المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوالد المفجوع عبيد العتيبي لـ«الوطن»: الطبيبة أكدت انها نزلة برد : الكويت:


الله كريم
27-Dec-2007, 06:16 AM
الوالد المفجوع عبيد العتيبي لـ«الوطن»: الطبيبة أكدت انها نزلة برد
نقلت المأساة مرفت عبد الدايم :
مأساة إنسانية مروعة، بكل ما تحمله الكلمة من معان مؤلمة، تدمي القلوب، وتدمع لها العيون و تقشعر لها الأبدان،.. أم طريحة الفراش وأبناء ثلاثة بالعناية المركزة بين الحياة والموت،.. ووالد مفجوع بفقدان ابنتيه في يوم واحد ضحية الإهمال وعدم الالتزام بالشروط المعمول بها، أفراد الأسرة بالكامل بين يدي الرحمن والدعاء أن يمن عليهم بنعمة الشفاء.
الوالد عبيد العتيبي الذي أصابه الذهول والهلع واعتصره الحزن والألم اثر ما أصابه و أسرته تحدث بصوت ملؤه الألم لـ«الوطن» وروى قصته المأساوية، فقال: المشكلة بدأت منذ صباح يوم الاثنين الماضي بعد أن خرجت إلى الدوام، الوضع كان عادياً ولكن عندما رجعت إلى المنزل وجدت أبنائي بحالة اعياء شديد وكان يومها موجة برد قارص، وأضاف توقعت ان يكون الأطفال تعرضوا للبرد، وبعد العصر لمست ان ابنتي منار وديما رحمة الله عليهما بحالة اعياء شديدة فما كان الا ان اخذتهما والدتهما إلى المستشفى، وأوضح الوالد: بعد مرور ساعة تقريبا اتصلت علي الأم وقالت ان منار بحاجة لمغذ اما ديما فقالت لها الطبيبة انها بحاجة فقط إلى الدواء وتابع: عادت الام إلى المنزل وبعد صلاة المغرب جاءني اتصال أبلغت فيه بان الخادمة الهندية مصابة بالاعياء والقئ الشديدين اضافة الى الابن ايضا، واضاف عدت الى البيت فوجدت الخادمتين مريضتين ومصابتين بنفس الأعراض السعال والقئ اضافة إلى ابنتي رهف "12" عاماً وسارة "11" عاماً، وأوضح أخذت الجميع إلى المستشفى والتقيت الطبيبة نفسها في حوادث مستشفى الفروانية، وتم اجراء الفحص العادي،وقال العتيبي: شعرت وقتها بالاستغراب كون الاسرة بالكامل تعاني الأعراض وشعرت ان هناك شيئاً غريباً في الأمر واضاف:، الا ان الطبيبة أكدت انها مجرد نزلة برد، وكمواطن عادي ولست متخصصاً بالطب اقتنعت بكلامها، وتوجهت بالخادمتين إلى قسم الباطنية وأوضح هناك قيل لي الكلام نفسه وأعطاهما الطبيب الدواء، وذكر تركت المستشفى الساعة الثامنة مساء تقريبا ولكن الغريب في الأمر ان الطبيب والطبيبة لم يأخذا أي اجراء احترازي لكون الاسرة بالكامل تعاني من نفس الأعراض، خاصة ان العدوى لا تنتقل بين أفراد الاسرة بهذه السرعة، وعلى الرغم من ذلك لم نجد أي اجراء منهم.



ويضيف العتيبي، رجعنا إلى البيت على الرغم من ان منار رحمة الله عليها كانت مازالت تعاني من التعب الشديد، ولكن كنت ادرك تماما انني اراجع طبيباً وليس بقالة أو محل نجارة،،، وأوضح تركتهم لأداء بعض الأعمال وكنت اتابع مع الأم، وطبعا لدينا قناعة ان الدواء ليس عصا موسى وانما قد يأخذ فترة، وزاد: عندما رجعت إلى البيت في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل لمست وضعا سيئا للغاية، الأبناء جميعا يتلوون من المرض والقئ لم يتوقف اضافة إلى السعال الشديد، الهمني الله التوجه مرة اخري إلى المستشفى، خاصة ان الوضع لا يمكن السكوت عليه، وأشار العتيبي إلى أنه بمجرد وصولنا إلى المستشفى ماتت ابنتي الصغيرة ديما، وتم ادخال الأم والخادمتين إلى غرف الملاحظة وليس العناية المركزة وهذه هي المصيبة الأكبر،، وأدخلوا علي وسارة ورهف ومنار رحمة الله عليها إلى ملاحظة الأطفال،، الأطباء كل يجتهد حسب نظرته دون ان يعرفوا ماهية المشكلة، في الصباح توفيت الخادمة الهندية، وتم نقل منار إلى عناية الأطفال الا انها توفيت، وكل ذلك والجميع في غرف الملاحظة وليس العناية المركزة، فيما عدا منار فقط، وتابع العتيبي في الحادية عشرة من اليوم التالي تقريبا بدأت الامور تتأزم أكثر حيث توفيت منار قبل الظهر تقريبا ومن بعدها الخادمة الأخرى، وهنا حدثني طبيب الأطفال وقال: لقد تأخرت في احضارهم إلى المستشفى واجبته انا من عصر أمس عندكم والجميع أكد لي انها مجرد نزلات برد !!!
وأوضح: هذه قصتي بكل وضوح وهذا ما حدث بالحرف الواحد بكل أمانة وصدق، ولا أعرف أي اهمال حدث أو من المقصر فأنا لا استطيع أن افتي في الأمر واسلم أمري إلى الله.

تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007

منزل العائلة المنكوبة جمع إدارات حكومية أمس وقضيتهم وضعت استفهامات عدة!!
حادثة «عبدالله المبارك».. نقطة تجمع وتوزيع مسؤوليات
كتب طه أمين وحامد السيد وجمال الراجي:

لجنة تحقيق في وزارة الصحة، وطلب عقد جلسة خاصة في المجلس البلدي يقابلهما تحذيرات من هيئة البيئة تحولت من خلالها جميعا حادثة منطقة عبدالله المبارك، التي راح ضحيتها امس طفلان وخادمتان، إلى نقطة تجمع وتوزيع مسؤوليات.
بذلك تكون الحادثة قد تشعبت في مسؤولياتها التي بادرت جهات الى تحميلها لرب الاسرة، كما جاء في حديث لمدير عام الهيئة العامة للبيئة الكابتن علي حيدر في الوقت الذي اكدت فيه مصادر ان وزارة الداخلية تأكدت من ان مادة المبيد التي استخدمت في الرش دخلت البلاد بطريق مشروع وانها مرخصة.
وفي التفاصيل فقد تحول منزل العائلة المنكوبة في منطقة عبدالله المبارك امس الى خلية عمل جمعت اكثر من جهة حكومية حيث واصلت اكثر من جهة عملها في التحقيق بالحادث المأساوي، وتضمنت كذلك اعمال تطهير للمنزل قامت بها جهات ذات اختصاص.
فمنذ التاسعة من صباح امس وفقا لما صرح به نائب مدير عام الادارة العامة للاطفاء العميد يوسف الانصاري تواجدت فرق من الادارة العامة للاطفاء لمواصلة التفتيش والتحقيق بالتعاون مع جهات اخرى تمثلت في الادارة العامة للدفاع المدني والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للابحاث العلمية وبلدية الكويت.
وفي ذلك قال الانصاري ان رجال الاطفاء قاموا بالتعاون مع الجهات الاخرى بحصر المادة الخطرة وبتطهير المنزل بالكامل والتأكد من خلوه من أي مواد خطرة تمهيدا لتسليمه للمالك عن طريق الجهات الامنية.
واوضح ان التطهير تم من خلال عملية شفط هواء المنزل مشيرا الى انه تم اخذ قراءات لقياس مدى تلوث الهواء وكانت جميعها ايجابية بعد عملية التطهير التي تمت بالتعاون مع احدى شركات التنظيف المتخصصة باشراف هيئة البيئة ومعهد الابحاث واشار الى انه تمت الاستعانة ببلدية الكويت لنقل المواد الغذائية من سرداب المنزل والتأكد من خلوها من أي ملوثات حيث استغرقت هذه العملية قرابة سبع الساعات.

ثغرات ومسؤوليات

ولما كان ذلك على الصعيد الميداني، فقد فرضت مأساة الاسرة التي راح ضحيتها وفاة طفلين وخادمتين ابعادا اخرى حول وجود ثغرات سواء على صعيد التعاطي الصحي أو كافة اجراءات الامن والسلامة على صعيد البيوت الآهلة بالسكان.
وفي ذلك قال مدير عام الهيئة العامة للبيئة كابتن علي حيدر لـ «الوطن» ان مسؤولية مأساة ضحايا عبدالله المبارك كشفت عن وجود خروقات في اجراءات السلامة على صعيد المناطق الآهلة بالسكان وقال حيدر ان مسؤولية ما حدث تقع بالدرجة الاولى على صاحب البيت الذي سمح بتأجير السرداب لشركة خاصة واستخدامه في اجراءات تتعارض مع الامن والسلامة كون هذا المكان غير مرخص بالاساس كمستودع أو مخزن للمواد الغذائية.
واعرب الكابتن علي حيدر عن اعتقاده بأنه لم ولن يرخص في المستقبل لمخازن في بيوت خاصة ومن ثم فإن قيام أي صاحب عقار بتخطي القوانين يتحمل تبعات ما يحدث لأنه لا يوجد لدى الهيئة العامة للبيئة منظومة تقوم بالتفتيش على البيوت والمنازل لتتأكد من توفير عوامل الاشتراطات البيئية.
واضاف حيدر ان الهيئة العامة للبيئة تفاعلت مع الحادث الاليم فور تلقيها بلاغا بذلك حيث قام رجال البيئة بدورهم بقياس الغازات واتضح عدم وجود غازات سامة، مشيرا الى ان الفريق قام على الفور بنقل المواد الكيماوية من موقع الحادث بطريقة آمنة مع وجود مختصين بالموقع للتخلص الآمن من أي غازات سامة في الموقع.

مراكز السموم

وعلى صعيد الصحة فقد كشف الحادث ايضا غياب مركز السموم ودوره في تشخيص حالات الوفاة وذلك بسبب اغلاق هذا المركز منذ اكثر من خمس سنوات.
وذكر اخصائيون في مجال المختبرات ان عدم وجود مراكز متخصصة بالسموم داخل مستشفيات الصحة يثير علامة استفهام حول اغلاقها واهميتها في التعاطي مع حادث أليم من هذا النوع.
واشارت المصادر لـ «الوطن» الى ان الوزارة تعتمد في تحاليلها المتخصصة في مجال السموم على مركزين احدهما بكلية الطب والآخر في كلية الصيدلة.
وبمقابل ذلك فقد قلل مدير ادارة المختبرات بوزارة الصحة د.ابراهيم المزيرعي عبر «الوطن» من اهمية اغلاق مركز السموم بمستشفى الأميري منذ سنوات وقال ان الوزارة لديها الامكانات لكشف نوعيات المواد الكيماوية من خلال مختبرات الصحة العامة وكذلك تلك الموجودة في ادارة الرقابة الدوائية، بينما يرى اطباء متحدثون لـ «الوطن» أن الحادث كشف غياب المعلومات عن الاطباء - وخصوصا اطباء الحوادث - عند التعامل مع مثل هذه الحالات وكذلك لدى الصيادلة الذين يتفاجؤون شبه يومي بحالات تختلط اعراضها مع اعراض كثيرة وبالتحديد حالات حوادث التسمم الناتجة عن مواد سامة.

تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007

محب الهيلا
27-Dec-2007, 06:19 AM
الله يجبره ويعوضه خير في اللي ماتوا ويشفي المصابين

الله كريم
27-Dec-2007, 06:21 AM
حجز المتورطين بمأساة العائلة الكويتية لعرضهم على النيابة اليوم
صاحب الشركة البائعة: المادة غير خطيرة وجهل العمال حولها إلى قاتلة
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وجمال الراجحي:
في تطور لافت لقضية الاسرة الكويتية المنكوبة والتي راح من افرادها ابنان اضافة الى خادمتين حيث تم القبض على مصري ثالث اضافة الى الاثنين اللذين امتثلا للتحقيق مساء أمس الاول لتورطه بوجود المواد الخطيرة الخاصة بالمبيدات الحشرية والتي استخدمت في منزل الاسرة وتفاعلت مع مواد غذائية محظورة بسبب الرطوبة والرشح فافرزت غازات وأبخرة وتصاعدت إلى فتحات التكييف الموجودة في السرداب الى الدور الارضي والاول وتسببت بمقتل الاربعة ودخول الاربعة الاخرين الى المستشفى وقد أمر الوكيل المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء غازي العمر باخضاع الثلاثة مع مستأجر السرداب وهو مواطن للتحقيق قبل احالتهم للنيابة والذي يتوقع ان يكون صباح اليوم وطلب من مدير عام المباحث الجنائية ضرورة المتابعة فيما قام مدير مباحث الفروانية بالوكالة العقيد محمد الحربي والرائد نايف الحساوي بإجراء التحريات اللازمة حول القضية التي هزت الكويت والتحقيق مع العمال الثلاثة ومستأجر السرداب وقال احد العمال المصريين انه لم يكن يعلم بخطورة هذه المادة التي قام برشها واستخدامها وتبين ان المستأجر لم يبلغ صاحب المنزل بقيامه برش السرداب ليأخذ احتياطاته. ابرز العمال فواتير شراء بعض المواد الكيماوية وجاري التحقيق فيها كونها مشبوهة ويعتقد بانها مزورة وسيتم احالتها للادلة الجنائية للتدقيق فيها ويجري استدعاء صاحب الشركة التي باعت هذه المادة والذي قال ان هذه المادة عادية ومسموح باستيرادها وبيعها كنه اوضح ان استخدامها الخاطئ من قبل هؤلاء العمال هو الذي حولها لمادة خطيرة كون هؤلاء ليسوا متخصصين بمكافحة الحشرات ولم يتقيدوا بالارشادات المعمول بها اسوة بباقي الشركات المتخصصة باعمال المكافحة وقال إن هؤلاء العمال المخالفين للقانون كون اقاماتهم على شركات أخرى لم يحسنوا العمل بهذا المجال فتسببوا بهذه المأساة وقد قام بشرح عن الارشادات الملحقة عند شراء هذه المادة أو أية مواد أخرى خاصة بالمبيدات الحشرية.
وقد قام رجال مباحث الفروانية باقتياد الثلاثة مع المواطن صباح أمس الى السرداب لتمثيل طريقة عملهم ورشهم لهذه المادة والأماكن التي استخدموها.
هذا ومازالت الأم وابناؤها الثلاثة يتلقون العلاج في المستشفى كون بعضهم في غرفة الانعاش والبعض الآخر في الجناح الاخر لاخذ المحاليل الوريدية.

تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007

الله كريم
27-Dec-2007, 06:30 AM
مؤكداً توخي الحيادية في تشكيلها.. واتخاذ ما يلزم من إجراءات
عبدالله الطويل: لجنة للتحقيق في حادثة عبدالله المبارك.. وشفافية في التعامل
كتب محمد الخالدي:
اوضح وزير الصحة عبدالله الطويل ان بعض الحالات التي تعرضت للتسمم في ضاحية عبدالله المبارك عولجت على انها اصابات ليست قوية وبقيت تحت الملاحظة لمدة 4 ساعات بعد اجراء الاسعافات المناسبة لمثل هذه الحالات.
وقال الطويل في تصريح صحافي اثر خروجه من جلسة مجلس الأمة امس ان المشكلة الاساسية التي واجهت تلك الحالات هي عودتها الى نفس البيئة التي كانت موجودة بها ووزارة الصحة لم يكن لديها علم بهذا الموضوع كون منزل تلك العائلة ملوثا بالغازات.
واضاف: بعد عودة تلك الحالات الى نفس المنزل بدأت الاعراض تظهر على تلك الحالات اكثر شدة وعليه قامت وزارة الصحة بابلاغ ادارة الصحة الوقائية حيث قامت الوزارة بابلاغ الجهات المعنية مثل هيئة البيئة ووزارة الداخلية والبلدية بعد ان قامت العائلة بابلاغ الصحة بوجود رائحة في منزلها.
واشار الطويل الى ان الجهات المعنية وجدت ان رائحة المنزل مزعجة لدرجة انهم لم يستطيعوا الدخول وبعد ذلك تم اكتشاف ان سرداب المنزل كان يستعمل كمخزن للمواد الغذائية وعليه اتضحت الامور ان المشكلة كانت في المنزل نفسه الامر الذي اضطر جهاز الوقاية الى فتح شبابيك المنزل واخطار المنازل المجاورة حتى لا يصاب الجيران بنفس الاختناقات جراء انتشار الغاز.
وزاد بقوله: لقد قامت الوزارة بالاجراءات التي يجب القيام بها في مثل هذه الامور ولكن لسوء الحظ وصلت احدى الضحايا متوفاة في السيارة حيث احيلت للطب الشرعي هي وجميع المتوفين ونحن بانتظار تقرير الطب الشرعي.
واعلن الوزير الطويل عن تشكيل لجنة تحقيق في القضية مكونة من د.احمد العياف مدير الادارة الفنية ود.محمد العجمي رئيس قسم الاطفال في مستشفى الجهراء ود.فريدة العطاونة رئيس قسم الحوادث في المستشفى الأميري ود.مصعب الصالح رئيس وحدة مكافحة الأوبئة ود.موضي المطيري اختصاصي اول باطنية في مستشفى مبارك ود.فهد المخيزيم اختصاصي طوارئ طب الاطفال في مستشفى مبارك بالاضافة الى الباحث القانوني حلمي احمد حيث اعطيت لهذه اللجنة صلاحية كاملة لبحث القضية.
واكد الطويل اذا ثبت أي خلل في النواحي الطبية أو ان الاطباء لم يؤدوا دورهم أو ان احدا في مستشفى الفرونية لم يؤد دوره فسوف يرفع لنا تقرير ونقوم باتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية ونحن لن نسمح بوفاة اشخاص بسبب عدم التشخيص الصحيح.
واضاف ان الوزارة تقوم الآن بعملية متابعة لجميع الحالات وتحديدا الحوادث في مستشفى الفروانية واعدكم ان أي خلل في اللوائح والنظم في المستشفيات والحوادث فإنني لن اتوانى في اتخاذ أي اجراءات ادارية وقانونية وانا مازلت حزينا جدا واواسي هذه العائلة الفاضلة ولكن ايضا لا نغفل المخالفات التي تمت جراء تأجير بيت سكني ووضع مواد غذائية وسمية دون علم الجهات المختصة ونحن الآن بانتظار تقارير الجهات المختصة لاتخاذ اجراءاتنا.
وعن وجود غازات سامة أو محرمة قال الطويل: ان هذا الامر يسأل فيه الجمارك والجهات المختصة ونحن نراقب الوضع عن كثب وحالة باقي افراد العائلة جيدة والدليل على ان الخلل كان في المنزل هو ان رب الاسرة صحته جيدة ولم يتعرض لشيء وكذلك الأم والتسمم اضر بالاطفال والخدم المقيمين في المنزل وعن وجود اتهام من قبل بعض النواب للوزارة بالتقصير في اداء مهامها والاجراءات التي اتخذت في حق الطبيبة التي قامت بالتشخيص الخطأ للحالات قال الطويل ان للنواب الحق في الانتقاد أو الاتهام وهذا رأيهم ونحن نحترمه ولكن اعتقد ان الاجراءات التي تمت كانت في حدود ما يملكونه وانا شخصيا حدثت لي حادثة مع زوجتي وابنتي ونقلتهم الى مستشفى مبارك حيث اتخذت معهم نفس الاجراءات التي تتخذ في حال التعرض لنزلة معوية واستفراغ حيث يبقى المريض تحت الملاحظة لمدة 4 ساعات والاجراء الذي لم يتم التأكد منه حتى الآن هو انه في حال جاءت اسرة كاملة مصابة هل تم ابلاغ الصحة الوقائية أم لا؟
موضحا ان اللجنة ستقوم ببحث ودراسة هذا الموضوع.

تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007

الله كريم
27-Dec-2007, 06:34 AM
في حين حمل الوزير ملفاً كتب عليه سري لم يفصح عنه
الحادثة تتطور برلمانياً وقد تدخل ضمن ملف استجوابي
كتب مبارك القناعي:
حادثة منطقة عبدالله المبارك التي هزت المشاعر أمس الاول يبدو انها جاءت لتزيد من حجم الخلاف في مجلس الامة حيث لم تزل المواقف النيابية تتواصل في توزيع المسؤوليات في وقت زادت فيه من ملاحظة الاجهاد على وزير الصحة عبدالله الطويل المقيد على قائمة المستجوبين من الوزراء.
وبدا فان مثل هذه الحادثة تذكر وسط اجواء مجلس الامة بكثير من الحوادث التي ادخلت ضمن ملفات تحملها تكتلات برلمانية معنية وهو ما قد يتكشف عنه مواقف مستقبلية اشد من البعض خصوصا اذا ما تكشف مستقبلا ان امرا ما لم يعلن فيها.
في هذا السياق علمت «الوطن» أن هناك معلومات سرية لم يكشف عنها وزير الصحة عبدالله الطويل بشأن مأساة الأسرة الكويتية التي ذهب 8 من افرادها ضحية مادة سامة في منطقة عبدالله المبارك أمس الأول في الوقت الذي أعلن فيه عن تشكيل لجنة تحقيق تضمن بعضويتها العديد من المختصين.
وفيما حمل نواب المسؤولية الكاملة على الحكومة بشكل عام وبما فيها وزارة الصحة باعتباره حادثاً غير عادي وصلت حالاته إلى الوفاة بسبب قصور محتمل من بعض الاطراف. كان الوزير الطويل قد أكد للصحافيين في مجلس الأمة يوم أمس انه لم ينم ليلة المأساة وأنه حضر إلى الجلسة رغم تعبه مؤكدا في نفس الوقت ان عدم إصدار أي بيان اوتوضيح بخصوص الحادثة بعدما حصلت مباشرة هونتيجة عدم وضوح الرؤية حينها.
وفيما قال الطويل الذي بدى عليه التأثر مما حدث بالقول "ولله مساكين اليهال "وهويستذكر كيفية وفاة احد الأطفال بالسيارة أكد ان اللجنة التي تقرر تشكيلها سيكون عملها الرئيسي التحقيق والتأكد من سلامة الإجراءات الطبية والفنية التي تم اتخذاها بمستشفى الفروانية.
وكان الطويل قد اشار إلى ان اللجنة لها صلاحية البحث الكامل فيما يتعلق بوجود أي قصور فنية اوأي قصور قام به أي من الدكاترة في مستشفى الفروانية لاتخاذ الاجراء اللازم من خلال رفع تقرير يتم من خلاله اتخاذ كافة الاجراءات القانونية "ونحن لن نسمح بموت أشخاص بسبب عدم التشخيص الصحيح ".
وقال الطويل "حتى هذه اللحظة أوقفنا كل ما يرد إلى مستشفى الفروانية، واعدكم بأن وجود أي خلل في اللوائح والمستشفيات وما يخص الحوادث لن أتوانى عن اتخاذ كافة الاجراءات، وأنا ما زلت حزيناً جداً،، وأواسي هذه العائلة الفاضلة.
وشدد الطويل على ضرورة عدم الاغفال عن عملية تأجير منزل ووضع مواد غذائية وسمية بدون علم كل الجهات المختصة وقال نحن حزينون لهذا الشيء مطالباً عدم تكراره مجددا خصوصا وأن المنزل كان يسكنه عائلة "والغازات كانت جداً مميتة "ونحن بانتظار الاخوان في وزارة الداخلية وفي البلدية.
وبالعودة إلى النواب الذين بادروا إلى اتهام الوزير أشار الطويل إلى انه يحترم جميع وجهات النظر بما فيهم النائب وليد الطبطبائي وقال وجهة نظر وليد أقدرها ولكن مثل ما قلت هناك لجنة سننتظر نتائجها واي خلل سيبين ولن أتوانى عن اتخاذ الاجراءات المناسبة.
ومقابل ذلك لم تزل مواقف النواب مستمرة في توزيع المسؤوليات حيث اكد النائب عبدالله راعمي الفحماء ان هناك خللاً كبيراً في ادارة الجمارك وهي ليست مطورة مما ساعد على دخول مواد سامة التي تسببت في الضرر على الدولة منبهاً في نفس الوقت على هذا الأمر، وقال ان التقصير هومن الحكومة دائماً.
ومن ناحيته قال النائب خضير العنزي ان الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة لأسباب تتعلق بالسماح لاستيراد مثل هذه المواد بالاضافة إلى وزارة الصحة على اعتبار ان المستشفى لم يستطع تحديد طبيعة المرض وخطورته على الأطفال والخادمتين.


تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007

الله كريم
27-Dec-2007, 06:37 AM
حمّل التجارة مسؤولية دخول المواد الفسفورية إلى البلاد
النائب العمير: سنستدعي مسؤولين من الصحة والبيئة والتجارة لمناقشة الحادث
أعلن النائب علي العمير انه يشعر بالاسف الشديد لوفاة طفلتين وخادمتين جراء حادث تخزين الاغذية في ضاحية عبدالله المبارك.
وقال النائب علي العمير في تصريح تلقته «الوطن» وبصفته رئيس لجنة شؤون البيئة بمجلس الامة انه سيتم مناقشة حادث عبدالله المبارك خلال الاجتماع القادم للجنة وسيتم استدعاء بعض المسؤولين عن وزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة ووزارة التجارة وذلك تفادياً لعدم وقوع مثل هذا الحادث الجلل الذي ذهب ضحيته اطفال وخدم ابرياء وبسبب رش مادة كيميائية محظورة دوليا وهي اقرب ما تكون إلى الاسحلة الكيميائية.
وقال العمير اننا دهشنا بالحدث الذي لم يكن يقع لولا مخالفة القانون سواء بالتخزين السيء ام عدم التقيد بانظمة الدولة الخاصة باستخدام المبيدات الحشرية وخاصة السامة منها.
واضاف انه لابد من الوقوف على طريق استقدام هذه المواد وكيفية دخولها إلى البلاد حيث ان المواد الفسفورية العضوية لا يجوز استخدامها وتداولها حتى في الانشطة الزراعية.
وحمل العمير وزير التجارة مسؤولية دخول هذه المواد التي تمر على الرقابة في الهيئة العامة للبيئة ووزارة الصحة.
وقال لن نتراجع في محاسبة المقصرين في هذا الجانب ونريد من الوزراء وخاصة وزير التجارة، كشف ومحاسبة المقصرين.
وبارك العمير قرار وزير الصحة في تشكيل لجنة التحقيق في معرفة ما اذا كانت اجراءات الصحة سليمة ام لا في التعامل مع المرضى، متمنياً ان تكشف الهيئة العامة للبيئة من برامج التوعية للمواطنين عن خطورة تخزين المواد الكيميائية او الغذائية في البيوت.

تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007

أبو مرحبا
27-Dec-2007, 12:52 PM
أن لله وإن اليه راجعون


رحم الله ابناء عبيد ابوشوكه الثبيتي العتيبي واموات المسلمين


جزاك الله خير على الخبر

محمد بن غازي
27-Dec-2007, 12:56 PM
أن لله وإن اليه راجعون


رحم الله ابناء عبيد ابوشوكه الثبيتي العتيبي واموات المسلمين


والله يجزاك خير

الله كريم
27-Dec-2007, 05:57 PM
شكرا للاخوان علي المرور اللله يجبر عزاء الاخ عبيد ويهون مصيبته

عبدالله العريدي
27-Dec-2007, 07:24 PM
رحم الله ابناء عبيد ابوشوكه الثبيتي العتيبي واموات المسلمين


والله يجزاك خير

محمد العتيبي
28-Dec-2007, 03:42 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
وانا لله وانا له راجعون ..

عظم الله اجر اخينا : عبيد الثبيتي (ابوعلي)
في وفاة اطفاله

واسال الله ان يكونوا من الشافعين له فالجنه ...

الله كريم
28-Dec-2007, 08:25 AM
كتب خالد المطيري وفرحان الفحيمان وعبد الله النسيس وغانم السليماني ومشعل السلامة وبدر الخيال |


مازال التعاطي مع حادثة منطقة عبد الله المبارك على مؤشر سخونة جرح العائلة التي فقدت أربعة من أفرادها، ابنتين وخادمتين، وطالب عدد من النواب بتقديم طلب لعقد جلسة برلمانية خاصة تناقش ما حدث، من ناحية مأسويته والمسؤول عنه، وصولا إلى أسباب ما حدث من جميع النواحي، لاسيما منها المواد السامة التي تدخل البلاد بعيدا عن عين الرقابة المسؤولة، والتخزين في المناطق المأهولة.
وأيد نائب رئيس مجلس الأمة النائب الدكتور محمد البصيري في تصريح لـ«الراي» عقد جلسة خاصة لعرض حالات التسمم التي أودت بحياة أربعة من قاطني منطقة عبد الله المبارك، مشددا على محاسبة المقصرين والمتسببين «لأن صحة الإنسان وحياته خط أحمر».
وأكد النائب الدكتور فيصل المسلم لـ «الراي» أن الحادثة كشفت سوء أداء بعض الوزارات والجهات الحكومية وتخبطها في التعامل مع الحادث، وقال «سننتظر وسنستمع إلى بيانات الحكومة ومن ثم نقرر خطواتنا إن لم نجد التعاطي المناسب مع ما حدث».
واضاف المسلم أن الحوادث الكبيرة التي تقع في مجتمعنا أثبتت أن «غاية هم الحكومة والمسؤولين هي امتصاص غضب الشارع والمسارعة إلى نفي تقصير الأجهزة حتى وصل الأمر درجة تحميل الضحايا كامل المسؤولية عما يحدث»، وتمنى أن تأتي الحكومة في بياناتها عن الحادثة بـ«نفس من تهمه أرواح الناس وإذا لم نجد التعاطي المناسب مع ما حدث فإننا سنطالب بتشكيل لجنة تحقيق على غرار اللجنة التي شكلها مجلس الأمة في حادثة حريق الدوحة».
واستغرب المسلم من تصريح وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي أعلن فيه أن حادث منطقة عبد الله المبارك هو نتيجة الطمع، فيما حمل أحد المحافظين صاحب المنزل المسؤولية كاملة؟!
ورأى الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك أن حادث «عبد الله المبارك» هو «نتاج طبيعي لغياب الدور الرقابي للحكومة» وشدد في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أمس على ضرورة أن يمارس مجلس الأمة دوره الرقابي على الحكومة عبر التحقيق في النتائج التي ستصل إليها لجان التحقيق التي شكلتها الحكومة، واعتبر ما حدث كارثة حقيقية يجب التحقق منها لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وأكد رئيس لجنة الشؤون البيئية البرلمانية النائب الدكتور علي العمير أن اللجنة تنوي تقديم طلب عقد جلسة خاصة إثر الحوادث المتكررة الناجمة عن وجود مواد سامة في مناطق مأهولة، داعيا الحكومة إلى الحد من هذه الحوادث التي تودي بحياة أفراد أبرياء.
وقال العمير لـ «الراي» إن وزارة التجارة ليست في منأى عن المسؤولية في حادثة منطقة عبد الله المبارك، «لاسيما وأنها سمحت بوجود مثل هذه المواد السامة في البلاد ولم تتابع الشركات التي تجلبها».
وشبه العمير المواد السامة بأسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية التي كانت تستخدم في زمن الزعيم الألماني أيام الحرب العالمية الثانية أدولف هتلر، مستغربا تخزين مثل هذه المواد في الأماكن السكنية.
ولم يستبعد عضو اللجنة النائب علي الدقباسي الدعوة إلى طلب عقد جلسة خاصة للوقوف على أسباب وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة، وأكد أن التخزين وخصوصا للمواد السامة لا يخضع للمعايير الطبية.
وقال الدقباسي لـ «الراي» إن على الحكومة أن تفعل عمل الهيئة العامة للبيئة «التي تعتبر جهة حكومية متواضعة لا تفي بالاحتياجات»، لافتا إلى أن اجتماع اللجنة البيئية يوم الاثنين المقبل سيدفع في اتجاه تفعيل الدور البيئي واستيضاح سياسة الحكومة في هذا السياق.
من جهته، أعلن النائب سعدون حماد لـ «الراي» أن لجنة الشؤون البيئية في مجلس الأمة تعتزم عقد جلسة خاصة لاستعراض حالات التسمم التي أودت بحياة أربعة أفراد في منطقة عبد الله المبارك، وقال لـ «الراي» إن العبث بأرواح الناس الأبرياء أمر لا يمكن السكوت عنه، وحمل وزارة الصحة غالبية المسؤولية عما حدث.
وحذر حماد من التلاعب بنتيجة التحقيق الذي أعلن عن إجرائه وزير الصحة عبد الله الطويل، لافتا إلى أن التشخيص الخاطئ أدى إلى ما أدى إليه من كارثة «ونحن نطالب أن يتضمن التحقيق التدقيق في شهادة الأطباء الذين عرضت عليهم الأسرة المنكوبة»، ولاحظ أن تصريح وزير الصحة بتحميل وزارة الداخلية المسؤولية لم يكن موفقا «لأن وزارة الداخلية لا تتحمل مسؤولية ما حدث».
من جهته، أكد وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية المهندس موسى الصراف لـ «الراي» «اننا على قدر المسؤولية إذا وقعت على عاتق وزارة البلدية في ما يختص بأمور التخزين في الأماكن غير المرخصة أو لجهة المواد غير الصحية في جميع مناطق البلاد، فنحن في وزارة البلدية نخالف الظاهر من هذه المخالفات».
وأضاف الصراف «أنا سأحاسب أي متقاعس داخل جهاز وزارة البلدية إن كان متسببا في عرقلة محاسبة المخالفات الظاهرة» ولفت إلى أن المخالفات داخل السراديب في مناطق السكن الخاص تستلزم تعاون المجتمع ككل، فإذا تأكدنا أن هناك مواد ممنوعة ومحرمة ومخزنة بطريقة خاطئة داخل السراديب فإنه يستلزم التبليغ عن الأمر من قبل الجيران أو أهالي المنطقة أو مختارها كوننا لا نملك العصا السحرية لكشف ما يوجد داخل تلك السراديب».
وقال الصراف ان التحقيقات ستكشف التقاعس في الأجهزة المعنية وستظهر مكامن الخلل.
وعقد المجلس البلدي أمس جلسة استثنائية ناقشت حادثة منطقة عبد الله المبارك وانتهت إلى 12 توصية منها تسريع الرقابة والتفتيش على المساكن المخالفة وتوعية الجمهور بلوائح البلدية وأنظمتها ومخاطر مخالفة اللوائح

Man من العتبان
28-Dec-2007, 09:48 PM
إن لله وإن اليه راجعون

الله يصبر والدينهم و يرحمهم برحمته