راعي مزبورة
07-Nov-2007, 08:28 AM
د. عبد العزيز جار الله الجار الله
(مزايين الإبل) فتحت حوار الثقافة المحلية وأعادت أساتذة دراسات الانثروبولوجيا والاثنوأركيولوجي والاستيطان والأركيولوجي وجميع المهتمين بدراسة علم الإنسان الثقافي أعادتهم إلى الواجهة البحثية. الدكتور عبدالله الغذامي في محاضرته مساء الثلاثاء الأسبوع الماضي في (ثالوثية) الدكتور المحامي محمد المشوح والتي قدم لها الأستاذ عبدالله الوشمي قال فيها الدكتور عبدالله الغذامي :(إن مزايين الإبل ليست تخلفاً بل ثقافة رافضاً التعامل مع ثقافة أي فئة على أنها تخلف ... والتخلف سيكون عندما يدخل عنصر القبيلة وتفسد القيم الاجتماعية ... وان مزايين الإبل كقيمة نحن معها، أما إذا تحولت إلى قيمة عنصرية تقسم داخل المنظومة الاجتماعية فلا أحد يقر هذا . والفرق بين القبيلة والقبائلية كالفرق بين الشعب والشعوبية، فالشعب كلمة مقبولة، ولكن الشعوبية يُتحسس منها، والانتقال من القبيلة إلى القبائلية يسيء حتى للقبيلة) جريدة الوطن الخميس الماضي.
والدكتور عبدالله الغذامي باحث باللغة والإنسان وله أطروحات وفلسفات وآراء في علم الإنسان الثقافي فإذا شخص مزايين الإبل فهو ينطلق من خلفية علمية ومنهجية أكاديمية وبعد اجتماعي يدرك أبعاده والآن نحن أمام منعطف بحثي أكاديمي وشعبي محوره الوطن والقبيلة واحترام الثقافات والاعتراف المتبادل والانتماء والولاء . وبلا شك رغبنا أم لم نرغب فملف القبيلة قد فتح وأن أول إرهاصاته مزايين الإبل وهي على طاولة البحث ... وقضايا كثيرة في مجتمعنا لها أجندة وملفات ولكنها(مرتبكة) وغير محدودة ومنها ملف القبيلة.
المتخصصون في دراسة الانثربولوجيا يعترفون ويحترمون جميع الثقافات بدءاً من ثقافة جامعي الثمار في الشعوب البدائية الذين يعتمدون في غذائهم على الجمع والصيد والالتقاط وثقافة الرعاة، والصيادين، وتفرعات الثقافات المحلية : ثقافة السواحل، وثقافة الأودية الجافة، وثقافة البحار، وثقافة الجبال والهضاب وثقافة الرمال إلى ثقافة الحواضر والمدن وهنا تكمن نظرتنا إلى (مزايين الإبل) هل نعترف بثقافة البادية وثقافة الرعاة وثقافة القبائل المستقرة بعد أن تطورت عن ثقافة البدو الرحل ومرت في بلادنا عبر هجر البادية التي أنشأها الملك عبدالعزيز يرحمه الله في بداية التأسيس وهو ما عرف باسم توطين البادية ثم تحولها فيما بعد إلى قرى رعاة وقرى تجار وقبائل مستقرة وتطور عنها مراكز ومحافظات طورت من نفسها ولكن بقيت داخلها ثقافة البادية التي تحتاج إلى ثلاثة أجيال حتى تتحول تلك الثقافة من ثقافة قبائل مستقرة إلى ثقافة مدنية متحضرة تذوب فيها القبيلة بالفضاء الجغرافي المنفتح على جيومورفولوجيا الأرض التي تتداخل فيها الصحراء بالريف الزراعي وتتداخل فيها الأودية الجافة بالواحات الزراعية وتتداخل القرى الجبلية بسواحل الصيادين حيث تتشابك المعارف المهنية بالأعراق وتكون وجهاً محلياً ويصبح الإنسان جزءاً ضمن نسيج اكبر من محيط العشائرية والمناطقية.
نحن نحتاج إلى ثقافة تعزز الولاء للدولة والقيادة، تنتمي للأرض ولتاريخ هذا الشعب العظيم الذي توحد بإرادة الله ثم إرادة الأجداد والآباء الذين التفوا حول الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وجعلوه محوراً لهذه الدولة وجعلوا من أجسادهم جسراً لبناء هذه البلاد . نحن نحتاج إلى مزايين الرجال والنساء والعقول والوطنيين الذين يجعلون من ثقافاتهم المحلية جسراً وطنياً وأعمدة راسخة وشامخة نعمّر بها بلادنا ووطنا العظيم.
(مزايين الإبل) فتحت حوار الثقافة المحلية وأعادت أساتذة دراسات الانثروبولوجيا والاثنوأركيولوجي والاستيطان والأركيولوجي وجميع المهتمين بدراسة علم الإنسان الثقافي أعادتهم إلى الواجهة البحثية. الدكتور عبدالله الغذامي في محاضرته مساء الثلاثاء الأسبوع الماضي في (ثالوثية) الدكتور المحامي محمد المشوح والتي قدم لها الأستاذ عبدالله الوشمي قال فيها الدكتور عبدالله الغذامي :(إن مزايين الإبل ليست تخلفاً بل ثقافة رافضاً التعامل مع ثقافة أي فئة على أنها تخلف ... والتخلف سيكون عندما يدخل عنصر القبيلة وتفسد القيم الاجتماعية ... وان مزايين الإبل كقيمة نحن معها، أما إذا تحولت إلى قيمة عنصرية تقسم داخل المنظومة الاجتماعية فلا أحد يقر هذا . والفرق بين القبيلة والقبائلية كالفرق بين الشعب والشعوبية، فالشعب كلمة مقبولة، ولكن الشعوبية يُتحسس منها، والانتقال من القبيلة إلى القبائلية يسيء حتى للقبيلة) جريدة الوطن الخميس الماضي.
والدكتور عبدالله الغذامي باحث باللغة والإنسان وله أطروحات وفلسفات وآراء في علم الإنسان الثقافي فإذا شخص مزايين الإبل فهو ينطلق من خلفية علمية ومنهجية أكاديمية وبعد اجتماعي يدرك أبعاده والآن نحن أمام منعطف بحثي أكاديمي وشعبي محوره الوطن والقبيلة واحترام الثقافات والاعتراف المتبادل والانتماء والولاء . وبلا شك رغبنا أم لم نرغب فملف القبيلة قد فتح وأن أول إرهاصاته مزايين الإبل وهي على طاولة البحث ... وقضايا كثيرة في مجتمعنا لها أجندة وملفات ولكنها(مرتبكة) وغير محدودة ومنها ملف القبيلة.
المتخصصون في دراسة الانثربولوجيا يعترفون ويحترمون جميع الثقافات بدءاً من ثقافة جامعي الثمار في الشعوب البدائية الذين يعتمدون في غذائهم على الجمع والصيد والالتقاط وثقافة الرعاة، والصيادين، وتفرعات الثقافات المحلية : ثقافة السواحل، وثقافة الأودية الجافة، وثقافة البحار، وثقافة الجبال والهضاب وثقافة الرمال إلى ثقافة الحواضر والمدن وهنا تكمن نظرتنا إلى (مزايين الإبل) هل نعترف بثقافة البادية وثقافة الرعاة وثقافة القبائل المستقرة بعد أن تطورت عن ثقافة البدو الرحل ومرت في بلادنا عبر هجر البادية التي أنشأها الملك عبدالعزيز يرحمه الله في بداية التأسيس وهو ما عرف باسم توطين البادية ثم تحولها فيما بعد إلى قرى رعاة وقرى تجار وقبائل مستقرة وتطور عنها مراكز ومحافظات طورت من نفسها ولكن بقيت داخلها ثقافة البادية التي تحتاج إلى ثلاثة أجيال حتى تتحول تلك الثقافة من ثقافة قبائل مستقرة إلى ثقافة مدنية متحضرة تذوب فيها القبيلة بالفضاء الجغرافي المنفتح على جيومورفولوجيا الأرض التي تتداخل فيها الصحراء بالريف الزراعي وتتداخل فيها الأودية الجافة بالواحات الزراعية وتتداخل القرى الجبلية بسواحل الصيادين حيث تتشابك المعارف المهنية بالأعراق وتكون وجهاً محلياً ويصبح الإنسان جزءاً ضمن نسيج اكبر من محيط العشائرية والمناطقية.
نحن نحتاج إلى ثقافة تعزز الولاء للدولة والقيادة، تنتمي للأرض ولتاريخ هذا الشعب العظيم الذي توحد بإرادة الله ثم إرادة الأجداد والآباء الذين التفوا حول الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وجعلوه محوراً لهذه الدولة وجعلوا من أجسادهم جسراً لبناء هذه البلاد . نحن نحتاج إلى مزايين الرجال والنساء والعقول والوطنيين الذين يجعلون من ثقافاتهم المحلية جسراً وطنياً وأعمدة راسخة وشامخة نعمّر بها بلادنا ووطنا العظيم.