تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نسب : الامير منصور الجشمي الهوازني


عامر بن جشم الهوازني
22-Nov-2007, 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


من أحفاد الفارس السيد الشاعر دريد بن الصمة الجشمي الهوازني،

الامير / منصور بن نصير الجشمي الهوازني

ففي عام 209 هجري كانت ثورة الجند بزعامة منصور بن نصير الطنبذي (نسبة إلى بلدة طنبذة) على زيادة الله الأغلبي أمير إفريقية

. نسب الأمير منصور بن نصير الطنبذي-الهوازني الجشمي الدريدي من ولد السيد الفارس الشاعر دريد بن الصمة الجشمي المعاوي الهوازني كان أميراً على طرابلس الغرب للأغالبة ثم ثار عليهم لأمر كان وحاربهم وقتل قواد جيوشهم في تونس وغيرها في وقائع-

((انظر: كتاب قبيلة هوازن ودورها في الفتوح الإسلامية إلى آخر العهد الأموي))

منقول وقد يفيد هذا النقل من ذهبو الى نسبة عيال منصور الى غزية جشم

هذا والله أعلم

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

عامر بن جشم الهوازني
22-Nov-2007, 07:33 PM
تسلسل نسب الأمير منصور الجشمي الهوازني


منصورالأصغر بن نصير بن سلمه بن دريد بن الصمه ( معاويه الأصغر ) بن الحارث بن معاويه الأكبر بن بكر بن علقه بن خزاعه بن غزيه بن جشم بن معاويه بن بكر بن هوازن بن منصور الأكبر بن عكرمه بن خصفه بن قيس بن عيلان بن مضر الحمراء بن معد بن عدنان

الجوراسي
22-Nov-2007, 07:44 PM
استطرد بارك الله فيك في هذا العلم

نبي تفاصيل اكثر عنه

عامر بن جشم الهوازني
22-Nov-2007, 11:24 PM
الاحداث في 209ه
محاولت الطنبذي / الأمير منصور الجشمي الهوازني
القضاء على دولة الأغالبه وهي :
أسرة عربية تنتسب إلى قبيلة تميم، حكمت إفريقية (تونس والقسم الأكبر من المغرب العربي) من نهاية القرن الثاني الهجري حتى نهاية القرن الثالث/ القرن التاسع الميلادي.

• كثرت حركات الخروج عن الطاعة في أيام زيادة الله حتى إنه لم يعد يسيطر في بعض السنوات إلا على حاضرته وما يحيط بها، وترجع أسباب الاضطراب إلى استمرار زيادة الله على سياسة أخيه الجائرة مع الناس واستخفافه بالجند. ومن الثورات التي قامت في وجهه ثورة ابن الصقلبية في سنة 207هـ/ 822م في باجة التي قضى عليها بسهولة، وثورة عمرو بن معاوية القيسي سنة 208هـ/ 823م التي عرفت بثورة القصرين، فقضى عليها أيضاً،.

فلما بلغ منصور بن نصر الطنبذي وهو من ولد دريد ابن الصمة ذلك ساءه، وكان على طرابلس. فقال: يا بني تميم، لو أن لي بكم بوة أو آوي إلى ركن شديد. فكتب صاحب الخبر بكلامه إلى زيادة الله. فعزله واستقدمه، فقدم. وكان غلبون معتنيا به فأصلح أمره عند الأمير زيادة الله، فخلى عنه. فأقام أياما يتردد إلى زيادة الله حتى ذهب ما بقلبه عليه. ثم استأذنه في الوصول إلى منزله فأذن له. فخرج إلى تونس، وكان له بأقيم المحمدية قصر يقال له طنبذة، وبه لقب الطنبذي، فنزل به. وجعل يراسل الجند ويذكر لهم ما يلقون من زيادة الله وما فعل بعمر بن معاوية وابنيه، ويخوفهم أن يفعل بهم وبأولادهم كفعله بعمر.
فبلغ ذلك زيادة الله فعرض الجند على عادته. ثم دعا محمد ابن حمزة فأخرجه في خمسمائة فارس بالسلاح كما عرضوا بين يديه. وقال له: امض إلى تونس فلا يشعر منصور إلا وقد أخذته ومن معه، واقدم به موثقا. فخرج ابن حموة حتى أتى تونس فلقي منصورا غائبا بقصره، فنزل في دار الصناعة. ووجه إلى منصور شجرة بن عيسى القاضي وأربعين شيخا من أهل تونس، يرغبه في الطاعة ويدعوه إلى إتيانه. فمضوا إليه وأبلغوه رسالة محمد بن حمزة فقال: ما خلعت يدا من طاعة، ولا أحدثت حدثا، وأنا صائر إليه معكم. ولكن أقيموا علي يومي هذا حتى أعد لهؤلاء القوم ما يصلحهم.
فأقاموا. فوجه إلى ابن حمزة ببقر وغنم وعلف وأحمال نبيذ. وكتب إليه: إني قادم بالغداة مع القاضي. فركن إلى قوله، وأخذ هو ومن معه في الأكل والشرب.
(6/437)
________________________________________
فلما أمسى منصور قبض على القاضي ومن معه، وحبسهم في قصره. وجمع خيله ورجله ومضى إلى تونس. فما شعر به محمد بن حمزة حتى ضرب طبلوه على باب دار الصناعة. فقام ابن حمزة وأصحابه لأخذ سلاحهم وقد عمل الشراب فيهم. فأوقع بهم منصور وأصحابه فقتلهم. ولم يسلم منهم إلا من ألقى نفسه في البحر فسبح. وأصبح منصور، فاجتمع إليه الجند. وكان عامل زيادة الله على تونس إسماعيل بن سفيان ابن سالم من أهل بيت زيادة الله، فقتله منصور وقتل ابنه.
فلما اتصل بزيادة الله قتل ابن عمه وولده ورجاله، جمع صناديد الجند، ووجههم مع غلبون. وركب بنفسه مشيعا له. فلما ودع الجند قال لهم زيادة الله: انظروا كيف تكونون وكيف تناصحون. فبا الله أقسم إن انصرف إلي أحد منكم منهزما لا جعلت عقوبته إلا السيف. فكان ذلك مما ساءت به نفوس القوم حتى هموا بالوثوب على غلبون. فمنعهم من ذلك جعفر بن معبد وقال: لا تحملكم إساءة زيادة الله فيكم أن تغدروا بمن أحسن إليكم وفك رقابكم. وكان غلبون يعتني بأمر القواد عند زيادة الله. فانصرفوا عن رأيهم فيه ومضوا حتى صاروا بسبخة تونس. فكاتب القواد الذين مع غلبون منصورا وأصحابه وأعلموهم أنهم منهزمون عنه. فلما التقوا حمل منصور وأصحابه عليهم فانهزموا بأجمعهم. ثم اجتمعوا بعد الهزيمة إلى غلبون واعتذروا وحلفوا أنهم ناصحون واجتهدوا. وقالوا: نحن لا نأمن على أنفسنا. وإن أصبت لنا ما نأمن به قدمنا إن شاء الله. وتفرقوا عنه. وسار كل منهم إلى جهة فتغلب عليها. واضطربت إفريقية فصارت نارا تتقد.
وصار الجند كلهم إلى منصور الطنبذي، وأعطوه أزمة أمورهم، وولوه على أنفسهم. وقدم غلبون على زيادة الله فأعلمه الخبر. فكتب الأمانات وبعث بها إلى الجند والقواد. فلم يقبلوها وخلعوا الطاعة.
ثم جمعوا جمعا ووجه عليهم منصور عامر بن نافع. فعقد زيادة الله لمحمد بن عبد الله بن الأغلب، ووجه معه جيشا كثيفا وأوعب فيه من رجاله ومواليه. فالتقوا واقتتلوا، فانهزم محمد ابن عبد الله وقتل جماعة من وجوه أصحابه، منهم محمد بن غلبون، وعبد الله بن الأغلب، ومحمد بن حموة الرازي، وغيرهم، وقتلت الرجالة عن آخرهم، وتتبع الجند أصحاب زيادة الله فقتلوهم.
فعند ذلك زحف زيادة الله بنفسه ونزل بين القيروان والقصر وخندق هناك. وكانت بينهم وقعات كثيرة تارة لهؤلاء وتارة لأولئك. ثم انهزم منصور ومن معه حتى لحقوا بتونس. وكان أهل القيروان أعانوا منصورا على قتال زيادة الله، فقال له أصحابه أبدأ بها واقتل من فيها. فقال: إني عاهدت الله تعالى إن ظفرت أن أعفو وأصفح. فعفا عنهم إلا أنه هدم سور القيروان ونزع أبوابها.
قال: ثم اجتمع لمنصور أصحابه وقوي أمره. ولم يبق في يد زيادة الله من إفريقية كلها إلا الساحل وقابس. فكتب الجند إلى زيادة الله: أن ارحل حيث شئت وخل عن إفريقية، ولك الأمان في نفسك ومالك وما ضمه قصرك. فاستشار أصحابه في ذلك. فقال له سفيان بن سوادة: أيها الأمير، أمكني من ديوان رجالك حتى أنتقي مائتي فارس ممن أثق به. فدفع إليه الديوان فاختار منه مائتي فارس، وأعطاهم وأفضل عليهم ثم خرج حتى أتي نفزاوة وعليها من الجند عبد الصمد بن جناح الباهلي. فدعا سفيا بربر ذلك الموضع فأجابوه. فاجتمع إليه خلق كثير من زناتة وغيرهم وسائر القبائل. ففتح البلاد بلدا بلدا حتى بلغ قسطيلية. ثم قدم على زيادة الله في سنة ثماني عشرة ومائتين. فكان سعيد يقول: والله، ما رأيت أعظم بركة من تلك المائتي فارس.
(6/438)
________________________________________
ووقع الشتات والحسد بن الجند. ووقع الخلاف بين منصور وعامر بن نافع. فحاصره عامر بقصره بطنبذة. فجرت بينهما السفراء على أن يؤمن منصورا على نفسه وماله وحشمه، ويركب سفينة فيتوجه فيها إلى المشرق،
فاجابه عامر إلى ذلك. فقال له بعض أصحابه: تفعل ذلك بنفسك ويسومك الضيم؟ انهض إلى الأربس فإنهم سامعون مطيعون. فوافق على ذلك وخرج من القصر ليلا وسار إلى الأربس. فلما أصبح عامر لم يره بقصره، فسار إلى إثره إلى الأربس وحاصره. وآخر الأمر أنه عاد سأل الأمان على أن يتوجه إلى المشرق ويركب في سفينة من تونس. وخرج إلى عامر فوجه معه خيلا. وأمر صاحب الخيل أن ياخذ به على طريق قرنة وأن يصيره في سجنها. ففعل ذلك وحبسه بها عند حمديس بن عامر. ثم كتب عامر إلى ابنه أن يضرب عنقه ففعل. وضرب عامر عنق أخي منصور.

س/ هل واصل عقب / الأمير منصور الجشمي الهوازني بعد قتله الرحله الى المشرق ؟


منقول

الجوراسي
23-Nov-2007, 02:27 PM
بيض الله وجهك على هذا السرد التاريخي الجميل

والمشوق...

ولكن هلا اجبت على سؤالك حتى يكتمل العقد

اخوي ملاحظه

حاول ان لاتكتب باللون الاحمر فهو مؤذي للنظر

عبدالله الجريسي
23-Nov-2007, 03:31 PM
مشكووووووووووووووور

عالم
24-Nov-2007, 10:46 PM
شكرا على المعلومة الجديدة لكن الأمير منصور هذا كان أميراً على طرابلس الغرب كما ذكرت أي في شمال أفريقيا فليس له علاقة على مايبدو بنسب ذوي منصور عتيبة إلا اذا كانت هناك مصادر تؤكد عودته أو ذريته الى الحجاز في وقت من الأوقات وتشابه الأسماء ليس دليلا على وحدة النسب خصوصا مع تباعد الديار , وإلا على هذا القياس فالأولى ذكر ماقاله ابن خلدون عن ذوي منصور بالاسم صراحة الذين عاشوا في القرن التاسع في أفريقيا والذين ينتمون الى الشريف موسى الهراج من ذرية الشريف علي الزينبي بن عبدالله الجواد بن جعفر الطيار رضي الله عنه
فهم ذكروا بالاسم صراحة { ذوي منصور } وليس في ذلك مايدل على علاقتهم بذوي منصور عتيبة فكما قلت تشابة الأسماء ليس فيه مايدل على وحدة النسب , , والله أعلم وجزاكم الله خيرا على المعلومة,,

البعيـد النـايف
25-Nov-2007, 12:14 AM
جميل ما كتبت وعساك على القوه ولا هنت



مع تحياتي
وتقبل مروري

زياد المغيري
25-Nov-2007, 12:26 AM
مشكور على المعلومات

الله يعطيك العافيه