محب الهيلا
29-Dec-2007, 03:06 AM
http://s3udy.net/pic/salam_kalam005_files/44.gif
تعد مشكلة العمالة غير النظامية الوافدة من أهم المشكلات التي تئن منها الدول المتقدمة والنامية، والاختلاف لا يكمن في ازدياد نسبة التجرؤ على كسر قوانين دولة الإقامة فقط، وإنما ما تستحدثه تلك العمالة من أشكال وألوان مفسدة للذائقة الأخلاقية العامة للبلد، ومفرزة بالوقت ذاته أنشطة إجرامية وتقاليد لا يرضى عنها عرف المجتمع المحلي.
إلا أن ما يزيد الأمر سوءا هو عندما تكون تلك العمالة السائبة بأثقالها الجسدية وأخلاقها المنحطة أحد أهم عوامل تحفيز الرذيلة في أنفس ضعفاء النفوس الآخرين، مستغلين بشتى الطرق الثغرات القانونية أو الأمنية أو العاطفية التي تمكنهم من الاستمرار في تحقيق مآربهم.
من ضمن صور الفوضى المتناثرة بأرجاء الشوارع والمولات التجارية وحتى محطات البنزين خروج وفود نسائية تكمن غرابتها بابتكار أساليب جديدة، ليست باستدرار عطف العامة هذه المرة، وإنما لمحاولة استدرار الشهامة والمروءة، فلم يعد غريبا أن تتقدم امرأة بكامل أناقتها لتبدأ تشحذ بطريقة أكثر "بريستيج"، فتنهال بعبارات مثلا: " أنا من عائلة آل فلان، وضيعت بطاقة الصراف، أو شريت أغراض، ونسيت ما أحفظ حق بنزين السيارة، والسواق ما عنده فلوس "، إلى آخر ذلك من العبارات المنمقة.
وهذه الشحاذة "الكشخة" لا تقترب من كل الناس، وإنما تنتقي من ستشحذ منه، فلا تتوقف إلا عند فئة الشباب الصغار، أو الذين يدل عليه غالبهم بأنهم أغنياء، ونادرا ما تقترب من "أشباه المفحطين"، أو تشحذ من امرأة!، والمصيبة تعظم عندما يستدرج عطف الشباب بفتاة اختيرت من قبل العصابات بناء على قوة ذكائها ورشاقة قوامها!
سعودة الشحاذة أو صبغها بالهيئة الوطنية جديرة بلفت انتباه المربين التربويين والمشرفين الاجتماعيين، فبعد أن كانت تقتصر على المتشردين وذوي العاهات استغلالا للشفقة، اتسعت الرقعة قليلا لتشمل جمع التبرعات للإرهابيين، استغلالا لسمة التدين السائدة بالمجتمع، ثم توسعت الفجوة، لتدخل بها تلك الأصناف النسائية سواء من اللواتي نزع عنهن غطاء الحياء من بنات الوطن، أو من اللواتي يجدن اللهجة المحلية بكل حرفية استغلالا للشهامة!، إذ كان اليقين أن النساء المحتاجات بالمجتمع من المنظور الحقيقي لا يتجرأن على مد اليد لكيلا تكسر كرامتهن.
من يريد فعل الخير فليودعه عبر القنوات الشرعية التي هيأتها الحكومة، ومن يريد العون فليتجه إلى حيث يعطى الخير من منبعه، ولكن من سيوقف الشحاذات "الكاشخات" قبل أن يصلن بالشحاذه إلى شوارع القاهرة أيضا، كما فعل بعض سياحنا الصيف الماضي!
مقال اعجبني وحبيت اشاركم فيه ولامانع من ذكر المواقف التي حصلت معكم .. ولي عوده
تعد مشكلة العمالة غير النظامية الوافدة من أهم المشكلات التي تئن منها الدول المتقدمة والنامية، والاختلاف لا يكمن في ازدياد نسبة التجرؤ على كسر قوانين دولة الإقامة فقط، وإنما ما تستحدثه تلك العمالة من أشكال وألوان مفسدة للذائقة الأخلاقية العامة للبلد، ومفرزة بالوقت ذاته أنشطة إجرامية وتقاليد لا يرضى عنها عرف المجتمع المحلي.
إلا أن ما يزيد الأمر سوءا هو عندما تكون تلك العمالة السائبة بأثقالها الجسدية وأخلاقها المنحطة أحد أهم عوامل تحفيز الرذيلة في أنفس ضعفاء النفوس الآخرين، مستغلين بشتى الطرق الثغرات القانونية أو الأمنية أو العاطفية التي تمكنهم من الاستمرار في تحقيق مآربهم.
من ضمن صور الفوضى المتناثرة بأرجاء الشوارع والمولات التجارية وحتى محطات البنزين خروج وفود نسائية تكمن غرابتها بابتكار أساليب جديدة، ليست باستدرار عطف العامة هذه المرة، وإنما لمحاولة استدرار الشهامة والمروءة، فلم يعد غريبا أن تتقدم امرأة بكامل أناقتها لتبدأ تشحذ بطريقة أكثر "بريستيج"، فتنهال بعبارات مثلا: " أنا من عائلة آل فلان، وضيعت بطاقة الصراف، أو شريت أغراض، ونسيت ما أحفظ حق بنزين السيارة، والسواق ما عنده فلوس "، إلى آخر ذلك من العبارات المنمقة.
وهذه الشحاذة "الكشخة" لا تقترب من كل الناس، وإنما تنتقي من ستشحذ منه، فلا تتوقف إلا عند فئة الشباب الصغار، أو الذين يدل عليه غالبهم بأنهم أغنياء، ونادرا ما تقترب من "أشباه المفحطين"، أو تشحذ من امرأة!، والمصيبة تعظم عندما يستدرج عطف الشباب بفتاة اختيرت من قبل العصابات بناء على قوة ذكائها ورشاقة قوامها!
سعودة الشحاذة أو صبغها بالهيئة الوطنية جديرة بلفت انتباه المربين التربويين والمشرفين الاجتماعيين، فبعد أن كانت تقتصر على المتشردين وذوي العاهات استغلالا للشفقة، اتسعت الرقعة قليلا لتشمل جمع التبرعات للإرهابيين، استغلالا لسمة التدين السائدة بالمجتمع، ثم توسعت الفجوة، لتدخل بها تلك الأصناف النسائية سواء من اللواتي نزع عنهن غطاء الحياء من بنات الوطن، أو من اللواتي يجدن اللهجة المحلية بكل حرفية استغلالا للشهامة!، إذ كان اليقين أن النساء المحتاجات بالمجتمع من المنظور الحقيقي لا يتجرأن على مد اليد لكيلا تكسر كرامتهن.
من يريد فعل الخير فليودعه عبر القنوات الشرعية التي هيأتها الحكومة، ومن يريد العون فليتجه إلى حيث يعطى الخير من منبعه، ولكن من سيوقف الشحاذات "الكاشخات" قبل أن يصلن بالشحاذه إلى شوارع القاهرة أيضا، كما فعل بعض سياحنا الصيف الماضي!
مقال اعجبني وحبيت اشاركم فيه ولامانع من ذكر المواقف التي حصلت معكم .. ولي عوده