نجم شامي
23-Nov-2007, 11:58 PM
أسمه : عمرو بن سفيان
لقبه : أبو الأعور السلمي فارس أهل الشام
حضر فتوح الروم بالشام وأبلى ورَأَسَ هناك
ثم كان رئيس القيسية يوم صِفّين وعظيم القدر عند معاوية
ومشهور الخبر ويقول الشعر
حدثنا أبو بحر أحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي قال: حدثني أبي عز، إسحاق بن زياد السامي عن شبيب بن شيبة عن خالد بن صفوان بن عبد الله بن الأهتم: أنّ معاوية غَرِضَ بجلسائه فقال لحاجبه: اطلب لي قوماً يحدّثوني سواهم، فوجد ببابه أبا الأَعور ومعن بن يزيد بن الأخنس ونصرَ بن الحجاج بن علاط السُلميّين فأدخلهم فخاطبهم معاوية وخاطبوه بكلام طويل، ثم أمر بإخراجهم، فكتب إليه أبو الأعور:
معاوِيَ إمّا التمست الرجالَ = فتلك التي مثلها يُلْتَمسْ
فقد امكنتكَ لعمري الأمور = من الكاشفي عنكَ ما قد لبسْ
مِنِ ايرادِ أمرِ وإصدارِه = وهَمّ تطاولَ فيه النَفَسْ
فإمّا تُرْدنا لهَنْي الجمال = ومدِّ الدِلاءِ وجرِّ الفَرَسْ
واطراقنا بعد ثني السؤال = فليس بنا يا ابن هندٍ خَرَسْ
وعن أبي السفر قال: لما التقى الناس يومئذ يعني بصفين وجدناهم خمس صفوف قد قيدوا أنفسهم بالعمائم فقتلنا صفاً ثم قتلنا صفاً حتى قتلنا ثلاث صفوف وخلصنا إلى الصف الرابع، وما على الأرض شامي ولا عراقي يولي دبره، وأبو الأعور السلمي يقول:
إذا ما فررنا كان أسوأ فرارنا=صدود خدود وازورار المناكب
وقال البلاذري عندما أستعرض نسب بني سليم :
ومنهم أبو الأعور السلمي، وهو عمرو بن سفيان بن سعيد بن قانف بن الأوقص بن مرة بن هلال، صاحب معاوية، وكان ممن بعث به إلى عمر، وكان على خيل معاوية
وكان قادة جيش معاوية على النحو التالي: عمرو بن العاص على خيول أهل الشام كلها، والضحاك بن قيس على رجالة الناس كلهم، وذو الكلاع الحميري على ميمنة الجيش، وحبيب بن مسلمة على ميسرة الجيش، وأبو الأعور السلمي على المقدمة. هؤلاء هم القادة الكبار
لقبه : أبو الأعور السلمي فارس أهل الشام
حضر فتوح الروم بالشام وأبلى ورَأَسَ هناك
ثم كان رئيس القيسية يوم صِفّين وعظيم القدر عند معاوية
ومشهور الخبر ويقول الشعر
حدثنا أبو بحر أحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي قال: حدثني أبي عز، إسحاق بن زياد السامي عن شبيب بن شيبة عن خالد بن صفوان بن عبد الله بن الأهتم: أنّ معاوية غَرِضَ بجلسائه فقال لحاجبه: اطلب لي قوماً يحدّثوني سواهم، فوجد ببابه أبا الأَعور ومعن بن يزيد بن الأخنس ونصرَ بن الحجاج بن علاط السُلميّين فأدخلهم فخاطبهم معاوية وخاطبوه بكلام طويل، ثم أمر بإخراجهم، فكتب إليه أبو الأعور:
معاوِيَ إمّا التمست الرجالَ = فتلك التي مثلها يُلْتَمسْ
فقد امكنتكَ لعمري الأمور = من الكاشفي عنكَ ما قد لبسْ
مِنِ ايرادِ أمرِ وإصدارِه = وهَمّ تطاولَ فيه النَفَسْ
فإمّا تُرْدنا لهَنْي الجمال = ومدِّ الدِلاءِ وجرِّ الفَرَسْ
واطراقنا بعد ثني السؤال = فليس بنا يا ابن هندٍ خَرَسْ
وعن أبي السفر قال: لما التقى الناس يومئذ يعني بصفين وجدناهم خمس صفوف قد قيدوا أنفسهم بالعمائم فقتلنا صفاً ثم قتلنا صفاً حتى قتلنا ثلاث صفوف وخلصنا إلى الصف الرابع، وما على الأرض شامي ولا عراقي يولي دبره، وأبو الأعور السلمي يقول:
إذا ما فررنا كان أسوأ فرارنا=صدود خدود وازورار المناكب
وقال البلاذري عندما أستعرض نسب بني سليم :
ومنهم أبو الأعور السلمي، وهو عمرو بن سفيان بن سعيد بن قانف بن الأوقص بن مرة بن هلال، صاحب معاوية، وكان ممن بعث به إلى عمر، وكان على خيل معاوية
وكان قادة جيش معاوية على النحو التالي: عمرو بن العاص على خيول أهل الشام كلها، والضحاك بن قيس على رجالة الناس كلهم، وذو الكلاع الحميري على ميمنة الجيش، وحبيب بن مسلمة على ميسرة الجيش، وأبو الأعور السلمي على المقدمة. هؤلاء هم القادة الكبار