خالد القرشي
30-Nov-2007, 09:33 PM
قريش قبيلة مهيبة وعظيمة كانت تعيش رغداً وعليها صولجان الملك والعظمة والقوة فلقد أذعنت لها كل قبائل العرب إلا قبيلة واحدة000 دوس....
وكانت تجارتها بين مكة والشام ...ومكة واليمن صيفاً وشتاءً ,كانت بحق إمبراطورية الاقتصاد العربي أضف إلى ذلك مواسم الحج والعبادة وأسواق العرب إلا أنها حادت عن جادة الصواب وشيم العرب فأذاقها الله الذل على يد قبيلة دوس من زهران فلقد قام هشام بن الوليد بقتل أبي أزيهر الدوسي في مجلس أبو سفيان وكان حليفاً لهم (والقصة معروفة..)
إلا دوس ......إلا دوس....يا قريش
بعد هذا الغدر بدأ رجال دوس بأخذ الثأر وقتلوا أناساً كثيرون من قريش ولكنهم لم يكتفوا بذلك بل وأرادوا تلقين كامل قريش درساً لا ينسوه برغم استلام أهل أبي أزيهر 200 ناقة من أبي سفيان وبرغم ترصد قبيلة دوس لعير قريش وتقتيلهم وطلب دوس النزال ووقعت معركة فاصله
وبعد قتل تسعةوتسعين من قريش ليكتمل العدد الذي وعدت دوس ان تأخذه مقابل أبي أزيهر ..
(قيل انه تجاوز مائة قرشي منذ بدء الثأر ) والله أعلم.
أدركت قريش أن دوس سيستبيحون بيضتهم وان هلاكهم وارد لا محالة فقاموا بالاستسلام فاشترطوا عليهم أهل دوس شروطاً كثيرة وقبلتها قريش ومنها دفع أتاوه سنوية ودفع أتاوه دينار على كل بعير وكان لحسان بن ثابت دور مهم في تشجيع دوس وهكذا سقطت الإمبراطورية ولم ينقذهم إلا منقذ البشرية محمد _صلى الله عليه وسلم_ الذي أسقط كل هذه الأمور ولكن قريش لم يردوا الدين للمصطفى بل قاموا بمعاداته ومحاربته وأصبح الجميع إخوة بعد دخولهم الإسلام أما قريش ألان فهي قبيلة أهلها أصحاب خلق عظيم
هذه هي دوس التاريخ هؤلاء هم ليوث السراة ونمور تهامة ولا عزة لنا إلا بالدين ولهذا مقتطفات شعرية تاريخيه تخص الموضوع ......جزء من قصيدة لشاعر دوس وقتها
تركنا سراة الحي تيماً وعامرا وسهماً ومخزوما ًكشاء مذبـح
ولابد من أخرى على ابطيحه متقر بها عيـن الشجـي المدبـح
تنسي هشام بن الوليد ورهطه سخينة بيع الاتحمـي المسيـح
(سخينة: هي لقب قريش ...عيرتها)
لسراقة الأكبر قول آخر في المعركة وهذه بعض أبيات من قصيدته
لقـد علمـت بنـو أسـد بـانـا تقحمنـا المشاعـر معلمينـا
تركنـا بعككـا وابنـي هشـام وحربـا والمسيـب اذ لقينـا
وعوفـاً بعـده العـوام رهنـا ولم نك من قريش او جرينا
تركنـا تسعـة للطيـر منـهـم بمكـة والسبـاع مطرحيـنـا
فلما أن قضينا الديـن قالـوا نريد السلم قلنـا قـد رضينـا
لنا في العير دينـارا مسمـى بــه حــز الحـلاقـم يتقـونـا
ولولا ذاك ماجالـت قريـش شمـالا فـي البـلاد أو يمينـا
ملاحظة
عدد القتلى في المعركة التي وقعت على بطاح مكة 29 وعندها تم استسلام قريش والاذعان للشروط
--------------------------------------------------------------------------------
منقووووووووول
وكانت تجارتها بين مكة والشام ...ومكة واليمن صيفاً وشتاءً ,كانت بحق إمبراطورية الاقتصاد العربي أضف إلى ذلك مواسم الحج والعبادة وأسواق العرب إلا أنها حادت عن جادة الصواب وشيم العرب فأذاقها الله الذل على يد قبيلة دوس من زهران فلقد قام هشام بن الوليد بقتل أبي أزيهر الدوسي في مجلس أبو سفيان وكان حليفاً لهم (والقصة معروفة..)
إلا دوس ......إلا دوس....يا قريش
بعد هذا الغدر بدأ رجال دوس بأخذ الثأر وقتلوا أناساً كثيرون من قريش ولكنهم لم يكتفوا بذلك بل وأرادوا تلقين كامل قريش درساً لا ينسوه برغم استلام أهل أبي أزيهر 200 ناقة من أبي سفيان وبرغم ترصد قبيلة دوس لعير قريش وتقتيلهم وطلب دوس النزال ووقعت معركة فاصله
وبعد قتل تسعةوتسعين من قريش ليكتمل العدد الذي وعدت دوس ان تأخذه مقابل أبي أزيهر ..
(قيل انه تجاوز مائة قرشي منذ بدء الثأر ) والله أعلم.
أدركت قريش أن دوس سيستبيحون بيضتهم وان هلاكهم وارد لا محالة فقاموا بالاستسلام فاشترطوا عليهم أهل دوس شروطاً كثيرة وقبلتها قريش ومنها دفع أتاوه سنوية ودفع أتاوه دينار على كل بعير وكان لحسان بن ثابت دور مهم في تشجيع دوس وهكذا سقطت الإمبراطورية ولم ينقذهم إلا منقذ البشرية محمد _صلى الله عليه وسلم_ الذي أسقط كل هذه الأمور ولكن قريش لم يردوا الدين للمصطفى بل قاموا بمعاداته ومحاربته وأصبح الجميع إخوة بعد دخولهم الإسلام أما قريش ألان فهي قبيلة أهلها أصحاب خلق عظيم
هذه هي دوس التاريخ هؤلاء هم ليوث السراة ونمور تهامة ولا عزة لنا إلا بالدين ولهذا مقتطفات شعرية تاريخيه تخص الموضوع ......جزء من قصيدة لشاعر دوس وقتها
تركنا سراة الحي تيماً وعامرا وسهماً ومخزوما ًكشاء مذبـح
ولابد من أخرى على ابطيحه متقر بها عيـن الشجـي المدبـح
تنسي هشام بن الوليد ورهطه سخينة بيع الاتحمـي المسيـح
(سخينة: هي لقب قريش ...عيرتها)
لسراقة الأكبر قول آخر في المعركة وهذه بعض أبيات من قصيدته
لقـد علمـت بنـو أسـد بـانـا تقحمنـا المشاعـر معلمينـا
تركنـا بعككـا وابنـي هشـام وحربـا والمسيـب اذ لقينـا
وعوفـاً بعـده العـوام رهنـا ولم نك من قريش او جرينا
تركنـا تسعـة للطيـر منـهـم بمكـة والسبـاع مطرحيـنـا
فلما أن قضينا الديـن قالـوا نريد السلم قلنـا قـد رضينـا
لنا في العير دينـارا مسمـى بــه حــز الحـلاقـم يتقـونـا
ولولا ذاك ماجالـت قريـش شمـالا فـي البـلاد أو يمينـا
ملاحظة
عدد القتلى في المعركة التي وقعت على بطاح مكة 29 وعندها تم استسلام قريش والاذعان للشروط
--------------------------------------------------------------------------------
منقووووووووول