عبدالرحمن الهيلوم
10-Jan-2008, 10:41 PM
مثل السهم المتثلم يخترق علك طمأنينتك وانسجامك مع الأشياء ويشتت كل اخلات الامتزاج النبيل
مع الحب والقراءة......والهواجس الشاعرية...والتأملات المسائية....وانتشاءات الخيال والأحلام
برغم مواجهاته اليومية... وزياراته المنتظمة فهو أثقل من جبل تحاول أن تمتص ثقل هذاالكابوس فلا تبرح أن ترتمي في سراديب التعقيدوأشراك التبريرات المستهلكة
أنت__إذن
محاصر بتطويقات لا مناص من الاندماج معها حتى تتنفس بمنخر واحد في سويعات المساء
.... وأيام الإجازة....وربما تحلم بهاذا التنفس فلا تستطيع...لأن طيف هذاالملازم الثقيل
يطاردك حتى في أوقات ارتياحك..ويمزق افاق تفكيرك ويزحم ظروفك الزمانية المنعتقةمن
القيودبمواعيده المستقبلية التي تستعصي حتى على........ (( عرقوب)).....صاحب المثل الشهير
وفي أيام الإجازة المعتادة التي تحصل عليها سنويا _أيها الموظف_لتستجم في أفياء الراحة
والطمأنينة بعيدا عن الرتابة والضجيج تشعر بأن عقارب الساعة في هذه الاجازة تتسابق في
العدالتنازلي باتجاه راكض لاهث نحوالعودة إلى أحضان العزيزالحاضر المقيم أبدآ
_____الروتين____
حتى برامج الاجازة وانطلاقاتها لاتستطيع التخلص من شبح (الروتين)ومسخ الرتابة والازدواجية
فتفقد متعتها وجماليات المتعة والانسجام في تجلياتها لأنها قدامتزجت مع الاعتياد الرتيب
والمعاشرة المملة للبيروقراطية..
ويحاول بعض الناس مخادعة (( الروتين))بالإعلان عن الرحيل عن ظرفه المكاني ..ولكنه يظل
محاصربالظرف الزماني المحدودبأيام معينة أيام الاجازة
وبعضهم يقوم بنشر أخبارعن أسفاره ورحلاته ليتخلص شكلا وإيهامامن تطوقات((الروتين))
ومن الناس من يتخذقرار السفر....ولا يرتحل...وإنما يكتفي بالسفرفي أعماق الكتب ليوهم نفسه
أنه بعيدعن الارتباط برتابة معينة تضرب عليه سياجا مملا....هوبمثابة((الطوق والأسورة))فيمارس من أجل ذلك الهروب إلى الداخل ليكتشف في روية وتفكير عميقين (معالم الطريق)التي
تهي له((تحريك القلب))لكي تتجددنبضاته مع ((عودة الروح))نحواستشراف افاق رائعة
من((التجليات الإبداعية))بعيدآعن معاناة((الخبزوالصمت))
شلالات وثيرة من الأحلام البنفسيجية ترتسم في أعماق من يطمح إلى أندءمن السعادة ولابتهاج
يمتزج خلالها مع معاناته معا ناة مجتمعه
وقليل من الناس من لايحترق بمعاناة الا خرين ولاتؤرقه شجونهم والامهم وقليل من الناس من
يحاول الهروب إلى خارج المعاناة بدافع من الأنانية وتناسي الهم المشترك..نعم..كل الناس.
يعانون وكل منهم له همومه وشجونه وأحزانه التي تنبض بها هواجسه وتوتراته الإنسانية
الفعالة..وبين ازدحام هذه الصور وتداخلها ينبثق صوت اخر يتنفس من خلايا الذاكرة عازفا
على أوتار الإحساس المرهف..مقولة الشاعر(أنتم الناس أيها الشعراء))::وإلا فما معنى
عبارة قليل من الناس؟ وحينئذتعطلت لغة الكلام في حضورعنوان التعقيد والرتابة00000
(( لامستفيد بل وبال علي الفرد000 والاسره )) روتين ! متي سينتهي الكابووس!
عسي لديكم ياذيابة الهيلا الحل !
وفالكم طيب يالغالين
ابوداحم
مع الحب والقراءة......والهواجس الشاعرية...والتأملات المسائية....وانتشاءات الخيال والأحلام
برغم مواجهاته اليومية... وزياراته المنتظمة فهو أثقل من جبل تحاول أن تمتص ثقل هذاالكابوس فلا تبرح أن ترتمي في سراديب التعقيدوأشراك التبريرات المستهلكة
أنت__إذن
محاصر بتطويقات لا مناص من الاندماج معها حتى تتنفس بمنخر واحد في سويعات المساء
.... وأيام الإجازة....وربما تحلم بهاذا التنفس فلا تستطيع...لأن طيف هذاالملازم الثقيل
يطاردك حتى في أوقات ارتياحك..ويمزق افاق تفكيرك ويزحم ظروفك الزمانية المنعتقةمن
القيودبمواعيده المستقبلية التي تستعصي حتى على........ (( عرقوب)).....صاحب المثل الشهير
وفي أيام الإجازة المعتادة التي تحصل عليها سنويا _أيها الموظف_لتستجم في أفياء الراحة
والطمأنينة بعيدا عن الرتابة والضجيج تشعر بأن عقارب الساعة في هذه الاجازة تتسابق في
العدالتنازلي باتجاه راكض لاهث نحوالعودة إلى أحضان العزيزالحاضر المقيم أبدآ
_____الروتين____
حتى برامج الاجازة وانطلاقاتها لاتستطيع التخلص من شبح (الروتين)ومسخ الرتابة والازدواجية
فتفقد متعتها وجماليات المتعة والانسجام في تجلياتها لأنها قدامتزجت مع الاعتياد الرتيب
والمعاشرة المملة للبيروقراطية..
ويحاول بعض الناس مخادعة (( الروتين))بالإعلان عن الرحيل عن ظرفه المكاني ..ولكنه يظل
محاصربالظرف الزماني المحدودبأيام معينة أيام الاجازة
وبعضهم يقوم بنشر أخبارعن أسفاره ورحلاته ليتخلص شكلا وإيهامامن تطوقات((الروتين))
ومن الناس من يتخذقرار السفر....ولا يرتحل...وإنما يكتفي بالسفرفي أعماق الكتب ليوهم نفسه
أنه بعيدعن الارتباط برتابة معينة تضرب عليه سياجا مملا....هوبمثابة((الطوق والأسورة))فيمارس من أجل ذلك الهروب إلى الداخل ليكتشف في روية وتفكير عميقين (معالم الطريق)التي
تهي له((تحريك القلب))لكي تتجددنبضاته مع ((عودة الروح))نحواستشراف افاق رائعة
من((التجليات الإبداعية))بعيدآعن معاناة((الخبزوالصمت))
شلالات وثيرة من الأحلام البنفسيجية ترتسم في أعماق من يطمح إلى أندءمن السعادة ولابتهاج
يمتزج خلالها مع معاناته معا ناة مجتمعه
وقليل من الناس من لايحترق بمعاناة الا خرين ولاتؤرقه شجونهم والامهم وقليل من الناس من
يحاول الهروب إلى خارج المعاناة بدافع من الأنانية وتناسي الهم المشترك..نعم..كل الناس.
يعانون وكل منهم له همومه وشجونه وأحزانه التي تنبض بها هواجسه وتوتراته الإنسانية
الفعالة..وبين ازدحام هذه الصور وتداخلها ينبثق صوت اخر يتنفس من خلايا الذاكرة عازفا
على أوتار الإحساس المرهف..مقولة الشاعر(أنتم الناس أيها الشعراء))::وإلا فما معنى
عبارة قليل من الناس؟ وحينئذتعطلت لغة الكلام في حضورعنوان التعقيد والرتابة00000
(( لامستفيد بل وبال علي الفرد000 والاسره )) روتين ! متي سينتهي الكابووس!
عسي لديكم ياذيابة الهيلا الحل !
وفالكم طيب يالغالين
ابوداحم