= (( الشيخ الشاعر الكبير عبدالله بن غصن ال علي السبيعي )) =

[سبيع بن عامر]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام اعضاء ومتصفحوا منتدى قبيلة عتيبة الهيلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد لقد سافر الشيخ الشاعر الكبير عبدالله بن غصن ال علي السبيعي الى مصر لاول مرة في حياته فلما راى ما بها من الفتن والمنكرات قال : هذه القصيدة والتي تعبر عن ردة فعله رحمه الله تعالى رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته .

دار الفكر مني ثم درت مشاعري
= بأمثال ما دارت على فكر شاعري

تعاليل ما بيني و بين هواجسي
= علاقة عنا ما بين قلبي و ناظري

جفا النوم جفني و استجابت جوارحي
= و لولا غرام القلب ما بت ساهري

ينام الذي قلبه من الهم خــــــــــــــاليا
= و يسهر من همه على القلب دايري

أنا من قرى نجد اليمامة موطــني
= و من قرية الحائر و تلك الماثري

احن إلى تلك الديــــــار و لي بــــــها
= حناناً و حلماً ماسلا عنه خاطري

إذا طاف بي فيها خيالي حسستها
= نعيماً على قلبي و قرت بصايري

مرابي المها و ارض البها و الذي بهــــا
= غزال على شوفه نسوق البشايري

طبيعية الأخلاق و الخلق كلـــــــــما
= يبان البها تظفي علية الخمايري

تجيد الهوى بأربع و تسعين لهجة
= أفانين يجهلها قليل الخبايري

حياوية من كل ما كان مخجــــــــلاً
= نجيلاً على من راد منها برايري

الأ يا عنا قلبي و ياكثر لوعـــــــتي
= و ياحر أشواقي لتلك الحواجري

عيونٍ عيون السحر فيها و حـــولها
= و عنقٍ طويل كاسيته الظفايري

و صدر لها عال على هافي الحـــشا
= و نبا عن خواصرها رفيع الحصايري

إذا أدبرت تمشي و يهتز عودهـــــا
= تذوب القلوب و تستفز الضمايري

و إذا اقبلت تفرح قلوب حـــزينة
= بحكم الهوى يركع لها كل طايري

أقدم لها قلبي و روحي هديــــــــة
= عسى تقبله مني خيار التجايري

ألا ياسنا يا أم المنى غاية الهــــــنا
= الأ تذكرين مولعٍ فيك حايري

ذكرتك و انا في مصر و الكل سابحاً
= بغبة غرام المترفات النضايري

فتىً فاتني عمري و أنا ما عرفتــــهم
= و انا قبلهم في عفة الحب سايري

حدوني و حدُوني و حديت جمعهم
= و رمت النجاه و عارضتني عثايري

استبشروا حالي و بالي لغيرهـــــم
= لا فقت من سكرتهم أذكر ذكايري

و زادوا علي و سادتي عامل الهــوى
= و أيست من روحي و هلت عبايري

متي طاف بي هاجوس طيف من الهوى
= ذكرت الغزال اللي عن الناس ذايري

يجي دونها القناص ما نال نولهــــا
= يذوق الحفا من دونها و العزايري

مداهيلها كوٍد على من يريدهـــــــا
= مداهيلها روس الجبال الوعايري

بعيدٍ عن السرحان و النمر والفــهد
= و عن الأسود و ناقلين الذخايري

ألا يا بعد غيدٍ غديدٍٍ غدابهـــــــــــن
= ظلام الجهل فالليل و النور غايري

أدوات سمار و تسلات خــــــــــــاطرٍ
= و تضييع وقت مكثرين الخسايري

رفاقي يشوفون الحلا و الملــــــــذة
= بمصر و أنا اشوف العنا و النكايري

بلاد بها كثر التماثيل عـــــــــــــــــبرة
= أشباح بغير أرواح يا ذا العبايري

اذا صار لادنيا و لادين عــــــــــــندهم
= سوى الزور و البهتان و الحكم جايري

فلا خير في دار رخاها حـــــــــــــرامها
= و تخسى رجالٍ ما تصون الحرايري

خراب و شراب و زاد و الحلف بالنبــي
= على الشرك بانين قصور و عمايري

عسى الله يديم امجادنا في بــــــلادنا
= و عسى الله يبور بملزمه كل بايري

ترانا العرب و اصل العرب قمة العـــــــــرب
= أصحاب الوفا و أهل السيوف الشطايري

لنا الفضل فالدنيا و فالدين و الأصــــــــــــل
= هل الهمٌه العليا الى صـــار صايري

جبلنا على الأخلاق و الدين والهــــــــدى
= و حكامنا مثل الجبال العــــسايري

يعزون مظلوم و يردون ظــــــــــــــالم
= و يعطون مٍحتاج و يهــــدون زايري

يعينون مكسور اذا ما التــــــــجا بهم
= فكم واحدٍ صاروا لعظمه جــــبايري

عسى الله يعز أهل النفوس العـــــزيزة
= و يضفي على خلاتٌهم بالســـتايري

أنا فرد عادي ٍولي بس فـــــــــــــكرة
= أبا اقولها لو كان تقلع ودايـــــــري

أعبُر و لا ادبر سوا دبرة الــــــــــــولي
= و لا نيب سياسي ٍو لا نيب ثايري

أخاف الخطا و ارجي العطا من راع العطا
= جزيل العطا عالم خفي السرايري

فيارب سامحني و بدٌل خطيـــٌــــتي
= بحسناك يا عافي عن أم الكبايري


=(( مرثيته في جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود ))=

وهذه مرثية الشيخ الشاعر الكبير عبدالله بن غصن ال علي السبيعي بالملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمهم الله تعالى واسكنهم فسيح جناته وقد رثى الشاعر جلالة الملك فيصل وتوفي بعده بزمن يسير عدة اشهر غفر الله لهم :

الأيـام حبلـى والزمـان ولــود
= بأحـداث مايعـرف لهـن حـدود

والإنسان مهما كان قدره من المـلا
= ماله عن لقـاء رب العبـاد صـدود

والأقدار مكتوبه على سايـر البشـر
= ومخلابهـا للخيـريـن صـيـود

يا حظ من ياخذ من الوقت عبرتـه
= قبـل يعتبربـه ماجـد ملـهـود

ومن ياخذ العبره تخفـف مصايبـة
=ويزود مع كثر الحـوادث جـود

عسانا من اللي لا تحنهـم زمانهـم
= يزيدهم جـور الزمـان صمـود

جسور مع البلوى برور مع الرجاء
= مصابيـح لازاد الظـلام تـزود

فلا يقدر البلـوى لياجـل خطبهـا
= إلاصابر صلـب الفـواد جلـود

صبرنا على ما صابنا في عزيزنـا
= عزيز عجزنا عـن كمـاه جحـود

صبرنا ولولا الصبر ماطال عزنـا
= ولولا التحمـل مـانقـود جنـود

ليت المنيـة جنبـت راس فيصـل
= وخذت من سواد الناس بيض وسود

خذت كل نذلل وكل سقط وخايـب
= تخص الذي مامـن وجـودة زود

ليتـة بقـى عشريـن عـام يقودنـا
= للمجـد حتـى نبلـغ المقـصـود

يهز السياسة ليـن يفحـم رجالهـا
= ويجـي لنا بيـن الوجـود وجـود

منه احترمنا الشرق والغرب هابنـا
= وعالم أوروبـا يرسلـون وفـود

هذا يبي حكمـة وهـذاك معرفـه
= وهـذا يبـي خبـره وذاك نقـود

ناس يودعهـم ونـاس يجـون لـه
= ونـاس يوخرهـم بربـط وعـود

يردون عد عادتـه يـروي العـرب
= عـد العـدود العيلـم الـمـارود

يعطي صديقة جل مالـه وحكمتـه
= ويكسر قناة اللي يجـي بـه زود

حضب حجوجـي حكيـم عـارف
= صلـف صمـوت صـارم نقـود

حكيم حليم مستقيـم علـى الهـدى
= عزوف عطـوف للضعيـف ودود

عليم سليم القلب والنطـق والعمـل
= زعيم عديـم فـي رجـال الكـود

وحيد فريـد فـي زمانـة ودولتـه
= ولا أظن الزمان باللي كماة يجـود

فقدناه فـي وقتـه وحنـا بحاجتـه
= الجـو كاتـم والليـالـي ســود

فقدناه مـن سبـة غريـر طايـش
= نسي الوصل والرحمة وبر العود

نحسب عدو الدار من غيـر أهلهـا
= وأثر عدو الـدار صلـب جـدود

لاسامـح الله فيصـل بـن مساعـد
= أثـره عــدو غــادر الــدود

فجعنـا وروعنـا وكـدر حياتـنـا
= وتبدلـت حـال النعيـم نـكـود

على فيصل الأسلام هلـت دموعنـا
= وخيم علـى كـل البـلاد جمـود

يبكي على فيصل شبـاب وشايـب
= يبكي ولو قلبـه صخـر جلمـود

ياحسرتـي يامـا بكـاه مـن أبلـج
= رجـال كـود طيبـيـن ســدود

وياما بكـا مـن كاعـب مصيونـه
= حمـام دوح صاعـه المـقـرود

عيونـهـن بدموعـهـن همـالـه
= حمر حدقهن عقب ماهـن سـود

هـذا وكلـن فـي ذهـول وريبـه
= وكبر المصيبه من غـلى المفقـود

إلا وخـالـد للجمـيـع يـنــادي
= وصوتـه لحـر فالكبـود بـرود

نهض وقـال الحمـل أنـا شيالـة
= وتمت له البيعـة مـن ال سعـود

وجينـا وبـا يعنـا ملكنـا خـالـد
= بقصر الحكم في يومـه المشهـود

جينـا نبايـع بـالـولا والطـاعـة
= ما يكفـي الوالـد عـن المولـود

عاش الملك خالد وعاشـوا اخوانـة
= عاشـوا ذخيرتنـا عيـال العـود

عاشوا وعاش الشعب في ظل حكمهم
= رغم انـف كـل مكابـر وحقـود

متكاتفيـن وكـل منهـم فيـصـل
= وعدوهم فـي نـون عينـة عـود

يانصـرة الأسـلام يـأولاد مقـرن
= يانـور نجـد وعزهـا المنشـود

لا تتركون الجرح يكبـر وينفجـر
= ترى كل شي لـه مـدى وحـدود

مافـاح قـدر الا ولــة وشـايـة
= ولامـن لهيـب الا ولـه وقــود

تعاونـوا وامشـوا بـعـز وقــوه
= ولا يصير ذا عاري وذا مشـدود

خلوا عدو الـدار يصغـر ويندحـر
= ويدري ان في وسط العرين أسود

هـذا كـلام اللـي يهمـه شانكـم
= هديـة مـا بغـي لهـا مـردود

= (( قصيدته في خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه )) =

وهذه قصيدة شاعر الحرس الوطني الشيخ الشاعر الكبير عبدالله بن غصن ال علي السبيعي رحمه الله وكان شاعر للحرس قبل شاعر الوطن الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي في خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه في احد زياراته لهم في الحرس الوطني عندما كان جلالته نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني العربي السعوي ويقول فيها :

سـلام يا شـيـخ بــدا بالطـيـب
و الطيب من مثلـك ما هـوب غريـب

غريب عليك الدون وشلون يلحقـك
و انـت الأصيـل العالـي النجـيـب

نجيب النجيب من النجيبة اللي انجبت
فـذٍّ عـريـب الـجـدود عـريـب

عريب من الجديـن خـالٍ و منسـب
نـورٍ علـى نـور يكـون عجيـب

عجيبٍ يابدر الدجـى مرهـق العـدا
صـاروخٍ أطلـس و الحديـد صليـب

صليب راس و باسه أقوى من الحجر
و من هيبتـه منـه الرجـال تهيـب

تهيب مـن باسـه صناديـد العـدا
و إلا على الصاحـب حـلا و حليـب

حليبٍ على الصاحب و مرٍ على العدو
ضـد البعـيـد و عــزٍ للقـريـب

قريب الندا رجل الهدى غالـي الفـدا
طبيبهـا لا عمـس كــل طبـيـب

طبيـبٍ يعالجهـا بعـلـم و حكـمـة
و اللـي يعالجـه الطبيـب يطـيـب

يطيب عبـد الله و حنـا نطيـب لـه
جندٍ علـى الأمـر السريـع نجيـب

نجيب لا جانا أمركـم فـي لزومكـم
و لاخير في اللي فـي اللـزوم يغيـب

يغيـب الـردا عنّـا و يبيـن طيبنـا
لا بـان مـن ورى الحـدود حريـب

حريـبٍ يريـد الـدار و إلا يريدكـم
و إلا يسـوي فـي البلـد تخـريـب

تخريـب داره قبـل ياصـل لدارنـا
حـقٍ علينـا و الفـعـول نصـيـب

نصيب الهدف لا من قصدناه بالتلـف
و علـى الرمايـه ما نبـي تـدريـب

تدريبنا جـاء مـن طبيعـة بلادنـا
مثل ما تـدرب فـي الظـلام الذيـب

الذيـب عبـد الله و حـنـا عيـالـه
جنـدي و نايـب و العريـف رقيـب

رقيبنـا عنـد المهـمـات أميـرنـا
يحسـنـا بالضـبـط و التوظـيـب

توظيبنـا فـي كـل شـانٍ يهمـنـا
و أنا أشهد انه فـي الكـلام مصيـب

مصيبٍ على راي البطل ريّس الحرس
ابـو مرحبـا حـلاّل كـل صعيـب

صعيبات الأريا حين ينـوي يحلهـا
ينحـل محكمهـا لـو كـان قطيـب

قطيب المعاني باني القـاف صاغهـا
و ختامهـا صلّـوا علـى الحبـيـب

منقول وانتم سالمون وغانمون والسلام .