النافذ
12-Nov-2007, 12:23 PM
http://www.islammemo.cc/media/iraq/Iraqi-policemen.jpg
مفكرة الإسلام: صرح قائد شرطة البصرة أن دولاً، لم يكشف عنها، تقوم بسرقة ثروات العراق وآثاره، وترسل للبصرة الأسلحة والمخدرات والقتلة.
وبحسب الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)، قال اللواء جليل خلف: نواجه في البصرة دولاً وليست كيانات حزبية أو مسلحة فقط، يسرقون ثرواتنا وآثارنا ويرسلون لنا الأسلحة والمخدرات والقناصين، ولكن على الرغم من هذا لن نسمح للأشرار في المضي بمخططاتهم.
ولم يكشف خلف عن هذه الدول، إلا أنه من المرجح أن يكون حديثه منصبًا على إيران, حيث إن لإيران وجود كثيف في البصرة وجنوب العراق بشكل عام.
وأوضح خلف أن "كيانات ومراكز قوى تربت على القتل وسرقة أموال الشعب، وترى أن رجوع الأمن والاستقرار والازدهار إلى البصرة ليس من مصلحتها، إذ تعمل هذه الجهات على إشاعة الخراب فيها"، لافتًا إلى أن أعمال هذه الجهات (التي لم يسمها) غيرت التركيبة الاجتماعية الخاصة لمدينة البصرة المعروفة بتنوعها وعراقتها، ودفعت بمثقفيها وعلمائها وكفاءاتها العملية وجميع مبدعيها إلى مغادرتها.
وأضاف خلف: إن "هذه الجهات لا تريد للشرطة أن تعمل بل تريد أن تتخذها مطية لتحقيق مآربها، إذ تعرضت للعديد من عمليات الاغتيال خلال ثلاثة أشهر".
وكشف خلف أن هناك أكثر من 250 سيارة وأسلحة (بنادق ومسدسات) عائدة للشرطة، تستحوذ عليها جهات ليست لها أية علاقة بالشرطة، كما أن هناك بحدود 4000 شرطي ليس لهم وجود، أي يعملون لصالح أحزابهم وجهاتهم السياسية.
ونجا اللواء الركن جليل خلف من عدة عمليات اغتيال تعرض لها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
مفكرة الإسلام: صرح قائد شرطة البصرة أن دولاً، لم يكشف عنها، تقوم بسرقة ثروات العراق وآثاره، وترسل للبصرة الأسلحة والمخدرات والقتلة.
وبحسب الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)، قال اللواء جليل خلف: نواجه في البصرة دولاً وليست كيانات حزبية أو مسلحة فقط، يسرقون ثرواتنا وآثارنا ويرسلون لنا الأسلحة والمخدرات والقناصين، ولكن على الرغم من هذا لن نسمح للأشرار في المضي بمخططاتهم.
ولم يكشف خلف عن هذه الدول، إلا أنه من المرجح أن يكون حديثه منصبًا على إيران, حيث إن لإيران وجود كثيف في البصرة وجنوب العراق بشكل عام.
وأوضح خلف أن "كيانات ومراكز قوى تربت على القتل وسرقة أموال الشعب، وترى أن رجوع الأمن والاستقرار والازدهار إلى البصرة ليس من مصلحتها، إذ تعمل هذه الجهات على إشاعة الخراب فيها"، لافتًا إلى أن أعمال هذه الجهات (التي لم يسمها) غيرت التركيبة الاجتماعية الخاصة لمدينة البصرة المعروفة بتنوعها وعراقتها، ودفعت بمثقفيها وعلمائها وكفاءاتها العملية وجميع مبدعيها إلى مغادرتها.
وأضاف خلف: إن "هذه الجهات لا تريد للشرطة أن تعمل بل تريد أن تتخذها مطية لتحقيق مآربها، إذ تعرضت للعديد من عمليات الاغتيال خلال ثلاثة أشهر".
وكشف خلف أن هناك أكثر من 250 سيارة وأسلحة (بنادق ومسدسات) عائدة للشرطة، تستحوذ عليها جهات ليست لها أية علاقة بالشرطة، كما أن هناك بحدود 4000 شرطي ليس لهم وجود، أي يعملون لصالح أحزابهم وجهاتهم السياسية.
ونجا اللواء الركن جليل خلف من عدة عمليات اغتيال تعرض لها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.