عبدالرحمن الهيلوم
10-Jan-2008, 06:23 AM
السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أحبتي الغالين قبيلة اعتيبة الهيلا ( فديتكم )
نسمع دائماً بالمثالية وماهو المعنى الحقيقي لها .. ولكن هل بادرنا أنفسنا بالسؤال هل مازالت موجوده أم اختفت .. أم كثره تصنعها أفسدها وقتلها وتلاعب بهـا ..
والمثاليه صفه جميله يتسم صاحبها بالمعامله الذكيه المبنيه على اسس أخلاقيه عاليه .. وهي كنز قد يفقده الكثيرون في هذه الأيام .. وقد يتطبع البعض بصفاتها معلنين علانيه أنهم هم الأمثل وهم صاحبوا هذه المثاليه .. وقد تخدعنا المضاهر أحياناً .. وقد نتأمل منهم النبل ولكن الأيام تكشف لنا هذه الغيمه السوداء التي لم تمطر أبداً على من حولها بالكرم وجميل الصنيع والأخلاق العاليه ..
ويرى البعض من الشخوص بعين واحده .. تميل إلى التشاؤم .. وبعينه الأخرى انعدام الإنسانية بطبيعتها من أخلاق وعوارف تقوده إلى هذه المثالية .. فيتقمص مثاليته فما أن يزول مبتغاه أو توهمه هذا بمثاليته .. تزول منه كل الأخلاق التي كانت على حاجبيه تندى ..
ليست المثالية بالتصنع .. فهي فطره أو بشكل أدق .. طبيعة غريزيّه .. تتمحور بطيب الأخلاق والكرم والنبل والشجاعة وقول الحق وأكثر مما ذكرت من حِسان الخلق .. فصاحبها له قلب أبيض كالثلج .. لا يذوب بحراره من حوله مهما بادروه بالإساءة .. ويسعد الجميع بصحبته وبإخاءه ..
هنـاك من تصنع هذه المثالية .. يقود بنفسه نفسه فقط .. ولا يحيط من النبل مايتوهم حمله .. فساء الناس سماع هذه الكلمه .. وأصبح شبه معدومة لأن الثقة بها قد إعندمت .. وبات الناس ينظرون إلى هذه المثاليه أنها شي قد زال ولم ولن يرجع أبداً .. وأن لا أحد في هذا الزمان يحمل هذه الصفه النقيّه .. فقد بات كل من يقال له .. شخص مثالي .. خدعه لم تعد تنطوي على المجتمع .. وأصبح هذا هو التفكير الساءد .. !!
إخواني الكـرام .. هناك قلوب نود البقاء معها .. لمثاليتها .. وهم لا يعترفون بهذه المثالية لأنها فطره وطبيعة وليست مغلوبة على أمرها بملازمه من يتلاعب بالناس بها .. وثقتنا بهم كبيره .. ووجوده إلى جانبنا يوحي لنا أن النبل مازال يحتوي قلوب البعض بيننـا .. فلنكن هم وأن نحث أنفسنا على النبل في جميع أمورنا ..
فالنبل هو ملاك الحياء .. وروح المثالية
فدعونا نحيا بها ونتعامل بها وأن ندع قلوبنا تتحلى بكل صفاتها دون تملق
أحبتي .. لكم مني أطيّب التحايا ..
أخوكم // ابو داحم
أحبتي الغالين قبيلة اعتيبة الهيلا ( فديتكم )
نسمع دائماً بالمثالية وماهو المعنى الحقيقي لها .. ولكن هل بادرنا أنفسنا بالسؤال هل مازالت موجوده أم اختفت .. أم كثره تصنعها أفسدها وقتلها وتلاعب بهـا ..
والمثاليه صفه جميله يتسم صاحبها بالمعامله الذكيه المبنيه على اسس أخلاقيه عاليه .. وهي كنز قد يفقده الكثيرون في هذه الأيام .. وقد يتطبع البعض بصفاتها معلنين علانيه أنهم هم الأمثل وهم صاحبوا هذه المثاليه .. وقد تخدعنا المضاهر أحياناً .. وقد نتأمل منهم النبل ولكن الأيام تكشف لنا هذه الغيمه السوداء التي لم تمطر أبداً على من حولها بالكرم وجميل الصنيع والأخلاق العاليه ..
ويرى البعض من الشخوص بعين واحده .. تميل إلى التشاؤم .. وبعينه الأخرى انعدام الإنسانية بطبيعتها من أخلاق وعوارف تقوده إلى هذه المثالية .. فيتقمص مثاليته فما أن يزول مبتغاه أو توهمه هذا بمثاليته .. تزول منه كل الأخلاق التي كانت على حاجبيه تندى ..
ليست المثالية بالتصنع .. فهي فطره أو بشكل أدق .. طبيعة غريزيّه .. تتمحور بطيب الأخلاق والكرم والنبل والشجاعة وقول الحق وأكثر مما ذكرت من حِسان الخلق .. فصاحبها له قلب أبيض كالثلج .. لا يذوب بحراره من حوله مهما بادروه بالإساءة .. ويسعد الجميع بصحبته وبإخاءه ..
هنـاك من تصنع هذه المثالية .. يقود بنفسه نفسه فقط .. ولا يحيط من النبل مايتوهم حمله .. فساء الناس سماع هذه الكلمه .. وأصبح شبه معدومة لأن الثقة بها قد إعندمت .. وبات الناس ينظرون إلى هذه المثاليه أنها شي قد زال ولم ولن يرجع أبداً .. وأن لا أحد في هذا الزمان يحمل هذه الصفه النقيّه .. فقد بات كل من يقال له .. شخص مثالي .. خدعه لم تعد تنطوي على المجتمع .. وأصبح هذا هو التفكير الساءد .. !!
إخواني الكـرام .. هناك قلوب نود البقاء معها .. لمثاليتها .. وهم لا يعترفون بهذه المثالية لأنها فطره وطبيعة وليست مغلوبة على أمرها بملازمه من يتلاعب بالناس بها .. وثقتنا بهم كبيره .. ووجوده إلى جانبنا يوحي لنا أن النبل مازال يحتوي قلوب البعض بيننـا .. فلنكن هم وأن نحث أنفسنا على النبل في جميع أمورنا ..
فالنبل هو ملاك الحياء .. وروح المثالية
فدعونا نحيا بها ونتعامل بها وأن ندع قلوبنا تتحلى بكل صفاتها دون تملق
أحبتي .. لكم مني أطيّب التحايا ..
أخوكم // ابو داحم