ابن فهيد الأسعدي
08-Nov-2007, 06:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري من أين أبدأ فالكلمات تعجز أن تُكون الجمل التي
أستطيع من خلالها وصف ما بداخلي من فرح نتيجة ما
شاهدته وأحسست به في ملتقى قبيلة عتيبة والذي انتهى يوم
الخميس الموافق 20/10/1428 هـ.
لا أدري هل أتحدث عن اجتماع القلوب وصلة الرحم التي
حصلت في هذا الملتقى. أم أتكلم عن التنظيم الخيالي الذي
عكس قدرة المواطن السعودي على فعل المستحيل
وتحويل الصحراء إلى مدينة كبيرة خلال أيام. أم وأم
وما أكثر الأمور التي بخاطري التحدث عنها ولكن لا أظن
أنني أقدر أن أوجزها بمقال بل أظنها تحتاج إلى مجلدات.
جاء العتبان من كل حدبٍ وصوب، جاءوا من نجد والحجاز وغيرها
من أراضيهم، جاءوا وكانوا كما يتسمون الهيلا فكانوا اسماً على
مسمى فالأعداد وصلت الملايين ولله الحمد ،حيث اجتمعوا بدون
عصبية جاهلية وبدون ما يخالف أمر الله عزوجل .
في الماضي كنا نسمع عن بعض رجالات عتيبة ونعرفهم
بالأسامي وبالتاريخ الكبير المشرف لكن في هذا الملتقى
تعارفنا وتقاربنا ووصلنا الأرحام وجزا الله من قام بهذا الملتقى كل خير.
اجتمعت عتيبة بنفود السر ونصبوا مخيماتهم وفتحوا أبوابهم
أمام أبناء عمومتهم ليتزاوروا ويصلوا الأرحام فحصل لهم
ما أرادوا ولله الحمد .
انتهى هذا الملتقى الذي كان فيه كل يوم فرحة كفرحة العيد
فلقاء عتيبة بهذا الحجم أظنه مفخرة يحق لهم أن يروونها
جيلاً بعد جيل .
انتهى هذا الملتقى الكبير برعاية كريمة من ابن الموحد
صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود.
وهذا دليل على مدى الاحترام والتقدير الذي يجده أبناء عتيبة
لدى القيادة السعودية كحال باقي أبناء هذا البلد الكريم.
وأنا وبعد ملتقى قبيلة عتيبة لمزاين الإبل أجدد البيعة للملك
عبد الله بن عبد العزيز .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري من أين أبدأ فالكلمات تعجز أن تُكون الجمل التي
أستطيع من خلالها وصف ما بداخلي من فرح نتيجة ما
شاهدته وأحسست به في ملتقى قبيلة عتيبة والذي انتهى يوم
الخميس الموافق 20/10/1428 هـ.
لا أدري هل أتحدث عن اجتماع القلوب وصلة الرحم التي
حصلت في هذا الملتقى. أم أتكلم عن التنظيم الخيالي الذي
عكس قدرة المواطن السعودي على فعل المستحيل
وتحويل الصحراء إلى مدينة كبيرة خلال أيام. أم وأم
وما أكثر الأمور التي بخاطري التحدث عنها ولكن لا أظن
أنني أقدر أن أوجزها بمقال بل أظنها تحتاج إلى مجلدات.
جاء العتبان من كل حدبٍ وصوب، جاءوا من نجد والحجاز وغيرها
من أراضيهم، جاءوا وكانوا كما يتسمون الهيلا فكانوا اسماً على
مسمى فالأعداد وصلت الملايين ولله الحمد ،حيث اجتمعوا بدون
عصبية جاهلية وبدون ما يخالف أمر الله عزوجل .
في الماضي كنا نسمع عن بعض رجالات عتيبة ونعرفهم
بالأسامي وبالتاريخ الكبير المشرف لكن في هذا الملتقى
تعارفنا وتقاربنا ووصلنا الأرحام وجزا الله من قام بهذا الملتقى كل خير.
اجتمعت عتيبة بنفود السر ونصبوا مخيماتهم وفتحوا أبوابهم
أمام أبناء عمومتهم ليتزاوروا ويصلوا الأرحام فحصل لهم
ما أرادوا ولله الحمد .
انتهى هذا الملتقى الذي كان فيه كل يوم فرحة كفرحة العيد
فلقاء عتيبة بهذا الحجم أظنه مفخرة يحق لهم أن يروونها
جيلاً بعد جيل .
انتهى هذا الملتقى الكبير برعاية كريمة من ابن الموحد
صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود.
وهذا دليل على مدى الاحترام والتقدير الذي يجده أبناء عتيبة
لدى القيادة السعودية كحال باقي أبناء هذا البلد الكريم.
وأنا وبعد ملتقى قبيلة عتيبة لمزاين الإبل أجدد البيعة للملك
عبد الله بن عبد العزيز .