ابن البجاديه
17-Dec-2007, 06:19 AM
يوم عرفه
وهو اليوم التاسع من ذي الحجة
وقد أجمع العلماء على أن صوم يوم عرفة أفضل الصيام في الأيام ،
وفضل صيام ذلك اليوم ، جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله
والسنة التي بعده " [ رواه مسلم ]
فصومه رفعة في الدرجات ، وتكثير للحسنات ، وتكفير للسيئات .
ماذا يكفر صوم يوم عرفة :غير الحاج يستحب له صيامه لما فيه من الأجر العظيم وهو تكفير
سنة قبله وسنة بعده .
والمقصود بذلك " التكفير "
تكفير الصغائر دون الكبائر
وتكفير الصغائر مشروطاً بترك الكبائر
قال الله تعالى :
" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " [ النساء ]
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
كفارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر " [ رواه مسلم ] .
صوم يوم عرفة للحاج :
فيستحب صيام يوم عرفه لغير الحاج أما الحاج فعليه أن يتفرغ للعبادة
والدعاء ولا ينشغل فكره وقلبه بالطعام والشراب وتجهيز ذلك ،
فيأخذ منه جُل الوقت
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفة "
[ رواه أحمد وابن ماجة وفي صحته نظر ]
وأيضاً مثله عند الطبراني في الأوسط من حديث عائشة رضي
الله عنها قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
صوم يوم عرفة بعرفات " ،
ويعضدهما حديث : " أن الناس شكوا في صومه صلى الله
عليه وسلم يوم عرفة ،فأرسل إليه بقدح من لبن فشربه
ضحى يوم عرفة والناس
ينظرون " [ رواه البخاري ومسلم ] .
فعندما شك الناس في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم
عرفة جاءه قدح لبن فشربه حتى يرى الناس أنه لم يصم ،
وقال بعض العلماء أن صيام يوم عرفة للحاج محرم ،
لأن النهي في الحدث السابق للتحريم ، وكره صيامه آخرين ،
قال ابن القيم رحمه الله :وكان من هديه صلى الله عليه وسلم
إفطار يوم عرفة بعرفة . قال ابن عمر : لم يصمه النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولا أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان ،وأنا لا أصومه .
ولفظه عند عبدالرزاق : " حججت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم فلم يصم يوم عرفة ، وحججت مع أبي بكر
فلم يصمه ، وحججت مع عمر فلم يصمه ، وحججت
مع عثمان فلم يصمه ، وأنا لا أصومه ، ولا آمر به ، ولا أنهى عنه "
وهو اليوم التاسع من ذي الحجة
وقد أجمع العلماء على أن صوم يوم عرفة أفضل الصيام في الأيام ،
وفضل صيام ذلك اليوم ، جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله
والسنة التي بعده " [ رواه مسلم ]
فصومه رفعة في الدرجات ، وتكثير للحسنات ، وتكفير للسيئات .
ماذا يكفر صوم يوم عرفة :غير الحاج يستحب له صيامه لما فيه من الأجر العظيم وهو تكفير
سنة قبله وسنة بعده .
والمقصود بذلك " التكفير "
تكفير الصغائر دون الكبائر
وتكفير الصغائر مشروطاً بترك الكبائر
قال الله تعالى :
" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " [ النساء ]
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
كفارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر " [ رواه مسلم ] .
صوم يوم عرفة للحاج :
فيستحب صيام يوم عرفه لغير الحاج أما الحاج فعليه أن يتفرغ للعبادة
والدعاء ولا ينشغل فكره وقلبه بالطعام والشراب وتجهيز ذلك ،
فيأخذ منه جُل الوقت
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفة "
[ رواه أحمد وابن ماجة وفي صحته نظر ]
وأيضاً مثله عند الطبراني في الأوسط من حديث عائشة رضي
الله عنها قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
صوم يوم عرفة بعرفات " ،
ويعضدهما حديث : " أن الناس شكوا في صومه صلى الله
عليه وسلم يوم عرفة ،فأرسل إليه بقدح من لبن فشربه
ضحى يوم عرفة والناس
ينظرون " [ رواه البخاري ومسلم ] .
فعندما شك الناس في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم
عرفة جاءه قدح لبن فشربه حتى يرى الناس أنه لم يصم ،
وقال بعض العلماء أن صيام يوم عرفة للحاج محرم ،
لأن النهي في الحدث السابق للتحريم ، وكره صيامه آخرين ،
قال ابن القيم رحمه الله :وكان من هديه صلى الله عليه وسلم
إفطار يوم عرفة بعرفة . قال ابن عمر : لم يصمه النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولا أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان ،وأنا لا أصومه .
ولفظه عند عبدالرزاق : " حججت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم فلم يصم يوم عرفة ، وحججت مع أبي بكر
فلم يصمه ، وحججت مع عمر فلم يصمه ، وحججت
مع عثمان فلم يصمه ، وأنا لا أصومه ، ولا آمر به ، ولا أنهى عنه "