عزوتي عتيبه والابل تروي
09-Jan-2008, 10:44 PM
حمام ياللي تزعج الصـوت بلحـون
نوحك طـرب منتـاب مثلـي معنـى
يالورق نوحك زادني هـم وشجـون
أرجيـك خفـف لوعتـي لا تغـنـى
انته مريح بيـن غـدران وغصـون
وأنـا عليـل وخاطـري مـا تهنـا
ما يجتمع يالورق سالي ومشطـون
كف النيـاح جزيـت بالخيـر عنـا
يالورق أنا والله فـلا نيـب مجنـون
يوم اشتكـي لـك لوعتـي واتمنـى
يالورق انا اشكي وأكثر الناس يشكون
ومن صوبه سهم مـن الحـب ونـا
أنـا عليـل الحـال ياللـي تعذلـون
ما ارتحت ساعة من سنيـن مضنـا
ابكى على ناس من الحـزن يبكـون
حـدر ضعنهـم يـوم سنـد ضعنـا
وقفت أراعيهم وهـم لـي يراعـون
ودمـوع عينـي حـدرن واسبلـنـا
وقفوا وهم في كـل خطـوة يلـدون
وحسبي على من هو علينـا تجنـى
رجعت كني بين الأضـلاع مطعـون
مثل اللـذي صـوب بـراس المحنـا
وبقيت لي ذكرى عساهـم يعـودون
وصورة خيالـه فـي خيالـي تبنـى
حسبي على دار جفت صافي اللـون
أمست قفر مـا كنهـا مـن وطنـا
ما عاد فيها غيـر كثبـان وحـزون
وما حولها إلا الريـح هـدم وبنـى
صارت كما الأطـلال للـي يمـرون
أرض خلا مـن مرهـا مـا تونـى
هي عادة الدنيا علـى كـل مفتـون
غاراتهـا بالنـاس يـا مـا سطنـا
ما دام هذي سنة الرب فـي الكـون
يلزمني ارضى قسمتـة مـا تونـى
تمضي ليال العمـر والسـد مكنـون
أجحـد صوابـي والسنيـن ارمسنـا
أخفيه ما ودي بـه النـاس يـدرون
وراعي الهوى المجروح ما يرجهنـا
أسهـر بليلـي والخلايـق ينامـون
واكتب بدمعـي والشعـر كـل فنـا
والصبح حالي فيه من دون فـي دون
ينحانـي الهاجـوس مـنـا ومـنـا
لو لا الرجاء بالله قـوي ومضمـون
لا أموت مـن حمـل نقلتـه مثنـى
ميتة قهر وإلا ترى الموت مسنـون
علم ثبـت مـا فيـه هقـوة وظنـا
الشاعر
ع ـبدالله بن ع ـبدالرحمن السلوم
نوحك طـرب منتـاب مثلـي معنـى
يالورق نوحك زادني هـم وشجـون
أرجيـك خفـف لوعتـي لا تغـنـى
انته مريح بيـن غـدران وغصـون
وأنـا عليـل وخاطـري مـا تهنـا
ما يجتمع يالورق سالي ومشطـون
كف النيـاح جزيـت بالخيـر عنـا
يالورق أنا والله فـلا نيـب مجنـون
يوم اشتكـي لـك لوعتـي واتمنـى
يالورق انا اشكي وأكثر الناس يشكون
ومن صوبه سهم مـن الحـب ونـا
أنـا عليـل الحـال ياللـي تعذلـون
ما ارتحت ساعة من سنيـن مضنـا
ابكى على ناس من الحـزن يبكـون
حـدر ضعنهـم يـوم سنـد ضعنـا
وقفت أراعيهم وهـم لـي يراعـون
ودمـوع عينـي حـدرن واسبلـنـا
وقفوا وهم في كـل خطـوة يلـدون
وحسبي على من هو علينـا تجنـى
رجعت كني بين الأضـلاع مطعـون
مثل اللـذي صـوب بـراس المحنـا
وبقيت لي ذكرى عساهـم يعـودون
وصورة خيالـه فـي خيالـي تبنـى
حسبي على دار جفت صافي اللـون
أمست قفر مـا كنهـا مـن وطنـا
ما عاد فيها غيـر كثبـان وحـزون
وما حولها إلا الريـح هـدم وبنـى
صارت كما الأطـلال للـي يمـرون
أرض خلا مـن مرهـا مـا تونـى
هي عادة الدنيا علـى كـل مفتـون
غاراتهـا بالنـاس يـا مـا سطنـا
ما دام هذي سنة الرب فـي الكـون
يلزمني ارضى قسمتـة مـا تونـى
تمضي ليال العمـر والسـد مكنـون
أجحـد صوابـي والسنيـن ارمسنـا
أخفيه ما ودي بـه النـاس يـدرون
وراعي الهوى المجروح ما يرجهنـا
أسهـر بليلـي والخلايـق ينامـون
واكتب بدمعـي والشعـر كـل فنـا
والصبح حالي فيه من دون فـي دون
ينحانـي الهاجـوس مـنـا ومـنـا
لو لا الرجاء بالله قـوي ومضمـون
لا أموت مـن حمـل نقلتـه مثنـى
ميتة قهر وإلا ترى الموت مسنـون
علم ثبـت مـا فيـه هقـوة وظنـا
الشاعر
ع ـبدالله بن ع ـبدالرحمن السلوم