ابن البجاديه
03-Jan-2008, 05:24 AM
((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) فطوبى للغرباء
ليست السعادة قصر عبدالملك بن مروان ولا جيوش هارون الرشيد
ولا كنوز قارون ولا في كتاب الشفاء لأبن سيناء ولا في ديوان المتنبي ولا
في حدائق قرطبة أو بساتين الزهراء أو في شهرة أفلاطون
السعادة عند الصحابة مع قلة ذات اليد وشظف المعيشة وزهادة الموارد
وشح النفقة..
السعادة عند أبن السيب في تألهه وعند البخارى في صحيحه وعند حسن البصري
في صدقه ومع الشافعي في أستنباطة وأحمد في ورعه وثابت البناني في عبادته
قال تعالى((ذللك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولانصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون
موطئآ يغيظ الكفار ولا ينالون من نيلآ إلا كتب لهم به عمل صالح))
ليست السعادة شيكا يصرف ولا دابة تشترى ولا وردة تشم ولا برآ يكال.
السعادة سلوة خاطر بحق يحملة وأنشراح صدرآ لمبدا يعيشه وراحة قلب لخير يكتفيه
كنا نظن أننا أذا أكثرنا من التوسع في الدور وكثرة الأشياء وجمع المسهلات والمرغبات
والمشتهيات أننا نسعد ونفرح ونمرح ونسر فإذا هي سبب الهم والكدر والتغضيض
لأن كل شئ بهمه وغمه وكده وكدحه.
إن أكبر مصلح في العالم رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش فقيرآ يتلوى من الجوع
لا يجد دقل تمر يسد جوعه ومع ذالك عاش في نعيم لا يعلمه ألا الله
وفي أنشراح وأرتتياح وانبساط وفي هدوء وسكينه قال تعالى (وكان فضل الله عليك عظيما)
في الحديث الصحيح البر حسن الخلق والأثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
إن البر راحة للضمير وسكون للنفس
والحل لمن أردا السعادة أن يحسن دائمآ وأن يتجنب الأساءة ليكون في أمن
مثال ( أقبل راكب يحث السير يثور الغبار من أعلى رأسه يريد سعد بن أبي وقاص
وقد جعل سعد خيمته في الصحراء بعيد عن الضجيج بعيد عن أهتمامات الدهماء منفرد بنفسه وأهله في خيمته معه قطيع من الغنم فاقترب الراكب فأذا هو ابن عمر فقال ابنه له يا أبتاه الناس يتنازعون الملك وأنت ترعى غنمك قال :أعوذ بلله من الشرك إني أولى بالخلافة مني بهذا الرداء الذي علي
ولكن سمعت الرسول يقول ((أن الله يحب العبد التقي الخفي ))
أن سلامة المسلم بدينه أعظم من ملك كسرى وقيصر لا الدين هو الذي يبقى معك
حتى تستقر في جنات النعيم وأنا الملك والمنصب فإنه زائل لا محاة
قال تعالى((إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا ترجعون))
منقوووول
ليست السعادة قصر عبدالملك بن مروان ولا جيوش هارون الرشيد
ولا كنوز قارون ولا في كتاب الشفاء لأبن سيناء ولا في ديوان المتنبي ولا
في حدائق قرطبة أو بساتين الزهراء أو في شهرة أفلاطون
السعادة عند الصحابة مع قلة ذات اليد وشظف المعيشة وزهادة الموارد
وشح النفقة..
السعادة عند أبن السيب في تألهه وعند البخارى في صحيحه وعند حسن البصري
في صدقه ومع الشافعي في أستنباطة وأحمد في ورعه وثابت البناني في عبادته
قال تعالى((ذللك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولانصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون
موطئآ يغيظ الكفار ولا ينالون من نيلآ إلا كتب لهم به عمل صالح))
ليست السعادة شيكا يصرف ولا دابة تشترى ولا وردة تشم ولا برآ يكال.
السعادة سلوة خاطر بحق يحملة وأنشراح صدرآ لمبدا يعيشه وراحة قلب لخير يكتفيه
كنا نظن أننا أذا أكثرنا من التوسع في الدور وكثرة الأشياء وجمع المسهلات والمرغبات
والمشتهيات أننا نسعد ونفرح ونمرح ونسر فإذا هي سبب الهم والكدر والتغضيض
لأن كل شئ بهمه وغمه وكده وكدحه.
إن أكبر مصلح في العالم رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش فقيرآ يتلوى من الجوع
لا يجد دقل تمر يسد جوعه ومع ذالك عاش في نعيم لا يعلمه ألا الله
وفي أنشراح وأرتتياح وانبساط وفي هدوء وسكينه قال تعالى (وكان فضل الله عليك عظيما)
في الحديث الصحيح البر حسن الخلق والأثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
إن البر راحة للضمير وسكون للنفس
والحل لمن أردا السعادة أن يحسن دائمآ وأن يتجنب الأساءة ليكون في أمن
مثال ( أقبل راكب يحث السير يثور الغبار من أعلى رأسه يريد سعد بن أبي وقاص
وقد جعل سعد خيمته في الصحراء بعيد عن الضجيج بعيد عن أهتمامات الدهماء منفرد بنفسه وأهله في خيمته معه قطيع من الغنم فاقترب الراكب فأذا هو ابن عمر فقال ابنه له يا أبتاه الناس يتنازعون الملك وأنت ترعى غنمك قال :أعوذ بلله من الشرك إني أولى بالخلافة مني بهذا الرداء الذي علي
ولكن سمعت الرسول يقول ((أن الله يحب العبد التقي الخفي ))
أن سلامة المسلم بدينه أعظم من ملك كسرى وقيصر لا الدين هو الذي يبقى معك
حتى تستقر في جنات النعيم وأنا الملك والمنصب فإنه زائل لا محاة
قال تعالى((إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا ترجعون))
منقوووول