الجوباحي
16-Nov-2007, 06:33 PM
قراءت هذه الكتابه في موقع اخر واحببت نقله
حفيد موحدين الجزيرة
لقد مارس أبناء القرى النجديين منذ تأسيس هذا الكيان "المملكة العربية السعودية" طرق متنوعة لإقصاء من هم غيرهم , ليس فقط أبناء الموحدين من أبناء القبائل الكريمة بل كل من لم يزرع نخلة أو رعى بقرة في حياته أو حياة أجداده وهذه ليست جديدة على سياسة العنصريه أو رعاة البقر فهم لا يستطيعون التعايش مع غيرهم من الشعوب وهذا الذي دفع المهاجرون الأوربيون لطردهم من أمريكا الشمالية وارضاخ من بقي على السمع والطاعة.
لقد تمكن أبناء القرى أو الحضر أو القرويين النجديين – سمهم ماشئت ــ من السيطرة على كافة مقومات الوطن باستخدام طرق وأساليب عنصرية متقدمة تضمن بقائهم في كافة المواقع الهامة و الحساسة وإقصاء الأغلبية من أبناء الوطن الموحدين, فتجدهم دائما يتخفون خلف عباءة الدين و الشرع لنفث سمومهم على المجتمع و السيطرة علية في كافة المجالات الحياتية وبدون أدنى أحقية تذكر فانتشر الظلم و الفساد و شاعت الرذيلة و ميع الدين و أنتشر الربا والبطالة و العلمانية و الإرهاب و التكفير.
لقد قطع القروي عهدا على نفسه منذ القدم أن يرضع أبنائه جيلا بعد جيل "اللبن المناطقي النتن " و كره أبناء القبائل والمناطق الأخرى في وطننا الغالي فليس مستغرب من أحفادهم أن يتهجمون على غيرهم ولو كانوا مسلمون مؤمنون يشهدون أن لا الله إلا الله وأن محمدا رسول الله , فهي العنصرية و الحقد المناطقي الجيني الذي لم يعرفوا الا هو منذ القدم , ولك عزيزي القارئ أن تسأل أبناء من سكنوا " نفـود الســر "ـ الذي أقام الدنيا ولم يقعدها ـ يوم كان يأتي آباء وأجداد هؤلاء القرويون إلى نفود السر قبل سبعون عاما متلبسين بعباءة الدين كعادتهم ويحلفون ويقسمون ويفتون إن تربية الإبل حرام ومن عمل الشيطان ومن يقتنيها هو كافر خالد مخلد في النار فهؤلاء الأجداد فما بلك بالأحفاد , فسبحان الله كيف أن التاريخ يعيد نفسه والجغرافيا أيضا.
لم تقتصر هذه العنصرية المناطقية على صغار أو سفهاء القرويون النجديون في كرههم لأبناء القبائل و المناطق الأخرى وإلا لعذرهم الجميع ولكن هذا السم المناطقي النتن العتيق الحديث نفث هذه المرة من الذي يعرف والذي لا يعرف ومن كبيرهم قبل صغيرهم ومن شيخهم قبل شويخهم , فنشروا فتاوى أجدادهم القديمة الجديدة بعد أن أخرجوها من أرشيفات العنصرية ووضعوا بعض اللمسات المناطقية الحديثة التي تتناغم مع شهواتهم الجديدة , ولأنهم هذه المرة لن يستطيعوا أن يقولوا إن تربية الإبل حرام كما فعل المكفرون القدامى من قراهم فخرجوا بحيل أخرى كالتبذير و الفخر و العنصرية وغيرها من الأكاذيب التي تعودناها منهم , وفي الوقت ذاته لم نسمع أي فتوى من هؤلاء عندما قام أبناء جلدتهم من القرويين قبل ما يقارب العام من عمل مهرجان للتيوس و الماعز الأصيلة حيث وصل سعر أحد تيوسهم وهو "التيس الوردي" إلى سعر 700,000 ريال , أم هذا ليس بتبذير في منظورهم القصير!
لقد حدث أمر جديد لدى القرويون المناطقيون لم نعهده من قبل ويستحق التفكر والتدبر , فالحقد و العنصرية الأزلية التي كان يتوارى بها أجدادهم و يبطنونها و لم يستطيعوا إظهارها في وقت مضى أصبحتا شهارا جهارا هذه الأيام بل وعلى كافة الأصعدة , فسبحان المبدل من حال إلى حال , وقد ذكر لي أحد الإخوة الذي لم أعهد علية الكذب قط و أثناء تلقيه لدرس ديني عند احد المشايخ استشهد هذا الشيخ المربي ببيت من الشعر للأمير تركي بن حميد رحمه الله و هو أمير لأحد القبائل العزيزة عندما قال بيته المشهور :
وأخير منها ركعتين بالأسحـــار لا طاب نوم اللي حياته خسارة
لما يحمله هذا البيت من زهد بالدنيا وطمعا با الآخرة ثم أردف هذا الشيخ المعلم بقولة : " سبحان من أنطق ذاك الأعرابي" يقصد ابن حميد , لا حول و لا قوة الا بالله و لا تعليق.
أذا كان مايحدث من القرويون المناطقيون هذه الأيام من تطاول على الأكثرية و لمزهم و التجني عليهم و التدخل في شؤونهم و الاستهتار بهم هي ردت فعل لما فقدوه من مناصب و مواقع بعد الإحداث الإرهابية الدامية على بلادنا حماها الله من كل المخربين و بعد أن قامت الدولة رعاها الله بضرب الخوارج على رؤوسهم و التشهير بهم فما دخل أبناء القبائل حتى تجعلوهم أعداء جدد لكم بعد أن خسرتوا معركتكم الأولى ؟
كتبها :
حفيد موحدين الجزيرة .
حفيد موحدين الجزيرة
لقد مارس أبناء القرى النجديين منذ تأسيس هذا الكيان "المملكة العربية السعودية" طرق متنوعة لإقصاء من هم غيرهم , ليس فقط أبناء الموحدين من أبناء القبائل الكريمة بل كل من لم يزرع نخلة أو رعى بقرة في حياته أو حياة أجداده وهذه ليست جديدة على سياسة العنصريه أو رعاة البقر فهم لا يستطيعون التعايش مع غيرهم من الشعوب وهذا الذي دفع المهاجرون الأوربيون لطردهم من أمريكا الشمالية وارضاخ من بقي على السمع والطاعة.
لقد تمكن أبناء القرى أو الحضر أو القرويين النجديين – سمهم ماشئت ــ من السيطرة على كافة مقومات الوطن باستخدام طرق وأساليب عنصرية متقدمة تضمن بقائهم في كافة المواقع الهامة و الحساسة وإقصاء الأغلبية من أبناء الوطن الموحدين, فتجدهم دائما يتخفون خلف عباءة الدين و الشرع لنفث سمومهم على المجتمع و السيطرة علية في كافة المجالات الحياتية وبدون أدنى أحقية تذكر فانتشر الظلم و الفساد و شاعت الرذيلة و ميع الدين و أنتشر الربا والبطالة و العلمانية و الإرهاب و التكفير.
لقد قطع القروي عهدا على نفسه منذ القدم أن يرضع أبنائه جيلا بعد جيل "اللبن المناطقي النتن " و كره أبناء القبائل والمناطق الأخرى في وطننا الغالي فليس مستغرب من أحفادهم أن يتهجمون على غيرهم ولو كانوا مسلمون مؤمنون يشهدون أن لا الله إلا الله وأن محمدا رسول الله , فهي العنصرية و الحقد المناطقي الجيني الذي لم يعرفوا الا هو منذ القدم , ولك عزيزي القارئ أن تسأل أبناء من سكنوا " نفـود الســر "ـ الذي أقام الدنيا ولم يقعدها ـ يوم كان يأتي آباء وأجداد هؤلاء القرويون إلى نفود السر قبل سبعون عاما متلبسين بعباءة الدين كعادتهم ويحلفون ويقسمون ويفتون إن تربية الإبل حرام ومن عمل الشيطان ومن يقتنيها هو كافر خالد مخلد في النار فهؤلاء الأجداد فما بلك بالأحفاد , فسبحان الله كيف أن التاريخ يعيد نفسه والجغرافيا أيضا.
لم تقتصر هذه العنصرية المناطقية على صغار أو سفهاء القرويون النجديون في كرههم لأبناء القبائل و المناطق الأخرى وإلا لعذرهم الجميع ولكن هذا السم المناطقي النتن العتيق الحديث نفث هذه المرة من الذي يعرف والذي لا يعرف ومن كبيرهم قبل صغيرهم ومن شيخهم قبل شويخهم , فنشروا فتاوى أجدادهم القديمة الجديدة بعد أن أخرجوها من أرشيفات العنصرية ووضعوا بعض اللمسات المناطقية الحديثة التي تتناغم مع شهواتهم الجديدة , ولأنهم هذه المرة لن يستطيعوا أن يقولوا إن تربية الإبل حرام كما فعل المكفرون القدامى من قراهم فخرجوا بحيل أخرى كالتبذير و الفخر و العنصرية وغيرها من الأكاذيب التي تعودناها منهم , وفي الوقت ذاته لم نسمع أي فتوى من هؤلاء عندما قام أبناء جلدتهم من القرويين قبل ما يقارب العام من عمل مهرجان للتيوس و الماعز الأصيلة حيث وصل سعر أحد تيوسهم وهو "التيس الوردي" إلى سعر 700,000 ريال , أم هذا ليس بتبذير في منظورهم القصير!
لقد حدث أمر جديد لدى القرويون المناطقيون لم نعهده من قبل ويستحق التفكر والتدبر , فالحقد و العنصرية الأزلية التي كان يتوارى بها أجدادهم و يبطنونها و لم يستطيعوا إظهارها في وقت مضى أصبحتا شهارا جهارا هذه الأيام بل وعلى كافة الأصعدة , فسبحان المبدل من حال إلى حال , وقد ذكر لي أحد الإخوة الذي لم أعهد علية الكذب قط و أثناء تلقيه لدرس ديني عند احد المشايخ استشهد هذا الشيخ المربي ببيت من الشعر للأمير تركي بن حميد رحمه الله و هو أمير لأحد القبائل العزيزة عندما قال بيته المشهور :
وأخير منها ركعتين بالأسحـــار لا طاب نوم اللي حياته خسارة
لما يحمله هذا البيت من زهد بالدنيا وطمعا با الآخرة ثم أردف هذا الشيخ المعلم بقولة : " سبحان من أنطق ذاك الأعرابي" يقصد ابن حميد , لا حول و لا قوة الا بالله و لا تعليق.
أذا كان مايحدث من القرويون المناطقيون هذه الأيام من تطاول على الأكثرية و لمزهم و التجني عليهم و التدخل في شؤونهم و الاستهتار بهم هي ردت فعل لما فقدوه من مناصب و مواقع بعد الإحداث الإرهابية الدامية على بلادنا حماها الله من كل المخربين و بعد أن قامت الدولة رعاها الله بضرب الخوارج على رؤوسهم و التشهير بهم فما دخل أبناء القبائل حتى تجعلوهم أعداء جدد لكم بعد أن خسرتوا معركتكم الأولى ؟
كتبها :
حفيد موحدين الجزيرة .