العود أبو موس
23-Dec-2007, 08:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكل القراء الأدباء المفكرين ولكل العتبان في أصقاع المعمورة .
أود أن اطرح مفهوم يؤسس لمصطلح توثيقي يختص بالأنساب وكيفية قراءة النسب . ويحدد مفاهيم الإنتساب العلمية والثقافية والأدبية ..إلخ
فمن المعلوم أن البحوث العلمية تعتمد بشكل أساسي على مصطلحات النسب في الإحالات والمراجع فيقولون : هذا القول منسوب إلى فلان , وهذه المقالة منسوبة لفلان .. ويأتي في سياق التوضيح والتذكرة أن جميع مصطلحات علم الأنساب العربي مستخدمه وقد يستثنى بعضها كـ النسل , البنوه ,
فالطريقة التي يفهم بها مصطلح النسب تكون هي المعمول بها في العلوم الأخرى التي تقوم على الدراسات البحثية .
وكنت على شكوك من صحة مفاهيم مبادئ مصطلحات النسب , وكيف يفهم النسابة مصطلحات بعضهم , [ أدخل في بعض التيه الفكري عندما تعترض طريق القراءة الإرتجاعات التي تتداخل ضمن المادة المقروة وتكون غفلاً من الإحالة لمصدر موثوق بما يشبه التناص أو الإقتباس فلا هو تضمين ولا يدرج المرتجع ضمن الإستشهاد ] وكل هذه الشكوك في صميم القراءة النقدية للكتب والمؤلفات _ القراءة النقدية التي اقصدها هي قراءة كيف تفهم المكتوب _ .
وبما أن المصطلحات العلمية تأخذ من علم الأنساب جذور المصطلحات التي تستخدمها ؛فإن مبدأ النفي واللعن والإنقطاع بين القبائل تدخلت في تشكيله ظروف سياسية وفكرية كثيرة . وايضاً جغرافية , وظروف دينية متطرفة أدت إلى تغير العادات والسلوك الإجتماعي . وبما أن القبيلة العربية الأصيلة تعتبر أن العادات والتقاليد الأصيلة جزء جوهري في الإنتساب القبلي والعرقي فإن الإختلاف الديني أمر لا يمكن فيه قبول فكرة وجود ( مسلم وكافر ) في القبيلة الواحدة .
والإسلام يحدد علاقة النسب بالقبيلة ويبرر شطب المشجرات وإعادة تحديثها من فترة إلى أخرى .
ولكن هل إختلاف الطبائع يحدد ما إذا كان أحدهم مازال أبناً للقبيلة ؟!
قد تجد الآن عتيبياً يتصرف بطريقة لا تمت لعادات وطبائع القبائل العربية , وقد يخالط غير العرب ويشرك أبناء القبائل بناته في أمهم من غير ضابط سلوك يحترم الأخرين وحقوقهم الإجتماعية وهم لا يكونون عدولاً لبعضهم . ( يصير عيال خالة الرجال من غير العرب مثلآً )
بعيداً عن الإتجاهات المذهبية , والإنحراف الديني كماهو حاصل الآن في شيعة إيران من العجم .
وقد تجد في القبيلة عديد من المشارب لفئات أو عائلات كانت خارجة عن عادات القبائل تداخلت مع القبيلة العربية من خلال الإستعمار حتى أصبحت من مستعمرة ترجع إلى عمارات النسب النبيلة . وقد تنصهر كلياً أو جزئياً .
فهذا يكون من خلال التطبيع .
وحسب رأيي أن الإستعمار مصطلح يعود إلى مفاهيم علم النسب ,وكذلك التطبيع _ المصطلحات تصاغ على مفاهيم ثابتة , والصياغة قد تتغير ويتغير إستخدام المصطلح ليكون في مفهوم أخر _
وهي في حقل السياسة .
لذلك نرى أن أشد مقاومة للإستعمار والتطبيع كانوا أبناء القبائل في الدول العربية . ونؤكد للجميع أن المصطلحات في توثيق النسب ليست سهلة .
وأيضاً نرى أن إختلاف وجهات النظر مع الإحتفاظ بالعادات والتقاليد القبيلة أمر مرفوض عند القبيلة . كالإختلافات السياسية ( الهوية الوطنية ) والإختلافات المذهبية كبعض المفكرين أو علماء الدين ... .
اللذي قد تنسب إليه مذاهب فيكون أتباعها منتسبين لها .. كالواهبية وهذا النسب غير معمول به . وأيضاً النسب الجعفري للمذهب المقبول إسلامياً وغير المتفق مع المذاهب الشيعية المعروفة في عجم إيران ومن تبعهم .
وحتى إن كان هناك عدم إتفاق فإن طبائع هؤلاء الجماعات لا تختلف كثيراً عن بقية القبائل المعروفين في الصحارى العربية ؟!فهل يتم جحدهم نهائياً ولكن لماذا لا نتفرض أن (عدنان الحديث ) يعود في قيسنا بالطبع المرئي , يعني: من حيث المشاهدة لسلوكهم ومعرفته في زمن التقييم .
لأنك لو قلت أن فلان " يقوم لصلاة الفجر دائماً " فأنت تعصيه حكم مبني على ما رأيت في طبائع هذا الشخص . فهو مصلي من حيث الطبع المرئي , وقد يكون منافقاً أو مرتكب كبيرة . أو عقيدته باطلة نهائياَ .
والحال نفسه مع الوثائق والنصوص المنقولة في الإنترنت , فعندما يقوم أحدهم بكتابة نص في موقع إلكتروني ,فإن إجراء عمليه النسخ واللصق للرد على النصوص الإستشهادية ليست عملية سهلة علمياً . لأنه قد يحرف النص الأصلي ويقوم بتعديله أو تغيير محتواه . فيكون المجتهد كاذباً عندما يعودون القرأ للبحث عن النص .
ولكن إلتقاط صورة ثابتة ومحددة واضحة للقراءة . تعطي النصوص المنسوخة بالطريقة الحاسوبية ( النسخ واللزق ) مصداقية لآن الطبعة المرئية ,يمكن إعتبارها دليل دامغ على أن النص وكاتبه والمحتوى محل النقاش صحيحة الإنتساب لهوية المؤلف .
وهذا يسهل عملية قراءة محتويات الإنترنت , وخصوصاً الردود على المشاركات والردود بين المنتديات . فالبعض من المتراجعين يقومون بتحديث المشاركات , وبهذا يسبب حرجاً شديد ويتوهم القارئ وجود مغالطات . ويستطيع كاتب الموضوع الاصلي التهرب والتحرير والتعديل بدون مراجعة الحقوق الفكرية والادبية .
هذا ما أقصده في إستخدام مصطلح (الطبع المرئي) للوثائق والأدلة والردود الأدبية .
فما رأي ابناء العمومة في هذا المصطلح ومقوماته الأدبية اللغوية وعلاقته بالقبيلة , وهل يضيف شيئاً جديداً ؟
وهل يصح أن يكون التوثيق مؤكداً :
بالثبوت القاطع .
أو الطبع المرئي
أو يعترية شبهة الفقد . ( أنه مفقود ولا يملك مدعيه دليل ثابت , كأن ينسب المؤلف للجاحظ نقلاً عن كتب سالفة لتاريخ وفاته , لمؤلفين أحالوا كلاماً للجاحظ ولكن لا يوجد مخطوط للكتاب , ولم يتواتر كثيراً بين الثقات فتعتريه شبهة الفقد ولا يؤكد به تاريخياً .. ومصنفات الحديث متطورة في هذا المجال ) .
أو لا يوجد قرينة بالطبع ولا الثبوت تعيد( عدنان الحديث) إلى قيسنا. وقد يكون في قبيلة ( مع جوج ) أو ( ماء جوج ) .
ونحن الآن في عصر التكنلوجيا العلمية المتطورة , والإنترنت , وبرامج التعديل ومبرمجي التزوير أصبحوا أكثر تطوراً .
أعتقد أن منتديات الأنساب يجب أن تتطور ((((( تقنياً ))))))) للحفاظ على مقدار من التوثيق لا يطاله الشك . ويتمتع بالمصطلحات المرنة . التي تحترم مشاعر الأخرين أيضاً .
لأن العتبان من أطيب القبائل العربية , ومن جاورها تطبع بها وقد يتمنى بعضهم إخفاء أصله ليتمتع بمعرفة الطيبين . وقد يعيش العتيبي في أماكن بعيدة عن ديار العتبان وقد يولد هناك ويعيش يتيماً ويتطبع بالجوار وقد يكون جواراً لا يرتقي به لينتسب في العتبان ( كأن يكون غنوسياً من الصائبة في شرق إيران لا يعترف بالإسلام ديناً من عند الله ) وقد يصحح نفسه متداركاً الأمر في بداية عمره فيخاف جماعته من إعادته نظراً لإختلاف سلوكه . وقد لا يسمحون له بترك عقب له بينهم فلا يزوجونه .
يوجد عائلات من العتبان في بعض الدول العربية لو ما أتحقق منهم في كل مرة أصادفهم فلن أفرق الأعجمي من العربي بينهم . ويوجد العكس أيضاً .
فنحن الأن مدرجين ضمن القبائل المتحضرة . ولكن بشكل جماعي وبإنسيابية تاريخية .
ولم تعد الطبائع البدوية هي المحك لآننا لا نعيش في خيام ونتنقل في الصحراء على ظهور الإبل والخيل
فحتى ملاك الإبل على أفخر ما تنتجه مصانع المانيا واليابان وينامون في غرف مقطورة وفخمة ومكيفة .. !
فهل يستطيع مفهوم ( الطبع المرئي ) كمصطلح رد الإعتبار لبعض العتبان في الخارج وتحديد موقف واضح يكون لصالح التوحيد بين شعوب الدول الإسلامية وفك ملابسات القضايا المقيدة ضد مجهول في فترة الإستعمار الذي طال جميع الدول الإسلامية تقريباً (!؟) .
وهي قضايا يمكن تحري وسائل ممكنة وقابلة للتحقق لتوضيح الأدله بالبراهين وتعطي حدود إلتزام مرنة تحترم المصداقية العلمية ؟.
أتمنى أن يتم النقاش بأسلوب عميق قدر المستطاع , لكي لا نأثم ببعضنا . على مبدأ التجميع والتألف وليس التفرقة والتمييز .
ولولا أنني متأكد من صلاحية هذا المفهوم لم أطرحه للنقاش , بالرغم من إيماني التام والقطعي أنه يؤخد منه ويرد فلا يرفض كلياً ولا يؤخذ به إلا بعد إتفاق وإنتقاء .
شخصياً لا أعاني من مشكلة أو موقف في هذا المجال , ولكن أعترف لكم أنني جربت الحياة في بيئات كثيرة , ولهجات مختلفة وبين قبائل كبيرة , وقررت العودة إلى قريتي ومديني وكل ما كانت مياه السيل أصفي وأقرب للسماء أتمنى أن اتجه .
فلا يؤخذ كلامي أنه تسويغ . بل يجب التذكير بأنه فكرة مطروحة للنقاش في باب له أهله وأنا سوف ارضى بجميع النتائج و رأي جمهور المتكلمين عن العوارف او على لسانهم .وأن تكون الفرة مطروحة في المنتدى . ومنسوبة للموضوع المنشور بعنوان "هل كلمة ** منقول ** تنقص من قيمة العضو ؟؟؟؟ " وقد أنبثقت من خلال الكتابة لغرض المشاركة في الموضوع على الرابط ( رابط إنبثاق الفكرة الساقي لبذرة المصطلح (http://www.otaibah.net/m/showpost.php?p=506346&postcount=3))
لهذا تنسب الفكرة .
وهي فكرة لا تمثلني شخصياً فأحتفظ بها لنفسي .
أتمنى أن تكون النقاشات جادة , وهادفة لصالح القبيلة . فلا يهمنى صلاحية هذا المصطلح إلا أذا كان من البنات الصالحات في عيون من هو ليس القليل نظراً .
وفقني وأياكم لما يحبه ويرضاه .
تحية طيبة لكل القراء الأدباء المفكرين ولكل العتبان في أصقاع المعمورة .
أود أن اطرح مفهوم يؤسس لمصطلح توثيقي يختص بالأنساب وكيفية قراءة النسب . ويحدد مفاهيم الإنتساب العلمية والثقافية والأدبية ..إلخ
فمن المعلوم أن البحوث العلمية تعتمد بشكل أساسي على مصطلحات النسب في الإحالات والمراجع فيقولون : هذا القول منسوب إلى فلان , وهذه المقالة منسوبة لفلان .. ويأتي في سياق التوضيح والتذكرة أن جميع مصطلحات علم الأنساب العربي مستخدمه وقد يستثنى بعضها كـ النسل , البنوه ,
فالطريقة التي يفهم بها مصطلح النسب تكون هي المعمول بها في العلوم الأخرى التي تقوم على الدراسات البحثية .
وكنت على شكوك من صحة مفاهيم مبادئ مصطلحات النسب , وكيف يفهم النسابة مصطلحات بعضهم , [ أدخل في بعض التيه الفكري عندما تعترض طريق القراءة الإرتجاعات التي تتداخل ضمن المادة المقروة وتكون غفلاً من الإحالة لمصدر موثوق بما يشبه التناص أو الإقتباس فلا هو تضمين ولا يدرج المرتجع ضمن الإستشهاد ] وكل هذه الشكوك في صميم القراءة النقدية للكتب والمؤلفات _ القراءة النقدية التي اقصدها هي قراءة كيف تفهم المكتوب _ .
وبما أن المصطلحات العلمية تأخذ من علم الأنساب جذور المصطلحات التي تستخدمها ؛فإن مبدأ النفي واللعن والإنقطاع بين القبائل تدخلت في تشكيله ظروف سياسية وفكرية كثيرة . وايضاً جغرافية , وظروف دينية متطرفة أدت إلى تغير العادات والسلوك الإجتماعي . وبما أن القبيلة العربية الأصيلة تعتبر أن العادات والتقاليد الأصيلة جزء جوهري في الإنتساب القبلي والعرقي فإن الإختلاف الديني أمر لا يمكن فيه قبول فكرة وجود ( مسلم وكافر ) في القبيلة الواحدة .
والإسلام يحدد علاقة النسب بالقبيلة ويبرر شطب المشجرات وإعادة تحديثها من فترة إلى أخرى .
ولكن هل إختلاف الطبائع يحدد ما إذا كان أحدهم مازال أبناً للقبيلة ؟!
قد تجد الآن عتيبياً يتصرف بطريقة لا تمت لعادات وطبائع القبائل العربية , وقد يخالط غير العرب ويشرك أبناء القبائل بناته في أمهم من غير ضابط سلوك يحترم الأخرين وحقوقهم الإجتماعية وهم لا يكونون عدولاً لبعضهم . ( يصير عيال خالة الرجال من غير العرب مثلآً )
بعيداً عن الإتجاهات المذهبية , والإنحراف الديني كماهو حاصل الآن في شيعة إيران من العجم .
وقد تجد في القبيلة عديد من المشارب لفئات أو عائلات كانت خارجة عن عادات القبائل تداخلت مع القبيلة العربية من خلال الإستعمار حتى أصبحت من مستعمرة ترجع إلى عمارات النسب النبيلة . وقد تنصهر كلياً أو جزئياً .
فهذا يكون من خلال التطبيع .
وحسب رأيي أن الإستعمار مصطلح يعود إلى مفاهيم علم النسب ,وكذلك التطبيع _ المصطلحات تصاغ على مفاهيم ثابتة , والصياغة قد تتغير ويتغير إستخدام المصطلح ليكون في مفهوم أخر _
وهي في حقل السياسة .
لذلك نرى أن أشد مقاومة للإستعمار والتطبيع كانوا أبناء القبائل في الدول العربية . ونؤكد للجميع أن المصطلحات في توثيق النسب ليست سهلة .
وأيضاً نرى أن إختلاف وجهات النظر مع الإحتفاظ بالعادات والتقاليد القبيلة أمر مرفوض عند القبيلة . كالإختلافات السياسية ( الهوية الوطنية ) والإختلافات المذهبية كبعض المفكرين أو علماء الدين ... .
اللذي قد تنسب إليه مذاهب فيكون أتباعها منتسبين لها .. كالواهبية وهذا النسب غير معمول به . وأيضاً النسب الجعفري للمذهب المقبول إسلامياً وغير المتفق مع المذاهب الشيعية المعروفة في عجم إيران ومن تبعهم .
وحتى إن كان هناك عدم إتفاق فإن طبائع هؤلاء الجماعات لا تختلف كثيراً عن بقية القبائل المعروفين في الصحارى العربية ؟!فهل يتم جحدهم نهائياً ولكن لماذا لا نتفرض أن (عدنان الحديث ) يعود في قيسنا بالطبع المرئي , يعني: من حيث المشاهدة لسلوكهم ومعرفته في زمن التقييم .
لأنك لو قلت أن فلان " يقوم لصلاة الفجر دائماً " فأنت تعصيه حكم مبني على ما رأيت في طبائع هذا الشخص . فهو مصلي من حيث الطبع المرئي , وقد يكون منافقاً أو مرتكب كبيرة . أو عقيدته باطلة نهائياَ .
والحال نفسه مع الوثائق والنصوص المنقولة في الإنترنت , فعندما يقوم أحدهم بكتابة نص في موقع إلكتروني ,فإن إجراء عمليه النسخ واللصق للرد على النصوص الإستشهادية ليست عملية سهلة علمياً . لأنه قد يحرف النص الأصلي ويقوم بتعديله أو تغيير محتواه . فيكون المجتهد كاذباً عندما يعودون القرأ للبحث عن النص .
ولكن إلتقاط صورة ثابتة ومحددة واضحة للقراءة . تعطي النصوص المنسوخة بالطريقة الحاسوبية ( النسخ واللزق ) مصداقية لآن الطبعة المرئية ,يمكن إعتبارها دليل دامغ على أن النص وكاتبه والمحتوى محل النقاش صحيحة الإنتساب لهوية المؤلف .
وهذا يسهل عملية قراءة محتويات الإنترنت , وخصوصاً الردود على المشاركات والردود بين المنتديات . فالبعض من المتراجعين يقومون بتحديث المشاركات , وبهذا يسبب حرجاً شديد ويتوهم القارئ وجود مغالطات . ويستطيع كاتب الموضوع الاصلي التهرب والتحرير والتعديل بدون مراجعة الحقوق الفكرية والادبية .
هذا ما أقصده في إستخدام مصطلح (الطبع المرئي) للوثائق والأدلة والردود الأدبية .
فما رأي ابناء العمومة في هذا المصطلح ومقوماته الأدبية اللغوية وعلاقته بالقبيلة , وهل يضيف شيئاً جديداً ؟
وهل يصح أن يكون التوثيق مؤكداً :
بالثبوت القاطع .
أو الطبع المرئي
أو يعترية شبهة الفقد . ( أنه مفقود ولا يملك مدعيه دليل ثابت , كأن ينسب المؤلف للجاحظ نقلاً عن كتب سالفة لتاريخ وفاته , لمؤلفين أحالوا كلاماً للجاحظ ولكن لا يوجد مخطوط للكتاب , ولم يتواتر كثيراً بين الثقات فتعتريه شبهة الفقد ولا يؤكد به تاريخياً .. ومصنفات الحديث متطورة في هذا المجال ) .
أو لا يوجد قرينة بالطبع ولا الثبوت تعيد( عدنان الحديث) إلى قيسنا. وقد يكون في قبيلة ( مع جوج ) أو ( ماء جوج ) .
ونحن الآن في عصر التكنلوجيا العلمية المتطورة , والإنترنت , وبرامج التعديل ومبرمجي التزوير أصبحوا أكثر تطوراً .
أعتقد أن منتديات الأنساب يجب أن تتطور ((((( تقنياً ))))))) للحفاظ على مقدار من التوثيق لا يطاله الشك . ويتمتع بالمصطلحات المرنة . التي تحترم مشاعر الأخرين أيضاً .
لأن العتبان من أطيب القبائل العربية , ومن جاورها تطبع بها وقد يتمنى بعضهم إخفاء أصله ليتمتع بمعرفة الطيبين . وقد يعيش العتيبي في أماكن بعيدة عن ديار العتبان وقد يولد هناك ويعيش يتيماً ويتطبع بالجوار وقد يكون جواراً لا يرتقي به لينتسب في العتبان ( كأن يكون غنوسياً من الصائبة في شرق إيران لا يعترف بالإسلام ديناً من عند الله ) وقد يصحح نفسه متداركاً الأمر في بداية عمره فيخاف جماعته من إعادته نظراً لإختلاف سلوكه . وقد لا يسمحون له بترك عقب له بينهم فلا يزوجونه .
يوجد عائلات من العتبان في بعض الدول العربية لو ما أتحقق منهم في كل مرة أصادفهم فلن أفرق الأعجمي من العربي بينهم . ويوجد العكس أيضاً .
فنحن الأن مدرجين ضمن القبائل المتحضرة . ولكن بشكل جماعي وبإنسيابية تاريخية .
ولم تعد الطبائع البدوية هي المحك لآننا لا نعيش في خيام ونتنقل في الصحراء على ظهور الإبل والخيل
فحتى ملاك الإبل على أفخر ما تنتجه مصانع المانيا واليابان وينامون في غرف مقطورة وفخمة ومكيفة .. !
فهل يستطيع مفهوم ( الطبع المرئي ) كمصطلح رد الإعتبار لبعض العتبان في الخارج وتحديد موقف واضح يكون لصالح التوحيد بين شعوب الدول الإسلامية وفك ملابسات القضايا المقيدة ضد مجهول في فترة الإستعمار الذي طال جميع الدول الإسلامية تقريباً (!؟) .
وهي قضايا يمكن تحري وسائل ممكنة وقابلة للتحقق لتوضيح الأدله بالبراهين وتعطي حدود إلتزام مرنة تحترم المصداقية العلمية ؟.
أتمنى أن يتم النقاش بأسلوب عميق قدر المستطاع , لكي لا نأثم ببعضنا . على مبدأ التجميع والتألف وليس التفرقة والتمييز .
ولولا أنني متأكد من صلاحية هذا المفهوم لم أطرحه للنقاش , بالرغم من إيماني التام والقطعي أنه يؤخد منه ويرد فلا يرفض كلياً ولا يؤخذ به إلا بعد إتفاق وإنتقاء .
شخصياً لا أعاني من مشكلة أو موقف في هذا المجال , ولكن أعترف لكم أنني جربت الحياة في بيئات كثيرة , ولهجات مختلفة وبين قبائل كبيرة , وقررت العودة إلى قريتي ومديني وكل ما كانت مياه السيل أصفي وأقرب للسماء أتمنى أن اتجه .
فلا يؤخذ كلامي أنه تسويغ . بل يجب التذكير بأنه فكرة مطروحة للنقاش في باب له أهله وأنا سوف ارضى بجميع النتائج و رأي جمهور المتكلمين عن العوارف او على لسانهم .وأن تكون الفرة مطروحة في المنتدى . ومنسوبة للموضوع المنشور بعنوان "هل كلمة ** منقول ** تنقص من قيمة العضو ؟؟؟؟ " وقد أنبثقت من خلال الكتابة لغرض المشاركة في الموضوع على الرابط ( رابط إنبثاق الفكرة الساقي لبذرة المصطلح (http://www.otaibah.net/m/showpost.php?p=506346&postcount=3))
لهذا تنسب الفكرة .
وهي فكرة لا تمثلني شخصياً فأحتفظ بها لنفسي .
أتمنى أن تكون النقاشات جادة , وهادفة لصالح القبيلة . فلا يهمنى صلاحية هذا المصطلح إلا أذا كان من البنات الصالحات في عيون من هو ليس القليل نظراً .
وفقني وأياكم لما يحبه ويرضاه .