عبدالرحمن الهيلوم
06-Jan-2008, 07:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الأديب / جبران خليل جبران
كان لي مولد ثاني حين انعقد الحب بين روحي وجسدي فتزاوجا !!
ـــــــ
الحب لا ينتهي .. فالذي ينتهي حبٌ كاذب
يأفل بنهاية مطامع المدعي للحب ..
لكن المحب الحقيقي يبقى محباً
ويظل محباً
ويموت محباً ..
فأخبرني أأحببت ؟!
___
أيام زائفة ..
تكتسي ثياب العطاء
وهي تمد لنا يديها بالخفاء مليئة شحاً وفقراً ..!!
ــــــــ
يتفلسف ...
يرغي ..
ويزبد !!
يظن انه قد ادرك شيئاً
يجلس على كرسي جلدي دوار ..
ومكتب من خشب السنديان الفاخر ..
ويلاعب بين يديه سكيناً لفتح المظاريف
وتكاد رجليه لا تلمس الأرض من قزامته ...
وظل يرغي
فعين الشفقة مني أدركته وشملته حتى وسعته
وهو قزماً !!
ــــــــ
يُسلب المسلوب
ويساومه السالب على سلبه ..
سلبك أو صلبك !!؟
( وطقتين في الراس توجع )
ــــــــ
سماسرة زمن ..
يتاجرون
ويبيعون ويشترون
وحقوق السمسرة محفوظة
للسمسار الأكبر
سمسار التأريخ
ــــــــ
رأيت العجب ،
فالغربال أضحى يحجب شعاع الشمس ..
لا تسألوني كيف ؟!
رأيت ذلك
ـــــــ
لك الله يادنيا الأحباب ..
مالي أراك تنأين بهم عني
أما كفاك ؟
أنك أخذتي جُلّهم ؟
ولم تتركي لي منهم الا القلة !!
بل وتنازعيني فيهم
ياغدارة .. أرفقي بي
فأوشك وشكي الواشك أن يشكي بشكواه !!
ـــــــ
يقول الأديب / جبران خليل جبران
كان لي مولد ثاني حين انعقد الحب بين روحي وجسدي فتزاوجا !!
ـــــــ
الحب لا ينتهي .. فالذي ينتهي حبٌ كاذب
يأفل بنهاية مطامع المدعي للحب ..
لكن المحب الحقيقي يبقى محباً
ويظل محباً
ويموت محباً ..
فأخبرني أأحببت ؟!
___
أيام زائفة ..
تكتسي ثياب العطاء
وهي تمد لنا يديها بالخفاء مليئة شحاً وفقراً ..!!
ــــــــ
يتفلسف ...
يرغي ..
ويزبد !!
يظن انه قد ادرك شيئاً
يجلس على كرسي جلدي دوار ..
ومكتب من خشب السنديان الفاخر ..
ويلاعب بين يديه سكيناً لفتح المظاريف
وتكاد رجليه لا تلمس الأرض من قزامته ...
وظل يرغي
فعين الشفقة مني أدركته وشملته حتى وسعته
وهو قزماً !!
ــــــــ
يُسلب المسلوب
ويساومه السالب على سلبه ..
سلبك أو صلبك !!؟
( وطقتين في الراس توجع )
ــــــــ
سماسرة زمن ..
يتاجرون
ويبيعون ويشترون
وحقوق السمسرة محفوظة
للسمسار الأكبر
سمسار التأريخ
ــــــــ
رأيت العجب ،
فالغربال أضحى يحجب شعاع الشمس ..
لا تسألوني كيف ؟!
رأيت ذلك
ـــــــ
لك الله يادنيا الأحباب ..
مالي أراك تنأين بهم عني
أما كفاك ؟
أنك أخذتي جُلّهم ؟
ولم تتركي لي منهم الا القلة !!
بل وتنازعيني فيهم
ياغدارة .. أرفقي بي
فأوشك وشكي الواشك أن يشكي بشكواه !!
ـــــــ