عبدالرحمن الهيلوم
06-Jan-2008, 07:06 AM
((الغالين )) اانا ونت والعائله والمجتمع والقبيله والناس نحن السبب ونستاهل مانتجرعه يوميا في زوايا الحياه!
(1)
نتسابق كإعلاميين وكتاب و" جمهور" لنقد المسؤولين ، وجلد قراراتهم وأدائهم ، ونفرح عندما نكتشف " زلة " ما لأحد المسؤولين ( حتى وإن كان مديرا لإدارة لا يتجاوز موظفوها الثلاثة أشخاص ! ) ونمارس الجلد اليومي لأي شيء .. حتى الأشياء الإيجابية نبحث - وبحماسة - عن أي سلبية فيها ، حتى وإن كانت صغيرة ونضعها تحت المجهر لكي تبدو أكبر وأفظع !
(2)
هذا بعض ما نفعله كإعلاميين ، لكي نحظى بمحبة " الجمهور " وتصفيقه المدوّي !
وننسى - نحن وأنتم - أننا شركاء في كل إثم محلي :
فلا يوجد مرتشٍ بدون راشٍ (والراشي ملعون قبل المرتشي)
ولا توجد مدينة غير نظيفة بدون سكانها الذين يرمون المهملات في شوارعها
ولا يوجد مراهقون يجوبون الشوارع ، ويدمرون الممتلكات العامة ، بدون عائلات لم تُحسن تربيتهم .
ولا يوجد طالب يتجرأ على أستاذه بدون ولي أمر لا يعلم ابنه " في أي صف " ؟!
ولا توجد فوضى بدون أناس يكرهون النظام ويعشقون تجاوز الطابور !
(3)
فلا تتذمر عزيزي المواطن من الفوضى ، وأنت الذي تمارسها
ولا تنزعج من الشوارع غير النظيفة و" زبالتك " هي التي تزينها !
ولا " يرتفع ضغطك " عند إشارة المرور بسبب سيارة تجاوزتك بشكل مزعج .. فهذه أخلاق شارعك !
ولا تشتكِ من أولاد الآخرين .. في اللحظة التي لا تعلم فيها أين هم أولادك !
ولا تلعن حال التعليم ، وأنت أول من يُقدم الشكوى ، لأن المدرسة عاقبت ابنك المشاغب !
أنت تبحث عن كل طريقة ملتوية لإنجاز أعمالك .. وبعدها تشتم الطرق الملتوية .
(4)
معذرة عزيزي المواطن :
الناس لا يشبهون المدن .. بل المدن هي التي تشبه ناسها .
وأي مدينة سيئة ، تأكد أن أهلها سيئون !
(1)
نتسابق كإعلاميين وكتاب و" جمهور" لنقد المسؤولين ، وجلد قراراتهم وأدائهم ، ونفرح عندما نكتشف " زلة " ما لأحد المسؤولين ( حتى وإن كان مديرا لإدارة لا يتجاوز موظفوها الثلاثة أشخاص ! ) ونمارس الجلد اليومي لأي شيء .. حتى الأشياء الإيجابية نبحث - وبحماسة - عن أي سلبية فيها ، حتى وإن كانت صغيرة ونضعها تحت المجهر لكي تبدو أكبر وأفظع !
(2)
هذا بعض ما نفعله كإعلاميين ، لكي نحظى بمحبة " الجمهور " وتصفيقه المدوّي !
وننسى - نحن وأنتم - أننا شركاء في كل إثم محلي :
فلا يوجد مرتشٍ بدون راشٍ (والراشي ملعون قبل المرتشي)
ولا توجد مدينة غير نظيفة بدون سكانها الذين يرمون المهملات في شوارعها
ولا يوجد مراهقون يجوبون الشوارع ، ويدمرون الممتلكات العامة ، بدون عائلات لم تُحسن تربيتهم .
ولا يوجد طالب يتجرأ على أستاذه بدون ولي أمر لا يعلم ابنه " في أي صف " ؟!
ولا توجد فوضى بدون أناس يكرهون النظام ويعشقون تجاوز الطابور !
(3)
فلا تتذمر عزيزي المواطن من الفوضى ، وأنت الذي تمارسها
ولا تنزعج من الشوارع غير النظيفة و" زبالتك " هي التي تزينها !
ولا " يرتفع ضغطك " عند إشارة المرور بسبب سيارة تجاوزتك بشكل مزعج .. فهذه أخلاق شارعك !
ولا تشتكِ من أولاد الآخرين .. في اللحظة التي لا تعلم فيها أين هم أولادك !
ولا تلعن حال التعليم ، وأنت أول من يُقدم الشكوى ، لأن المدرسة عاقبت ابنك المشاغب !
أنت تبحث عن كل طريقة ملتوية لإنجاز أعمالك .. وبعدها تشتم الطرق الملتوية .
(4)
معذرة عزيزي المواطن :
الناس لا يشبهون المدن .. بل المدن هي التي تشبه ناسها .
وأي مدينة سيئة ، تأكد أن أهلها سيئون !