سيف النير
14-Nov-2007, 07:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أعضاء منتدى الهيلا
هذه أول مشاركة لي معكم , ولقد أحببت أن تكون بدايتي من هذا القسم
والله يوفقنا ويوفقكم لما يحب ويرضى
يرى مقعده في الجنة !!!
شاب .. بلغ من عمره ستة عشر عاما ً .. كان في المسجد يتلو القرآن ..
وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
يقول الدكتور الذي عاين حالته :
أُتِيَ إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً .. نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
ثم أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات ..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات ..
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي .. ونحن نحاول إنقاذه ..
ولكن قضاء الله كان أقوى .. ومات الشاب ..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً .. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه ..
فعجبنا وقلنا له : يافلان ! .. مالك تبكي !! .. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً ..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه ..
فلما خف عنه البكاء .. سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟؟
فقال : لما رآك يادكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى .. علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي :
يادكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب .. لايتعب نفسه .. لايتعب .. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
وحفظكم الله من كل مكروه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخـوكـم / سـيـف الـنـيـر .
إخواني أعضاء منتدى الهيلا
هذه أول مشاركة لي معكم , ولقد أحببت أن تكون بدايتي من هذا القسم
والله يوفقنا ويوفقكم لما يحب ويرضى
يرى مقعده في الجنة !!!
شاب .. بلغ من عمره ستة عشر عاما ً .. كان في المسجد يتلو القرآن ..
وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
يقول الدكتور الذي عاين حالته :
أُتِيَ إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً .. نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
ثم أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات ..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات ..
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي .. ونحن نحاول إنقاذه ..
ولكن قضاء الله كان أقوى .. ومات الشاب ..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً .. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه ..
فعجبنا وقلنا له : يافلان ! .. مالك تبكي !! .. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً ..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه ..
فلما خف عنه البكاء .. سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟؟
فقال : لما رآك يادكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى .. علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي :
يادكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب .. لايتعب نفسه .. لايتعب .. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
وحفظكم الله من كل مكروه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخـوكـم / سـيـف الـنـيـر .