أبو الوليد
02-Nov-2007, 03:16 PM
القصيدة الفائزة بالمركز الأول في الشعر الفصيح في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم التي ألقيت في الحفل الختامي في ملتقى قبيلة عتيبة
للشاعر الدكتور / عبد الرزاق الحمد العتيبي
عذري اليك شجي الدمع والندم =فما لمدحك أن يرنو إليه فمي
يا من بمدحك قال الله آيته = فكلّ مدحٍ لمدحِ الله فيك نُمي
والمدحُ من ناقصٍ كالذمِّ أحسبهُ = لولا المحبةُ كان َ الذمُّ في كلمي
لولا هواكَ وفي جنبيَّ مشعَلُهُ = أبى التكتّمَ حتى جاشَ في قلمي
يا منْ هواهُ تولّى كلَّ أشرعَتي = فكلُّ همٍّ إلى وصلِ الحبيبِ ظمي
تؤمّكَ النفسُ نبراساً ومتعتكفاً = فالعذرُ يا سيدي إن قصرت هممي
سعيُ المحبِّ وإن لم يلقَ بغيتهُ = شفيعهُ الصدقُ في الإقدامِ والأممِ
فإن عجزتُ بحبِّي أنْ أوافيكُمْ = فأيُّ هاويةٍ زلّتْ بها قدمِي
ياسيدَ الخلقِ طرّاً بلْ وصفوتهمْ = يا خاتم الرسلِ بلْ يا خيرَ مختتمِ
يا مبعثَ الحق يا سرَّ الهدى انبجست = أنهار إشعاعهِ تنسابُ في الأممِ
فما تركتَ بها شيخاً ولا أمةً = إلا وقد سلّموا بالعقلِ والحكمِ
سموتَ قدراً على الأشهاد منفرداً = وقد تواضعتَ إنساناً من الشيمِ
كذلك الشمسُ أعيتْ من يطاولها = وسحرُ إشعاعها في كلِّ ذي نسمِ
ولدت فاندحرَ الطاغوتَ في قلقٍ = أنْ لا إله سوى الجبّار ذي النّقمِ
وقمتَ للشركِ بالتوحيدِ تُزهقهُ = فا لله جلَّ عن الطاغوت والصنمِ
جلوتَ عن منطقِ الإلحادِ حيرتهُ = فالله يُعرفُ بالإيمانِ من قِدَمِ
صدعت بالحق معنى للحياة به = تحيا النفوسُ فداءَ العلم والقيَمِ
شرّعتَ حرّيةَ الإنسانِ فانكفأتْ = كلُّ الحضاراتِ بينَ الظلمِ والظَّلَمِ
حكمتَ بالعدلِ حتى لم يزلْ أملاً = في الإنس والجنِّ بلْ والطيرِ والبهمِ
والجهلُ قلتَ لهُ إقرأ فايُّ علوم = الكونِ جئتَ به في كلِّ محتكمِ
عدوّك الفقرُ في كل الأنام سواك = فهو منك حليفُ الزهد والكرمِ
ضربتَ في لجّةِ الأهوال مقتحماً = سوحَ الجهاد وجفنُ الموتِ لمْ ينمِ
فالسيف في كفه إيقاظُ طاغيةٍ = والصبحُ في ثغرهِ إبصارُ كلِّ عمِ
وفي تهلّلهِ إغراءُ ذي وجلٍ =وعند إقدامهِ قد ثاب كلّ كمِ
دعوتَ للهِ بالحسنى بلا وهنٍ = ولا انتقامٍ ولا إرهابَ منهزمِ
بسطت حلمك للجهّال ما اعتبروا = وكان سلمُكَ للأعداء في شممِ
إذا شمائلُكَ القرآنُ نقرؤهُ = فمعجزاتكَ سرُّ الله لمْ يُرَمِ
إنْ كانَ لي نسبٌ يختالُ في مضرٍ = فبيننا مرضعٌ تختالُ بالرّحِمِ
سألتُ من جمعَ القُربَى لنا نسباً = أنْ يجمع الوردَ في الأخرى على الشبمِ
صلّى وسلّمَ ربّي ما جرى قلمٌ = عليكَ والآلِ والأصحابِ كلهمِ
نبارك لشاعرنا القدير هذا الفوز وهذه القصيدة الرائعة ..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
للشاعر الدكتور / عبد الرزاق الحمد العتيبي
عذري اليك شجي الدمع والندم =فما لمدحك أن يرنو إليه فمي
يا من بمدحك قال الله آيته = فكلّ مدحٍ لمدحِ الله فيك نُمي
والمدحُ من ناقصٍ كالذمِّ أحسبهُ = لولا المحبةُ كان َ الذمُّ في كلمي
لولا هواكَ وفي جنبيَّ مشعَلُهُ = أبى التكتّمَ حتى جاشَ في قلمي
يا منْ هواهُ تولّى كلَّ أشرعَتي = فكلُّ همٍّ إلى وصلِ الحبيبِ ظمي
تؤمّكَ النفسُ نبراساً ومتعتكفاً = فالعذرُ يا سيدي إن قصرت هممي
سعيُ المحبِّ وإن لم يلقَ بغيتهُ = شفيعهُ الصدقُ في الإقدامِ والأممِ
فإن عجزتُ بحبِّي أنْ أوافيكُمْ = فأيُّ هاويةٍ زلّتْ بها قدمِي
ياسيدَ الخلقِ طرّاً بلْ وصفوتهمْ = يا خاتم الرسلِ بلْ يا خيرَ مختتمِ
يا مبعثَ الحق يا سرَّ الهدى انبجست = أنهار إشعاعهِ تنسابُ في الأممِ
فما تركتَ بها شيخاً ولا أمةً = إلا وقد سلّموا بالعقلِ والحكمِ
سموتَ قدراً على الأشهاد منفرداً = وقد تواضعتَ إنساناً من الشيمِ
كذلك الشمسُ أعيتْ من يطاولها = وسحرُ إشعاعها في كلِّ ذي نسمِ
ولدت فاندحرَ الطاغوتَ في قلقٍ = أنْ لا إله سوى الجبّار ذي النّقمِ
وقمتَ للشركِ بالتوحيدِ تُزهقهُ = فا لله جلَّ عن الطاغوت والصنمِ
جلوتَ عن منطقِ الإلحادِ حيرتهُ = فالله يُعرفُ بالإيمانِ من قِدَمِ
صدعت بالحق معنى للحياة به = تحيا النفوسُ فداءَ العلم والقيَمِ
شرّعتَ حرّيةَ الإنسانِ فانكفأتْ = كلُّ الحضاراتِ بينَ الظلمِ والظَّلَمِ
حكمتَ بالعدلِ حتى لم يزلْ أملاً = في الإنس والجنِّ بلْ والطيرِ والبهمِ
والجهلُ قلتَ لهُ إقرأ فايُّ علوم = الكونِ جئتَ به في كلِّ محتكمِ
عدوّك الفقرُ في كل الأنام سواك = فهو منك حليفُ الزهد والكرمِ
ضربتَ في لجّةِ الأهوال مقتحماً = سوحَ الجهاد وجفنُ الموتِ لمْ ينمِ
فالسيف في كفه إيقاظُ طاغيةٍ = والصبحُ في ثغرهِ إبصارُ كلِّ عمِ
وفي تهلّلهِ إغراءُ ذي وجلٍ =وعند إقدامهِ قد ثاب كلّ كمِ
دعوتَ للهِ بالحسنى بلا وهنٍ = ولا انتقامٍ ولا إرهابَ منهزمِ
بسطت حلمك للجهّال ما اعتبروا = وكان سلمُكَ للأعداء في شممِ
إذا شمائلُكَ القرآنُ نقرؤهُ = فمعجزاتكَ سرُّ الله لمْ يُرَمِ
إنْ كانَ لي نسبٌ يختالُ في مضرٍ = فبيننا مرضعٌ تختالُ بالرّحِمِ
سألتُ من جمعَ القُربَى لنا نسباً = أنْ يجمع الوردَ في الأخرى على الشبمِ
صلّى وسلّمَ ربّي ما جرى قلمٌ = عليكَ والآلِ والأصحابِ كلهمِ
نبارك لشاعرنا القدير هذا الفوز وهذه القصيدة الرائعة ..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا