غازي البقعاوي
19-Nov-2007, 08:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رن هاتف المكتب واذا بها عمتي تطلب مني ان اكلم هذه السيده التي سبق وان اخبرتني عنها وعن معاناتها وماساتها بحكم الجيره بينهما
وحين بدات بالسلام اخذت تبكي وتنوح وكلمة افهممها واخرى ارددعليها كيف ماسمعت ، الى ان مضى اكثر من ساعه
وهي تتوسل وتنتحب وو....اقسم بالله انها اغرورقت عيناي بالدموع ورق لحال هذه الثكلى المسكينه التي وهبها الله ولدين الاول قتل امام اخيه الذي حكم عليه بالقصاص بعد ان اقتص لاخيه من اخ القاتل .
بعدما جمعت المعلومات منها وتركيزها باستجداء خالها واخوالها العمر اليكم ما قالته وهي تنخى وتستنجد.
كريم الدخيل بن عمر استحث نخوته ورجولته وشيمته وانخى اخوالي العمر ببقعاء وعلى راسهم فريح العواد
لكي يساعدون خالي كريم بان يغلب كفة العقل على العاطفه.وتقول : ان خالي كريم عندما كان يزورنا بحايل في بيت جدتي وانا طفله وكان كريما معنا يعطينا الحلوى والريالات وكنا نفرح بقدومه لكرمه ولقرابته ،ولم يعلم حينها ان هذه الطفله التي يهديها كلما اتى حلوى او بضعة ريلات انها ستكبر وتصاب بشلل اطفال وتتزوج وتنجب ولدين احدهما يقتله ابن كريم والثاني سيقتله كريم وانا ساموت من الحزن بعدهما ،ان لم يصفح خالي كريم ويعفو.
انا اعذره ان يحزن على فلذة كبده لانني جربت مرارة الحزن على ولدي واعذره ان كان لايجد للطعام طعما على فراق ولده لانني لااجد طعما للطعام على فراق ولدي حمود والمصيبة مضاعفه ان لحق حمد بحمود، لانني لااذوق للنوم طعما ولا للحياة معنى الان وهو بالسجن فكيف اذا نفذ فيه القصاص ، انا اموت باليوم الف موته
لانه ليس لدي سوى ولدان الاول قتل والثاني سيلق به وانا مشلوله وارمله لان زوجي توفي ابو الولدين وزجي الثاني توفي ابو البنتين ، فانا محطمه وبائسه وليس لي ولد وبناتي ليس لهن اخ .....................وتجهش بالبكاء ْ......
وهذا كله يعرفه خالي كريم الدخيل انزل الله الرحمة الى قلبه، يعلم ظروفي كلها .
فان كانت هناك امراة نخت المعتصم عندما ضربها الرومي بسوق الخضار وصاحت قائلة وامعتصماه فلبى المعتصم نخوتها وقال ابشري يا اختاه سارسل جيشا اوله عندك بعموريه واخره عندي ببغداد،وارسل الجيش وفتح عموريه وحقق للمراه صيحتها عندما قبض على الرومي و جعله عبدا لها وفتح مدينة عموريه الروميه من اجلها .
والاسلميه الشمريه عندما صاحت مستنجده وناخيه لعبدالله بن رشيد وقالت باعلى صوتها ( عبدالله يارجالي ) استجاب لنخوتها
وهاجم عنيزه بسريه من خيرة شباب شمر وقتل امير عنيزه لاجلها مع عددا من الرجال .
ولكن ام حمد تنخى كريم الدخيل بن عمر وفريح العواد بن عمر ان يعتقون ابنها الوحيد ، وهي تعلم جيدا لو ان الاولاد يعطون ويهدون لاعطاها كريم احد اولاده لانها تقول ( خوالي العمر رحمان ومشهورين بالرحامه )
وولدها في حكم الميت لانه محكوم عليه بالاعدام ، فهل نخوة كريم وشهامته تضعه في مصاف ذوي المواقف الحرجه التي كان العفو هو سيد الموقف ؟؟؟؟
لقد حصلت كثيرا من المواقف البطوليه لطلبة الثار حيث يظفرون ( بالدموي ) ويعفون عنه .وحسب كلامها بانها امراه مريضه ومشلوله وليس عندها من يوديها ويجيبها وانها تعاني من المراجعات للدوائر الحكوميه ، وقد تدحرجت عدة مرات بالسلالم وكانت عرضة لضحك بعض ناقصي العقول ،وتقول لو ان خالي كريم شاف احد هالمواقف لكان شالني على اكتافه .....ثم تواصل بالنشيج والعويل .
وتقول لا انا ولا خالي كريم لنا يد باللي حصل لانه سبق السيف العذل وبقي بيد خالي كريم بعد الله هذا الوحيد لي يستطيع ان يعتقه لوجه الله
فاعمامه مشغولين بامورهم وبانفسهم وولدي ماله اليوم الا انا وانا مالي احد انخاه غير الله الا خالي كريم وخالي فريح العواد
وانخى كل خوالي العمر اهل الرحم والصخى ،
نعم انها تستنجد بكريم على كريم ، فهل كريم الشهم ذو النخوه والرجوله يتغلب على كريم المجروح على ولده طالب الثار!؟؟؟
كل كتب التاريخ ذكرت وسطرت اروع المواقف للحلماء والحلم سيد الاخلاق ، والعفو عند المقدره. وام حمد تراهن على نخوة كريم وفريح العواد،
وفي قوله تعالى : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }
فان لكريم فضل عظيم كانه احيا ملايين البشر ورد لهذه المسكينه فلذة كبدها الوحيدفهل يهديها كريم ولدها يهديها ولدها بدلا من من الحلوى والريالات عندما كانت صغيره!!!؟؟؟؟؟.
واللهم اني بلغت نخوة هذه الضعيفه المسكينه الى اخوالها الهم فاشهد
راع البيرق
القصاص بعد 4 ايام
ولو علمت الام بالموعد لماتت في مكانها وبقي نخوة خالها كريم الدخيل وخالها الثاني فريح العواد
منقول من منتديات حائل
رن هاتف المكتب واذا بها عمتي تطلب مني ان اكلم هذه السيده التي سبق وان اخبرتني عنها وعن معاناتها وماساتها بحكم الجيره بينهما
وحين بدات بالسلام اخذت تبكي وتنوح وكلمة افهممها واخرى ارددعليها كيف ماسمعت ، الى ان مضى اكثر من ساعه
وهي تتوسل وتنتحب وو....اقسم بالله انها اغرورقت عيناي بالدموع ورق لحال هذه الثكلى المسكينه التي وهبها الله ولدين الاول قتل امام اخيه الذي حكم عليه بالقصاص بعد ان اقتص لاخيه من اخ القاتل .
بعدما جمعت المعلومات منها وتركيزها باستجداء خالها واخوالها العمر اليكم ما قالته وهي تنخى وتستنجد.
كريم الدخيل بن عمر استحث نخوته ورجولته وشيمته وانخى اخوالي العمر ببقعاء وعلى راسهم فريح العواد
لكي يساعدون خالي كريم بان يغلب كفة العقل على العاطفه.وتقول : ان خالي كريم عندما كان يزورنا بحايل في بيت جدتي وانا طفله وكان كريما معنا يعطينا الحلوى والريالات وكنا نفرح بقدومه لكرمه ولقرابته ،ولم يعلم حينها ان هذه الطفله التي يهديها كلما اتى حلوى او بضعة ريلات انها ستكبر وتصاب بشلل اطفال وتتزوج وتنجب ولدين احدهما يقتله ابن كريم والثاني سيقتله كريم وانا ساموت من الحزن بعدهما ،ان لم يصفح خالي كريم ويعفو.
انا اعذره ان يحزن على فلذة كبده لانني جربت مرارة الحزن على ولدي واعذره ان كان لايجد للطعام طعما على فراق ولده لانني لااجد طعما للطعام على فراق ولدي حمود والمصيبة مضاعفه ان لحق حمد بحمود، لانني لااذوق للنوم طعما ولا للحياة معنى الان وهو بالسجن فكيف اذا نفذ فيه القصاص ، انا اموت باليوم الف موته
لانه ليس لدي سوى ولدان الاول قتل والثاني سيلق به وانا مشلوله وارمله لان زوجي توفي ابو الولدين وزجي الثاني توفي ابو البنتين ، فانا محطمه وبائسه وليس لي ولد وبناتي ليس لهن اخ .....................وتجهش بالبكاء ْ......
وهذا كله يعرفه خالي كريم الدخيل انزل الله الرحمة الى قلبه، يعلم ظروفي كلها .
فان كانت هناك امراة نخت المعتصم عندما ضربها الرومي بسوق الخضار وصاحت قائلة وامعتصماه فلبى المعتصم نخوتها وقال ابشري يا اختاه سارسل جيشا اوله عندك بعموريه واخره عندي ببغداد،وارسل الجيش وفتح عموريه وحقق للمراه صيحتها عندما قبض على الرومي و جعله عبدا لها وفتح مدينة عموريه الروميه من اجلها .
والاسلميه الشمريه عندما صاحت مستنجده وناخيه لعبدالله بن رشيد وقالت باعلى صوتها ( عبدالله يارجالي ) استجاب لنخوتها
وهاجم عنيزه بسريه من خيرة شباب شمر وقتل امير عنيزه لاجلها مع عددا من الرجال .
ولكن ام حمد تنخى كريم الدخيل بن عمر وفريح العواد بن عمر ان يعتقون ابنها الوحيد ، وهي تعلم جيدا لو ان الاولاد يعطون ويهدون لاعطاها كريم احد اولاده لانها تقول ( خوالي العمر رحمان ومشهورين بالرحامه )
وولدها في حكم الميت لانه محكوم عليه بالاعدام ، فهل نخوة كريم وشهامته تضعه في مصاف ذوي المواقف الحرجه التي كان العفو هو سيد الموقف ؟؟؟؟
لقد حصلت كثيرا من المواقف البطوليه لطلبة الثار حيث يظفرون ( بالدموي ) ويعفون عنه .وحسب كلامها بانها امراه مريضه ومشلوله وليس عندها من يوديها ويجيبها وانها تعاني من المراجعات للدوائر الحكوميه ، وقد تدحرجت عدة مرات بالسلالم وكانت عرضة لضحك بعض ناقصي العقول ،وتقول لو ان خالي كريم شاف احد هالمواقف لكان شالني على اكتافه .....ثم تواصل بالنشيج والعويل .
وتقول لا انا ولا خالي كريم لنا يد باللي حصل لانه سبق السيف العذل وبقي بيد خالي كريم بعد الله هذا الوحيد لي يستطيع ان يعتقه لوجه الله
فاعمامه مشغولين بامورهم وبانفسهم وولدي ماله اليوم الا انا وانا مالي احد انخاه غير الله الا خالي كريم وخالي فريح العواد
وانخى كل خوالي العمر اهل الرحم والصخى ،
نعم انها تستنجد بكريم على كريم ، فهل كريم الشهم ذو النخوه والرجوله يتغلب على كريم المجروح على ولده طالب الثار!؟؟؟
كل كتب التاريخ ذكرت وسطرت اروع المواقف للحلماء والحلم سيد الاخلاق ، والعفو عند المقدره. وام حمد تراهن على نخوة كريم وفريح العواد،
وفي قوله تعالى : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }
فان لكريم فضل عظيم كانه احيا ملايين البشر ورد لهذه المسكينه فلذة كبدها الوحيدفهل يهديها كريم ولدها يهديها ولدها بدلا من من الحلوى والريالات عندما كانت صغيره!!!؟؟؟؟؟.
واللهم اني بلغت نخوة هذه الضعيفه المسكينه الى اخوالها الهم فاشهد
راع البيرق
القصاص بعد 4 ايام
ولو علمت الام بالموعد لماتت في مكانها وبقي نخوة خالها كريم الدخيل وخالها الثاني فريح العواد
منقول من منتديات حائل