بفكر زاهر ..
ولا تخلوا حياتنا من الاستفتار أبداً ..
فجيب علينا معرفه كيف إطلاق ذلك السؤال كي لا يؤرقنا البحث في دواخلنا عن أجوبه له ..
وأن نجد كل جرأه في طرح كل مانود البحث عن استفسارات له ..
وقد يتغير منحنى هذه الاسئله .. ؟
فإما أن تكون معرفه إستفهام معيّن .. أو إستنكار لشئِ ما .. وأما أن تكون بإستفزازيه وإنفعال ..
فإستعاراتها كثيره .. وطرق البوح بها أكثر ..
فللسؤال أولا أخلاق .. إكراماً له
ومتيحاً له جوه الخاص .. بإسداله بين الأجوبه .. كي يجد منعطفه اللائق
وكذلك حين نكتم على هذا السؤال خجـلاً منه .. أو بقوله
فهذا يقتله .. وسطبق على صدورنا بمحاوله إفلاته وتحريره .. فلابد أن نطلق صراح الأسئله
أياً كانت .. فلابد أن نحرر اسئلتنا كي نتحرر أولا ثم نحصل على أجوبه تساعدنا للبحث عن اسأله آخرى مفيده ..
فلا ندع الخجل سجّان ذلك السؤال ..
فهذا هو الخلق السيئ للأسئله ..
وكذلك الخوف .. أو التردد
وذلك إما أن يحجب عنا مقاصد ذلك السؤال .. أو أن يتخذ بعدها السئال مناحٍ آخرى
لا تكون الاجوبه عليه كافيه ..
وأحياناً .. يفرض علينا المجتمع بعض من بغائضه في الكتمان رهباً من بعض الاسئله التي
تكون أجوبتها غالباً قاسيه لدرجه يحاول كتمانها قبل بلوغها اسماعنا ..
فيجب أن تكون صفه اسئلتنا دائماً الجرءة .. وعدم الخوف من الجواب مهما كانت عواقبه
وهذه هي الوسيله الحسنه وهذه هي أخلاق السؤال .. فما من سؤالٍ يأتي بجرءه حتى يصل إلى المتلقي بعنايه يستطيع بعدها الإجابه عليه
بصلب ماتعنيه بسؤالك ..
فيجب علينا دفع اسئلتنا محررينها من قيود الخجل والخوف ومسلحينها بقوه الجرءه والحجه ..
فهذا السؤال .. قد يكون بادره علم ومعرفه
وقد يكون أيضاً .. سم نحاول لفضه كل حين ..
ويمنعنا حينه الخوف ..
فلنجعل سؤالاتنا دائماً .. هي اسلحتنا ضد الجهل
أياً كانت النتائج والمبتغيات ..
خطه لكم أحبتي .. قلمي
ودمتم في رعايه الله يالغالين
((ابو داحم ))