مشعل نار
07-Nov-2007, 11:55 PM
عتابه يارفاقه تكفون ياعزوتي من يرد على النكرة على الموسى الذي أتخذ صحيفة القذر المسماة بالوطن أتخذها منبرله وحدة ومن يريد يردعليه يرفضون ردة فهذة الجريد مخالفه لأسمها فهي ليست صحيفة الوطن بل صحيفة العلمانيين من أمثال ( على الموسى وال زلفه وخالد الغنامي وغيرهم من أصحاب الاقلام الشاذة ) .
وهذة مقال للموسى بعنوان ( أعلام القبيله ) وفيه نبرة تحدي .
وأنا أعرف أن ربعي وعزوتي فيهم المسؤل وصاحب الباع الطويل في الاعلام وفي غيرة من مرافق الدوله المختلفه وقادرين بحول الله على ايقاف هذا النكرة وغيرة عند حدهم .
كتاب اليوم
علي سعد الموسى
أعلام القبيلة
هل أصبح الزمن مرعبا مخيفا حد أن يتوارى المثقف كاتما رؤيته خشية من رد فعل جناح مثل - كارتيل - البعارين؟ سقت تساؤلي لسببين: أولا، لردة الفعل الجارفة ضدي أو حتى معي بعد مقالي السابق عن زحف القبيلة مع تحالف البعارين، وثانيا، وأنا أقرأ رد أستاذنا الكبير الدكتور عبدالله الغذامي وهو يمسك العصا من الوسط ليعترف أن - المزايين - تمثل جزءا من ثقافة جزء اجتماعي لا يمكن إنكاره أو القفز عليه، ثم وهو، الناقد الثقافي، الأميز يحاول وهما أن يمايز في تمرير المصطلح ليضع فرقا بين ما أسماه مفهوم (القبيلة) الموجب، واشتقاق (القبائلية) السالب. ولعلني لم أفهمه ومرة أخرى لسبب بسيط: أنا لا أحبذ حمل العصا من الوسط.
ليلة البارحة فقط، سعدت باتصال أخي الدكتور محمد الكثيري، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، وهو يشكو لي مرارة رؤية العين لشعار مزايين القبيلة وقد تحول - علما - من قماش على ظهر سيارة تعبر شارعنا - الرمز - في المدينة الحلم، ثم وهو في ذات الشارع يراه أيضا شعارا ملصقا على مؤخرة سيارة أخرى، وربما شاهد المنظرين في ظرف دقيقتين. لم أخطئ التعبير في قولي (سعدت بشكوى اتصاله) لأن تحذير جملة المثقفين الغيورين، رغم قلتهم، من خطورة القبلية والقبيلة والقبائلية، فليسمها الغذامي ما شاء، لم يلق للأسف الشديد حتى اللحظة ما يثلج الصدر ولربما كان منظر الأعلام الذي أشار له الكثيري كئيبا شكورا قد يوقظ فينا أولى بشائر الخطورة.
وبين اتصال الدكتور الكثيري بقليل وفي ذات المساء، كان أحدهم يتوسد التلفزيون على ذات - الساحة - وقد أرخى - ذوابته - الطويلة وفتل شاربيه العريضين وقبل أن يدخل في قصيدته العصماء طلب كلمة قصيرة فقال: "إن أهل الأقلام المسمومة الذين يكتبون في الجرايد ضد - المزايين - لهم أن يكتبوا بيديهم وأرجلهم"... (احتراما للمقام لن أكمل مفرداته). للأسف الشديد فهؤلاء وما يدعون إليه هم من سيشكل قوالبنا بألسنتهم، وللمثقف أن يختار حتى ولو كتب برجليه.
سأكتب ضد العنصر والجزء مع بالغ ثقتي أنني أقف مستندا على قواعد نقدية تدعمها بلادي وأسرتي وقبيلتي، وأقول هذا مضطرا كي أقفل لغة التأويل في وجه قراءة النوايا وملتمسي الأهداف، فالفخر اليوم يجب أن يستند على ما يستشرف من المستقبل ولكل عصر أدواته ولكم أن تختاروا ما بين العالم من حولنا سبقا إلى تقنية - النانو - وبين ردتنا نحو ثقافة - النوق -.
هذه هي المفاهيم الجوهرية والقيم التي يجب أن نغرسها في القادم من الأجيال، ومن ثم أعتقد أنه ليس بالضرورة، وعلى علاقة، الانطلاق نحو الخلف بحجة إحياء موروث تراثي، وليس بالضرورة أيضا أن نتلبس كل التراث، بل إن إحياء بعضه موت لقيم حاضرة ومستقبلية. سكتنا عن صراع العامية مع الفصيح في نزالات ابن خميس وابن إدريس حتى أصبحنا اليوم مجرد حنجرة شعبية. والمؤسف أن هذا (المجموع) هو صورتنا لا أمام - الآخر - بل أمام الجار القريب، فمن ذا الذي ينكر أن صورتنا بيدينا: مال وموال ومزايين وقافية شعبية؟
وبالعودة لرؤية أستاذنا الكبير عبدالله الغذامي، من أن ما يحصل هذا العام هو إحياء لثقافة جزء من كل، وبالتالي فهو بالفن يبارك هذه الظاهرة. قد يكون أستاذنا يقيم التعريف ولكنه تناسى الأدوات التي أتت بها - ثقافة الجزء - الحالية في اختلاف عما سبق. الجمل، جزء من تراثنا مثلما هي القبيلة ولكن الجديد هو في تحالف شامل بين أدوات القبيلة والجمل والقصيدة والإعلام والتقنية والمال لتظهر كلها تحت خيمة واحدة. هنا برز الهدف النهائي جليا في إحياء روح العنصر والجذر والعرق والقبيلة، فمن هو الذي شاهد منكم عرضا للمزايين وهي تختفي مجرد ستارة لإحياء ما هو أخطر.
واللافت الأبرز، كما أشار زميلي الدكتور سعد مارق، وهو التكنوقراطي الصرف، البعيد عن مشارب النقد الأدبي والثقافي، ليس إلا اللغة التي تطغى في أروقة هذه المهرجانات القبلية . إن نظرة واحدة إلى أطرف قصيدة قيلت في كل مهرجانات القبائل في العام الأخير لتبرهن على أننا أمام لغة بالغة الخطورة حين يتبارى الشعراء نحو أمجاد مصطنعة أو غابرة تنضح بمفردات السيف ونثر الدم والغزو وقطع الرؤوس وإحياء النعرة والثأر، بل حتى رسم - خرائطي - لحدود القبيلة. كل هذا في العلن وبرهنته لا تحتاج لشيء سوى للعودة للأرشيف أو مشاهدة التلفزيون، بل حتى بضغطة زر إلكترونية. هل نحن بمثل هذا نؤسس لمجتمع مدني أو نبني بمثل هذا مؤسسات المجتمع المدني؟ هل نحن نعي خطورة جمع آلاف الشباب تحت ستار إحياء تراثي مندثر ثم نسمعهم مثل هذه اللغة؟ هل هذه الظواهر بالتحديد هي- حتى برؤية ناقدنا، الثقافي- إحياء لثقافة البعض الذي لا يمكن إغفاله وإن كان هو ما يعتقده البعض فليزودنا مشكورا بقبيلة واحدة أقامت في تاريخها الطويل شيئا من هذا القبيل؟ متى كان أول - مزايين - بالتحديد كي نؤمن برديتهم أن ما يحصل مجرد إعادة لحدث غابر مندثر؟
* أكاديمي وكاتب سعودي
وهذة مقال للموسى بعنوان ( أعلام القبيله ) وفيه نبرة تحدي .
وأنا أعرف أن ربعي وعزوتي فيهم المسؤل وصاحب الباع الطويل في الاعلام وفي غيرة من مرافق الدوله المختلفه وقادرين بحول الله على ايقاف هذا النكرة وغيرة عند حدهم .
كتاب اليوم
علي سعد الموسى
أعلام القبيلة
هل أصبح الزمن مرعبا مخيفا حد أن يتوارى المثقف كاتما رؤيته خشية من رد فعل جناح مثل - كارتيل - البعارين؟ سقت تساؤلي لسببين: أولا، لردة الفعل الجارفة ضدي أو حتى معي بعد مقالي السابق عن زحف القبيلة مع تحالف البعارين، وثانيا، وأنا أقرأ رد أستاذنا الكبير الدكتور عبدالله الغذامي وهو يمسك العصا من الوسط ليعترف أن - المزايين - تمثل جزءا من ثقافة جزء اجتماعي لا يمكن إنكاره أو القفز عليه، ثم وهو، الناقد الثقافي، الأميز يحاول وهما أن يمايز في تمرير المصطلح ليضع فرقا بين ما أسماه مفهوم (القبيلة) الموجب، واشتقاق (القبائلية) السالب. ولعلني لم أفهمه ومرة أخرى لسبب بسيط: أنا لا أحبذ حمل العصا من الوسط.
ليلة البارحة فقط، سعدت باتصال أخي الدكتور محمد الكثيري، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، وهو يشكو لي مرارة رؤية العين لشعار مزايين القبيلة وقد تحول - علما - من قماش على ظهر سيارة تعبر شارعنا - الرمز - في المدينة الحلم، ثم وهو في ذات الشارع يراه أيضا شعارا ملصقا على مؤخرة سيارة أخرى، وربما شاهد المنظرين في ظرف دقيقتين. لم أخطئ التعبير في قولي (سعدت بشكوى اتصاله) لأن تحذير جملة المثقفين الغيورين، رغم قلتهم، من خطورة القبلية والقبيلة والقبائلية، فليسمها الغذامي ما شاء، لم يلق للأسف الشديد حتى اللحظة ما يثلج الصدر ولربما كان منظر الأعلام الذي أشار له الكثيري كئيبا شكورا قد يوقظ فينا أولى بشائر الخطورة.
وبين اتصال الدكتور الكثيري بقليل وفي ذات المساء، كان أحدهم يتوسد التلفزيون على ذات - الساحة - وقد أرخى - ذوابته - الطويلة وفتل شاربيه العريضين وقبل أن يدخل في قصيدته العصماء طلب كلمة قصيرة فقال: "إن أهل الأقلام المسمومة الذين يكتبون في الجرايد ضد - المزايين - لهم أن يكتبوا بيديهم وأرجلهم"... (احتراما للمقام لن أكمل مفرداته). للأسف الشديد فهؤلاء وما يدعون إليه هم من سيشكل قوالبنا بألسنتهم، وللمثقف أن يختار حتى ولو كتب برجليه.
سأكتب ضد العنصر والجزء مع بالغ ثقتي أنني أقف مستندا على قواعد نقدية تدعمها بلادي وأسرتي وقبيلتي، وأقول هذا مضطرا كي أقفل لغة التأويل في وجه قراءة النوايا وملتمسي الأهداف، فالفخر اليوم يجب أن يستند على ما يستشرف من المستقبل ولكل عصر أدواته ولكم أن تختاروا ما بين العالم من حولنا سبقا إلى تقنية - النانو - وبين ردتنا نحو ثقافة - النوق -.
هذه هي المفاهيم الجوهرية والقيم التي يجب أن نغرسها في القادم من الأجيال، ومن ثم أعتقد أنه ليس بالضرورة، وعلى علاقة، الانطلاق نحو الخلف بحجة إحياء موروث تراثي، وليس بالضرورة أيضا أن نتلبس كل التراث، بل إن إحياء بعضه موت لقيم حاضرة ومستقبلية. سكتنا عن صراع العامية مع الفصيح في نزالات ابن خميس وابن إدريس حتى أصبحنا اليوم مجرد حنجرة شعبية. والمؤسف أن هذا (المجموع) هو صورتنا لا أمام - الآخر - بل أمام الجار القريب، فمن ذا الذي ينكر أن صورتنا بيدينا: مال وموال ومزايين وقافية شعبية؟
وبالعودة لرؤية أستاذنا الكبير عبدالله الغذامي، من أن ما يحصل هذا العام هو إحياء لثقافة جزء من كل، وبالتالي فهو بالفن يبارك هذه الظاهرة. قد يكون أستاذنا يقيم التعريف ولكنه تناسى الأدوات التي أتت بها - ثقافة الجزء - الحالية في اختلاف عما سبق. الجمل، جزء من تراثنا مثلما هي القبيلة ولكن الجديد هو في تحالف شامل بين أدوات القبيلة والجمل والقصيدة والإعلام والتقنية والمال لتظهر كلها تحت خيمة واحدة. هنا برز الهدف النهائي جليا في إحياء روح العنصر والجذر والعرق والقبيلة، فمن هو الذي شاهد منكم عرضا للمزايين وهي تختفي مجرد ستارة لإحياء ما هو أخطر.
واللافت الأبرز، كما أشار زميلي الدكتور سعد مارق، وهو التكنوقراطي الصرف، البعيد عن مشارب النقد الأدبي والثقافي، ليس إلا اللغة التي تطغى في أروقة هذه المهرجانات القبلية . إن نظرة واحدة إلى أطرف قصيدة قيلت في كل مهرجانات القبائل في العام الأخير لتبرهن على أننا أمام لغة بالغة الخطورة حين يتبارى الشعراء نحو أمجاد مصطنعة أو غابرة تنضح بمفردات السيف ونثر الدم والغزو وقطع الرؤوس وإحياء النعرة والثأر، بل حتى رسم - خرائطي - لحدود القبيلة. كل هذا في العلن وبرهنته لا تحتاج لشيء سوى للعودة للأرشيف أو مشاهدة التلفزيون، بل حتى بضغطة زر إلكترونية. هل نحن بمثل هذا نؤسس لمجتمع مدني أو نبني بمثل هذا مؤسسات المجتمع المدني؟ هل نحن نعي خطورة جمع آلاف الشباب تحت ستار إحياء تراثي مندثر ثم نسمعهم مثل هذه اللغة؟ هل هذه الظواهر بالتحديد هي- حتى برؤية ناقدنا، الثقافي- إحياء لثقافة البعض الذي لا يمكن إغفاله وإن كان هو ما يعتقده البعض فليزودنا مشكورا بقبيلة واحدة أقامت في تاريخها الطويل شيئا من هذا القبيل؟ متى كان أول - مزايين - بالتحديد كي نؤمن برديتهم أن ما يحصل مجرد إعادة لحدث غابر مندثر؟
* أكاديمي وكاتب سعودي