تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يحكى ان


محب الهيلا
14-Nov-2007, 05:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسعد الله أوقاتكم..
للقصة أثر بالغ في النفس..
وقد تكون القصة قصيرة..
ولكن الإستفادة منها بالغة..
لما لها من تأثيرات إيجابية..
على النفس..والتصرفات..
لذلك سأقوم بسرد عليكم بعض القصص التى ..
تعود علينا بالفائدة والإيجابية..
وقد وضعت موضوعي في هذا القسم..
لكي نستقي منه العبرة والفائدة والحكمة..
متمني أن تعود عليكم كل قصة ..
بالخير والمنفعة والإيجابية..
دمتم بخير..
القصة الأولى..

يحكـــــــــى أن رجلاَ سأل فلاحا:
هل زرعت قمحا في هذا الموسم ؟
فأجاب الفلاح:
لا كنت أخشى أن تمطر السماء فأخسر القمح ،
فسأله الرجل :هل زرعت ذرة ؟

فأجاب الفلاح :لا كنت أخشى من الحشرات التي تأكل الذرة ،
فسألة الرجل : إذاَ ماذا زرعت هذا الموسم ؟

فأجاب الفلاح :لم أزرع شيئاَ، أحببت أن أكون في جانب الآمن .



وعلى هذا بادر بالعمل ولا تصطنع الأعذار فكم من بذرة أصبحت
شجرة بالرغم من العواصف والمخاطر حولها. .
القصة الثانية..

يحكــى أن سجينا أطلق سراحة بعد أن قضى سنين في السجن ،

فرأى النور الذي منع منه ،

ورأى الحياة والعالم والإنفتاح بعد العزلة التي عاشها

والقيود التي ضربت حولة ، فالتفت السجين حولة عدة لحظات

فشعربعدم الراحة فطالب بإرجاعة إلى السجن حيث توجد منطقة

راحته كما اعتاد.



هذا التغيير..

غالباَ ثقيل على النفس..

ولكن الصبر والتريث وعدم الإستعجال في قطف الثمار..

أسلحة لكل من تاقت نفسة للتغيير.
القصة الثالثة
يحكى أن رجلا اشترى حصانا للسباق فاحتفظ بة في الأسطبل
ووضع عليه لافتة مكتوب عليها:
( أسرع حصان في العالم ) ،
وأهمل الحصان في الأسطبل دون أن يمارس مهارة السباق
ثم قرر صاحب الحصان أن يدخل في سباق الخيل
فكان ترتيب حصانه الأخير ،
فأسرع

وغير اللافتة إلى : ( أسرع عالم للحصان )

إن الممارسة والإستمرار ضرورية للمحافظة على المهارة


القصة الرابعة
يحكى أن ملكا استدعى مستشاريه لكتابة

حكمة العصور المختلفة لكي

ينقلها للأجيال القادمة ،

فاجتمع المستشارون وبعد عمل شاق

أعطو الملك مجلدات من الحكم ،

فطلب الملك إختصارها لأنها طويلة ،

فرجع المستشارون ولخصوا المجلدات العديدة في مجلد

وأتوا به للملك ، فطلب الملك إختصارة لأنه مجلد طويل ،

فرجع المستشارون

ولخصوا المجلد في باب واحد وأتو ا به للملك ،

فطلب الملك إختصاره

لأنه باب طويل ، فرجع المستشارون

ولخصوا الباب في صفحة واحدة وأتوا بها للملك ،،

فطلب الملك إختصارها لأنها طويلة ،

فرجع المستشارون

واتفقوا فيما بينهم ان الملك كان يريد ان يفهمهم بكلمه واحده وهي ان احرص على ان تأكل من عمل يدك ..
القصة الخامسة..
يحكى أن رجلا ألحق الأذى بجاره بتوجيه كلمات بذيئة له

فاستشار أحد الصالحين في ذلك،
فطلب الرجل الصالح منه أن يأتي له

بكيس مملوء بالريش الصغير وطلب منة أن ينثره في الهواء
في يوم عاصف،

ثم طلب منة أن يجمع له الريش مرة أخرى ويعيده إلى الكيس،
فعجز الرجل عن ذلك وأرجع الكيس له فارغاَ،
فقال الرجل الصالح :هكذا الكلمات إن نطقت

بها لن تستطيع استرجاعها ويبقى أثرها ،
إن كان حسناَ فحسن وإن كان سيئاَ فسيئ، ولا يزيل

ضرر الكلام السيئ إلا طلب العفو ،
اذهب إلى جارك واطلب منه العفو


القصة السادسة

يحكى أن رجلا مثل بين يدي المنصور ،

فرمى الرجل إبرة فغرزت قي الحائط ثم

أخذ بالرمي الواحدة تلو الأخرى فكانت كل أبرة تدخل قبل سواها

حتى بلغ عدد الإبر خمسين فأعجب به المنصور وأمر له بمائة دينار

وحكم علية بمائة جلدة فارتاع الرجل..

وسأل عن السبب فقال له

المنصور:أما الدنانير فلبراعتك..

وأما الجلدات فلإضاعتك الوقت فيما لاينفع
القصة السابعة
قدم سيرك مشهور إلى قرية في الريف الأمريكي ،
فهرع أكثر سكـان القريـة مع أطفالهم ليزوروره ...
وكان من بين أفراد الصف الطويل الذي تشكّل أمام نافذة بطاقات الدخول مزارع متواضع المظهر ،
وقف فخوراً بزوجته وأطفاله الأربعة الذين كادوا يطيرون تشوّقاً وفرحأ بهذه المناسبة السعيدة ...
ولما جاء دوره في شراء التذاكر طلب المزارع بطاقات له ولأولاده ..
إلا أن ما ذكرته البائعة عن ثمن البطاقات جاء كوقع الصاعقة على رأسه ،
إذ كان الثمن أكثر مما توفّر لديه من مال ، وبقي برهةً واقفا لا يعرف ماذا يفعل ..
يده تتحسس النقود في جيبه ، والعرق يتصبب من جبينه ، وزوجه خافضة الرأس ،
وأولاده يتطلعون إليه بتساؤل وجزع ..
و لاحظ الرجل الذي يقف خلفه ماكان يجري ،
وبالرغم من أنه لم يكن أيسر حالاً من المزارع ، إلا أنه أخرج خفيةً بعض النقود من جيبه وتركها تسقط على الآرض ، ثم ربت على كتف المزارع أمامه ..
قائلاً : ( عفواً سيدي .. لقد سقط منك مبلغ من المال ) ..
ثم انحنى ليلتقط النقود ويعطيها له ..
ونظر المزارع إلى الرجل والدمعة تسقط من على وجنته نظرةً
حملت كل معاني التقدير والامتنان ..
وهو يقول : [ شكراً ياسيدي شكراً جزيلاً .. لن أنسى لك هذا الفضل ما حييت ] ..

إغـاثة الملهوف لا تحتـاج إلى ضجـة
القصة الثامنة
يحكى أن ضفدعين سكنا في بركة واحدة ،
لكنها جفت بفعل حرارة الصيف ،
فتركاها وانطلقا معاً للبحث عن سكن آخر ..
وأثناء بحثهما ... مرّا ببئـر عميق ، فيه مـاء وفير .. وعندما شاهداه ، قال أحدهما
للآخـر : فلننزل ونجعل سكننا في هذا البئر ، لأنه سيقدم لنا المأوى والغذاء ..
فردّ عليه الآخر بحذرٍ أكبــر : ولكن افترض أن الماء قد خذلنا ، فكيف سنخرج عندئذ
من مثل هذا العمق الكبير .. ؟! ابدأ ، والنهـاية في ذهنك




القصة التاسعة..
يحكى أن رجلا كان يسير في غابة فرأى حشرة صغيرة جدا

فأخذ يتأملها مستنكرا شكلها (الذي لم يعجبة ) وحجمها الصغير جدا

مرت الأيام فأصيب في يدة اليمنى بجرح أقظ مضجعة ولم يجد له

علاج عندالأطباء حتى علم في يوم من الأياام أن طبيباَ حاذقا يزور

بلدتة فذهب إليه عله يجد عنه دواء لهذا الجرح فوصف له دواء وهو

أن يبحث عن حشرة فيحرقها بالنار ويذرها على الجرح وفعل ذلك

وشفي تماما ولم تكن تلك الحشرة إلا الحشرة التي استنكر

شكلها في أول الأمر..

وعلى هذا ينبغي للإنسان..

إن لا يحقر صغيرة ويعلم أن الله حكيم خبير..

لا يخلق شئ إلا لحكمة فسبحااان الله وسامحوني على الاطاله

البيـــــــــرق
14-Nov-2007, 09:59 PM
http://up.joreyat.org/14Nov2007/4046523001948086dc3d136d2437d822.gif

عبدالعزيز2007
14-Nov-2007, 11:55 PM
اخي محب عتيبه الهيلا مشكور ما قصرت

ابن البجاديه
15-Nov-2007, 03:58 AM
يعطيك العافيه

محب الهيلا
15-Nov-2007, 05:22 PM
الاخوان الافاضل مشكورين على المرور وجزاكم الله خير