ابو ضيف الله
22-Sep-2003, 08:50 PM
المختصر/
المسلم/ اعترف أحد الجنود الأمريكيين في العراق بان عملية احتلال العراق باسم الحرية هي أكبر كذبة في العالم، مشيراً إلى الصدمة والترويع الذي لاقاه الجنود الأمريكيين هناك، وحجم الرفض المنتشر بين صفوف المحتلين.
ونقلت صحيفة الدستور الأردنية الصادرة اليوم، عن صحيفة الغارديان البريطانية قولها، إن الجندي تيم بريدمور الذي يعمل في الفرقة المحمولة جوا (101) في العراق أكد أنه يشارك في أكبر كذبة في العالم باسم "الحرية للعراق"
وقال الجندي الأمريكي كنت احضر نفسي للمشاركة في غزو العراق، فكلمتا الصدمة والترويع ، دخلتا عميقا في داخل نفسيتي . وانه حتى قبل أن يستقل الجنود متن الطائرات، بدا لهم أن هاتين القوتين الكبيرتين تحضران لتجاوز القوانين التي تطالبان الآخرين بإطاعتها والإذعان لها. فبدون موافقة من الأمم المتحدة، وعلى خلاف رغبات المواطنين في كلا البلدين، غزت أمريكا وبريطانيا العراق.
ويرى بريديمور أن لفظتي الصدمة والترويع صحيحتان، لأنهما يصفان الصدمة النفسية القاسية عليه، خاصة أنه يشارك في فعل لا علاقة له بالعدل ولكن النفاق .
ويعتقد أن الرصاصة الأولى التي أطلقت في هذه المعركة التي تدعي الحرية والتحرر، كان النفاق حاضرا فيها.
ويشير إلى أمثلة من النفاق الأمريكي، قائلا أنه عندما قامت محطة عربية تلفزيونية، بعرض مشاهد ولقطات للقتلى والأسرى الأميركيين، دعا القادة الأمريكيون والبريطانيون للانتقام في الوقت الذي وجهوا فيه هجوما ضد قناة "الجزيرة ". ولكن الإدارة الأمريكية بررت لنفسها، نشر صور ابني صدام اللذين قتلا في مواجهة مع الأمريكيين، وبعد ساعات من مصرعهما فقد قامت الحكومة الأمريكية بنشر صور فظيعة لكل العالم.
وكما يقول الكاتب فان المفهوم الذي يتبناه بوش هو افعل ما نقول، ولكن لا تفعل كما نفعل .
وعن الأكاذيب التي رددتها الإدارة الأمريكية لجنودها يقول بريديمور كجندي اخدم في العراق، قيل لنا أن الهدف من وجودنا هنا هو مساعدة العراقيين وتقديم المساعدة العسكرية التي يحتاجون إليها، وكذلك المساعدة في الجهود الإنسانية، ولكن اخبرني، أين الجهود الإنسانية في التقارير التي تنشرها صحيفة النجوم والخطوط ستارز اند سترايب (صحيفة الجيش الأمريكي) عن طفلين أحضرتهما أمهاتهما لقاعدة عسكرية أمريكية بحثا عن الدواء.
ويشير الجندي إلى مأساة الطفلين، فقد كانا يلعبان بدون وعي بالمتفجرات، ونتيجة لهذا انفجرت بهما عبوات وأدت لإصابتهما بحروق. وبحسب التقارير، فقد رفض الجيش الأمريكي تقديم المساعدة لهما. ووصف جندي الحادث بأنها واحد من الجرائم التي ارتكبها الجيش الأمريكي. ويشعر الجندي بالامتنان والرضا لأنه لم يشاهد فظائع مثل هذه إلا إذا اعتبرت، كما اعتقد أنا، أن الحرب في العراق هي جريمة فظيعة .
ويتساءل الجندي عن هدف وجود الأمريكيين في العراق قائلا هل كان الغزو من اجل أسلحة الدمار الشامل، كما سمعنا كثيرا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فأين هي الأسلحة؟ أم أننا قمنا بغزو البلد للإطاحة بحاكمها، أم أن اجتياحنا للبلاد، كان من اجل تحقيق منافع اقتصادية، فالنفط العراقي بالإمكان تصفيته بسعر رخيص جدا، وارخص من أي نفط في العالم.
وإذا كان الأمر كذلك، فالغزو يبدو حملة صليبية جديدة لم تهدف لتحرير المستضعفين أو لتخليص العالم من ديكتاتور لم يتخل عن طموحاته للغزو والسيطرة، ولكنها كانت حملة، للسيطرة على مقدرات بلد آخر، ويبدو، على الأقل لي، أن النفط هو سبب وجودنا هنا .
وعن موت الأمريكيين اليومي في العراق، يقول الجندي هناك حقيقة واحدة، وهي أن الأمريكيين يموتون يوميا، ويقدر عدد الهجمات اليومية ما بين 10 إلى 14 هجوما، وإحصاء الجثث يرتفع.. ويبدو أنه لا توجد نهاية في آخر النفق.. كنت أؤمن، يوما أني أقاتل من اجل قضية، وهي الحفاظ والدفاع عن دستور الولايات المتحدة الأمريكية ، وأنا الآن لم اعد أؤمن بهذا، لقد فقدت اعتقادي، وكذلك إصراري، ولا أستطيع تبرير عملي في العراق بناء على ما أرى أنها حقائق مجتزأة وأكاذيب
منقول
----------------------------------------------------------------
يا اخــــوان
والله اني متأكد من ان اكثركم يعرف انها حرب صليبية على الاسلام والمسلمين
ولـــكن !!!
الســــؤال ماذا انتم فاعلـــون ؟؟؟؟
المسلم/ اعترف أحد الجنود الأمريكيين في العراق بان عملية احتلال العراق باسم الحرية هي أكبر كذبة في العالم، مشيراً إلى الصدمة والترويع الذي لاقاه الجنود الأمريكيين هناك، وحجم الرفض المنتشر بين صفوف المحتلين.
ونقلت صحيفة الدستور الأردنية الصادرة اليوم، عن صحيفة الغارديان البريطانية قولها، إن الجندي تيم بريدمور الذي يعمل في الفرقة المحمولة جوا (101) في العراق أكد أنه يشارك في أكبر كذبة في العالم باسم "الحرية للعراق"
وقال الجندي الأمريكي كنت احضر نفسي للمشاركة في غزو العراق، فكلمتا الصدمة والترويع ، دخلتا عميقا في داخل نفسيتي . وانه حتى قبل أن يستقل الجنود متن الطائرات، بدا لهم أن هاتين القوتين الكبيرتين تحضران لتجاوز القوانين التي تطالبان الآخرين بإطاعتها والإذعان لها. فبدون موافقة من الأمم المتحدة، وعلى خلاف رغبات المواطنين في كلا البلدين، غزت أمريكا وبريطانيا العراق.
ويرى بريديمور أن لفظتي الصدمة والترويع صحيحتان، لأنهما يصفان الصدمة النفسية القاسية عليه، خاصة أنه يشارك في فعل لا علاقة له بالعدل ولكن النفاق .
ويعتقد أن الرصاصة الأولى التي أطلقت في هذه المعركة التي تدعي الحرية والتحرر، كان النفاق حاضرا فيها.
ويشير إلى أمثلة من النفاق الأمريكي، قائلا أنه عندما قامت محطة عربية تلفزيونية، بعرض مشاهد ولقطات للقتلى والأسرى الأميركيين، دعا القادة الأمريكيون والبريطانيون للانتقام في الوقت الذي وجهوا فيه هجوما ضد قناة "الجزيرة ". ولكن الإدارة الأمريكية بررت لنفسها، نشر صور ابني صدام اللذين قتلا في مواجهة مع الأمريكيين، وبعد ساعات من مصرعهما فقد قامت الحكومة الأمريكية بنشر صور فظيعة لكل العالم.
وكما يقول الكاتب فان المفهوم الذي يتبناه بوش هو افعل ما نقول، ولكن لا تفعل كما نفعل .
وعن الأكاذيب التي رددتها الإدارة الأمريكية لجنودها يقول بريديمور كجندي اخدم في العراق، قيل لنا أن الهدف من وجودنا هنا هو مساعدة العراقيين وتقديم المساعدة العسكرية التي يحتاجون إليها، وكذلك المساعدة في الجهود الإنسانية، ولكن اخبرني، أين الجهود الإنسانية في التقارير التي تنشرها صحيفة النجوم والخطوط ستارز اند سترايب (صحيفة الجيش الأمريكي) عن طفلين أحضرتهما أمهاتهما لقاعدة عسكرية أمريكية بحثا عن الدواء.
ويشير الجندي إلى مأساة الطفلين، فقد كانا يلعبان بدون وعي بالمتفجرات، ونتيجة لهذا انفجرت بهما عبوات وأدت لإصابتهما بحروق. وبحسب التقارير، فقد رفض الجيش الأمريكي تقديم المساعدة لهما. ووصف جندي الحادث بأنها واحد من الجرائم التي ارتكبها الجيش الأمريكي. ويشعر الجندي بالامتنان والرضا لأنه لم يشاهد فظائع مثل هذه إلا إذا اعتبرت، كما اعتقد أنا، أن الحرب في العراق هي جريمة فظيعة .
ويتساءل الجندي عن هدف وجود الأمريكيين في العراق قائلا هل كان الغزو من اجل أسلحة الدمار الشامل، كما سمعنا كثيرا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فأين هي الأسلحة؟ أم أننا قمنا بغزو البلد للإطاحة بحاكمها، أم أن اجتياحنا للبلاد، كان من اجل تحقيق منافع اقتصادية، فالنفط العراقي بالإمكان تصفيته بسعر رخيص جدا، وارخص من أي نفط في العالم.
وإذا كان الأمر كذلك، فالغزو يبدو حملة صليبية جديدة لم تهدف لتحرير المستضعفين أو لتخليص العالم من ديكتاتور لم يتخل عن طموحاته للغزو والسيطرة، ولكنها كانت حملة، للسيطرة على مقدرات بلد آخر، ويبدو، على الأقل لي، أن النفط هو سبب وجودنا هنا .
وعن موت الأمريكيين اليومي في العراق، يقول الجندي هناك حقيقة واحدة، وهي أن الأمريكيين يموتون يوميا، ويقدر عدد الهجمات اليومية ما بين 10 إلى 14 هجوما، وإحصاء الجثث يرتفع.. ويبدو أنه لا توجد نهاية في آخر النفق.. كنت أؤمن، يوما أني أقاتل من اجل قضية، وهي الحفاظ والدفاع عن دستور الولايات المتحدة الأمريكية ، وأنا الآن لم اعد أؤمن بهذا، لقد فقدت اعتقادي، وكذلك إصراري، ولا أستطيع تبرير عملي في العراق بناء على ما أرى أنها حقائق مجتزأة وأكاذيب
منقول
----------------------------------------------------------------
يا اخــــوان
والله اني متأكد من ان اكثركم يعرف انها حرب صليبية على الاسلام والمسلمين
ولـــكن !!!
الســــؤال ماذا انتم فاعلـــون ؟؟؟؟