رجَال
17-Nov-2007, 03:59 PM
في بداية كل حديث عن فارس معروف يكون هناك إيمان تام من الكاتب و القارئ
بأن هناك معلومات كثيرة، وحقائق متداخلة ومتشعبة
ولعلي هنا أتطرّق لموضوع يسرني أن أتحدث فيه عن فارس من أهم فرسان عتيبة
زايد بن براز بن محيا"راعي الحردا"
كان زايد فارسا ً من أشهر فرسان عتيبة، لا يغزو إلا تحت لواء أخيه الأمير ناصر بن براز بن محيّا (أمير الحناتيش في وقته) وللمعلومية أن أمير الحناتيش الأول هو الأمير والفارس المعروف براك بن محيّا الذي قُتل وأبناءه في مقتبل العمر وأنتقلت الأمارة لأبناء عمه ذوي براز..
أشترك زايد مع أخوه في صد الغارات الطامعة في "أبل الروقة"
وذاع صيته اكثر فأكثر من عزوته"الحردا" التي أصبحت بعد ذلك "عزوة" لفرسان المحيّا الذين أتوا بعد زايد ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الفارس عفاس بن سداح بن محيّا، وفوزان بن محيا "ابا الروس"
ولقد تحدّث المؤرخ، والموثق التاريخي "محمد العلي العبيّد" في مخطوطته المشهورة "النجم اللامع" عن قصة بداية الحردا
حديثا دار في إطار الصدق، والحقيقة..
يقول المؤرخ في مخطوطته عن زايد بن براز بن محيّا "راعي الحردا"
(كان ناصر بن محيّا، وزايد بن محيّا
مع أبلهم "العزيب" وتحت كل منهم فرس"سابق" فأغارت عليهم خيل من "قحطان"
وكان عدد القحاطين أكثر من ستين؛ ولم يكن عند الأبل إلا ناصر، وزايد اللي ثنوا دون "أبلهم" التي كان فيها
ناقة"حردا" وهي الناقة التي تخبط بيدها الأرض!..
بعد ما ثنوا دون"أبلهم" قال واحد من القحاطين: يا أهل "البل" مالكم من مخاصمتنا اليوم فرج!..
وحنا ما نحب نفلسكم من أبلكم!" وزاد على ذلك بقوله "البل" منصوفة بيننا وبينكم
قال زايد: والحردا من قسمنا وألا من قسمكم؟!..
قالوا: من قسمنا وحنّا من دونها
بعد ذلك قال زايد "خياّل الحردا زايد" افتك البل يا ناصر
وافتكوا "أبلهم" من قحطان، وقلعوا ثمان قلايع من خيل القحاطين..)
كانت هذه "قصة عزوة المحيّا" الحقيقية التي نقلها "محمد العلي العبيّد"
والآن لا يأتي "ذكر المحيّا" إلا ويقولون "هذولا "هل الحردا"0
أوجزت ما وجدته في مخطوطة "العبيّد" عن حقيقة ثابتة لا غبار عليها 00
وللمعلومية أن زايد هو الأخ الأصغر لناصر بن براز بن محيا راعي"السيف" المشهور " زنيقيح "0
وهناك شيء لا بد من الإشارة إليه أن ذوي براز من المحيّا ليس لهم "عاقبة"
وانقطع نسلهم ولم يتبقى إلا ثلاث بنات فقط.
هذا ما أحببت أن أطرحه بين أيديكم، وقد راعيت فيه جانب مضيء من جوانب
حقيقة "المحيّا"
فكما قلت في بداية كلامي أن الحقائق كثيرة ومتشعبة ومتداخلة مع بعضها البعض
اجتهدت في إبرازها وهو جهد "المُقل".
سيكون لهذا الموضوع "سلسلة" من المواضيع القادمة عن "المحيّا"
المصدر: مخطوطة"النجم اللامع"
صفحة 287
دمُتم بخير.
بأن هناك معلومات كثيرة، وحقائق متداخلة ومتشعبة
ولعلي هنا أتطرّق لموضوع يسرني أن أتحدث فيه عن فارس من أهم فرسان عتيبة
زايد بن براز بن محيا"راعي الحردا"
كان زايد فارسا ً من أشهر فرسان عتيبة، لا يغزو إلا تحت لواء أخيه الأمير ناصر بن براز بن محيّا (أمير الحناتيش في وقته) وللمعلومية أن أمير الحناتيش الأول هو الأمير والفارس المعروف براك بن محيّا الذي قُتل وأبناءه في مقتبل العمر وأنتقلت الأمارة لأبناء عمه ذوي براز..
أشترك زايد مع أخوه في صد الغارات الطامعة في "أبل الروقة"
وذاع صيته اكثر فأكثر من عزوته"الحردا" التي أصبحت بعد ذلك "عزوة" لفرسان المحيّا الذين أتوا بعد زايد ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الفارس عفاس بن سداح بن محيّا، وفوزان بن محيا "ابا الروس"
ولقد تحدّث المؤرخ، والموثق التاريخي "محمد العلي العبيّد" في مخطوطته المشهورة "النجم اللامع" عن قصة بداية الحردا
حديثا دار في إطار الصدق، والحقيقة..
يقول المؤرخ في مخطوطته عن زايد بن براز بن محيّا "راعي الحردا"
(كان ناصر بن محيّا، وزايد بن محيّا
مع أبلهم "العزيب" وتحت كل منهم فرس"سابق" فأغارت عليهم خيل من "قحطان"
وكان عدد القحاطين أكثر من ستين؛ ولم يكن عند الأبل إلا ناصر، وزايد اللي ثنوا دون "أبلهم" التي كان فيها
ناقة"حردا" وهي الناقة التي تخبط بيدها الأرض!..
بعد ما ثنوا دون"أبلهم" قال واحد من القحاطين: يا أهل "البل" مالكم من مخاصمتنا اليوم فرج!..
وحنا ما نحب نفلسكم من أبلكم!" وزاد على ذلك بقوله "البل" منصوفة بيننا وبينكم
قال زايد: والحردا من قسمنا وألا من قسمكم؟!..
قالوا: من قسمنا وحنّا من دونها
بعد ذلك قال زايد "خياّل الحردا زايد" افتك البل يا ناصر
وافتكوا "أبلهم" من قحطان، وقلعوا ثمان قلايع من خيل القحاطين..)
كانت هذه "قصة عزوة المحيّا" الحقيقية التي نقلها "محمد العلي العبيّد"
والآن لا يأتي "ذكر المحيّا" إلا ويقولون "هذولا "هل الحردا"0
أوجزت ما وجدته في مخطوطة "العبيّد" عن حقيقة ثابتة لا غبار عليها 00
وللمعلومية أن زايد هو الأخ الأصغر لناصر بن براز بن محيا راعي"السيف" المشهور " زنيقيح "0
وهناك شيء لا بد من الإشارة إليه أن ذوي براز من المحيّا ليس لهم "عاقبة"
وانقطع نسلهم ولم يتبقى إلا ثلاث بنات فقط.
هذا ما أحببت أن أطرحه بين أيديكم، وقد راعيت فيه جانب مضيء من جوانب
حقيقة "المحيّا"
فكما قلت في بداية كلامي أن الحقائق كثيرة ومتشعبة ومتداخلة مع بعضها البعض
اجتهدت في إبرازها وهو جهد "المُقل".
سيكون لهذا الموضوع "سلسلة" من المواضيع القادمة عن "المحيّا"
المصدر: مخطوطة"النجم اللامع"
صفحة 287
دمُتم بخير.