مهنا البرازي
09-Dec-2007, 10:57 PM
تجود الأيام بالأخبار.. أخبار الفرسان والأبطال والأخيار فتبقى كلماتهم ترددها الأجيال على ألسنة الرواة والكتاب والنقال وتنسجها سطور التاريخ باقية تكتبها بعبقها المبلل بقطرات المطر على أرض نجد البكر.. كما لو كانت قبسات من نور على شفاه البشر تتوالى الأيام ويذهب البشر وتبقى الكلمات على صفحات التاريخ متوارثة وشيء من ارث ثقافي.. ثم أصبح البعض يقرأ لها أكثر من ذلك فقد بنى عليها البعض وزادوا فيها حتى صارت تنسب لهم باضافاتهم الكثيرة إليها.. أما توارداً للأفكار أو توافقاً في البنية وزناً وقافية وعندما نتحدث عن البنية الأساسية والركيزة نتحدث عن تاريخ قديم وشاعر فارس اشتهر في نجد وعاصر مع الامام عبدالله الفيصل عاش أواسط القرن الثالث عشر الهجري ذلك
هو الشيخ مناحي بن برجس بن معدل صاحب البيت الشارد
شابت لحانا مالحقنا هوانا = وعزي لمن شابت لحاهم على ماش
وقد ذكره الكثير من الشعراء ومن أبياته المشهورة:
كم واحد بات الخلا وامتنانا= وربي مجملنا ولو ما به ادباش
والله لولا القل يطمي شبانا =نزمي كما يزمي من العد جواش
شابت لحانا مالحقنا هوانا= وعزي لمن شابت لحاهم على مامش
حنا لياجانا النذر من عدانا =نبين المبنا لامنه هفا اللاش
وقد قالها يتناشدها مع ابن عمه الشيخ ابن لحيان وربما لا نستغرب أن نجد من ينسبها لغيره، لأن هناك الكثير من القصائد اختلط على الرواة صحة نسبتها لصاحبها الأصلي
المراجع
منتقى الأخبار،
خالد القحطاني
وديوان عقاب بن معقال بن معدل اعداد عبيد السهلي
ووردت في رجال في الذاكرة عبدالله الطويان
، ومجلة الجزيرة الكويتية
وجريدة "الرياض" بقلم فهاد الهملان السهلي
هو الشيخ مناحي بن برجس بن معدل صاحب البيت الشارد
شابت لحانا مالحقنا هوانا = وعزي لمن شابت لحاهم على ماش
وقد ذكره الكثير من الشعراء ومن أبياته المشهورة:
كم واحد بات الخلا وامتنانا= وربي مجملنا ولو ما به ادباش
والله لولا القل يطمي شبانا =نزمي كما يزمي من العد جواش
شابت لحانا مالحقنا هوانا= وعزي لمن شابت لحاهم على مامش
حنا لياجانا النذر من عدانا =نبين المبنا لامنه هفا اللاش
وقد قالها يتناشدها مع ابن عمه الشيخ ابن لحيان وربما لا نستغرب أن نجد من ينسبها لغيره، لأن هناك الكثير من القصائد اختلط على الرواة صحة نسبتها لصاحبها الأصلي
المراجع
منتقى الأخبار،
خالد القحطاني
وديوان عقاب بن معقال بن معدل اعداد عبيد السهلي
ووردت في رجال في الذاكرة عبدالله الطويان
، ومجلة الجزيرة الكويتية
وجريدة "الرياض" بقلم فهاد الهملان السهلي