النافذ
06-Nov-2007, 11:41 AM
http://www.islammemo.cc/media/iraq/Mahdi-army.jpg
أفراد من جيش المهدي
مفكرة الإسلام: قالت مصادر صحافية أمريكية: إن القضاء العراقي سيحاكم مسئوليْن كبيرين في وزارة الصحة العراقية في تهم تتعلق بالإبادة الطائفية لأهل السنة بالعراق.
واعتقلت قوات الاحتلال الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري وكيل وزارة الصحة "حاكم الزاملي" وكذلك المدعو "حامد الشمري".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مستشارين أمريكيين يعملون للنظام القضائي العراقي قولهم: إن القاضي العراقي المكلف بالقضية وجد أن هناك من الأدلة ما هو كافٍ لإدانة المسئولين.
وقال الصحيفة: إن هذه القضية هي الأولى من نوعها التي يوصي بها القاضي بمحاكمة مسئولين بهذا المستوى في قضية تتعلق بالإبادة الطائفية.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن وزارة الصحة قد تؤثر في سير المحاكمة.
ويشير المراقبون إلى أن الحكومة العراقية قد تتدخل في مجرى المحاكمة خوفًا من أن يلقي الضوء على التجاوزات الطائفية التي مورست من قبل بعض المسئولين في الحكومة.
ووجهت العديد من الانتقادات إلى الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة بسبب سياستها "الطائفية"، واتهمت من قبل كثيرين بالعمل على تكريس الانقسام الطائفي في العراق، ودعم الميليشيات الشيعية المتورطة في الاغتيالات والتصفية الجسدية.
يُذكر أن مسئولي وزارة الصحة العراقية متهمون بالضلوع بالعديد من الجرائم ضد أهل السنّة، وأن المعتقل "الزاملي" هو أحد أتباع عناصر ميليشيا "جيش المهدي" الشيعية.
أفراد من جيش المهدي
مفكرة الإسلام: قالت مصادر صحافية أمريكية: إن القضاء العراقي سيحاكم مسئوليْن كبيرين في وزارة الصحة العراقية في تهم تتعلق بالإبادة الطائفية لأهل السنة بالعراق.
واعتقلت قوات الاحتلال الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري وكيل وزارة الصحة "حاكم الزاملي" وكذلك المدعو "حامد الشمري".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مستشارين أمريكيين يعملون للنظام القضائي العراقي قولهم: إن القاضي العراقي المكلف بالقضية وجد أن هناك من الأدلة ما هو كافٍ لإدانة المسئولين.
وقال الصحيفة: إن هذه القضية هي الأولى من نوعها التي يوصي بها القاضي بمحاكمة مسئولين بهذا المستوى في قضية تتعلق بالإبادة الطائفية.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن وزارة الصحة قد تؤثر في سير المحاكمة.
ويشير المراقبون إلى أن الحكومة العراقية قد تتدخل في مجرى المحاكمة خوفًا من أن يلقي الضوء على التجاوزات الطائفية التي مورست من قبل بعض المسئولين في الحكومة.
ووجهت العديد من الانتقادات إلى الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة بسبب سياستها "الطائفية"، واتهمت من قبل كثيرين بالعمل على تكريس الانقسام الطائفي في العراق، ودعم الميليشيات الشيعية المتورطة في الاغتيالات والتصفية الجسدية.
يُذكر أن مسئولي وزارة الصحة العراقية متهمون بالضلوع بالعديد من الجرائم ضد أهل السنّة، وأن المعتقل "الزاملي" هو أحد أتباع عناصر ميليشيا "جيش المهدي" الشيعية.