عبدالرحمن الهيلوم
14-Jan-2008, 01:09 PM
مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!!
كانت أم جالسة مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسية وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسة بعد ..
بعد الانتهاء من الواجبات الدراسية قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل .. ذهبت إليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر.
أثناء عودتها إلى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل..
لاحظت الأم قبل إحضار الطعام لأب زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد إخوته و يرسم مربعات و دوائر على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت بعد انتهاء عملها وعودتها من عند أب زوجها (عمها) أن ابنها لا يزال ممسكا بالقلم و يرسم ..
فتقربت الأم شيئا فشيئا إلى ابنها وهي تسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟
فقال لها : أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي..
فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل خارج المنزل!!.
فسألته : لما هذا المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات و الممرات في المنزل؟؟
فكان الجواب كالصاعقة للأم التي لم تتوقعه من ابنها .. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان..
كان جواب الابن البريء : هذه ماما ستكون غرفتك عندما تكبرين ..
فسألته : وهل ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني؟
فقال لها : لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي..
ما أن سمعت الأم هذا الجواب من ابنها حتى فاضت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها) ونقل غرفة الجلوس إلى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من تغييرات فذهب إلى زوجته..
وسألها ما الذي يحصل؟؟؟ ولما هذه التغييرات ؟؟؟
فأجابته : تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وأنت المنعزلة عن المنزل فلا أريد أن يرى أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا وأنت ..
كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته زوجته .. وبارك لها جهودها...
وما أن دخل العم إلى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم بيت المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) إلى بيته.
فهذه قصة من بين آلاف القصص .. فأردت أن يعرف الآباء والأمهات أن حسن معاملة الوالدين مهمة.. لأنها ستحظى بنفس المعاملة من الأبناء..
( منقولة بتصرف)
كانت أم جالسة مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسية وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسة بعد ..
بعد الانتهاء من الواجبات الدراسية قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل .. ذهبت إليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر.
أثناء عودتها إلى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل..
لاحظت الأم قبل إحضار الطعام لأب زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد إخوته و يرسم مربعات و دوائر على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت بعد انتهاء عملها وعودتها من عند أب زوجها (عمها) أن ابنها لا يزال ممسكا بالقلم و يرسم ..
فتقربت الأم شيئا فشيئا إلى ابنها وهي تسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟
فقال لها : أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي..
فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل خارج المنزل!!.
فسألته : لما هذا المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات و الممرات في المنزل؟؟
فكان الجواب كالصاعقة للأم التي لم تتوقعه من ابنها .. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان..
كان جواب الابن البريء : هذه ماما ستكون غرفتك عندما تكبرين ..
فسألته : وهل ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني؟
فقال لها : لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي..
ما أن سمعت الأم هذا الجواب من ابنها حتى فاضت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها) ونقل غرفة الجلوس إلى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من تغييرات فذهب إلى زوجته..
وسألها ما الذي يحصل؟؟؟ ولما هذه التغييرات ؟؟؟
فأجابته : تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وأنت المنعزلة عن المنزل فلا أريد أن يرى أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا وأنت ..
كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته زوجته .. وبارك لها جهودها...
وما أن دخل العم إلى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم بيت المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) إلى بيته.
فهذه قصة من بين آلاف القصص .. فأردت أن يعرف الآباء والأمهات أن حسن معاملة الوالدين مهمة.. لأنها ستحظى بنفس المعاملة من الأبناء..
( منقولة بتصرف)