خلف القثامي
07-Dec-2007, 04:43 PM
زحفنا مع البعارين وأخرسنا الحاقدين
تابعت بكل شغف مهرجان قبيلتي عتيبة لمزايين الإبل الذي حاز خلال الأسابيع الماضية باهتمام إعلامي واجتماعي كبير , وجعل المرجفين والحاقدين يتضورون جوعا ونهما في ظهور رجالات القبيلة , حتى أصبح جلهم يهذي بما لا يعي محاولا تأجيج الفتنه حول هذه القبيلة القارية التي تمثل أكبر إتحاد عائلي في العالم حسب ما نشرت صحيفة herald tribune , والتي وضعت في صفحتها الرئيسة بالخط العريض أكبر تجمع عائلي في العالم لقبيلة عتيبة .
الاهتمام والشهرة الواسعة لمثل ملتقى عتيبة والتحضيرات المصاحبة والتبرعات السخية من أبنائها ومن الأسرة المالكة جعل أمثال آل زلفه (عضو مجلس الشورى) يتناسى هموم المواطنين القابعين خلف الشاشة الفضية لمتابعة جلسة الشورى يوم الجمعة وهي جلسة مسجلة للجلسة التي تعقد وسط الأسبوع ليتفوه بقوله (حتى أصبحت بعض القبائل كأنها دولة بجوار دولة ) محاولا شق الصف بين عتيبة والحكومة ,لكن تجاهل رئيس المجلس الموقر الدكتور صالح بن حميد لموضوعه جعل النار التي في صدره لا تنطفئ أبدا , وأمثال آل زلفه كثر فقد عجت عواصف كتاب الصحف بين مؤيد ومعارض لملتقى عتيبة حتى أدركت كمتابع للصحافة اليومية المحلية أن هذا الاسم ( ملتقى قبيلة عتيبة لمزايين الإبل) قد استحوذ على الساحة المحلية الثقافية والاجتماعية وأغرق الكتاب في دوامة فكرية فتناسوا جولة خادم الحرمين لأوروبا ومداها على العلاقة بين السعودية والعالم الغربي وغفلوا عن نووية إيران والتهديدات الأمريكية في ذلك الشأن وتجاهلوا مشاكل الشباب والبطالة القاتلة , وانصرفوا عن عنوسة القوارير .
وبالنظرة المنصفة لهذا الملتقى : فقد جنا أفراد قبيلة عتيبة من تجمعهم هذا عدة أمور وهي :
- التلاحم والوحدة والتآلف في ما بينهم .
- حسن التنظيم والترتيب واختيار الرجال ذوي العلاقات والواجهة المشرفة .
- سمو الخلق وكرم الضيافة وحسن الاستقبال لمن حضر وشارك من أبناء القبائل الأخرى.
- كسب التأييد والدعم من قبل أصحاب القرار والمسئولين البارزين في الدولة .
- إظهار الوجاهة وبسط اليد بالكرم حتى أصبحت الصحراء القاحلة في غضون أيام كمراسم فنادق الخمسة نجوم .
- تنوع المناشط جذب أهل الحاضرة والبادية للمتابعة والمشاركة .
- امتداح راعي الحفل وراعي التراث الأمير مشعل بن عبدالعزيز للملتقى وللرجال القائمين عليه .
لكل من شارك في رسم الصورة الصحية لقبيلة عتيبة الشكر الجزيل والدعاء الصادق بالعفو والعافية والمعافاة من النار .
الاعلامي القدير / فالح القثامي
تابعت بكل شغف مهرجان قبيلتي عتيبة لمزايين الإبل الذي حاز خلال الأسابيع الماضية باهتمام إعلامي واجتماعي كبير , وجعل المرجفين والحاقدين يتضورون جوعا ونهما في ظهور رجالات القبيلة , حتى أصبح جلهم يهذي بما لا يعي محاولا تأجيج الفتنه حول هذه القبيلة القارية التي تمثل أكبر إتحاد عائلي في العالم حسب ما نشرت صحيفة herald tribune , والتي وضعت في صفحتها الرئيسة بالخط العريض أكبر تجمع عائلي في العالم لقبيلة عتيبة .
الاهتمام والشهرة الواسعة لمثل ملتقى عتيبة والتحضيرات المصاحبة والتبرعات السخية من أبنائها ومن الأسرة المالكة جعل أمثال آل زلفه (عضو مجلس الشورى) يتناسى هموم المواطنين القابعين خلف الشاشة الفضية لمتابعة جلسة الشورى يوم الجمعة وهي جلسة مسجلة للجلسة التي تعقد وسط الأسبوع ليتفوه بقوله (حتى أصبحت بعض القبائل كأنها دولة بجوار دولة ) محاولا شق الصف بين عتيبة والحكومة ,لكن تجاهل رئيس المجلس الموقر الدكتور صالح بن حميد لموضوعه جعل النار التي في صدره لا تنطفئ أبدا , وأمثال آل زلفه كثر فقد عجت عواصف كتاب الصحف بين مؤيد ومعارض لملتقى عتيبة حتى أدركت كمتابع للصحافة اليومية المحلية أن هذا الاسم ( ملتقى قبيلة عتيبة لمزايين الإبل) قد استحوذ على الساحة المحلية الثقافية والاجتماعية وأغرق الكتاب في دوامة فكرية فتناسوا جولة خادم الحرمين لأوروبا ومداها على العلاقة بين السعودية والعالم الغربي وغفلوا عن نووية إيران والتهديدات الأمريكية في ذلك الشأن وتجاهلوا مشاكل الشباب والبطالة القاتلة , وانصرفوا عن عنوسة القوارير .
وبالنظرة المنصفة لهذا الملتقى : فقد جنا أفراد قبيلة عتيبة من تجمعهم هذا عدة أمور وهي :
- التلاحم والوحدة والتآلف في ما بينهم .
- حسن التنظيم والترتيب واختيار الرجال ذوي العلاقات والواجهة المشرفة .
- سمو الخلق وكرم الضيافة وحسن الاستقبال لمن حضر وشارك من أبناء القبائل الأخرى.
- كسب التأييد والدعم من قبل أصحاب القرار والمسئولين البارزين في الدولة .
- إظهار الوجاهة وبسط اليد بالكرم حتى أصبحت الصحراء القاحلة في غضون أيام كمراسم فنادق الخمسة نجوم .
- تنوع المناشط جذب أهل الحاضرة والبادية للمتابعة والمشاركة .
- امتداح راعي الحفل وراعي التراث الأمير مشعل بن عبدالعزيز للملتقى وللرجال القائمين عليه .
لكل من شارك في رسم الصورة الصحية لقبيلة عتيبة الشكر الجزيل والدعاء الصادق بالعفو والعافية والمعافاة من النار .
الاعلامي القدير / فالح القثامي