محب الهيلا
20-Nov-2007, 01:17 AM
هاواي: البغضاء والكراهية والغضب تؤذي الإنسان وتؤثر سلبا على صحته، مثلها مثل قائمة الطعام السيئة.
ويؤكد العلماء الأمريكان أن متابعة خضع لها 700 شخص ، كشفت عن علاقة أكيدة بين المشاعر السلبية التي يحملها شخص لآخر وبين ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
ونجح هؤلاء العلماء، وفقا للمجلة الطبية الأمريكية، في التأكيد على أن المشاعر السلبية المبالغ فيها ترفع الكولسترول الضار في الدم وتقلل في الوقت نفسه نسبة الكولسترول الحميد. وبالتالي فإن البغضاء والكراهية والغضب تهدد القلب والشرايين.
لذا، فإن عالمة النفس أ.يانكور من جامعة هاواي تنصح بأن يعود الناس أنفسهم على البقاء في حالة توازن، وان يبتعدوا عن تفجر مشاعرهم السلبية لأي سبب.
وقد تابع فريق الخبراء الذي قادته يانكور حالة 716 رجلا معدل أعمارهم 65 عاما.
وقد روى جميع هؤلاء، وكانوا متطوعين في البحث الذي أعيد عدة مرات، مصادر القلق والإزعاج اللذين تعرضوا لهما في الأيام الأخيرة، وكيف تعاملوا معهما.
وفي الوقت نفسه، كانت يانكور ـ وبقية الاطباء ـ تجمع عينات من دم المشاركين وتقيس مستوى مختلف أنواع الكولسترول التريغليسيرايد (الدهون الثلاثية).
وبينت النتائج أن انخفاض نسبة الكولسترول الحميد وارتفاع الضار ظهر عند أولئك الرجال، الذين انتابهم عند معالجة الموقف المتأزم شعور بالكراهية والعداوة. كذلك ظهرت نتائج سلبية في دم الرجال الذين سيطروا على الموقف بلوم الذات والانعزال عن المجتمع.
وتعلق يانكور على هذه النتيجة بالقول: "نظريتنا تقول إنه بقدر ما تبقى باردا وهادئا، فإنك بذلك تخفض هرمونات الانفعال في الدم" ؛ حسب صحيفة القبس الكويتية.
ويؤكد العلماء الأمريكان أن متابعة خضع لها 700 شخص ، كشفت عن علاقة أكيدة بين المشاعر السلبية التي يحملها شخص لآخر وبين ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
ونجح هؤلاء العلماء، وفقا للمجلة الطبية الأمريكية، في التأكيد على أن المشاعر السلبية المبالغ فيها ترفع الكولسترول الضار في الدم وتقلل في الوقت نفسه نسبة الكولسترول الحميد. وبالتالي فإن البغضاء والكراهية والغضب تهدد القلب والشرايين.
لذا، فإن عالمة النفس أ.يانكور من جامعة هاواي تنصح بأن يعود الناس أنفسهم على البقاء في حالة توازن، وان يبتعدوا عن تفجر مشاعرهم السلبية لأي سبب.
وقد تابع فريق الخبراء الذي قادته يانكور حالة 716 رجلا معدل أعمارهم 65 عاما.
وقد روى جميع هؤلاء، وكانوا متطوعين في البحث الذي أعيد عدة مرات، مصادر القلق والإزعاج اللذين تعرضوا لهما في الأيام الأخيرة، وكيف تعاملوا معهما.
وفي الوقت نفسه، كانت يانكور ـ وبقية الاطباء ـ تجمع عينات من دم المشاركين وتقيس مستوى مختلف أنواع الكولسترول التريغليسيرايد (الدهون الثلاثية).
وبينت النتائج أن انخفاض نسبة الكولسترول الحميد وارتفاع الضار ظهر عند أولئك الرجال، الذين انتابهم عند معالجة الموقف المتأزم شعور بالكراهية والعداوة. كذلك ظهرت نتائج سلبية في دم الرجال الذين سيطروا على الموقف بلوم الذات والانعزال عن المجتمع.
وتعلق يانكور على هذه النتيجة بالقول: "نظريتنا تقول إنه بقدر ما تبقى باردا وهادئا، فإنك بذلك تخفض هرمونات الانفعال في الدم" ؛ حسب صحيفة القبس الكويتية.