أبوثنتين
16-Nov-2007, 01:13 AM
الرياض" تواصل متابعتها لقضية (طفلي نجران) وتزور ابن سالم في منزله بنجران
آل منجم يطالب بمنح الجنسية السعودية لابنه "علي" وبقاء الأسرة التركية إلى جواره مدى الحياة
نجران - علي عون اليامي، حسن آل شرية:
قامت"الرياض" مساء أمس بزيارة للمواطن محمد بن سالم آل منجم في منزله الكائن بحي آل منجم والذي يشاركه العيش فيه والدته وأخيه وأبناء أخيه المتوفى وقد قابلنا بابتسامة تخفي خلفها الكثير من الحزن ودار بيننا حديث تحدث خلاله عن قصته منذ البداية وصور لنا وقع الخبر عليه وعلى أسرته التي لا زالت تعيش هول الصدمة وما استجد في القضية خلال الأيام الأخيرة حيث قال كان لي شرف الالتقاء بمتابع القضية الأول صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي لقينا منه كل الدعم والمواساة وذلك من خلال ما لمسناه من اهتمام سموه الكبير بالقضية ومتابعته المستمرة لكل ما يستجد فيها وحرصه الشديد على مشاعر الطفلين والأسرتين وكذلك توجيهاته السديدة بضرورة محاسبة من تسبب في هذا الخطأ الفادح ولانملك إزاء ذلك إلا الابتهال إلى الله تعالى أن يحفظ سموه وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته بعد ذلك تحدث لنا آل منجم عن مشاعر أسرته تجاه الطفل بعد اكتشاف الخطأ وأكد أن مشاعرهم تجاه ابنهم (علي) لم ولن تتغير بل زاد ارتباطنا به أكثر من السابق، وأشار آل منجم إلى أنه لاحظ على ابنه (علي) منذ البداية طبيعته الهادئة والتي ميزته عن بقية إخوته، وبالنسبة لالتقائه بابنه الغائب (يعقوب) قال لنا إنه لم يقابله ولم يلتق بالأسرة التركية بسبب حرصه على تهيئة الأجواء النفسية للقائه بابنه حتى لا ينفر منه وأنه يترقب هذه اللحظة بكل شوق، وأكد لنا أن اسم ابنه يعقوب سيبقى كما هو، وحول عدد أولاده قال إن الله سبحانه وتعالى قد رزقه بخمسة أطفال هم ردينا والبتول و(علي ويعقوب) وحمزة.
وعن تفاعل وزارة الصحة مع القضية قال آل منجم الوزارة في البداية لم تبد أي تفاعل مرضٍ وعندما أصبحت القضية حديث الشارع وقضية رأي عام بدأت تتفاعل على استحياء وتعتبر لجنة وزارة الصحة التي يرأسها الدكتور عبدالحميد حبيب وزارتنا أول أمس هي الخطوة الأولى للوزارة لمعالجة الوضع وقد أكدنا لها أنه لا مانع لدينا من الدخول في مراحل التأهيل في حال توافر الامكانات الملموسة والعملية لتأهيل الطفلين والأسرتين.
وفي ختام اللقاء وجه المواطن محمد سالم آل منجم مناشدة لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمنح ابنه (علي) الجنسية السعودية وأن يبقى أخوه يوسف التركي وأسرته كاملة جيراناً له مدى الحياة حيث إن علاقة الأسرتين ستستمر للأبد.
وشكر آل منجم "الرياض" على تفاعلها الإنساني مع القضية ونقلها للواقع كما هو، كما شكر الشعب السعودي النبيل على تفاعله ومشاعره الطيبة تجاه قضيته مبدياً ارتياحه التام لتفاعل وسائل الإعلام مع هذه القضية الإنسانية النادرة.
جريدة الرياض
آل منجم يطالب بمنح الجنسية السعودية لابنه "علي" وبقاء الأسرة التركية إلى جواره مدى الحياة
نجران - علي عون اليامي، حسن آل شرية:
قامت"الرياض" مساء أمس بزيارة للمواطن محمد بن سالم آل منجم في منزله الكائن بحي آل منجم والذي يشاركه العيش فيه والدته وأخيه وأبناء أخيه المتوفى وقد قابلنا بابتسامة تخفي خلفها الكثير من الحزن ودار بيننا حديث تحدث خلاله عن قصته منذ البداية وصور لنا وقع الخبر عليه وعلى أسرته التي لا زالت تعيش هول الصدمة وما استجد في القضية خلال الأيام الأخيرة حيث قال كان لي شرف الالتقاء بمتابع القضية الأول صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي لقينا منه كل الدعم والمواساة وذلك من خلال ما لمسناه من اهتمام سموه الكبير بالقضية ومتابعته المستمرة لكل ما يستجد فيها وحرصه الشديد على مشاعر الطفلين والأسرتين وكذلك توجيهاته السديدة بضرورة محاسبة من تسبب في هذا الخطأ الفادح ولانملك إزاء ذلك إلا الابتهال إلى الله تعالى أن يحفظ سموه وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته بعد ذلك تحدث لنا آل منجم عن مشاعر أسرته تجاه الطفل بعد اكتشاف الخطأ وأكد أن مشاعرهم تجاه ابنهم (علي) لم ولن تتغير بل زاد ارتباطنا به أكثر من السابق، وأشار آل منجم إلى أنه لاحظ على ابنه (علي) منذ البداية طبيعته الهادئة والتي ميزته عن بقية إخوته، وبالنسبة لالتقائه بابنه الغائب (يعقوب) قال لنا إنه لم يقابله ولم يلتق بالأسرة التركية بسبب حرصه على تهيئة الأجواء النفسية للقائه بابنه حتى لا ينفر منه وأنه يترقب هذه اللحظة بكل شوق، وأكد لنا أن اسم ابنه يعقوب سيبقى كما هو، وحول عدد أولاده قال إن الله سبحانه وتعالى قد رزقه بخمسة أطفال هم ردينا والبتول و(علي ويعقوب) وحمزة.
وعن تفاعل وزارة الصحة مع القضية قال آل منجم الوزارة في البداية لم تبد أي تفاعل مرضٍ وعندما أصبحت القضية حديث الشارع وقضية رأي عام بدأت تتفاعل على استحياء وتعتبر لجنة وزارة الصحة التي يرأسها الدكتور عبدالحميد حبيب وزارتنا أول أمس هي الخطوة الأولى للوزارة لمعالجة الوضع وقد أكدنا لها أنه لا مانع لدينا من الدخول في مراحل التأهيل في حال توافر الامكانات الملموسة والعملية لتأهيل الطفلين والأسرتين.
وفي ختام اللقاء وجه المواطن محمد سالم آل منجم مناشدة لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمنح ابنه (علي) الجنسية السعودية وأن يبقى أخوه يوسف التركي وأسرته كاملة جيراناً له مدى الحياة حيث إن علاقة الأسرتين ستستمر للأبد.
وشكر آل منجم "الرياض" على تفاعلها الإنساني مع القضية ونقلها للواقع كما هو، كما شكر الشعب السعودي النبيل على تفاعله ومشاعره الطيبة تجاه قضيته مبدياً ارتياحه التام لتفاعل وسائل الإعلام مع هذه القضية الإنسانية النادرة.
جريدة الرياض